مغروور قطر
21-07-2007, 04:40 AM
الصين ترفع أسعار الفائدة للحد من التضخم وكبح جماح النمو
الدولار يتأرجح قرب أدنى مستوياته ويفسح المجال أمام عملات أخرى
تأرجح الدولار الأميركي قرب أدنى مستوياته على الإطلاق مقابل اليورو الأوروبي أمس لاستمرار المخاوف بشأن سوق الإسكان الأميركية، بينما ارتفع الدولاران الاسترالي والنيوزيلندي مع إقبال المستثمرين على العملات ذات العائد المرتفع.
وارتفعت العملات مرتفعة العائد وبلغ الدولار النيوزيلندي أعلى مستوى في 22 عاماً مقابل الدولار وأعلى مستوى في 21 عاماً أمام الين، بينما بلغ الدولار الاسترالي أعلى مستوى منذ 18 عاماً أمام الدولار وأعلى مستوى أمام الين منذ 16 عاماً.
وقال متعاملون إن بقاء الأسهم الأميركية متماسكة رغم المخاوف من تداعيات مشكلة سوق الرهن العقاري يسهم في دعم إقبال المستثمرين على الاقتراض بالعملات منخفضة العائد لتمويل استثمارات بعملات ذات عوائد أعلى.
وفي أواخر المعاملات في طوكيو استقر اليورو الأوروبي على 3799 ,1 دولار ليظل قريباً من المستوى القياسي 3834 ,1 دولار الذي سجله خلال الأسبوع بعد أن قالت شركة بير ستيرنز إن قيمة اثنين من صناديقها راهنا بشدة على القروض عالية المخاطر في سوق الرهن العقاري قد تبخرت.
وارتفعت عملة نيوزيلندا إلى 7958, 0 دولار لتسجل أعلى مستوى منذ تعويمها قبل 22 عاماً تدعمها توقعات في السوق أن البنك المركزي النيوزيلندي سيرفع أسعار الفائدة إلى 25 ,8% الأسبوع المقبل من 0, 8% الآن. كما ارتفع الدولار الاسترالي إلى 8814 ,0 دولار أميركي وهو أعلى مستوى في 18 عاماً.
من جهة أخرى رفعت الصين أسعار الفائدة في أحدث خطوة من سلسلة خطوات لتقييد الائتمان بهدف الاستمرار في احتواء التضخم ومنع رابع أكبر اقتصاد في العالم من النمو المصحوب بتضخم مرتفع. وقال بنك الشعب الصيني في بيان على موقعه على الانترنت انه أمر بزيادة بواقع 27, 0 نقطة مؤوية لأسعار الفائدة الأساسية على ودائع وقروض عام بالبنوك التجارية.
وسيرفع ذلك سعر الفائدة على الودائع لأجل عام إلى 33, 3% من 06, 3% بينما سيرتفع السعر على القروض لأجل عام إلى 84 ,6% من 57 ,6%. وبذلك رفع البنك المركزي أسعار الفائدة خمس مرات منذ 27 ابريل عام 2006 كما رفع متطلبات احتياطيات البنوك ثماني مرات منذ يونيو 2006.
وقال البنك إن هذه الخطوة تهدف إلى احتواء نمو عرض النقد والائتمان وكذلك الاستثمار. كما قال انه يهدف أيضاً إلى تحقيق استقرار التوقعات بالنسبة للتضخم. وجاء قرار زيادة الفائدة بعد يوم واحد من إعلان الحكومة أن النمو الاقتصادي السنوي في الربع الثاني من العام بلغ 9 ,11% مسجلاً بذلك أسرع معدل منذ أكثر من عشر سنوات.
وكالات
الدولار يتأرجح قرب أدنى مستوياته ويفسح المجال أمام عملات أخرى
تأرجح الدولار الأميركي قرب أدنى مستوياته على الإطلاق مقابل اليورو الأوروبي أمس لاستمرار المخاوف بشأن سوق الإسكان الأميركية، بينما ارتفع الدولاران الاسترالي والنيوزيلندي مع إقبال المستثمرين على العملات ذات العائد المرتفع.
وارتفعت العملات مرتفعة العائد وبلغ الدولار النيوزيلندي أعلى مستوى في 22 عاماً مقابل الدولار وأعلى مستوى في 21 عاماً أمام الين، بينما بلغ الدولار الاسترالي أعلى مستوى منذ 18 عاماً أمام الدولار وأعلى مستوى أمام الين منذ 16 عاماً.
وقال متعاملون إن بقاء الأسهم الأميركية متماسكة رغم المخاوف من تداعيات مشكلة سوق الرهن العقاري يسهم في دعم إقبال المستثمرين على الاقتراض بالعملات منخفضة العائد لتمويل استثمارات بعملات ذات عوائد أعلى.
وفي أواخر المعاملات في طوكيو استقر اليورو الأوروبي على 3799 ,1 دولار ليظل قريباً من المستوى القياسي 3834 ,1 دولار الذي سجله خلال الأسبوع بعد أن قالت شركة بير ستيرنز إن قيمة اثنين من صناديقها راهنا بشدة على القروض عالية المخاطر في سوق الرهن العقاري قد تبخرت.
وارتفعت عملة نيوزيلندا إلى 7958, 0 دولار لتسجل أعلى مستوى منذ تعويمها قبل 22 عاماً تدعمها توقعات في السوق أن البنك المركزي النيوزيلندي سيرفع أسعار الفائدة إلى 25 ,8% الأسبوع المقبل من 0, 8% الآن. كما ارتفع الدولار الاسترالي إلى 8814 ,0 دولار أميركي وهو أعلى مستوى في 18 عاماً.
من جهة أخرى رفعت الصين أسعار الفائدة في أحدث خطوة من سلسلة خطوات لتقييد الائتمان بهدف الاستمرار في احتواء التضخم ومنع رابع أكبر اقتصاد في العالم من النمو المصحوب بتضخم مرتفع. وقال بنك الشعب الصيني في بيان على موقعه على الانترنت انه أمر بزيادة بواقع 27, 0 نقطة مؤوية لأسعار الفائدة الأساسية على ودائع وقروض عام بالبنوك التجارية.
وسيرفع ذلك سعر الفائدة على الودائع لأجل عام إلى 33, 3% من 06, 3% بينما سيرتفع السعر على القروض لأجل عام إلى 84 ,6% من 57 ,6%. وبذلك رفع البنك المركزي أسعار الفائدة خمس مرات منذ 27 ابريل عام 2006 كما رفع متطلبات احتياطيات البنوك ثماني مرات منذ يونيو 2006.
وقال البنك إن هذه الخطوة تهدف إلى احتواء نمو عرض النقد والائتمان وكذلك الاستثمار. كما قال انه يهدف أيضاً إلى تحقيق استقرار التوقعات بالنسبة للتضخم. وجاء قرار زيادة الفائدة بعد يوم واحد من إعلان الحكومة أن النمو الاقتصادي السنوي في الربع الثاني من العام بلغ 9 ,11% مسجلاً بذلك أسرع معدل منذ أكثر من عشر سنوات.
وكالات