مغروور قطر
21-07-2007, 04:55 AM
البنــوك الخليجيــة تتـوســع خـــارجيــاً
كتب(ت) :
يتوقع المحللون الاقتصاديون أن* يكون المزاد على بيع بنك الوطني* في* مصر،* عملية تشهد منافسة حادة جداً*. فهناك الكثير من المؤسسات الإقليمية التي* أبدت اهتماماً* بشراء هذا البنك المصري* إلا أن عليها أن تتغلب على المنافسين الدوليين إذا أرادت الفوز*.
وسيجرى المزاد في* أوائل أغسطس* (آب*) بعد أن وافق البنك المركزي* المصري،* في* يونيو* (حزيران*) الماضي،* على دخول ثلاثة بنوك* *-* هي* بنك الكويت الوطني،* البنك التجاري* الكويتي،* واي*.إف.جي* يورو بنك اليوناني* *-* في* المزاد*.
وإضافة إلى بيع بنك الوطني* فإن إجمالي* الحصص التي* بيعت في* البنوك المصرية سيصل إلى* 14* حصة منذ أن بدأت هذه العملية العام* *.2004* إذ* يأتي* المزاد في* أعقاب بيع* 49٪* من حصة الحكومة المصرية في* البنك الوطني* للتنمية على بنك أبوظبي* الإسلامي* في* أبريل* (نيسان*) *.2007* وفي* تلك العملية قدم بنك أبوظبي* عرضاً* أكبر من العرض الذي* قدمه البنك الأهلي* التجاري* (السعودي*)،* الذي* كان* ينوي* وضع أقدامه في* السوق المصرية*.
وتعمل البنوك المصرية اليوم في* سوق لخدمات التجزئة المصرفية لم تستغل بعد ومدعومة بسكان* يصل عددهم إلى* 75* مليون نسمة،* وتشكل فيها القروض الاستهلاكية نسبة* 9٪* من الناتج المحلي* الإجمالي*. إضافة إلى هذا فإن إمكانات سوق الإقراض العقاري* كبيرة جداً*. وكان البنك الأهلي* المتحد* (البحريني*) قد استملك بنك الدلتا الدولي* في* أغسطس(آب*) 2006* على أمل كسب الأرباح من وراء تطوير عملياته في* مجال المساكن*. توضح إلينا سانشيز،* محللة البحوث بمؤسسة إي*.إف*. جي* هرمس* (في* القاهرة*) بالقول* ''في* الوقت الحاضر هناك نسبة ضئيلة من الشعب المصري* تستخدم المنتجات المصرفية*. لذا فإننا أمام فرص هائلة لزيادة الاستغلال المصرفي* لهذه السوق على المدى البعيد،* سواء في* عمليات التجزئة المصرفية أو العقارات*''.
إن شراء البنوك الأجنبية* يمنح البنوك الإقليمية الخليجية الراغبة في* التوسع فرصاً* لتقليص اعتمادها على سوق واحدة وصغيرة ومليئة بالبنوك المتنافسة*. فبهذه الطريقة تستطيع البنوك الخليجية توسيع قاعدة زبائنها،* ومنهم الأجانب العاملين في* دول الخليج الذين* يستخدموه خدمات إرسال التحويلات المالية إلى بلدانهم*.
وعادة ما تكون هذه الطريقة الوحيدة المؤدية إلى النمو المصرفي*. وعلى سبيل المثال فإن بنك الكويت الوطني،* الذي* يستحوذ على* 40٪* من السوق الكويتية،* أحد هذه البنوك التي* اضطرت إلى التطلع إلى الأسواق الخارجية*. وفي* هذا الخصوص* يشير مسؤول بهذا البنك قائلاً* ''من أجل استمرار البنك في* النمو،* لابد من التوسع*. وفي* بعض الدول نتوسع من خلال الحصول على تراخيص بالعمل وفي* بعضها الآخر عن طريق الاستملاك*''.
وتجدر الإشارة إلى أن شراء مؤسسة مالية قائمة* يسرّع من دخول البنك إلى السوق من خلال القفز على إجراءات طلب الترخيص*. وفي* حالة مصر فإن البنك المركزي* قد توقف عن إصدار تراخيص جديدة ومن ثم فإن الطريقة الوحيدة لدخول هذه السوق هي* شراء المؤسسات القائمة*. وعلى نحو مماثل فإن البنوك الراغبة في* دخول سوق الصيرفة الإسلامية في* دولة الإمارات العربية المتحدة ودولة الكويت ليس أمامها إلا التطلع إلى خارج الحدود بعد أن تم التوقف عن إصدار المزيد من تراخيص الصيرفة الإسلامية،* هذا علاوة على أنه من الأسهل الاستحواذ على حصة من السوق بواسطة شراء مؤسسة قائمة بدلاً* من البدء من الصفر*.
وتملك البنوك الخليجية سيولة هائلة تتيح لها استملاك البنوك الأجنبية*. فالحسابات الختامية للعام* 2006* تبين أرباحاً* قياسية في* ظل ارتفاع عوائد النفط وغيرها،* ويعلق أنور حسون،* المحلل المالي* بمؤسسة ستاندرد أند بورز للتقييم الائتماني* بالقول* ''هناك سيولة كبيرة والاقتصاد* ينمو بسرعة ويستطيع حملة الأسهم توفير المزيد من المال اللازم للشراء*''.
كتب(ت) :
يتوقع المحللون الاقتصاديون أن* يكون المزاد على بيع بنك الوطني* في* مصر،* عملية تشهد منافسة حادة جداً*. فهناك الكثير من المؤسسات الإقليمية التي* أبدت اهتماماً* بشراء هذا البنك المصري* إلا أن عليها أن تتغلب على المنافسين الدوليين إذا أرادت الفوز*.
وسيجرى المزاد في* أوائل أغسطس* (آب*) بعد أن وافق البنك المركزي* المصري،* في* يونيو* (حزيران*) الماضي،* على دخول ثلاثة بنوك* *-* هي* بنك الكويت الوطني،* البنك التجاري* الكويتي،* واي*.إف.جي* يورو بنك اليوناني* *-* في* المزاد*.
وإضافة إلى بيع بنك الوطني* فإن إجمالي* الحصص التي* بيعت في* البنوك المصرية سيصل إلى* 14* حصة منذ أن بدأت هذه العملية العام* *.2004* إذ* يأتي* المزاد في* أعقاب بيع* 49٪* من حصة الحكومة المصرية في* البنك الوطني* للتنمية على بنك أبوظبي* الإسلامي* في* أبريل* (نيسان*) *.2007* وفي* تلك العملية قدم بنك أبوظبي* عرضاً* أكبر من العرض الذي* قدمه البنك الأهلي* التجاري* (السعودي*)،* الذي* كان* ينوي* وضع أقدامه في* السوق المصرية*.
وتعمل البنوك المصرية اليوم في* سوق لخدمات التجزئة المصرفية لم تستغل بعد ومدعومة بسكان* يصل عددهم إلى* 75* مليون نسمة،* وتشكل فيها القروض الاستهلاكية نسبة* 9٪* من الناتج المحلي* الإجمالي*. إضافة إلى هذا فإن إمكانات سوق الإقراض العقاري* كبيرة جداً*. وكان البنك الأهلي* المتحد* (البحريني*) قد استملك بنك الدلتا الدولي* في* أغسطس(آب*) 2006* على أمل كسب الأرباح من وراء تطوير عملياته في* مجال المساكن*. توضح إلينا سانشيز،* محللة البحوث بمؤسسة إي*.إف*. جي* هرمس* (في* القاهرة*) بالقول* ''في* الوقت الحاضر هناك نسبة ضئيلة من الشعب المصري* تستخدم المنتجات المصرفية*. لذا فإننا أمام فرص هائلة لزيادة الاستغلال المصرفي* لهذه السوق على المدى البعيد،* سواء في* عمليات التجزئة المصرفية أو العقارات*''.
إن شراء البنوك الأجنبية* يمنح البنوك الإقليمية الخليجية الراغبة في* التوسع فرصاً* لتقليص اعتمادها على سوق واحدة وصغيرة ومليئة بالبنوك المتنافسة*. فبهذه الطريقة تستطيع البنوك الخليجية توسيع قاعدة زبائنها،* ومنهم الأجانب العاملين في* دول الخليج الذين* يستخدموه خدمات إرسال التحويلات المالية إلى بلدانهم*.
وعادة ما تكون هذه الطريقة الوحيدة المؤدية إلى النمو المصرفي*. وعلى سبيل المثال فإن بنك الكويت الوطني،* الذي* يستحوذ على* 40٪* من السوق الكويتية،* أحد هذه البنوك التي* اضطرت إلى التطلع إلى الأسواق الخارجية*. وفي* هذا الخصوص* يشير مسؤول بهذا البنك قائلاً* ''من أجل استمرار البنك في* النمو،* لابد من التوسع*. وفي* بعض الدول نتوسع من خلال الحصول على تراخيص بالعمل وفي* بعضها الآخر عن طريق الاستملاك*''.
وتجدر الإشارة إلى أن شراء مؤسسة مالية قائمة* يسرّع من دخول البنك إلى السوق من خلال القفز على إجراءات طلب الترخيص*. وفي* حالة مصر فإن البنك المركزي* قد توقف عن إصدار تراخيص جديدة ومن ثم فإن الطريقة الوحيدة لدخول هذه السوق هي* شراء المؤسسات القائمة*. وعلى نحو مماثل فإن البنوك الراغبة في* دخول سوق الصيرفة الإسلامية في* دولة الإمارات العربية المتحدة ودولة الكويت ليس أمامها إلا التطلع إلى خارج الحدود بعد أن تم التوقف عن إصدار المزيد من تراخيص الصيرفة الإسلامية،* هذا علاوة على أنه من الأسهل الاستحواذ على حصة من السوق بواسطة شراء مؤسسة قائمة بدلاً* من البدء من الصفر*.
وتملك البنوك الخليجية سيولة هائلة تتيح لها استملاك البنوك الأجنبية*. فالحسابات الختامية للعام* 2006* تبين أرباحاً* قياسية في* ظل ارتفاع عوائد النفط وغيرها،* ويعلق أنور حسون،* المحلل المالي* بمؤسسة ستاندرد أند بورز للتقييم الائتماني* بالقول* ''هناك سيولة كبيرة والاقتصاد* ينمو بسرعة ويستطيع حملة الأسهم توفير المزيد من المال اللازم للشراء*''.