مغروور قطر
23-07-2007, 05:11 AM
المدير الإقليمي للشركة في حديث لـ"الخليج":
12% نمو مبيعات "كوداك" في الربع الثاني
دبي - وائل اللبابيدي:
تتمتع شركة صناعة كاميرات وخدمات التصوير الرقمي العملاقة “كوداك” بتاريخ طويل وحافل بالاختراعات التقنية في مجال صناعة كاميرات التصوير وتقنيات التقاط وطباعة الصور والتي تضع في متناول المستخدمين العديد من الخيارات السهلة لتعديل ومشاركة وطباعة الصور مؤكدة بذلك التزامها بتطوير صناعة التصوير الرقمي بشكل عام.
أكد المدير الإقليمي لكوداك عارف خان في لقاء مع “الخليج” أن تلك التقنيات والحلول الذكية كانت العامل الرئيسي وراء نمو المبيعات الاجمالية للشركة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بنسبة 12 في المائة في نهاية الربع الثاني من العام الحالي مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي مدفوعة بمضاعفة نمو مبيعات الكاميرات الرقمية (100 في المائة) في نفس الفترة وهو ما جعل كوداك من أهم ثلاثة لاعبين في أسواق الكاميرات الرقمية الرئيسية في المنطقة وعلى رأسها الإمارات.
ما السبب وراء تحقيق كوداك لتلك النتائج في الربع الثاني على الرغم من انخفاض استخدام الأفلام الضوئية العادية؟
الفضل يعود إلى نمو مبيعات كاميرات كوداك الرقمية بنسبة الضعف تقريباً، وكوداك اليوم هي صاحبة أكبر حصة في سوق الكاميرات الرقمية في الإمارات والتي تصل إلى حوالي 16 في المائة، كما أن تطور التقنيات وتوفرها لعدد أكبر من الناس وارتفاع الطلب الاستهلاكي وفهمنا لطبيعة المتغيرات في الأسواق كل ذلك أدى إلى تحقيقنا تلك النتائج.
ما الحلول التي قدمتها الشركة في مجال طباعة الصور؟
في الواقع قمنا مؤخراً بطرح أكشاك كوداك التي تسمح للمستخدمين طباعة وتعديل صورهم في ثوان، وهي تلقى إقبالاً متزايداً حتى في أوساط صغار السن بسبب سهولة استخدامها وإمكانية طباعة الصور مباشرة من خلال تقنية البلوتوث في الهواتف النقالة أو الذاكرات الرقمية أو الكاميرات، ولدى كوداك اليوم نحو 90 ألفاً من هذه الأكشاك حول العالم وهي شائعة الاستخدام في الغرب منذ اطلاقها قبل حوالي سبع سنوات وذلك لأنها تفسح في الحال طباعة الصورة بنفس جودة طباعتها في متاجر التصوير وتمنح كذلك حرية وخصوصية كاملة في الطباعة، وهذه من المميزات المطلوبة في المنطقة. وتصل نسبة نمو أعدادها في المنطقة إلى 75 في المائة وهي نسبة كبيرة تعكس إقبال المزيد من المستخدمين على الاستفادة من الحلول التي توفرها.
ما نموذج أعمال متاجر كوداك اكسبرس المنتشرة في الدولة؟
هي عبارة عن مختبرات تصوير تعد من نقاط مبيع التجزئة وهي تشهد نجاحاً كبيراً حيث يوجد منها 900 متجر في الشرق الأوسط، ويمكن للمستثمرين الحصول على عضوية في كوداك اكسبرس لفتح متاجرهم المستقلة تحت اشراف كوداك والاستفادة من فرص التدريب والحملات الترويجية والدعم التقني.
وهذا في الواقع يساعد كوداك على ربط اسمها بفئات صناعة التصوير المختلفة، وقد أجرينا دراسة مقارنة وجدنا من خلالها أن متاجر كوداك اكسبرس حققت معدل عوائد أكبر بنسبة 20 في المائة تقريباً من المتاجر الأخرى، والإمارات تضم أكبر عدد من هذه المتاجر التي ينمو عددها باستمرار.
ما أحدث المنتجات التي ستطرحونها قريباً؟
سنطرح خلال الربع الأخير من العام أحدث كاميرات من الفئة الصغيرة الحجم هي “كوداك M873” التي تتميز بشاشة عرض عالية الوضوح قياس 2،5 بوصة ويمكن من خلالها عرض الصور على شاشات تلفزة عالية الوضوح كذلك (HD) وتتميز أيضاً بدرجة ISO عالية (ISO-1600) للقطات الليلية من دون استخدام الفلاش، وتصل وضوح صورتها إلى 8 ميجابكسل.
وقريباً سنطرح في أسواق الدولة كذلك طابعات للشركات قادرة على عمل العديد من الوظائف مثل المسح الضوئي وطباعة الصور والوثائق والنسخ وهو دليل على رغبتنا في تقديم حلول رقمية مختلفة لكافة الشرائح واستمرار لمسيرة كوداك في طرح العديد من التقنيات الحديثة في كافة المجالات ومؤخراً قامت كوداك في مايو/ أيار الماضي بتطوير تقنية حساسات للصور (Sensor) من نوع CMOS وCCD والتي تزيد حساسية العدسة للضوء والألوان بمرتين أو أربع مرات مما هي عليه اليوم.
محطات مهمة
1885: جورج استيمان مؤسس شركة استيمان كوداك يخترع فيلم التصوير الضوئي المعروف والذي وضع امكانية التصوير في متناول الجميع وكان الأساس الذي تم الاعتماد عليه في تطوير الأفلام السينمائية.
1975: كوداك تخترع أول كاميرا تصوير رقمية من خلال أحد مهندسيها، ستيفن ساسون.
1976: أحد الباحثين في كوداك ويدعى برايس باير يخترع تقنية تنسيق الألوان (CFA) على لاقط الصورة التي لا تزال مستخدمة اليوم.
1986: الباحثون في كوداك يقومون باختراع أول لاقط حساس للصور (Sensor) من فئة الميجابكسل (بقوة 1،4 ميجابكسل).
2003: كوداك تنتج كاميرا ايزي شير LS633 التي تعتبر أول كاميرا في العالم مجهزة بشاشة عرض (OLED) بقطر 2،2 بوصة. 2005: إنتاج أول كاميرا رقمية تستخدم تقنية واي فاي.
2006: إنتاج أول كاميرا ثنائية العدسة (ايزي شير V570).
2007: تطوير تقنية حساسات الصور CMOS وCCD التي تزيد حساسية العدسة للضوء والألوان بمرتين أو أربع مرات مما هي عليه اليوم.
12% نمو مبيعات "كوداك" في الربع الثاني
دبي - وائل اللبابيدي:
تتمتع شركة صناعة كاميرات وخدمات التصوير الرقمي العملاقة “كوداك” بتاريخ طويل وحافل بالاختراعات التقنية في مجال صناعة كاميرات التصوير وتقنيات التقاط وطباعة الصور والتي تضع في متناول المستخدمين العديد من الخيارات السهلة لتعديل ومشاركة وطباعة الصور مؤكدة بذلك التزامها بتطوير صناعة التصوير الرقمي بشكل عام.
أكد المدير الإقليمي لكوداك عارف خان في لقاء مع “الخليج” أن تلك التقنيات والحلول الذكية كانت العامل الرئيسي وراء نمو المبيعات الاجمالية للشركة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بنسبة 12 في المائة في نهاية الربع الثاني من العام الحالي مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي مدفوعة بمضاعفة نمو مبيعات الكاميرات الرقمية (100 في المائة) في نفس الفترة وهو ما جعل كوداك من أهم ثلاثة لاعبين في أسواق الكاميرات الرقمية الرئيسية في المنطقة وعلى رأسها الإمارات.
ما السبب وراء تحقيق كوداك لتلك النتائج في الربع الثاني على الرغم من انخفاض استخدام الأفلام الضوئية العادية؟
الفضل يعود إلى نمو مبيعات كاميرات كوداك الرقمية بنسبة الضعف تقريباً، وكوداك اليوم هي صاحبة أكبر حصة في سوق الكاميرات الرقمية في الإمارات والتي تصل إلى حوالي 16 في المائة، كما أن تطور التقنيات وتوفرها لعدد أكبر من الناس وارتفاع الطلب الاستهلاكي وفهمنا لطبيعة المتغيرات في الأسواق كل ذلك أدى إلى تحقيقنا تلك النتائج.
ما الحلول التي قدمتها الشركة في مجال طباعة الصور؟
في الواقع قمنا مؤخراً بطرح أكشاك كوداك التي تسمح للمستخدمين طباعة وتعديل صورهم في ثوان، وهي تلقى إقبالاً متزايداً حتى في أوساط صغار السن بسبب سهولة استخدامها وإمكانية طباعة الصور مباشرة من خلال تقنية البلوتوث في الهواتف النقالة أو الذاكرات الرقمية أو الكاميرات، ولدى كوداك اليوم نحو 90 ألفاً من هذه الأكشاك حول العالم وهي شائعة الاستخدام في الغرب منذ اطلاقها قبل حوالي سبع سنوات وذلك لأنها تفسح في الحال طباعة الصورة بنفس جودة طباعتها في متاجر التصوير وتمنح كذلك حرية وخصوصية كاملة في الطباعة، وهذه من المميزات المطلوبة في المنطقة. وتصل نسبة نمو أعدادها في المنطقة إلى 75 في المائة وهي نسبة كبيرة تعكس إقبال المزيد من المستخدمين على الاستفادة من الحلول التي توفرها.
ما نموذج أعمال متاجر كوداك اكسبرس المنتشرة في الدولة؟
هي عبارة عن مختبرات تصوير تعد من نقاط مبيع التجزئة وهي تشهد نجاحاً كبيراً حيث يوجد منها 900 متجر في الشرق الأوسط، ويمكن للمستثمرين الحصول على عضوية في كوداك اكسبرس لفتح متاجرهم المستقلة تحت اشراف كوداك والاستفادة من فرص التدريب والحملات الترويجية والدعم التقني.
وهذا في الواقع يساعد كوداك على ربط اسمها بفئات صناعة التصوير المختلفة، وقد أجرينا دراسة مقارنة وجدنا من خلالها أن متاجر كوداك اكسبرس حققت معدل عوائد أكبر بنسبة 20 في المائة تقريباً من المتاجر الأخرى، والإمارات تضم أكبر عدد من هذه المتاجر التي ينمو عددها باستمرار.
ما أحدث المنتجات التي ستطرحونها قريباً؟
سنطرح خلال الربع الأخير من العام أحدث كاميرات من الفئة الصغيرة الحجم هي “كوداك M873” التي تتميز بشاشة عرض عالية الوضوح قياس 2،5 بوصة ويمكن من خلالها عرض الصور على شاشات تلفزة عالية الوضوح كذلك (HD) وتتميز أيضاً بدرجة ISO عالية (ISO-1600) للقطات الليلية من دون استخدام الفلاش، وتصل وضوح صورتها إلى 8 ميجابكسل.
وقريباً سنطرح في أسواق الدولة كذلك طابعات للشركات قادرة على عمل العديد من الوظائف مثل المسح الضوئي وطباعة الصور والوثائق والنسخ وهو دليل على رغبتنا في تقديم حلول رقمية مختلفة لكافة الشرائح واستمرار لمسيرة كوداك في طرح العديد من التقنيات الحديثة في كافة المجالات ومؤخراً قامت كوداك في مايو/ أيار الماضي بتطوير تقنية حساسات للصور (Sensor) من نوع CMOS وCCD والتي تزيد حساسية العدسة للضوء والألوان بمرتين أو أربع مرات مما هي عليه اليوم.
محطات مهمة
1885: جورج استيمان مؤسس شركة استيمان كوداك يخترع فيلم التصوير الضوئي المعروف والذي وضع امكانية التصوير في متناول الجميع وكان الأساس الذي تم الاعتماد عليه في تطوير الأفلام السينمائية.
1975: كوداك تخترع أول كاميرا تصوير رقمية من خلال أحد مهندسيها، ستيفن ساسون.
1976: أحد الباحثين في كوداك ويدعى برايس باير يخترع تقنية تنسيق الألوان (CFA) على لاقط الصورة التي لا تزال مستخدمة اليوم.
1986: الباحثون في كوداك يقومون باختراع أول لاقط حساس للصور (Sensor) من فئة الميجابكسل (بقوة 1،4 ميجابكسل).
2003: كوداك تنتج كاميرا ايزي شير LS633 التي تعتبر أول كاميرا في العالم مجهزة بشاشة عرض (OLED) بقطر 2،2 بوصة. 2005: إنتاج أول كاميرا رقمية تستخدم تقنية واي فاي.
2006: إنتاج أول كاميرا ثنائية العدسة (ايزي شير V570).
2007: تطوير تقنية حساسات الصور CMOS وCCD التي تزيد حساسية العدسة للضوء والألوان بمرتين أو أربع مرات مما هي عليه اليوم.