مغروور قطر
23-07-2007, 04:05 AM
المجموعة المصرية العربية للتأمين تؤسس شركة «تكافلي» برأسمال 10.5 مليون دولار
بالإضافة لشركة في سورية بمساهمة «الخليج للتأمين»
القاهرة: «الشرق الأوسط»
كشف أنور ذكري رئيس المجموعة المصرية العربية للتأمين، انه تم الانتهاء من تأسيس شركة جديدة للتأمين التكافلي برأسمال 60 مليون جنيه (10.5 مليون دولار)، مشيراً إلي أن التأمين التكافلي من المجالات الواعدة في السوق، وبإمكانها أن تستوعب استثمارات كثيرة خلال الفترة المقبلة. وأشار ذكري، وهو الرئيس السابق لشركة الشرق للتأمين، في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»، إلى أن المجموعة تساهم أيضاً في تأسيس شركة جديدة للتأمين في سورية تحمل اسم الشركة الكويتية السورية للتأمين، برأسمال 17 مليون دولار، بالاشتراك مع شركة الخليج للتأمين، إحدى الشركات الكويتية، وذلك للاستفادة من فتح السوق السورية أمام الاستثمارات الأجنبية في هذا المجال، وهو الإجراء الذي تأخر كثيرا من وجهة نظره، حيث بدأت مصر في عام 1979 في فتح السوق واستغرق الأمر من سورية نحو 27 عاماً، بعد التجربة المصرية، في تحرير سوق التأمين لديها.
وتوقع رئيس المجموعة المصرية العربية للتأمين أن تشهد السوق المصرية منافسة قوية، خلال الفترة المقبلة، في ما يتعلق بنشاط التأمين التكافلي، بعد حصول عدة جهات على تراخيص مزاولة هذا النشاط، أبرزها الشركة القابضة المصرية الكويتية التابعة لمجموعة الخرافي، وشركتا بنوك مصر للتأمين التكافلي على الممتلكات والحياة، بالإضافة الى الرخصة التي تقدم بيت التأمين المصري السعودي للحصول عليها. وقال إن هناك مخاوف لدى بعض العاملين بالقطاع من المخاطر التي تحيط بنشاط التأمين التكافلي، لأنه يبتعد في استثماراته عن أنشطة مضمونة الربحية، مثل السندات وأذون الخزانة الحكومية والودائع المصرفية، مما يدفع الشركات العاملة في هذا القطاع الى خوض مجالات ذات مخاطر أعلى، مثل الاستثمار المباشر في مشروعات مختلفة والمشرعات العقارية والسكنية، التي باتت جاذبة للاستثمارات في الفترة الحالية.
بالإضافة لشركة في سورية بمساهمة «الخليج للتأمين»
القاهرة: «الشرق الأوسط»
كشف أنور ذكري رئيس المجموعة المصرية العربية للتأمين، انه تم الانتهاء من تأسيس شركة جديدة للتأمين التكافلي برأسمال 60 مليون جنيه (10.5 مليون دولار)، مشيراً إلي أن التأمين التكافلي من المجالات الواعدة في السوق، وبإمكانها أن تستوعب استثمارات كثيرة خلال الفترة المقبلة. وأشار ذكري، وهو الرئيس السابق لشركة الشرق للتأمين، في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»، إلى أن المجموعة تساهم أيضاً في تأسيس شركة جديدة للتأمين في سورية تحمل اسم الشركة الكويتية السورية للتأمين، برأسمال 17 مليون دولار، بالاشتراك مع شركة الخليج للتأمين، إحدى الشركات الكويتية، وذلك للاستفادة من فتح السوق السورية أمام الاستثمارات الأجنبية في هذا المجال، وهو الإجراء الذي تأخر كثيرا من وجهة نظره، حيث بدأت مصر في عام 1979 في فتح السوق واستغرق الأمر من سورية نحو 27 عاماً، بعد التجربة المصرية، في تحرير سوق التأمين لديها.
وتوقع رئيس المجموعة المصرية العربية للتأمين أن تشهد السوق المصرية منافسة قوية، خلال الفترة المقبلة، في ما يتعلق بنشاط التأمين التكافلي، بعد حصول عدة جهات على تراخيص مزاولة هذا النشاط، أبرزها الشركة القابضة المصرية الكويتية التابعة لمجموعة الخرافي، وشركتا بنوك مصر للتأمين التكافلي على الممتلكات والحياة، بالإضافة الى الرخصة التي تقدم بيت التأمين المصري السعودي للحصول عليها. وقال إن هناك مخاوف لدى بعض العاملين بالقطاع من المخاطر التي تحيط بنشاط التأمين التكافلي، لأنه يبتعد في استثماراته عن أنشطة مضمونة الربحية، مثل السندات وأذون الخزانة الحكومية والودائع المصرفية، مما يدفع الشركات العاملة في هذا القطاع الى خوض مجالات ذات مخاطر أعلى، مثل الاستثمار المباشر في مشروعات مختلفة والمشرعات العقارية والسكنية، التي باتت جاذبة للاستثمارات في الفترة الحالية.