مغروور قطر
23-07-2007, 03:46 AM
وسط أنباء إيجابية عن أرباح قياسية لبعض الشركات ...المؤشر يخسر 80 نقطة.. والاقتراب من نقطة الدعم يوحي بارتفاع اليوم| تاريخ النشر:يوم اللإثنين ,23 يُولْيُو 2007 1:34 أ.م.
تعاملات ضعيفة دون مستوى 200 مليون ريال
علاء الطراونة :
لم تختلف بداية التعاملات لهذا الاسبوع في سوق الدوحة للأوراق المالية عما كانت عليه في ختام تداولات الاسبوع الماضي ليأتي أمس الأحد مكملا ومتوائما بكافة مجرياته على صعيدي الأسهم والتعاملات لما كان عليه الحال يوم الخميس ليستمر نزيف النقاط من مؤشر الأسعار بنفس الحدة عقب خسارته 80 نقطة أودت به دون مستوى 7600 نقطة وسط تعاملات هزيلة ظلت دون مستويات 200 مليون ريال مكتفية أمس بالبقاء في حدود 189 مليون ريال.
المؤشر الذي بدأ يتهاوى منذ انطلاقة الاسبوع الماضي مستمرا حتى بداية تعاملات الاسبوع الحالي خلف العديد من التساؤلات في أوساط المتعاملين في ظل عدم وجود الأسباب الكافية التي تبرر هذا الانحدار تحديدا وأن الفترة الحالية تضمنت قيام العديد من الشركات الكبرى بالإفصاح عن نتائجها المالية للنصف الأول وقد أظهرت معظمها ارتفاعا كبيرا في أرباحها كان من المفترض وفقا لمتعاملين أن ينعكس على أداء الأسهم ويساعد في الحفاظ على مكتسباتها على أقل تقدير.
من جانبهم اعتبر مستثمرون ان المؤشر ما زال في مستويات مطمئنة في ظل عدم نزوله لأقل من حاجز 7500 نقطة منوهين الى أنه ما زال يتحرك في المناطق الآمنة والتي طالما انتظر المتعاملون الوصول اليها سابقا.
وقد شهدت جلسة التعاملات أمس تحولات دراماتيكية اقترب خلالها المؤشر من ملامسة نقطة الدعم المتمثلة بمستوى 7500 نقطة والتي تعتبر نقطة دعم قوية لأسعار الأسهم في السوق فبعد خسارة للمؤشر بلغت 116 نقطة حقق المؤشر ارتدادا ملحوظا قلص خلاله من خسائره لتبلغ 80 نقطة وهو ما اعتبره مراقبون مؤشرا كبيرا على ارتفاع محتمل اليوم.
كما أشار المراقبون ذاتهم الى ان اساسيات التحليل الفني تشير الى أنه في الوقت الذي يرتفع فيه سعر آخر صفقة نفذت على الاسهم عن سعر متوسط الاغلاق لتلك الأسهم فإن ذلك يمكن اعتباره اشارة لارتفاع وتحسن خلال الجلسة المقبلة اضافة لبعض عوامل الدعم الأخرى التي يتوقع ان تلقي بظلال ايجابية على سوق الاسهم اليوم ومنها ارتفاع ارباح صناعات قطر لتحقق ارباحا قياسية خلال النصف الاول من العام 2007 اضافة الى قيام بنك قطر الوطني بشراء حصة من أحد البنوك الأردنية وهو " بنك الاسكان للتجارة والتمويل ".
وعلى صعيد متصل ظلت أحجام التداول في سوق الدوحة للأوراق المالية ضمن مستوياتها المتحققة مؤخرا ووفقا لطريقة التحرك ذاتها لتسير باتجاه طردي مع مؤشر الاسعار متراجعة بتراجعه ومرتفعة بارتفاعه لكنها ظلت في مستويات أقل من حاجز 200 مليون ريال وذلك نتيجة تداول السيولة بشكل أقل حدة هذه المرة مقارنة بتعاملات الاسابيع الماضية لتحقق التعاملات مع نهاية جلسة الأمس ما قيمته 198.299 مليون ريال وكان عدد الاسهم المتداولة 4.980 مليون سهم نفذت من خلال 4164 صفقة.
من جانبه استمر المؤشر العام لأسعار الأسهم بالنزول بشكل كبير وأكثر حدة عقب نزول كبير أيضا خلال جلسة التداول من يوم الخميس الماضي ليسهم الانخفاض في تعزيز خسائر المؤشر وفقدانه بعضا من مكاسبه المتحققة طوال الاسابيع الماضية موسعا من ابتعاده عن المستويات العليا التي حققها مؤخرا حيث عاد ليتراجع كثيرا أمس متخليا عن البقاء في المستويات العليا ليستمر المؤشر في حراكه تحت حاجز 7600 نقطة حيث خسر 80.69 نقطة ومغلقا على 7.566.79 نقطة وبنسبة انخفاض بلغت 1.06%.
وعلى صعيد المساهمة القطاعية بالنسبة لأحجام التداول فقد تصدر قطاع البنوك والمؤسسات المالية الترتيب القطاعي عندما بلغت قيمة التعاملات على اسهم شركاته 89.018 مليون ريال مشكلا ما نسبته 47% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 2.253 مليون سهم في الوقت الذي جاء فيه قطاع الخدمات ثانيا عندما بلغت قيمة تعاملاته 65.851 مليون ريال شكلت ما نسبته 34% من حجم التداول الاجمالي وكان عدد الاسهم المتداولة 2.005 مليون سهم بينما حل في المركز الثالث قطاع الصناعة بتعاملات بلغت قيمتها 32.230 مليون ريال مشكلا ما نسبته 17% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 685 ألف سهم ليحل في المركز الأخير قطاع التأمين حيث بلغ حجم التعاملات على اسهم شركاته 2.197 مليون ريال شكلت ما نسبته 1% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 35 ألف سهم.
وبالنظر الى أهم المؤشرات القطاعية فقد تراجعت مؤشرات اسعار الأسهم لكافة القطاعات باستثناء مؤشر اسعار اسهم القطاع الخدمي حيث ارتفع بنسبة 0.31% وبمقدار 18.80 نقطة بينما تراجع مؤشر اسعار اسهم قطاع التأمين بنسبة 0.71% وبمقدار 65.11 نقطة من جانبه حقق مؤشر اسعار اسهم قطاع البنوك والمؤسسات المالية انخفاضا بنسبة 1.62% وبمقدار 178.35 نقطة كما انخفض مؤشر اسعار اسهم قطاع الصناعة بنسبة 1.40% وبمقدار 88.71 نقطة.
ولدى مقارنة اسعار الاغلاق لاسهم الشركات المتداولة اسهمها أمس والبالغ عددها 36 شركة مع اغلاقاتها السابقة تبين ارتفاع اسعار اسهم 6 شركات مقابل تراجع اسعار اسهم 27 شركة كما استقرت اسعار اسهم 3 شركات.
الى ذلك فقد كانت الشركات العشر الاكثر ارتفاعا على اسعار اسهمها وفقا لموقع السوق المالي على شبكة الانترنت كيوتل والعامة للتأمين والاجارة والفحص الفني والدوحة للتأمين والاسمنت بينما كانت الشركات العشر الأكثر تراجعا على اسعار اسهمها هي المطاحن والأهلي والخليج للمخازن والعقارية والتجاري ودلالة والتحويلية والوطني وصناعات قطر والسلام.
وعلى صعيد آخر كانت الشركات العشر الأكثر تداولا على اسهمها أمس هي الريان وناقلات واسمنت الخليج وبروة وصناعات قطر والسلام والمصرف والاجارة والعقارية والنقل البحري بينما استقرت اسعار اسهم شركة 3 شركات هي ناقلات والمواشي والسينما.
تعاملات ضعيفة دون مستوى 200 مليون ريال
علاء الطراونة :
لم تختلف بداية التعاملات لهذا الاسبوع في سوق الدوحة للأوراق المالية عما كانت عليه في ختام تداولات الاسبوع الماضي ليأتي أمس الأحد مكملا ومتوائما بكافة مجرياته على صعيدي الأسهم والتعاملات لما كان عليه الحال يوم الخميس ليستمر نزيف النقاط من مؤشر الأسعار بنفس الحدة عقب خسارته 80 نقطة أودت به دون مستوى 7600 نقطة وسط تعاملات هزيلة ظلت دون مستويات 200 مليون ريال مكتفية أمس بالبقاء في حدود 189 مليون ريال.
المؤشر الذي بدأ يتهاوى منذ انطلاقة الاسبوع الماضي مستمرا حتى بداية تعاملات الاسبوع الحالي خلف العديد من التساؤلات في أوساط المتعاملين في ظل عدم وجود الأسباب الكافية التي تبرر هذا الانحدار تحديدا وأن الفترة الحالية تضمنت قيام العديد من الشركات الكبرى بالإفصاح عن نتائجها المالية للنصف الأول وقد أظهرت معظمها ارتفاعا كبيرا في أرباحها كان من المفترض وفقا لمتعاملين أن ينعكس على أداء الأسهم ويساعد في الحفاظ على مكتسباتها على أقل تقدير.
من جانبهم اعتبر مستثمرون ان المؤشر ما زال في مستويات مطمئنة في ظل عدم نزوله لأقل من حاجز 7500 نقطة منوهين الى أنه ما زال يتحرك في المناطق الآمنة والتي طالما انتظر المتعاملون الوصول اليها سابقا.
وقد شهدت جلسة التعاملات أمس تحولات دراماتيكية اقترب خلالها المؤشر من ملامسة نقطة الدعم المتمثلة بمستوى 7500 نقطة والتي تعتبر نقطة دعم قوية لأسعار الأسهم في السوق فبعد خسارة للمؤشر بلغت 116 نقطة حقق المؤشر ارتدادا ملحوظا قلص خلاله من خسائره لتبلغ 80 نقطة وهو ما اعتبره مراقبون مؤشرا كبيرا على ارتفاع محتمل اليوم.
كما أشار المراقبون ذاتهم الى ان اساسيات التحليل الفني تشير الى أنه في الوقت الذي يرتفع فيه سعر آخر صفقة نفذت على الاسهم عن سعر متوسط الاغلاق لتلك الأسهم فإن ذلك يمكن اعتباره اشارة لارتفاع وتحسن خلال الجلسة المقبلة اضافة لبعض عوامل الدعم الأخرى التي يتوقع ان تلقي بظلال ايجابية على سوق الاسهم اليوم ومنها ارتفاع ارباح صناعات قطر لتحقق ارباحا قياسية خلال النصف الاول من العام 2007 اضافة الى قيام بنك قطر الوطني بشراء حصة من أحد البنوك الأردنية وهو " بنك الاسكان للتجارة والتمويل ".
وعلى صعيد متصل ظلت أحجام التداول في سوق الدوحة للأوراق المالية ضمن مستوياتها المتحققة مؤخرا ووفقا لطريقة التحرك ذاتها لتسير باتجاه طردي مع مؤشر الاسعار متراجعة بتراجعه ومرتفعة بارتفاعه لكنها ظلت في مستويات أقل من حاجز 200 مليون ريال وذلك نتيجة تداول السيولة بشكل أقل حدة هذه المرة مقارنة بتعاملات الاسابيع الماضية لتحقق التعاملات مع نهاية جلسة الأمس ما قيمته 198.299 مليون ريال وكان عدد الاسهم المتداولة 4.980 مليون سهم نفذت من خلال 4164 صفقة.
من جانبه استمر المؤشر العام لأسعار الأسهم بالنزول بشكل كبير وأكثر حدة عقب نزول كبير أيضا خلال جلسة التداول من يوم الخميس الماضي ليسهم الانخفاض في تعزيز خسائر المؤشر وفقدانه بعضا من مكاسبه المتحققة طوال الاسابيع الماضية موسعا من ابتعاده عن المستويات العليا التي حققها مؤخرا حيث عاد ليتراجع كثيرا أمس متخليا عن البقاء في المستويات العليا ليستمر المؤشر في حراكه تحت حاجز 7600 نقطة حيث خسر 80.69 نقطة ومغلقا على 7.566.79 نقطة وبنسبة انخفاض بلغت 1.06%.
وعلى صعيد المساهمة القطاعية بالنسبة لأحجام التداول فقد تصدر قطاع البنوك والمؤسسات المالية الترتيب القطاعي عندما بلغت قيمة التعاملات على اسهم شركاته 89.018 مليون ريال مشكلا ما نسبته 47% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 2.253 مليون سهم في الوقت الذي جاء فيه قطاع الخدمات ثانيا عندما بلغت قيمة تعاملاته 65.851 مليون ريال شكلت ما نسبته 34% من حجم التداول الاجمالي وكان عدد الاسهم المتداولة 2.005 مليون سهم بينما حل في المركز الثالث قطاع الصناعة بتعاملات بلغت قيمتها 32.230 مليون ريال مشكلا ما نسبته 17% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 685 ألف سهم ليحل في المركز الأخير قطاع التأمين حيث بلغ حجم التعاملات على اسهم شركاته 2.197 مليون ريال شكلت ما نسبته 1% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 35 ألف سهم.
وبالنظر الى أهم المؤشرات القطاعية فقد تراجعت مؤشرات اسعار الأسهم لكافة القطاعات باستثناء مؤشر اسعار اسهم القطاع الخدمي حيث ارتفع بنسبة 0.31% وبمقدار 18.80 نقطة بينما تراجع مؤشر اسعار اسهم قطاع التأمين بنسبة 0.71% وبمقدار 65.11 نقطة من جانبه حقق مؤشر اسعار اسهم قطاع البنوك والمؤسسات المالية انخفاضا بنسبة 1.62% وبمقدار 178.35 نقطة كما انخفض مؤشر اسعار اسهم قطاع الصناعة بنسبة 1.40% وبمقدار 88.71 نقطة.
ولدى مقارنة اسعار الاغلاق لاسهم الشركات المتداولة اسهمها أمس والبالغ عددها 36 شركة مع اغلاقاتها السابقة تبين ارتفاع اسعار اسهم 6 شركات مقابل تراجع اسعار اسهم 27 شركة كما استقرت اسعار اسهم 3 شركات.
الى ذلك فقد كانت الشركات العشر الاكثر ارتفاعا على اسعار اسهمها وفقا لموقع السوق المالي على شبكة الانترنت كيوتل والعامة للتأمين والاجارة والفحص الفني والدوحة للتأمين والاسمنت بينما كانت الشركات العشر الأكثر تراجعا على اسعار اسهمها هي المطاحن والأهلي والخليج للمخازن والعقارية والتجاري ودلالة والتحويلية والوطني وصناعات قطر والسلام.
وعلى صعيد آخر كانت الشركات العشر الأكثر تداولا على اسهمها أمس هي الريان وناقلات واسمنت الخليج وبروة وصناعات قطر والسلام والمصرف والاجارة والعقارية والنقل البحري بينما استقرت اسعار اسهم شركة 3 شركات هي ناقلات والمواشي والسينما.