مغروور قطر
23-07-2007, 03:55 AM
البحرين: «فينشر كابيتال» يطرح مشروع «سكني» لمحدودي الدخل
قرر بنكا «فينشر كابيتال» و«المتحد الدولي» ومقرهما البحرين، طرح شركة تطوير عقارية، تمارس أنشطتها حسب أحكام ونصوص الشريعة الإسلامية «سكني»، والتي ستقوم بالاستثمار في تطوير مشاريع سكنية محددة تستهدف مجموعات الدخل المنخفض والمتوسط في البحرين السعودية والإمارات، وهي الفئة التي لم يتم خدمتها من قبل المطورين العقاريين بالشكل المطلوب.ويبلغ حجم الطرح الخاص لمشروع «سكني» نحو 100 مليون دولار، بينما من المتوقع أن يحقق الاستثمار في «سكني» معدل عائد داخليا يتجاوز نسبة 22%، وذلك على مدى فترة الاستثمار وهي 3 سنوات، حسبما ذكرت صحيفة «الوطن» الكويتية في عددها الصادر أمس.وقال الرئيس التنفيذي وعضو مجلس إدارة فينشر كابيتال بنك عبد اللطيف جناحي «إن الانتعاش الذي يشهده قطاع العقارات في جميع دول مجلس التعاون الخليجي، ركز على مشاريع التطوير الراقية، وهناك نقص واضح في الإسكان الذي يستهدف مجموعات الدخل المنخفض والمتوسط بهذه الدول».وأضاف «بالنسبة لمشاريع التطوير الإسكانية في المنطقة، فإن كل بلد من بلدان المنطقة يواجه نوعا معينا من التحديات الخاصة به، وقد قام فينشر كابيتال بنك بإجراء بحوث مكثفة من أجل تحديد وتشخيص هذه التحديات واتخاذ الإجراءات المناسبة للتغلب عليها». من جانبه قال المدير العام للاستثمار والخزانة في البنك المتحد الدولي حسين سرحان «لقد كنا نعمل مع فريق فينشر كابيتال بنك على مدى الشهور الماضية من خلال دراسة سوق تطوير الإسكان في بلدان مجلس التعاون الخليجي. وقد حددنا ثغرة كبيرة ونقصا حادا في مشاريع الإسكان التي تلبي احتياجات المشترين للمنازل من أصحاب الدخل المنخفض والمتوسط».
وأشار إلى أنه لهذا فإن تركيز «سكني» سينصب على ردم هذه الفجوة وسد النقص الموجود، وتم تحديد عدد من المشاريع في كل من البحرين والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة التي سنقوم بمتابعتها فورا.
يذكر أن رأسمال «فينشر كابيتال» بنك يبلغ 66 مليون دولار، والمصرح به 500 مليون دولار، هو مصرف استثماري إسلامي يتخذ من البحرين مركزا لنشاطاته، وتم تأسيسه في أكتوبر 2005، ولديه ترخيص مصرف استثماري شامل من مصرف البحرين المركزي.
ولدى المصرف قاعدة مساهمين قوية تضم بعضا من أقوى المؤسسات والعوائل التجارية في دول مجلس التعاون الخليجي، كما يتحالف البنك مع شركات كويتية لتنفيذ مشاريع عدة أبرزها مشروع تطوير وسط مدينة أبها والاستثمار في السوق المغربي.
قرر بنكا «فينشر كابيتال» و«المتحد الدولي» ومقرهما البحرين، طرح شركة تطوير عقارية، تمارس أنشطتها حسب أحكام ونصوص الشريعة الإسلامية «سكني»، والتي ستقوم بالاستثمار في تطوير مشاريع سكنية محددة تستهدف مجموعات الدخل المنخفض والمتوسط في البحرين السعودية والإمارات، وهي الفئة التي لم يتم خدمتها من قبل المطورين العقاريين بالشكل المطلوب.ويبلغ حجم الطرح الخاص لمشروع «سكني» نحو 100 مليون دولار، بينما من المتوقع أن يحقق الاستثمار في «سكني» معدل عائد داخليا يتجاوز نسبة 22%، وذلك على مدى فترة الاستثمار وهي 3 سنوات، حسبما ذكرت صحيفة «الوطن» الكويتية في عددها الصادر أمس.وقال الرئيس التنفيذي وعضو مجلس إدارة فينشر كابيتال بنك عبد اللطيف جناحي «إن الانتعاش الذي يشهده قطاع العقارات في جميع دول مجلس التعاون الخليجي، ركز على مشاريع التطوير الراقية، وهناك نقص واضح في الإسكان الذي يستهدف مجموعات الدخل المنخفض والمتوسط بهذه الدول».وأضاف «بالنسبة لمشاريع التطوير الإسكانية في المنطقة، فإن كل بلد من بلدان المنطقة يواجه نوعا معينا من التحديات الخاصة به، وقد قام فينشر كابيتال بنك بإجراء بحوث مكثفة من أجل تحديد وتشخيص هذه التحديات واتخاذ الإجراءات المناسبة للتغلب عليها». من جانبه قال المدير العام للاستثمار والخزانة في البنك المتحد الدولي حسين سرحان «لقد كنا نعمل مع فريق فينشر كابيتال بنك على مدى الشهور الماضية من خلال دراسة سوق تطوير الإسكان في بلدان مجلس التعاون الخليجي. وقد حددنا ثغرة كبيرة ونقصا حادا في مشاريع الإسكان التي تلبي احتياجات المشترين للمنازل من أصحاب الدخل المنخفض والمتوسط».
وأشار إلى أنه لهذا فإن تركيز «سكني» سينصب على ردم هذه الفجوة وسد النقص الموجود، وتم تحديد عدد من المشاريع في كل من البحرين والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة التي سنقوم بمتابعتها فورا.
يذكر أن رأسمال «فينشر كابيتال» بنك يبلغ 66 مليون دولار، والمصرح به 500 مليون دولار، هو مصرف استثماري إسلامي يتخذ من البحرين مركزا لنشاطاته، وتم تأسيسه في أكتوبر 2005، ولديه ترخيص مصرف استثماري شامل من مصرف البحرين المركزي.
ولدى المصرف قاعدة مساهمين قوية تضم بعضا من أقوى المؤسسات والعوائل التجارية في دول مجلس التعاون الخليجي، كما يتحالف البنك مع شركات كويتية لتنفيذ مشاريع عدة أبرزها مشروع تطوير وسط مدينة أبها والاستثمار في السوق المغربي.