ســـهم
22-07-2007, 01:57 AM
أعلن بيت التمويل الخليجي امس عن إكماله الناجح لإصداره الأول لسندات الصكوك التي تبلغ قيمتها 200 مليون دولار أمريكي وتصل مدة استحقاقها إلى 5 سنوات وتم تسويقها بشكل رئيسي في آسيا وأوروبا. ولقد عمل كل من إتش إس بي سي، دبي وبنك دريسدنير كلينورت واسيرستين الاستثماري، لندن كمدراء رئيسيين للإصدار، ومصرف الإمارات الإسلامي وبنك الإمارات الدولي كمدراء رئيسيين مشاركين.
ولقد ابتدأ التسويق في 3 يوليو وأغلق في 10 يوليو وفتح باب تلقي الطلبات بعد ذلك. و نظرا لزيادة الطلب عن الحجم المطلوب فلقد تم تخفيض معظم طلبات المستثمرين.
وحصلت صكوك بيت التمويل الخليجي على تصنيف ائتمان أولى BBB- من مؤسسة ستاندر أند بور وسيتم إدراجها وتداولها في سوقي لندن والبحرين للأوراق المالية. وسيتم ضمان هذه الصكوك من خلال مجموعة من الأصول العائمة وتم تسعيرها بشكل تنافسي. ولم يتم تغيير نطاق الأسعار الذي أعلن عنه البنك مما يؤشر على قوة ثقة المستثمرين في هذه الصكوك. وسيتم استخدام عوائد هذه الصكوك لمساعدة بيت التمويل الخليجي في تمويل خططه الاستثمارية الاستراتيجية المتوسطة المدى والمكونة من الاستثمار في أسهم المصرف الخليجي التجاري في البحرين وكيوإنفست في قطر.
ولقد تم إنهاء هذه العملية بالرغم من حالة عدم الاستقرار والرضا التي تشهدها الأسواق الائتمانية وأسواق السندات في هذا الوقت بعد تعرضها لأزمة سوق الرهن العقاري في الولايات المتحدة الامريكية والتي أجبرت بدورها عدة بنوك استثمارية دولية وكذلك بنوك من منطقة الشرق الأوسط لسحب او تأجيل إصدارات صكوكها وسنداتها.
وتعليقا على هذا الإصدار الناجح قال السيد عصام جناحي الرئيس التنفيذي وعضو مجلس إدارة بيت التمويل الخليجي "أنا سعيد جدا بثقة المستثمرين الدوليين في بيت التمويل الخليجي التي مكنتنا من إكمال إصدار الصكوك بالرغم من أوضاع السوق الصعبة التي شهدت قيام عدد من البنوك الدولية ومن منطقة الخليج بتأجيل إطلاق صكوكهم وسنداتهم. لقد تم تسعير هذا الإصدار بشكل تنافسي مع الأخذ بعين الاعتبار طبيعة الضمان العائمة التي تم تقديمها. وسيتم استخدام عوائد هذه الصكوك لتمويل خططنا المتوسطة المدى للاستثمار في مؤسستين ماليتين في المنطقة الأمر الذي سيوفر التمويل لزيادة حصصنا في تملك أسهم الشركات التي سوف يطرحها البنك".
ويأتي إصدار هذه الصكوك في أعقاب قيام البنك مع بداية هذا الشهر بالإدراج الناجح لشهادات الإيداع الدولية بقيمة 275 دولارا أمريكيا في سوق لندن للأوراق المالية. ولم يتم إصدار أية أسهم جديدة خلال هذا الإدراج، ولقد سمح إدراج شهادات الإيداع الدولية للمستثمرين الدوليين للاستثمار للمرة الأولى في أداة مالية مدعومة بأسهم بيت التمويل الخليجي.
وقال السيد بيتر بنايوتو نائب الرئيس التنفيذي لبيت التمويل الخليجي "لقد أوضحنا للمساهمين الدوليين الجدد والذي يتشكل أغلبهم من موسسات دولية لإدارة الأصول أو صناديق التحوط تدير عدة تريليونات من الدولارات، أن توجهنا لأسواق الدين العالمية يأتي بهدف تمويل نمو أعمال بيت التمويل الخليجي والتقدم نحو الأمام. ومن دون شك إن إدراجنا في سوق لندن قد وضعنا على خارطة أسواق المال العالمية التي تمكنت من فهمنا طبيعة ونموذج عملنا. وهذا بالطبع ساعدنا على النجاح في الصكوك في وقت اختارت البنوك الأخرى تأجيل إصداراتها.
ولقد ابتدأ التسويق في 3 يوليو وأغلق في 10 يوليو وفتح باب تلقي الطلبات بعد ذلك. و نظرا لزيادة الطلب عن الحجم المطلوب فلقد تم تخفيض معظم طلبات المستثمرين.
وحصلت صكوك بيت التمويل الخليجي على تصنيف ائتمان أولى BBB- من مؤسسة ستاندر أند بور وسيتم إدراجها وتداولها في سوقي لندن والبحرين للأوراق المالية. وسيتم ضمان هذه الصكوك من خلال مجموعة من الأصول العائمة وتم تسعيرها بشكل تنافسي. ولم يتم تغيير نطاق الأسعار الذي أعلن عنه البنك مما يؤشر على قوة ثقة المستثمرين في هذه الصكوك. وسيتم استخدام عوائد هذه الصكوك لمساعدة بيت التمويل الخليجي في تمويل خططه الاستثمارية الاستراتيجية المتوسطة المدى والمكونة من الاستثمار في أسهم المصرف الخليجي التجاري في البحرين وكيوإنفست في قطر.
ولقد تم إنهاء هذه العملية بالرغم من حالة عدم الاستقرار والرضا التي تشهدها الأسواق الائتمانية وأسواق السندات في هذا الوقت بعد تعرضها لأزمة سوق الرهن العقاري في الولايات المتحدة الامريكية والتي أجبرت بدورها عدة بنوك استثمارية دولية وكذلك بنوك من منطقة الشرق الأوسط لسحب او تأجيل إصدارات صكوكها وسنداتها.
وتعليقا على هذا الإصدار الناجح قال السيد عصام جناحي الرئيس التنفيذي وعضو مجلس إدارة بيت التمويل الخليجي "أنا سعيد جدا بثقة المستثمرين الدوليين في بيت التمويل الخليجي التي مكنتنا من إكمال إصدار الصكوك بالرغم من أوضاع السوق الصعبة التي شهدت قيام عدد من البنوك الدولية ومن منطقة الخليج بتأجيل إطلاق صكوكهم وسنداتهم. لقد تم تسعير هذا الإصدار بشكل تنافسي مع الأخذ بعين الاعتبار طبيعة الضمان العائمة التي تم تقديمها. وسيتم استخدام عوائد هذه الصكوك لتمويل خططنا المتوسطة المدى للاستثمار في مؤسستين ماليتين في المنطقة الأمر الذي سيوفر التمويل لزيادة حصصنا في تملك أسهم الشركات التي سوف يطرحها البنك".
ويأتي إصدار هذه الصكوك في أعقاب قيام البنك مع بداية هذا الشهر بالإدراج الناجح لشهادات الإيداع الدولية بقيمة 275 دولارا أمريكيا في سوق لندن للأوراق المالية. ولم يتم إصدار أية أسهم جديدة خلال هذا الإدراج، ولقد سمح إدراج شهادات الإيداع الدولية للمستثمرين الدوليين للاستثمار للمرة الأولى في أداة مالية مدعومة بأسهم بيت التمويل الخليجي.
وقال السيد بيتر بنايوتو نائب الرئيس التنفيذي لبيت التمويل الخليجي "لقد أوضحنا للمساهمين الدوليين الجدد والذي يتشكل أغلبهم من موسسات دولية لإدارة الأصول أو صناديق التحوط تدير عدة تريليونات من الدولارات، أن توجهنا لأسواق الدين العالمية يأتي بهدف تمويل نمو أعمال بيت التمويل الخليجي والتقدم نحو الأمام. ومن دون شك إن إدراجنا في سوق لندن قد وضعنا على خارطة أسواق المال العالمية التي تمكنت من فهمنا طبيعة ونموذج عملنا. وهذا بالطبع ساعدنا على النجاح في الصكوك في وقت اختارت البنوك الأخرى تأجيل إصداراتها.