مغروور قطر
23-07-2007, 04:08 AM
مؤشر الشركات الإسلامية يتفاعل مع النتائج النصفية للبنوك
ارتفع مؤشر المشورة الإسلامي مع اقفال يوم 18/7/2007 بنسبة 0.38 في المئة بفارق لا يذكر مقارنة بمؤشر السوق العام والذي ارتفع بدوره بنسبة 0.40 في المئة مقفلاً على 111.17 نقطة مرتفعاً بفارق قدره 0.42 نقطة مدعوماً من قطاعي البنوك والاستثمار.
وقالت «بيت المشورة» في تقريرها الأسبوعي ان «الشركات الإسلامية المدرجة في سوق الكويت للأوراق المالية غالباً لا تتأثر بمؤشر وأداء السوق عموماً، وكما كانت في العام 2006 الأقل تأثراً وهبوطاً من مثيلاتها من الشركات التقليدية جاءت انطلاقة المؤشر منذ منتصف شهر فبراير 2007 قوية الا أننا نلاحظ دائماً الشركات الإسلامية تتأثر فقط بأخبارها وبياناتها المالية المقدرة او المعلن عنها».
وأضاف «لعل الأسبوع الماضي أبرز بوضوح تلك النقطة فرأينا ان مؤشر البنوك عامة ارتفع بمقدار 1 في المئة بينما مؤشر البنوك الإسلامية ارتفع بضعف تلك النسبة ما مقداره 2 في المئة، وجاء ذلك مدفوعاً بإعلانات الأرباح التي جاءت جيدة جداً خاصة لبنك بيت التمويل الكويتي (بيتك) وبنك بوبيان الذي بدوره حقق نمواً استثنائياً بمقدار 150 في المئة، وأيضاً الأخبار التي تواردت بشأن البنك الدولي التي تحدثت عن انشائه شركة وربة للتأمين التكافلي، وأيضاً توقعات بكسبه القضية بينه وبين أحد عملائه والتي استمرت اعواماً والتي يتوقع منها ان تعود عليه بعوائد مجزية».
وكان ملاحظاً تجاوب سهم عارف والذي ارتفع بنسبة 8 في المئة من تقديرات ارباحه للربع الثاني وذلك من خلال تخارجه من بعض استثماراته وأيضاً ما يعود عليه ما حققه «بيتك» من أرباح كبيرة، وكان ارتفاع سهم المدينة بأثر تعيين مدير تنفيذي يشهد له بالكفاءة العالية الأداء المتميز والذي حتماً سيضيف إلى ادارة الشركة الشيء الكثير.
وتأتي ارتفاعات وهبوط بقية الأسهم الإسلامية في قطاع الاستثمار بنسب معقولة تتراوح بين 4 في المئة صعوداً إلى 5 في المئة هبوطاً جاءت متناسقة مع سيكولوجية السوق وبعيدة عن المضاربات العشوائية الكبيرة الا فيما ندر، ولم نلحظ أي تصعيد مفتعل لتعظيم ارباح شركات زميلة او تابعة او اقفالات يراد منها تعديد بيانات مالية محددة.
وأما القطاع العقاري الإسلامي فكان تغيره طفيفاً في مجمل اسهم شركاته وكان يميل إلى الهبوط بشكل طفيف، وإلى الآن يبدو ان الشركات العقارية تتريث قليلاً في إعلان أرباحها للربع الثاني والتي بتقديرنا سوف تكون ايجابية في بياناتها المالية وأيضاً على اسعار اسهمها السوقية التي في معظمها قريبة من قيمتها الدفترية وبمقارنتها بمضاعف الربحية للسوق نجدها منخفضة جداً في هذا المعيار، كان سهم التجارية الأكثر ارتفاعاً في شركات العقار الإسلامية حيث ارتفع بمعدل 4 في المئة خلال الأسبوع الماضي وذلك مدعوماً بإدراج الشركة الكويتية للمنتزهات والتي تمتلكها بنسبة 30 في المئة، وأيضاً تقديرات أرباح الشركة التجارية العقارية التي يقدر لها ان تكون جيدة خصوصاً مع قرب قطف ثمار كثير من استثماراتها الواسعة.
وبالنسبة للقطاعات الأخرى فلم تتأثر بنسب تذكر، حيث هبط قطاع الخدمات بنسبة 0.59 في المئة في حين لم يستجد شيء بالنسبة لقطاع غير الكويتي.
ارتفع مؤشر المشورة الإسلامي مع اقفال يوم 18/7/2007 بنسبة 0.38 في المئة بفارق لا يذكر مقارنة بمؤشر السوق العام والذي ارتفع بدوره بنسبة 0.40 في المئة مقفلاً على 111.17 نقطة مرتفعاً بفارق قدره 0.42 نقطة مدعوماً من قطاعي البنوك والاستثمار.
وقالت «بيت المشورة» في تقريرها الأسبوعي ان «الشركات الإسلامية المدرجة في سوق الكويت للأوراق المالية غالباً لا تتأثر بمؤشر وأداء السوق عموماً، وكما كانت في العام 2006 الأقل تأثراً وهبوطاً من مثيلاتها من الشركات التقليدية جاءت انطلاقة المؤشر منذ منتصف شهر فبراير 2007 قوية الا أننا نلاحظ دائماً الشركات الإسلامية تتأثر فقط بأخبارها وبياناتها المالية المقدرة او المعلن عنها».
وأضاف «لعل الأسبوع الماضي أبرز بوضوح تلك النقطة فرأينا ان مؤشر البنوك عامة ارتفع بمقدار 1 في المئة بينما مؤشر البنوك الإسلامية ارتفع بضعف تلك النسبة ما مقداره 2 في المئة، وجاء ذلك مدفوعاً بإعلانات الأرباح التي جاءت جيدة جداً خاصة لبنك بيت التمويل الكويتي (بيتك) وبنك بوبيان الذي بدوره حقق نمواً استثنائياً بمقدار 150 في المئة، وأيضاً الأخبار التي تواردت بشأن البنك الدولي التي تحدثت عن انشائه شركة وربة للتأمين التكافلي، وأيضاً توقعات بكسبه القضية بينه وبين أحد عملائه والتي استمرت اعواماً والتي يتوقع منها ان تعود عليه بعوائد مجزية».
وكان ملاحظاً تجاوب سهم عارف والذي ارتفع بنسبة 8 في المئة من تقديرات ارباحه للربع الثاني وذلك من خلال تخارجه من بعض استثماراته وأيضاً ما يعود عليه ما حققه «بيتك» من أرباح كبيرة، وكان ارتفاع سهم المدينة بأثر تعيين مدير تنفيذي يشهد له بالكفاءة العالية الأداء المتميز والذي حتماً سيضيف إلى ادارة الشركة الشيء الكثير.
وتأتي ارتفاعات وهبوط بقية الأسهم الإسلامية في قطاع الاستثمار بنسب معقولة تتراوح بين 4 في المئة صعوداً إلى 5 في المئة هبوطاً جاءت متناسقة مع سيكولوجية السوق وبعيدة عن المضاربات العشوائية الكبيرة الا فيما ندر، ولم نلحظ أي تصعيد مفتعل لتعظيم ارباح شركات زميلة او تابعة او اقفالات يراد منها تعديد بيانات مالية محددة.
وأما القطاع العقاري الإسلامي فكان تغيره طفيفاً في مجمل اسهم شركاته وكان يميل إلى الهبوط بشكل طفيف، وإلى الآن يبدو ان الشركات العقارية تتريث قليلاً في إعلان أرباحها للربع الثاني والتي بتقديرنا سوف تكون ايجابية في بياناتها المالية وأيضاً على اسعار اسهمها السوقية التي في معظمها قريبة من قيمتها الدفترية وبمقارنتها بمضاعف الربحية للسوق نجدها منخفضة جداً في هذا المعيار، كان سهم التجارية الأكثر ارتفاعاً في شركات العقار الإسلامية حيث ارتفع بمعدل 4 في المئة خلال الأسبوع الماضي وذلك مدعوماً بإدراج الشركة الكويتية للمنتزهات والتي تمتلكها بنسبة 30 في المئة، وأيضاً تقديرات أرباح الشركة التجارية العقارية التي يقدر لها ان تكون جيدة خصوصاً مع قرب قطف ثمار كثير من استثماراتها الواسعة.
وبالنسبة للقطاعات الأخرى فلم تتأثر بنسب تذكر، حيث هبط قطاع الخدمات بنسبة 0.59 في المئة في حين لم يستجد شيء بالنسبة لقطاع غير الكويتي.