مغروور قطر
21-07-2007, 04:21 AM
عوامل الزخم ترجح صعود البورصة
كتب علاء السمان: شهد سوق الكويت للأوراق المالية تباينا ملحوظا خلال تعاملات الاسبوع الماضي والتي انتهت في محصلتها بتحقيق مكاسب تصل إلى 50 نقطة حيث لم يتبق سوى القليل كي يكسر المؤشر العام حاجز 11.5 ألف نقطة.
وتفاعل السوق مع القوة الشرائية التي شملت عددا كبيرا من الشركات المدرجة خصوصا من تزخر بعوامل دعم ومقومات ايجابية تتمثل في الارباح القياسية المتوقعة لها خلال النصف الأول او توارد معلومات حول عمليات تخارج سوق تنعكس على نتائج الربع الثالث الأمر الذي ينطبق على الكثير من المجموعات والشركات المدرجة، ما لا يدع مجالا للشك بأن عوامل الدعم سوف تحجز لنفسها مقعدا متقدما في تداولات الأشهر المقبلة.
وتشير آراء الغالبية العظمى من المحللين الى ان السوق الكويتي مهيأ لقفزات جديدة سوف تترجم الى ارتفاعات في الأسعار السوقية للشركات المدرجة، لافتة الى ان مفعول الصفقات المليارية سواء لمجموعة المشاريع او لمجموعة المرزوق أخيرا سوف يمتد الى نهاية العام الحالي، ما يؤكد ان أسعار الاسهم ذات العلاقة سوف تشهد اسعارها صعودا ملحوظا خلال المرحلة المقبلة.
ومن ناحية أخرى، توقعت الأوساط ان تعلن شركات الاستثمار عن نتائج غير مسبوقة للنصف الأول خصوصا بعد ان نجحت في تعويض كبوة 2006 وبدأت مرحلة جديدة من المكاسب، فهناك البعض منها يعتمد على السوق وتداولاته بشكل رئيسي ما يشير الى نجاحها في قطف ثمار نشاط وتيرة التداول خلال النصف الأول بل والنصف الثاني أيضا حسب آراء المحللين.
وكانت تعاملات الاسبوع الماضي قد شهدت شراء مكثفا على أسهم مجموعة البحر بما فيها الدولية م. أ وجيزان وايفا وغيرها من الشركات فيما هدأت حركة الاسهم الدينارية مثل الهواتف والمخازن وغيرها من السلع القيادية.
وحظيت وتيرة التداول بدفعة جديدة على وقع اعلان التمدين الاستثمارية تلقيها عرض لشراء حصتها في الأهلي المتحد ما يبشر بعوائد تزيد عن 800 مليون دولار الأمر الذي ينعكس على التمدين العقارية وبورتلاند والمشتركة وغيرها من الشركات ذات العلاقة. فيما ترجحت المحافظ والصناديق هذه العوامل الى قوة شرائية انعكست على الاسعار السوقية لهذه الأسهم.
اتسمت حركة بعض الشركات الأخرى بالتميز ومنها المدينة للاستثمار التي يتوقع ان يواصل سهمها النشاط بدعم من الارباح نصف السنوية وما هو متوقع من أرقام قياسية لنتائج الربع الثالث أيضا، فيما لحقت الصفاة للاستثمار التي تعتبرها الاوساط المالية غريم المدينة حيث ربط السوق بينهما بشكل ملحوظ سواء في الارتفاع أو التراجع، حيث شهدت عمليات شراء أدت الى ارتفاعها الى مستوى 590 فلسا ويتوقع ان يستمر السهمان في الأداء المتزن خلال المرحلة المقبلة.
ومن ناحية أخرى، شهد سهم القرين هدوءا ملحوظا اذ تراجع الى مستوى 430 فلسا بعد ان ارتفع الى 510 فلوس وسط صراع واضح على الشركة من قبل أكثر من جهة انتهت بالافصاح الذي قامت به مجموعة المشاريع والذي يتضمن الاعلان عن تملكها حصة مؤثرة في رأسمال الشركة، فيما يتوقع ان يشهد السهم جولة جديدة من النشاط وسط احتمالات بدخول محافظ وصناديق تابعة للمشاريع للشراء عند المستويات الحالية.
وجاءت عقارات الكويت ضمن أكثر عشر شركات تداولا من حيث القيمة حيث تشهد عمليات تجميع يتوقع ان يعقبها قفزة في سعرها السوقي اذ من المنتظر ان تعلن الشركة عن نتائج طيبة خلال المرحلة المقبلة.
وتشهد بعض البنوك دخول محافظ وصناديق على أسهمها لاهداف استراتيجية ومنها بيتك والعقاري وبنك برقان فيما لاقت مجموعة الصناعات الوطنية والمباني عمليات تجميع ملحوظة قد تترجم الى مكاسب سعرية خلال الايام القليلة المقبلة.
تقرير الاستثمارات الوطنية
توقع التقرير الاسبوعي لشركة الاستثمارات الوطنية ان يشهد السوق مزيدا من الانتعاش مع ورود اعلانات الارباح للشركات المدرجة ذلك للنصف الأول والتي ينتظر ان تكون قياسية علاوة على احتمالية تنفيذ عمليات استحواذ جديدة على شركات مدرجة.
ولفت التقرير الى ان سوق الكويت للأوراق المالية قد أنهى جولته للاسبوع الماضي بتناقض لمؤشراته العامة حيث ارتفع المؤشر (السعري) بنسبة طفيفة 0.04 في المئة وانخفض متغير (القيمة) بنسبة 14.6 في المئة. وقال: «كان لعمليات جني الأرباح التي صاحبت الجو العام لأداء سوق الكويت للأوراق المالية الاثر الواضح في انخفاض معدل التداول اليومي الى مستوى 175 مليون دينار من 205 ملايين دينار كويتي خاصة وان الكثير من المستثمرين كانوا بحالة ترقب لنتائج أعمال النصف الأول لهذا العام والتي جاءت مميزة على أكثر من مستوى خاصة بالنسبة للشركات التشغيلية الكبيرة كالهواتف والوطني والتمويل والتي كان لها الأثر الأكبر بتماسك السوق على جميع الأصعدة».
وكان سوق الكويت للأوراق قد أعلن عن نية شركة التمدين الاستثمارية والعقارية بيع حصتهم في البنك الأهلي المتحد بسعر يتراوح ما بين 2.05 دولار الى 2.25 دولار ما ساهم في عودة الزخم مرة أخرى للسوق علاوة على ادراج شركة القرين للبتروكيماويات والتي استحوذت على قيم عالية من التداول.
مؤشرات السوق
اقفل مؤشر Nic50 بنهاية تداول الأسبوع الماضي الموافق يوم الأربعاء 18 يوليو 2007 عند مستوى 8.860.9 نقطة بانخفاض قدره 100.2 نقطة وما نسبته 1.1 في المئة مقارنة باقفال الاسبوع قبل الماضي الموافق يوم الاربعاء 11 يوليو 2007 والبالغ 8.961.1 نقطة وارتفاع قدره 2.521.6 نقطة وما نسبته 39.8 في المئة عن نهاية عام 2006 وقد استحوذت اسهم المؤشر على 62.5 في المئة من اجمالي قيمة الاسهم المتداولة في السوق خلال الاسبوع الماضي.
واقفل المؤشر السعري للسوق عند مستوى 12.411.3 نقطة بارتفاع قدره 50.0 نقطة وما نسبته 0.4 في المئة مقارنة باقفال الاسبوع قبل الماضي والبالغ 12.361.3 نقطة وارتفاع قدره 2.343.9 نقطة وما نسبته 23.3 في المئة عن نهاية عام 2006.
أما المؤشر الوزني للسوق فقد اقفل عند مستوى 726.83 نقطة بانخفاض قدره 5.18 نقطة وما نسبته 0.7 في المئة مقارنة باقفال الاسبوع قبل الماضي والبالغ 732.01 نقطة وارتفاع قدره 195.12 نقطة وما نسبته 36.7 في المئة عن نهاية عام 2006.
مؤشرات التداول والأسعار
ارتفع مؤشر المعدل اليومي لكمية الاسهم المتداولة وعدد الصفقات في انخفاض مؤشر المعدل اليومي لقيمة الاسهم المتداولة خلال تداولات الأسبوع الماضي بنسبة 2.6 في المئة و5 في المئة و14.6 في المئة على التوالي، ومن أصل الـ 187 شركة مدرجة بالسوق تم تداول أسهم 168 شركة بنسبة 89.8 في المئة من اجمالي أسهم الشركات المدرجة بالسوق ارتفعت أسعار أسهم 60 شركة بنسبة 35.7 في المئة، فيما انخفضت أسعار اسهم 77 شركة بنسبة 45.8 في المئة واستقرت أسعار أسهم 31 شركة بنسبة 18.5 في المئة من اجمالي اسهم الشركات المتداولة بالسوق ولم يتم التعامل على اسهم 19 شركة بنسبة 10.2 في المئة من اجمالي اسهم الشركات المدرجة بالسوق.
القيمة السوقية
بلغت القيمة السوقية الرأسمالية للشركات المدرجة بالسوق في نهاية الاسبوع الماضي 57.8488.8 مليون دينار كويتي بانخفاض قدره 373.2 مليون دينار كويتي وما نسبته 0.6 في المئة مقارنة مع نهاية الاسبوع قبل الماضي والبالغة 58.222.0 مليون دينار كويتي وارتفاع قدره 14.732.7 مليون دينار كويتي وما نسبته 34.2 في المئة عن نهاية العام 2006.
كتب علاء السمان: شهد سوق الكويت للأوراق المالية تباينا ملحوظا خلال تعاملات الاسبوع الماضي والتي انتهت في محصلتها بتحقيق مكاسب تصل إلى 50 نقطة حيث لم يتبق سوى القليل كي يكسر المؤشر العام حاجز 11.5 ألف نقطة.
وتفاعل السوق مع القوة الشرائية التي شملت عددا كبيرا من الشركات المدرجة خصوصا من تزخر بعوامل دعم ومقومات ايجابية تتمثل في الارباح القياسية المتوقعة لها خلال النصف الأول او توارد معلومات حول عمليات تخارج سوق تنعكس على نتائج الربع الثالث الأمر الذي ينطبق على الكثير من المجموعات والشركات المدرجة، ما لا يدع مجالا للشك بأن عوامل الدعم سوف تحجز لنفسها مقعدا متقدما في تداولات الأشهر المقبلة.
وتشير آراء الغالبية العظمى من المحللين الى ان السوق الكويتي مهيأ لقفزات جديدة سوف تترجم الى ارتفاعات في الأسعار السوقية للشركات المدرجة، لافتة الى ان مفعول الصفقات المليارية سواء لمجموعة المشاريع او لمجموعة المرزوق أخيرا سوف يمتد الى نهاية العام الحالي، ما يؤكد ان أسعار الاسهم ذات العلاقة سوف تشهد اسعارها صعودا ملحوظا خلال المرحلة المقبلة.
ومن ناحية أخرى، توقعت الأوساط ان تعلن شركات الاستثمار عن نتائج غير مسبوقة للنصف الأول خصوصا بعد ان نجحت في تعويض كبوة 2006 وبدأت مرحلة جديدة من المكاسب، فهناك البعض منها يعتمد على السوق وتداولاته بشكل رئيسي ما يشير الى نجاحها في قطف ثمار نشاط وتيرة التداول خلال النصف الأول بل والنصف الثاني أيضا حسب آراء المحللين.
وكانت تعاملات الاسبوع الماضي قد شهدت شراء مكثفا على أسهم مجموعة البحر بما فيها الدولية م. أ وجيزان وايفا وغيرها من الشركات فيما هدأت حركة الاسهم الدينارية مثل الهواتف والمخازن وغيرها من السلع القيادية.
وحظيت وتيرة التداول بدفعة جديدة على وقع اعلان التمدين الاستثمارية تلقيها عرض لشراء حصتها في الأهلي المتحد ما يبشر بعوائد تزيد عن 800 مليون دولار الأمر الذي ينعكس على التمدين العقارية وبورتلاند والمشتركة وغيرها من الشركات ذات العلاقة. فيما ترجحت المحافظ والصناديق هذه العوامل الى قوة شرائية انعكست على الاسعار السوقية لهذه الأسهم.
اتسمت حركة بعض الشركات الأخرى بالتميز ومنها المدينة للاستثمار التي يتوقع ان يواصل سهمها النشاط بدعم من الارباح نصف السنوية وما هو متوقع من أرقام قياسية لنتائج الربع الثالث أيضا، فيما لحقت الصفاة للاستثمار التي تعتبرها الاوساط المالية غريم المدينة حيث ربط السوق بينهما بشكل ملحوظ سواء في الارتفاع أو التراجع، حيث شهدت عمليات شراء أدت الى ارتفاعها الى مستوى 590 فلسا ويتوقع ان يستمر السهمان في الأداء المتزن خلال المرحلة المقبلة.
ومن ناحية أخرى، شهد سهم القرين هدوءا ملحوظا اذ تراجع الى مستوى 430 فلسا بعد ان ارتفع الى 510 فلوس وسط صراع واضح على الشركة من قبل أكثر من جهة انتهت بالافصاح الذي قامت به مجموعة المشاريع والذي يتضمن الاعلان عن تملكها حصة مؤثرة في رأسمال الشركة، فيما يتوقع ان يشهد السهم جولة جديدة من النشاط وسط احتمالات بدخول محافظ وصناديق تابعة للمشاريع للشراء عند المستويات الحالية.
وجاءت عقارات الكويت ضمن أكثر عشر شركات تداولا من حيث القيمة حيث تشهد عمليات تجميع يتوقع ان يعقبها قفزة في سعرها السوقي اذ من المنتظر ان تعلن الشركة عن نتائج طيبة خلال المرحلة المقبلة.
وتشهد بعض البنوك دخول محافظ وصناديق على أسهمها لاهداف استراتيجية ومنها بيتك والعقاري وبنك برقان فيما لاقت مجموعة الصناعات الوطنية والمباني عمليات تجميع ملحوظة قد تترجم الى مكاسب سعرية خلال الايام القليلة المقبلة.
تقرير الاستثمارات الوطنية
توقع التقرير الاسبوعي لشركة الاستثمارات الوطنية ان يشهد السوق مزيدا من الانتعاش مع ورود اعلانات الارباح للشركات المدرجة ذلك للنصف الأول والتي ينتظر ان تكون قياسية علاوة على احتمالية تنفيذ عمليات استحواذ جديدة على شركات مدرجة.
ولفت التقرير الى ان سوق الكويت للأوراق المالية قد أنهى جولته للاسبوع الماضي بتناقض لمؤشراته العامة حيث ارتفع المؤشر (السعري) بنسبة طفيفة 0.04 في المئة وانخفض متغير (القيمة) بنسبة 14.6 في المئة. وقال: «كان لعمليات جني الأرباح التي صاحبت الجو العام لأداء سوق الكويت للأوراق المالية الاثر الواضح في انخفاض معدل التداول اليومي الى مستوى 175 مليون دينار من 205 ملايين دينار كويتي خاصة وان الكثير من المستثمرين كانوا بحالة ترقب لنتائج أعمال النصف الأول لهذا العام والتي جاءت مميزة على أكثر من مستوى خاصة بالنسبة للشركات التشغيلية الكبيرة كالهواتف والوطني والتمويل والتي كان لها الأثر الأكبر بتماسك السوق على جميع الأصعدة».
وكان سوق الكويت للأوراق قد أعلن عن نية شركة التمدين الاستثمارية والعقارية بيع حصتهم في البنك الأهلي المتحد بسعر يتراوح ما بين 2.05 دولار الى 2.25 دولار ما ساهم في عودة الزخم مرة أخرى للسوق علاوة على ادراج شركة القرين للبتروكيماويات والتي استحوذت على قيم عالية من التداول.
مؤشرات السوق
اقفل مؤشر Nic50 بنهاية تداول الأسبوع الماضي الموافق يوم الأربعاء 18 يوليو 2007 عند مستوى 8.860.9 نقطة بانخفاض قدره 100.2 نقطة وما نسبته 1.1 في المئة مقارنة باقفال الاسبوع قبل الماضي الموافق يوم الاربعاء 11 يوليو 2007 والبالغ 8.961.1 نقطة وارتفاع قدره 2.521.6 نقطة وما نسبته 39.8 في المئة عن نهاية عام 2006 وقد استحوذت اسهم المؤشر على 62.5 في المئة من اجمالي قيمة الاسهم المتداولة في السوق خلال الاسبوع الماضي.
واقفل المؤشر السعري للسوق عند مستوى 12.411.3 نقطة بارتفاع قدره 50.0 نقطة وما نسبته 0.4 في المئة مقارنة باقفال الاسبوع قبل الماضي والبالغ 12.361.3 نقطة وارتفاع قدره 2.343.9 نقطة وما نسبته 23.3 في المئة عن نهاية عام 2006.
أما المؤشر الوزني للسوق فقد اقفل عند مستوى 726.83 نقطة بانخفاض قدره 5.18 نقطة وما نسبته 0.7 في المئة مقارنة باقفال الاسبوع قبل الماضي والبالغ 732.01 نقطة وارتفاع قدره 195.12 نقطة وما نسبته 36.7 في المئة عن نهاية عام 2006.
مؤشرات التداول والأسعار
ارتفع مؤشر المعدل اليومي لكمية الاسهم المتداولة وعدد الصفقات في انخفاض مؤشر المعدل اليومي لقيمة الاسهم المتداولة خلال تداولات الأسبوع الماضي بنسبة 2.6 في المئة و5 في المئة و14.6 في المئة على التوالي، ومن أصل الـ 187 شركة مدرجة بالسوق تم تداول أسهم 168 شركة بنسبة 89.8 في المئة من اجمالي أسهم الشركات المدرجة بالسوق ارتفعت أسعار أسهم 60 شركة بنسبة 35.7 في المئة، فيما انخفضت أسعار اسهم 77 شركة بنسبة 45.8 في المئة واستقرت أسعار أسهم 31 شركة بنسبة 18.5 في المئة من اجمالي اسهم الشركات المتداولة بالسوق ولم يتم التعامل على اسهم 19 شركة بنسبة 10.2 في المئة من اجمالي اسهم الشركات المدرجة بالسوق.
القيمة السوقية
بلغت القيمة السوقية الرأسمالية للشركات المدرجة بالسوق في نهاية الاسبوع الماضي 57.8488.8 مليون دينار كويتي بانخفاض قدره 373.2 مليون دينار كويتي وما نسبته 0.6 في المئة مقارنة مع نهاية الاسبوع قبل الماضي والبالغة 58.222.0 مليون دينار كويتي وارتفاع قدره 14.732.7 مليون دينار كويتي وما نسبته 34.2 في المئة عن نهاية العام 2006.