مغروور قطر
21-07-2007, 04:26 AM
طالبوا بتحقيق
مستثمرون في 'هيومن سوفت' يتحفظون على بعض تصرفات إدارة الشركة
عدد القراء: 22
21/07/2007 كتب محسن السيد:
أثار مستثمرون في شركة هيومن سوفت القابضة جملة من الملاحظات والتحفظات على بعض الامور المتعلقة بأداء الشركة وتعاطي ادارتها مع المساهمين خلال الفترة الاخيرة، مطالبين ادارة الشركة والجهات الرسمية المعنية بتوضيح هذه الامور محل التحفظ للمساهمين والمستثمرين تجسيدا لمبدأ الشفافية والوضوح وتحقيقا لمبدأ العدالة وتكافؤ الفرص بين المساهمين كافة، ومن ابرز الملاحظات التي اثارها هؤلاء المستثمرون:
إغلاق مكاتب وزيادة رأس المال
لجأت ادارة الشركة الى اغلاق مكاتبها في دبي وابوظبي في النصف الثاني من عام 2006 تحت دعوى ارتفاع اسعار الايجارات في الامارات بشكل عام في مقابل ضعف الطلب على هذه المكاتب في هذين السوقين، مما دفع بإدارة الشركة لإغلاق هذه المكاتب تجنبا لمزيد من الخسائر، على حد تبرير الشركة، وفي هذا الصدد يؤكد هؤلاء المستثمرون ان من حق ادارة اي شركة ان تتخذ القرارات الاستثمارية ذات الصلة بأداء الشركة ومصادر ايراداتها بالتخارج من اسواق والدخول في اسواق اخرى اكثر جدوى، لكن هكذا قرارات لا تتخذ بين يوم وليلة وينبغي ان تتخذ في اطار من الشفافية والوضوح وان يحاط المستثمرون علما بمثل هذه القرارات المؤثرة على مركز ربحية الشركة وادائها كون 'هيومن سوفت' ليست شركة عائلية بل باتت شركة مدرجة ويتعامل الآلاف في اسهمها، مشيرين في هذا الصدد الى ان قبل اتخاذ قرار اغلاق المكاتب وتحديدا في يونيو 2006 قرر مجلس ادارة الشركة زيادة رأس المال بمقدار 30 في المائة دون ان يوضح للمساهمين انه مقبل على اتخاذ قرار بإغلاق هذه المكاتب وان ربحية الشركة تأثرت، حيث اعلنت الشركة بعدها خسائر في فترة الاشهر الثلاثة المنتهية في ،2006/9/30 وعندها كان ينبغي ان تتحلى ادارة الشركة بالوضوح وتفصح عن نيتها اتخاذ هذه الخطوة كي يكون المساهمون على بينة تامة قبل المشاركة في زيادة رأس المال. كان ينبغي ان توضح ادارة الشركة للمساهمين ان الشركة ستواجه بعض المشاكل وما خطة الشركة المستقبلية للاستفادة من هذه الزيادة.
مكافآت رغم الخسارة
في نهاية 2005 اوصى مجلس ادارة الشركة بتوزيع مكافآت على اعضاء مجلس الادارة بقيمة 200 الف دينار، وكان اداء الشركة معقولا بنهاية 2005 لذلك كان هذا التصرف مقبولا، لكن غير المقبول ان يعود مجلس الادارة ويوصي بتوزيع مكافآت على الاعضاء في نهاية 2006 بنسبة اقل قليلا من المبلغ المعتمد في 2005.
تداولات غير طبيعية
قبل إعلان الشركة تكبد خسائر في الربع الثالث من عام 2006 كأول ثلاثة اشهر تحقق فيها الشركة خسائر، خلال الفترة التي سبقت اعلان هذه الخسائر شهدت اسهم الشركة تداولات غريبة وغير معهودة حتى في الفترات التي كانت تحقق فيها الشركة ارباحا، حيث ارتفع السهم من 250 الى 325 فلسا عبر تداولات نشطة، في الوقت ذاته اقدمت ادارة الشركة خلال هذه الفترة على ممارسة حقها في شراء اسهم الخزينة لتصل اسهم الخزينة على نحو 3%، وهي التي لم تمارس هذا الحق بهذه الكثافة منذ ادراجها في السوق الرسمي، وبالتالي فإن هذه التداولات غير المعهودة مع المبادرة باتجاه شراء اسهم الخزينة مع سابق علمها بتحقيق الشركة خسائر، امر يثير الشك - على حد قول هؤلاء المستثمرين - الذين دعوا ادارة البورصة للتحقق من هذه التداولات واهدافها وما اذا كانت تتعلق بنوايا معينة لأحد الملاك (...).
لا نوايا مسبقة
ويؤكد هؤلاء المستثمرون على انهم لا يتهمون احدا ولا يشككون في اتجاهات ونوايا احد بشكل مسبق ومتسرع، بيد ان تزامن هذه الملاحظات خلال فترة قصيرة امر يدفع للتشكيك، داعين في الوقت ذاته الى تحرك ادارة السوق للتحقق من هذه الملاحظات حفظا لحقوق بقية المساهمين والاقلية في الشركة.
مستثمرون في 'هيومن سوفت' يتحفظون على بعض تصرفات إدارة الشركة
عدد القراء: 22
21/07/2007 كتب محسن السيد:
أثار مستثمرون في شركة هيومن سوفت القابضة جملة من الملاحظات والتحفظات على بعض الامور المتعلقة بأداء الشركة وتعاطي ادارتها مع المساهمين خلال الفترة الاخيرة، مطالبين ادارة الشركة والجهات الرسمية المعنية بتوضيح هذه الامور محل التحفظ للمساهمين والمستثمرين تجسيدا لمبدأ الشفافية والوضوح وتحقيقا لمبدأ العدالة وتكافؤ الفرص بين المساهمين كافة، ومن ابرز الملاحظات التي اثارها هؤلاء المستثمرون:
إغلاق مكاتب وزيادة رأس المال
لجأت ادارة الشركة الى اغلاق مكاتبها في دبي وابوظبي في النصف الثاني من عام 2006 تحت دعوى ارتفاع اسعار الايجارات في الامارات بشكل عام في مقابل ضعف الطلب على هذه المكاتب في هذين السوقين، مما دفع بإدارة الشركة لإغلاق هذه المكاتب تجنبا لمزيد من الخسائر، على حد تبرير الشركة، وفي هذا الصدد يؤكد هؤلاء المستثمرون ان من حق ادارة اي شركة ان تتخذ القرارات الاستثمارية ذات الصلة بأداء الشركة ومصادر ايراداتها بالتخارج من اسواق والدخول في اسواق اخرى اكثر جدوى، لكن هكذا قرارات لا تتخذ بين يوم وليلة وينبغي ان تتخذ في اطار من الشفافية والوضوح وان يحاط المستثمرون علما بمثل هذه القرارات المؤثرة على مركز ربحية الشركة وادائها كون 'هيومن سوفت' ليست شركة عائلية بل باتت شركة مدرجة ويتعامل الآلاف في اسهمها، مشيرين في هذا الصدد الى ان قبل اتخاذ قرار اغلاق المكاتب وتحديدا في يونيو 2006 قرر مجلس ادارة الشركة زيادة رأس المال بمقدار 30 في المائة دون ان يوضح للمساهمين انه مقبل على اتخاذ قرار بإغلاق هذه المكاتب وان ربحية الشركة تأثرت، حيث اعلنت الشركة بعدها خسائر في فترة الاشهر الثلاثة المنتهية في ،2006/9/30 وعندها كان ينبغي ان تتحلى ادارة الشركة بالوضوح وتفصح عن نيتها اتخاذ هذه الخطوة كي يكون المساهمون على بينة تامة قبل المشاركة في زيادة رأس المال. كان ينبغي ان توضح ادارة الشركة للمساهمين ان الشركة ستواجه بعض المشاكل وما خطة الشركة المستقبلية للاستفادة من هذه الزيادة.
مكافآت رغم الخسارة
في نهاية 2005 اوصى مجلس ادارة الشركة بتوزيع مكافآت على اعضاء مجلس الادارة بقيمة 200 الف دينار، وكان اداء الشركة معقولا بنهاية 2005 لذلك كان هذا التصرف مقبولا، لكن غير المقبول ان يعود مجلس الادارة ويوصي بتوزيع مكافآت على الاعضاء في نهاية 2006 بنسبة اقل قليلا من المبلغ المعتمد في 2005.
تداولات غير طبيعية
قبل إعلان الشركة تكبد خسائر في الربع الثالث من عام 2006 كأول ثلاثة اشهر تحقق فيها الشركة خسائر، خلال الفترة التي سبقت اعلان هذه الخسائر شهدت اسهم الشركة تداولات غريبة وغير معهودة حتى في الفترات التي كانت تحقق فيها الشركة ارباحا، حيث ارتفع السهم من 250 الى 325 فلسا عبر تداولات نشطة، في الوقت ذاته اقدمت ادارة الشركة خلال هذه الفترة على ممارسة حقها في شراء اسهم الخزينة لتصل اسهم الخزينة على نحو 3%، وهي التي لم تمارس هذا الحق بهذه الكثافة منذ ادراجها في السوق الرسمي، وبالتالي فإن هذه التداولات غير المعهودة مع المبادرة باتجاه شراء اسهم الخزينة مع سابق علمها بتحقيق الشركة خسائر، امر يثير الشك - على حد قول هؤلاء المستثمرين - الذين دعوا ادارة البورصة للتحقق من هذه التداولات واهدافها وما اذا كانت تتعلق بنوايا معينة لأحد الملاك (...).
لا نوايا مسبقة
ويؤكد هؤلاء المستثمرون على انهم لا يتهمون احدا ولا يشككون في اتجاهات ونوايا احد بشكل مسبق ومتسرع، بيد ان تزامن هذه الملاحظات خلال فترة قصيرة امر يدفع للتشكيك، داعين في الوقت ذاته الى تحرك ادارة السوق للتحقق من هذه الملاحظات حفظا لحقوق بقية المساهمين والاقلية في الشركة.