مغروور قطر
23-07-2007, 04:07 AM
«الأرجان» تدرس مشاريع بمليار دينار
كتب علاء السمان: كشف رئيس مجلس الادارة في شركة الأرجان العالمية العقارية خالد المشعان ان الشركة تدرس تنفيذ مشاريع مستقبلية تنصب أغلبها في التطوير العقاري بمختلف روافده سكني وتجاري بالاضافة الى مشاريع استثمارية وترويجية ذلك في عدد من الاسواق الاقليمية منها السعودية والبحرين وعمان وغيرها من الاسواق العربية.
وأوضح المشعان أن الكلفة التقريبية لهذه المشاريع تتجاوز المليار دينار كويتي منوهاً انها لا تزال في طور الدراسة.
وبين ان الأرجان أنجزت مشاريع شبيهة بعائد يصل الى 18 في المئة قيمتها تزيد على 47 مليون دينار.
وقال المشعان خلال الندوة التعريفية التي عقدت بالأمس بمناسبة ادراج الشركة في سوق الكويت للأوراق المالية اعتباراً من اليوم ان المشاريع الحالية للشركة تصل كلفتها الى نحو 134 مليون دينار موضحاً ان الأرجان تتملك عددا من الاذرع الاستثمارية في اسواق خليجية وعربية تتمثل في شركات تابعة وزميلة.
وأكد حرص الشركة على الدخول في مشروعات من خلال تحالفات اقليمية من نفس هذه الاسواق.
ومن ناحية أخرى، علق المشعان على سؤال لـ «الراي» حول مدى تناسب رأسمال الشركة البالغ 26.5 مليون دينار مع مشاريع تقدر قيمتها بمئات الملايين حيث اوضح ان غالبية هذه المشاريع تطلق من خلال تحالفات وعن طريق شركات تابعة وحليفة فيما أشار الى قدرة الشركة على تمويل مشروعاتها سواء من خلال سيولة الشركات التابعة او من خلال قنوات مالية أخرى علاوة على سعيها لتطوير مصادرها التمويلية من خلال اصدار صكوك.
ونوه الى ان الأرجان لديها تسهيلات من بنوك سعودية تصل قيمتها الى 800 مليون ريال سعودي وايضاً لديها خط آخر مع جهات عمانية لتوفير نحو 25 مليون ريال في السوق العماني.
واستبعد المشعان وجود اي نية في الوقت الحالي لزيادة رأس المال فيما أشار الى اهتمام الشركة بتفعيل نشاطها الأساسي المنصب نحو تقديم حلول اسكانية متنوعة لذوي الدخل المتوسط حيث لاقت هذه المشاريع رواجاً كبيراً لجودتها التي تلبي احتياجات الاسرة الكويتية والخليجية ايضاً.
وأكد المشعان ان ادراج الأرجان بالبورصة خطوة مهمة وانطلاقة جديدة للشركة خصوصاً وان الادراج يزيد من القدرة التنافسية للشركة ويوسع من انتشار سمعة الشركة كونها مدرجة في سوق مالي منظم بالاضافة الى اضفاء المزيد من الشفافية على أنشطة الشركة نتيجة للضوابط والأحكام الخاصة بسوق الكويت للأوراق المالية.
وتطرق المشعان الى تطور رأسمال الأرجان حيث ارتفع رأسمالها من مليوني دينار كويتي على مراحل الى ان وصل الى 26.5 مليون دينار كويتي في عام 2007، وقد علل المشعان ارتفاع رأس المال المطرد للشركة لتوسعات نشاطاتها القطاعية اضافة الى التوسع الاقليمي الذي شهدته الشركة خلال السنوات الماضية وخاصة في سنة 2005 عند تحولها من شركة مملوكة بالكامل لجهة واحدة الى شركة ذات قاعدة مساهمين متنوعة.
وفيما يتعلق بربحية الشركة قال المشعان ان «الأرجان» حققت صافي أرباح بلغ (5.5 مليون د.ك) معظمها محقق لعام 2006 مقارنة بـ (2.6 مليون د.ك) لعام 2005، وان قيمة الأرباح النقدية الموزعة على مساهمي الشركة عن السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2006 بلغت (4.770.000 د.ك) بواقع 18 فلساً للسهم الواحد.
وأوضح المشعان ان الموجودات المالية للشركة في مارس 2007 بلغت (72 مليون د.ك) وبلغت العوائد على الموجودات 7.99 في المئة لعام 2006، مقارنة بـ 3.91 في المئة لعام 2005، ما يعكس قدرة الشركة على توظيف الموجودات بكفاءة وفاعلية عالية.
وبين المشعان ان «الأرجان» ركزت منذ التأسيس على اقتناص الفرص الواعدة في السوق الكويتية والأسواق الخليجية، في تملك الأراضي وتطويرها بعد دراسة مستفيضة للسوق اضافة الى اعداد الدراسات والاستشارات العقارية والمساهمة المباشرة لوضع البنية الأساسية للمناطق والمشاريع السكنية والتجارية والصناعية بنظام الـ (bot)، وكذلك لعب دور المستشار للصناديق العقارية الاستثمارية.
وأعرب المشعان عن أسفه لعدم جدية الحكومة بتحرير الاقتصاد وعرقلة المشاريع العقارية من خلال الاجراءات البيروقراطية التعسفية على الرغم من جدية القطاع الخاص ورغبته في الاستثمار المحلي وخدمة المجتمع من خلال محاولة المساهمة بحل أهم القضايا ألا وهي القضية الاسكانية، هذا وأردف المشعان انه على الرغم من صعوبة الاستثمار المحلي الا ان الأرجان قامت بتطوير عدة مشاريع سكنية لذوي الدخول المتوسطة والتي لاقت رواجا واسعا واكسبت الشركة سمعة طيبة في هذا المجال، وعلى سبيل المثال لا الحصر، طورت الأرجان مشاريع سليسل 1 و2 و3 وأبوالحصانية 1 و2 و3 ومشروع فلل سلوى ومشروع بيوت هدية بالتعاون مع مستثمرين عدة.
هذا ولم تقتصر مشاريع الشركة المحلية على المشاريع السكنية بل امتدت للمشاريع الترفيهية والسياحية كمشروع قرية الهلالية وفندق منتجع موفنبيك البدع.
من جانبه، أفاد محمد احمد السقاف نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للشركة بأن الارجان قد قامت بالاشتراك مع شركاتها الزميلة في الخليج بتأسيس شركة الأرجان الخليجية للخدمات العقارية وذلك لتقديم جميع الخدمات العقارية من إدارة وتسويق وتأجير مشاريع مجموعة الأرجان في المنطقة. اضافة لتلك الشركة، وبالتعاون مع الشركات الخليجية الزميلة، فان المجموعة بصدد انشاء شركة لادارة المشاريع وذلك لتقديم خدمة ادارة المشاريع لجميع أنشطة المجموعة في المنطقة، هذا وللأرجان شركة تابعة في مجال المقاولات هي شركة الارجان الوطنية للتجارة العامة والمقاولات برأسمال مليون دينار كويتي.
ومن ناحية أخرى، اشار السقاف انه علاوة على المشاريع المحلية المذكورة سابقا، فقد تم طرح العديد من المشاريع الاقليمية من خلال الشركات الزميلة للشركة، ومنها مشروعا الموالح والحيل في سلطنة عمان ومشروع الخزامي الشمالي في المملكة العربية السعودية ومشروع بوابة سار في مملكة البحرين، هذا والشركة مقبلة على طرح مشاريع عدة في المنطقة خلال الربع الثالث والرابع من العام الحالي من خلال الاراضي العديدة التي تمتلكها شركاتها الزميلة في المنطقة، لافتا الى النشاط الاستشاري الذي تقدمه الشركة حيث انها مستشارا للاستثمار في صندوق غلوبل الخليجي العقاري، وتتضمن مهام الخدمات الاستشارية القيام بدراسات الجدوى وهيكلة رأس المال للمشاريع والتحليل المالي.
واضاف السقاف، ان الشركة تسعى لتحقيق أهداف محددة، أهمها وضع حد أدنى لربحية الشركة من خلال عقاراتها واستثماراتها وخدماتها المدرة للدخل، بالاضافة الى تنويع مصادر الدخل من كافة الانشطة المرتبطة بالقطاع العقاري وأخيرا الاستمرار في توسعة النطاق الجغرافي من خلال الدخول في أسواق جديدة ضمن استراتيجية ودراسة واضحة.
وعلى الصعيد نفسه، قال السقاف ان «الأرجان» لديها استراتيجية واضحة للدخول في اسواق جديدة حيث تهتم بضرورة بعث فريق عمل لدراسة الفرص المتاحة في سوق بعينه وتحديد مدى تناسبها معها.
وكان الرئيس التنفيذي لشركة الأمان للاستثمار محمد القحطاني قد بدأ الحديث خلال الندوة ممثلا لمستشار الادراج.
وقال القحطاني ان «الارجان» هي الشركة الأولى التي تدرجها الأمان في السوق الرسمي.
وأكد القحطاني ان سهم الشركة سيكون متروكا لأداء السوق حيث سيحكم أداءه نشاط ومشاريع وعوائد الشركة من استثمارتها الحالية والمستقبلية.
كتب علاء السمان: كشف رئيس مجلس الادارة في شركة الأرجان العالمية العقارية خالد المشعان ان الشركة تدرس تنفيذ مشاريع مستقبلية تنصب أغلبها في التطوير العقاري بمختلف روافده سكني وتجاري بالاضافة الى مشاريع استثمارية وترويجية ذلك في عدد من الاسواق الاقليمية منها السعودية والبحرين وعمان وغيرها من الاسواق العربية.
وأوضح المشعان أن الكلفة التقريبية لهذه المشاريع تتجاوز المليار دينار كويتي منوهاً انها لا تزال في طور الدراسة.
وبين ان الأرجان أنجزت مشاريع شبيهة بعائد يصل الى 18 في المئة قيمتها تزيد على 47 مليون دينار.
وقال المشعان خلال الندوة التعريفية التي عقدت بالأمس بمناسبة ادراج الشركة في سوق الكويت للأوراق المالية اعتباراً من اليوم ان المشاريع الحالية للشركة تصل كلفتها الى نحو 134 مليون دينار موضحاً ان الأرجان تتملك عددا من الاذرع الاستثمارية في اسواق خليجية وعربية تتمثل في شركات تابعة وزميلة.
وأكد حرص الشركة على الدخول في مشروعات من خلال تحالفات اقليمية من نفس هذه الاسواق.
ومن ناحية أخرى، علق المشعان على سؤال لـ «الراي» حول مدى تناسب رأسمال الشركة البالغ 26.5 مليون دينار مع مشاريع تقدر قيمتها بمئات الملايين حيث اوضح ان غالبية هذه المشاريع تطلق من خلال تحالفات وعن طريق شركات تابعة وحليفة فيما أشار الى قدرة الشركة على تمويل مشروعاتها سواء من خلال سيولة الشركات التابعة او من خلال قنوات مالية أخرى علاوة على سعيها لتطوير مصادرها التمويلية من خلال اصدار صكوك.
ونوه الى ان الأرجان لديها تسهيلات من بنوك سعودية تصل قيمتها الى 800 مليون ريال سعودي وايضاً لديها خط آخر مع جهات عمانية لتوفير نحو 25 مليون ريال في السوق العماني.
واستبعد المشعان وجود اي نية في الوقت الحالي لزيادة رأس المال فيما أشار الى اهتمام الشركة بتفعيل نشاطها الأساسي المنصب نحو تقديم حلول اسكانية متنوعة لذوي الدخل المتوسط حيث لاقت هذه المشاريع رواجاً كبيراً لجودتها التي تلبي احتياجات الاسرة الكويتية والخليجية ايضاً.
وأكد المشعان ان ادراج الأرجان بالبورصة خطوة مهمة وانطلاقة جديدة للشركة خصوصاً وان الادراج يزيد من القدرة التنافسية للشركة ويوسع من انتشار سمعة الشركة كونها مدرجة في سوق مالي منظم بالاضافة الى اضفاء المزيد من الشفافية على أنشطة الشركة نتيجة للضوابط والأحكام الخاصة بسوق الكويت للأوراق المالية.
وتطرق المشعان الى تطور رأسمال الأرجان حيث ارتفع رأسمالها من مليوني دينار كويتي على مراحل الى ان وصل الى 26.5 مليون دينار كويتي في عام 2007، وقد علل المشعان ارتفاع رأس المال المطرد للشركة لتوسعات نشاطاتها القطاعية اضافة الى التوسع الاقليمي الذي شهدته الشركة خلال السنوات الماضية وخاصة في سنة 2005 عند تحولها من شركة مملوكة بالكامل لجهة واحدة الى شركة ذات قاعدة مساهمين متنوعة.
وفيما يتعلق بربحية الشركة قال المشعان ان «الأرجان» حققت صافي أرباح بلغ (5.5 مليون د.ك) معظمها محقق لعام 2006 مقارنة بـ (2.6 مليون د.ك) لعام 2005، وان قيمة الأرباح النقدية الموزعة على مساهمي الشركة عن السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2006 بلغت (4.770.000 د.ك) بواقع 18 فلساً للسهم الواحد.
وأوضح المشعان ان الموجودات المالية للشركة في مارس 2007 بلغت (72 مليون د.ك) وبلغت العوائد على الموجودات 7.99 في المئة لعام 2006، مقارنة بـ 3.91 في المئة لعام 2005، ما يعكس قدرة الشركة على توظيف الموجودات بكفاءة وفاعلية عالية.
وبين المشعان ان «الأرجان» ركزت منذ التأسيس على اقتناص الفرص الواعدة في السوق الكويتية والأسواق الخليجية، في تملك الأراضي وتطويرها بعد دراسة مستفيضة للسوق اضافة الى اعداد الدراسات والاستشارات العقارية والمساهمة المباشرة لوضع البنية الأساسية للمناطق والمشاريع السكنية والتجارية والصناعية بنظام الـ (bot)، وكذلك لعب دور المستشار للصناديق العقارية الاستثمارية.
وأعرب المشعان عن أسفه لعدم جدية الحكومة بتحرير الاقتصاد وعرقلة المشاريع العقارية من خلال الاجراءات البيروقراطية التعسفية على الرغم من جدية القطاع الخاص ورغبته في الاستثمار المحلي وخدمة المجتمع من خلال محاولة المساهمة بحل أهم القضايا ألا وهي القضية الاسكانية، هذا وأردف المشعان انه على الرغم من صعوبة الاستثمار المحلي الا ان الأرجان قامت بتطوير عدة مشاريع سكنية لذوي الدخول المتوسطة والتي لاقت رواجا واسعا واكسبت الشركة سمعة طيبة في هذا المجال، وعلى سبيل المثال لا الحصر، طورت الأرجان مشاريع سليسل 1 و2 و3 وأبوالحصانية 1 و2 و3 ومشروع فلل سلوى ومشروع بيوت هدية بالتعاون مع مستثمرين عدة.
هذا ولم تقتصر مشاريع الشركة المحلية على المشاريع السكنية بل امتدت للمشاريع الترفيهية والسياحية كمشروع قرية الهلالية وفندق منتجع موفنبيك البدع.
من جانبه، أفاد محمد احمد السقاف نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للشركة بأن الارجان قد قامت بالاشتراك مع شركاتها الزميلة في الخليج بتأسيس شركة الأرجان الخليجية للخدمات العقارية وذلك لتقديم جميع الخدمات العقارية من إدارة وتسويق وتأجير مشاريع مجموعة الأرجان في المنطقة. اضافة لتلك الشركة، وبالتعاون مع الشركات الخليجية الزميلة، فان المجموعة بصدد انشاء شركة لادارة المشاريع وذلك لتقديم خدمة ادارة المشاريع لجميع أنشطة المجموعة في المنطقة، هذا وللأرجان شركة تابعة في مجال المقاولات هي شركة الارجان الوطنية للتجارة العامة والمقاولات برأسمال مليون دينار كويتي.
ومن ناحية أخرى، اشار السقاف انه علاوة على المشاريع المحلية المذكورة سابقا، فقد تم طرح العديد من المشاريع الاقليمية من خلال الشركات الزميلة للشركة، ومنها مشروعا الموالح والحيل في سلطنة عمان ومشروع الخزامي الشمالي في المملكة العربية السعودية ومشروع بوابة سار في مملكة البحرين، هذا والشركة مقبلة على طرح مشاريع عدة في المنطقة خلال الربع الثالث والرابع من العام الحالي من خلال الاراضي العديدة التي تمتلكها شركاتها الزميلة في المنطقة، لافتا الى النشاط الاستشاري الذي تقدمه الشركة حيث انها مستشارا للاستثمار في صندوق غلوبل الخليجي العقاري، وتتضمن مهام الخدمات الاستشارية القيام بدراسات الجدوى وهيكلة رأس المال للمشاريع والتحليل المالي.
واضاف السقاف، ان الشركة تسعى لتحقيق أهداف محددة، أهمها وضع حد أدنى لربحية الشركة من خلال عقاراتها واستثماراتها وخدماتها المدرة للدخل، بالاضافة الى تنويع مصادر الدخل من كافة الانشطة المرتبطة بالقطاع العقاري وأخيرا الاستمرار في توسعة النطاق الجغرافي من خلال الدخول في أسواق جديدة ضمن استراتيجية ودراسة واضحة.
وعلى الصعيد نفسه، قال السقاف ان «الأرجان» لديها استراتيجية واضحة للدخول في اسواق جديدة حيث تهتم بضرورة بعث فريق عمل لدراسة الفرص المتاحة في سوق بعينه وتحديد مدى تناسبها معها.
وكان الرئيس التنفيذي لشركة الأمان للاستثمار محمد القحطاني قد بدأ الحديث خلال الندوة ممثلا لمستشار الادراج.
وقال القحطاني ان «الارجان» هي الشركة الأولى التي تدرجها الأمان في السوق الرسمي.
وأكد القحطاني ان سهم الشركة سيكون متروكا لأداء السوق حيث سيحكم أداءه نشاط ومشاريع وعوائد الشركة من استثمارتها الحالية والمستقبلية.