المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : غلوبل»: مراقبة المستثمرين للنتائج المالية تراجع التداول في بورصة الدوحة



مغروور قطر
23-07-2007, 03:57 AM
غلوبل»: مراقبة المستثمرين للنتائج المالية تراجع التداول في بورصة الدوحة
أنهت الأسهم القطرية الأسبوع مسجلة أداء متراجعا عقب تصاعدها على مدى ستة أسابيع متتالية. حيث سجل مؤشر غلوبل العام لسوق قطر- الذي يقوم بقياس أداء السوق بناء على القيمة السوقية - تراجعا بنسبة 34‚2 في المائة، أي بمقدار 99‚12 نقطة، منهيا تداوله عند مستوى 29‚541 نقطة متأثرا بالتراجع الذي شهدته قطاعات السوق الأربعة. وبالنظر إلى أداء المؤشر منذ بداية العام الحالي، فقد بلغت أرباحه 11‚11 في المائة حتى تاريخه. كذلك تراجع مؤشر سوق الدوحة للأوراق المالية بنسبة 41‚2 في المائة (91‚188 نقطة) منهيا الأسبوع عند مستوى 48‚647‚7 نقطة.

وهدأ نشاط التداول خلال الأسبوع مع مواصلة المستثمرين مراقبتهم لنتائجع أرباح الشركات للنصف الأول من العام الحالي 2007. فقد تراجعت كمية الأسهم المتداولة في السوق هذا الأسبوع بنسبة 92‚41 في المائة، حيث تم تداول 36‚28 مليون سهم بقيمة اجمالية مقدارها 16‚1 مليار ريال قطري. بينما تراجعت كذلك القيمة السوقية بنسبة 34‚2 في المائة وصولا إلى42‚250 مليار ريال قطري. وقد مال معامل انتشار السوق نحو الأسهم المتراجعة، حيث شهد السوق تراجع أسعار 26 سهما من أصل 36 سهما مدرجا في السوق مقابل ارتفاع 7 أسهم.

وفيما يتعلق بأداء قطاعات السوق، فقد أنهت جميعها الأسبوع متراجعة. حيث جاء مؤشر غلوبل لقطاع الخدمات بالتراجع الأكبر بخسارته 89‚2 في المائة وذلك مع ارتفاع ثلاثة أسهم فقط ضمن القطاع، والتي جاءت ثلاثتها ضمن قائمة الأسهم الأكثر ارتفاعا خلال الأسبوع. فقد جاء سهم شركة قطر للفحص الفني بالارتفاع الأكبر والذي بلغت نسبته 52‚3 في المائة. بينما جاء سهم شركة دلالة للوساطة والاستثمار القابضة بالمركز الثاني بارتفاعه بنسبة 94‚2 في المائة تبعه سهم شركة الملاحة القطرية بارتفاعه بنسبة 27‚2 في المائة. من جهة أخرى، كان سهم شركة اتصالات قطر (كيوتل) المتراجع الأكبر ضمن القطاع بخسارته ما نسبته 03‚6 في المائة، ليظهر بذلك ضمن قائمة الأسهم الأكثر تراجعا للأسبوع.

أما مؤشر غلوبل لقطاع البنوك والمؤسسات المالية فقد جاء ثانيا من حيث التراجع بخسارته ما نسبته 54‚2 في المائة. وقد تمكن سهم الأولى للتمويل من الارتفاع وصولا إلى قائمة الأسهم الأكثر ارتفاعا خلال الأسبوع وذلك باكتسابه ما نسبته 90‚1 في المائة. من جهة أخرى ضمن القطاع، كان سهم بنك الدوحة أكبر الخاسرين بتراجعه بنسبة 73‚5 في المائة. ومن أنباء القطاع، كان سهم مصرف الريان الأكثر تداولا خلال الأسبوع وذلك بتداول 42‚7 مليون من أسهم بقيمة اجمالية بلغت 34‚125 مليون ريال قطري. وقد أقفل السهم من نهاية الأسبوع عند سعره السابق دون تغيير عند 90‚16 ريال قطري. وقد جاء هذا التداول المكثف على السهم عقب إعلان المصرف عن نجاحه بإطلاق صندوق كورنيش لوسيل بقيمة 100 مليون دولار أميركي، وكان المصرف قد قام بالتوقيع على مذكرة تفاهم بهذا الخصوص مع شركة الديار القطرية في شهر إبريل الماضي. وقد أعلن المصرف عن تأسيس شركة واجهة لوسيل البحرية للاستثمار في جزر كايمن لهذا الغرض. من جهة أخرى، أعلن بنك قطر الدولي الإسلامي أنه بصدد المساهمة بحصة قدرها 10 ملايين في تأسيس بنك إسلامي في جمهورية باكستان مع مستثمرين آخرين وكذلك المساهمة في تأسيس شركة عقارية مقفلة في قطر بمبلغ 49 مليون ريال قطري بحصة نسبتها 49 في المائة من الشركة. هذا وقد أنهى سهم البنك تداوله الأسبوعي متراجعا بنسبة 80‚0 في المائة.

أما فيما يتعلق بمؤشر غلوبل لقطاع التأمين فقد تراجع بنسبة 17‚2 في المائة هذا الأسبوع. حيث تفاوت أداء أسهم شركات التأمين لتقود قائمتي الأسهم الأكثر ارتفاع والأكثر تراجعا للأسبوع. فقد كان سهم الشركة القطرية العامة للتأمين الأكثر ارتفاعا باكتسابه ما نسبته 97‚3 في المائة. من جهة أخرى، تصدر سهم شركة الخليج للتأمين الأسهم الخاسرة بتراجعه بنسبة 24‚14 في المائة. وقد جاء هذا التراجع أعقاب إعلان الشركة عن تراجع أرباحها بنسبة 73‚11 في المائة خلال الأشهر الستة الأولى المنتهية في يونيو 2007 مقارنة بنفس الفترة من العام السابق.

وسجل مؤشر غلوبل لقطاع الصناعة التراجع الأقل والذي بلغت نسبته45‚1 في المائة. مع العلم بأن جميع أسهم القطاع قد شهدت تراجعا في أدائها. وقد كان سهم الشركة القطرية الألمانية للمستلزمات الطبية المتراجع الأكبر بخسارته 10‚7 في المائة من سعره. تبعه سهم شركة أسمنت الخليج بتراجعه بنسبة 39‚6 في المائة عقب إعلانه عن تراجع أرباحه بنسبة 50‚33 في المائة خلال الأشهر الستة الأولى المنتهية في يونيو 2007 مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.

وحاز قطاع الخدمات على أعلى كمية وقيمة تداول خلال الأسبوع محتلا ما نسبته 61‚51 في المائة (63‚14 مليون سهم) و94‚44 في المائة (23‚519 مليار ريال قطري) على التوالي من اجمالي تداول السوق.