OTOsan
23-07-2007, 02:27 PM
واجهت مشكلة عويصة .. في معاملة من معاملاتي الخاصة لدى احدى الوزارات الحكومية .. وللاسف الشديد ولسبب غير معروف سوى من بعض طراطيش الكلام التي سمعتها .. كان الرفض حليف معاملتي التي قدمتها اربع مرات .. والخامسة كانت قبل اسبوعين ولازال الرفض يرافقها اينما حلت ..
في هذه المعاملة .. خضت الكثير من التجارب .. واصبحت لدي الخبرة في تلك الوزارة التي اراجعها .. والتي لم يسبق لي ان زرتها .. وانما كنت اسمع اسمها في الاخبار او على صفحات الجرائد .. اما الان فانا خبير بتلابيبها .. واعرف مداخلها ومخارجها .. ونظامها .. من كثرة ماراجعتها وجلست فيها ..
حتى ان رقمي الشخصي .. والذي ان جربت فتح مزاد عليه .. سواء هنا في قسم سوق المنتدى او في سوق الارقام ، لن يقبل احد ان يشتريه لصعوبته .. وكثرة تعرجات ارقامه .. حفظته عن ظهر قلب .. واصبح اسهل علي حتى من رقم هاتفي رغم انه يقترب من ضعف عدد ارقامه .. كذلك زادت مهارتي الحسابية في حفظ ارقام المعاملة التي يختلف رقمها كلما قدمت عليها مرة اخرى .. وزادت خبرتي في حساب الايام والتواريخ المختلفة .. ومعرفة ايام الاسبوع معرفة جيدة .. فلم اعد اسأل احدا ( وشو اليوم الاثنين ولا الثلاثا؟؟ ) .. لانني اصبحت اعرفها جيدا في انتظار أي يوم موعود يكون لي فيه شرف المحاولة في معاملتي تلك ..
ولا اخفيكم سرا .. انني كنت آخذ قسطا من الراحة من العمل اثناء ترددي على تلك الوزارة .. فقد اسقط في يد المدير فلم يعد يقوى على رفض خروجي اثناء الدوام .. لانه يعلم ان سؤاله المعتاد ( ماتقدر تروح العصر ؟؟ ) اجابته المعتادة بالنفي ، فكنت استغل معاملتي تلك ( وليسامحني الله ) في خروجي من العمل والتأخر في بعض اوقات الصباح وانا اتحجج بتلك المعاملة ( مع انه ليس تحججا بقد رماهو واقع موجود ) ..
كما انني بنيت علاقة جيدة مع الموظف المسؤول عن استقبال الطلبات وابلاغ النتيجة .. فقد اصبح يعرفني بالاسم .. ويدعو لي في كل مرة يدقق على النتيجة ان تكون مقبولة .. الا ان دوام الحال من المحال .. فقد اصبح (هداه الله ) يتضايق مني في الايام الاخيرة .. رغم ان ( الملاغة ) لاتقرب لي ولا اعرفها .. ولكن يبدو انه قد مل مني ومن معاملتي .. بالرغم من انني آتي فقط للسؤال عن معاملتي لا اكثر .. لذا فقد فضلت الا اذهب اليه في ايامي الاخيرة للمعاملة ..
سالت الله ان يخلصني من هذه المعاملة .. وان (يحنن) قلب من يرفضها دائما علي .. وان يشخط قلمه بان الطلب ( مقبول ) بدلا من الرفض الدائم .. فقلت عل وعسى ان يخطأ يوما ويكتب ( مقـ..... ) ثم يريد التراجع الا انه يتكاسل عنه فيكملها ( مقبــول ) الا ان ذلك لم يحدث ..
وبما انني سمعت من الناس الكثير عن عجائب الواسطة في القرن العشرين .. وبالرغم من معرفتي المحدودة لاشخاص ذوي نفوذ او سمعة في البلد ( ان كنت اعرف احدا اصلا ) فقد وجدت هذه الوسيلة طريقها الي .. ومن ثم بدات رحلة البحث عن الواسطة !
لا اخفيكم القول .. ان اكثر من قابلتهم كانو قمة في اللطافة بالرفض .. فالبعض يقول ..( والله لو بيدي كان ماقصرت معاك ) .. والبعض يقول .. ( الله يعينك .. ما اقدر اسوي لك شي .. والبعض يمشي قليلا في المعاملة ثم يقول ( والله حاولت بس مافي فايده ) .. كنت اقول ( جزاك الله خير وماقصرت ) .. ولم اكن احمل أي كره او ضغينة لاحد ابدى عدم استعداده لعدم قدرته .. فقد قدر الله وماشاء فعل .. بالعكس .. كنت احييه على صراحته ولم ينقص ذلك من مودته في قلبي ..
الا انني وفي خضم هذه المعركة .. التقيت باحد الاشخاص .. والذي التقيته اصلا بالصدفة .. ولم اكن على معرفة سابقة به ابدا ، الا ان الصدفة جمعتنا وقد اعجبت فعلا بلباقته في الحديث وطيبته .. والحق يقال اعجبت كذلك في اناقته وثقته في نفسه ..
الا ان دار بنا الحديث الى هذه المعاملة .. وليته لم يدر !!
ابشر .. ماطلبت شي .. افا عليك بس .. امورك سهالات !!!
نزلت هذه الكلمات على قلبي كالماء البارد ، فقد كانت الثقة التي يتكلم بها .. كفيلة بان تشعرني بان الشخص الذي يرفض معاملتي .. وعلى قولة القائل ( في المخبى !! ) .. فقد كان يسرد بثقة ان هذه المعاملة التي ارهقتني تلك المدة في طريقها الى ان تستقر وترتاح في كنف ( القبول ) .. وانه كفيل بان يصدر حالا امرا لمصطلح ( الرفض ) في الخروج من سطور معاملتي وان يحل مكانه مصطلح ( القبول ) ..
حسنا .. هاقد وجدت من سيحسم الامر .. واخذت ابتسامتي تكبر شيئا فشيئا .. فتلك الثقة وذلك الكلام جعلني اضع في بطني حمولة من ( البطيخ الصيفي ) .. بالرغم من انه قد اشترط ان اتصل به في موعد محدد .. الا انني قلت .. صبرت هذه المده فلأصبر بعدها القليل !
وفي الموعد .. اتصلت له .. وانا (شاق الحلج ) .. وارتب كلامي واصفه صفا .. كي اشرح له واشكره .. وكي نكون على موعد لاتمام الصفقة .. وذلك بتسليمي المعاملة له .. الا ان ( شقة الحلج ) بدأت تتضائل .. وتخبو ..
الحبيب مايرد !! حسنا لعل المانع خير .. فلنجرب رقما اخر .. وهكذا دواليك .. انتقل من هذا الرقم الى ذاك .. ومع هذا لا احد يجيب ..
المهم انني في نهاية الامر .. كما يقال .. التمست العذر له .. فقلت المهم ان يكون بخير .. وكنت واثقا ان الرسالة القصيرة التي ارسلتها على هاتفه .. ستكون كفيلة بتذكيره بوعده لي .. او على الاقل بجعله يتصل ..
ولكن ذلك لم يحدث !!
في نهاية الامر .. استسلمت للامر الواقع .. ولم اعد اتصل بتاتا .. فان كان اليوم الاول غير كاف بجعله يتصل .. فاعتقد ان اتصال اليوم الذي بعده .. و( المسج ) الذي ارسلته يكفي ..
ودارت الايام .. وبعد شهر تقريبا .. شاءت الصدفة ان التقيه .. ولا ادري هل هوء سوء حظه .. ام هو سوء حظي !!
فقد وجدني امامه ووجدته امامي .. وهكذا استرسلنا بالسلام على بعضنا البعض .. كأن شيئا لم يكن .. ولم اكن انوي ان اتطرق الى ماحدث .. الا انه فاجأني هو بسؤاله .. ( اشسويت بمعاملتك ؟ ) فاجبته انه لا شئ جديد .. واخبرته انني اتصلت له ولم يرد ، فقدم اعتذاره بانه كان مسافرا .. او مشغولا .. بصراحه لا اتذكر ماقال لعلمي انها ليست بالعذر القوي .. الا انه عرض علي المساعدة للمرة الثانية ..
واخبرني انه سيتصل بي .. عصر ذلك اليوم .. وهانحن ذا بعد مرور ستين عصرا .. الا انه لم يتصل :)
ولسوء حظه كذلك .. تقابلنا بعدها .. وكما يقال ان الدوحة صغيرة .. فبادرني بعدها بالسؤال فاجبته هذه المرة ( لا ابشرك .. الموضوع خلص .. الحمدلله افتكيت ) مع انني في الحقيقة لم ( افتك ) ولا زلت ابحث عن حل .. الا انني فضلت ان احسم القضية معه .. ومع وعوده crazy
يبقى ان اقول .. ان هذا الشئ كذلك لم يكن سببا في ان اكرهه ، فهو بالفعل قمة في الذوق والاخلاق ( معي على الاقل ) الا انني الى الآن .. لا ادري لماذا وعدني بشئ .. لم اطلبه منه ومع ذلك اخلفه !! كان من الممكن بكل بساطه ان يقول ( الله يعينك ) بدلا من استعراض القوات العسكرية الذي تم امامي !
لا ادري .. ماهو سبب حب البعض .. للتظاهر بشئ لا يملكونه .. وانا هنا لا اتحدث عن (صديقي ) هذا .. ولكن عن اشخاص كثيرون نقابلهم .. ربما لا يتحدث عن مقدرته عن حل المشاكل .. ولكنه ربما يعطيك انطباعا بانه يمتلك مالا يمتلكه الاخرون ، وانه افضل منهم في كل شئ .. في عمله وفي شخصيته وفي مظهره .. مع انه في واقع نفسه يعلم تمام العلم .. انه لا يختلف عنهم بشئ ...
كانت تلك تجربة صغيرة .. من فوائد هذه المعاملة القصيرة المكيرة ، تعلمت منها اضافة الى ماسبق .. انه ليس كل من ( عمل لك البحر طحينة ) يقوى على فعل هذا !
الى اللقاء في موضوع آخر .. وبالنسبة للمعاملة
فالباب لايزال مفتوحا للواسطة .. بس .. من غير وعود مبالغ فيها :D !!
فــ،،ــ،،ـــاصــ،،ــ،،ـــلة
=============
ســـــوّاهـــــا قــلبــــي !!
في هذه المعاملة .. خضت الكثير من التجارب .. واصبحت لدي الخبرة في تلك الوزارة التي اراجعها .. والتي لم يسبق لي ان زرتها .. وانما كنت اسمع اسمها في الاخبار او على صفحات الجرائد .. اما الان فانا خبير بتلابيبها .. واعرف مداخلها ومخارجها .. ونظامها .. من كثرة ماراجعتها وجلست فيها ..
حتى ان رقمي الشخصي .. والذي ان جربت فتح مزاد عليه .. سواء هنا في قسم سوق المنتدى او في سوق الارقام ، لن يقبل احد ان يشتريه لصعوبته .. وكثرة تعرجات ارقامه .. حفظته عن ظهر قلب .. واصبح اسهل علي حتى من رقم هاتفي رغم انه يقترب من ضعف عدد ارقامه .. كذلك زادت مهارتي الحسابية في حفظ ارقام المعاملة التي يختلف رقمها كلما قدمت عليها مرة اخرى .. وزادت خبرتي في حساب الايام والتواريخ المختلفة .. ومعرفة ايام الاسبوع معرفة جيدة .. فلم اعد اسأل احدا ( وشو اليوم الاثنين ولا الثلاثا؟؟ ) .. لانني اصبحت اعرفها جيدا في انتظار أي يوم موعود يكون لي فيه شرف المحاولة في معاملتي تلك ..
ولا اخفيكم سرا .. انني كنت آخذ قسطا من الراحة من العمل اثناء ترددي على تلك الوزارة .. فقد اسقط في يد المدير فلم يعد يقوى على رفض خروجي اثناء الدوام .. لانه يعلم ان سؤاله المعتاد ( ماتقدر تروح العصر ؟؟ ) اجابته المعتادة بالنفي ، فكنت استغل معاملتي تلك ( وليسامحني الله ) في خروجي من العمل والتأخر في بعض اوقات الصباح وانا اتحجج بتلك المعاملة ( مع انه ليس تحججا بقد رماهو واقع موجود ) ..
كما انني بنيت علاقة جيدة مع الموظف المسؤول عن استقبال الطلبات وابلاغ النتيجة .. فقد اصبح يعرفني بالاسم .. ويدعو لي في كل مرة يدقق على النتيجة ان تكون مقبولة .. الا ان دوام الحال من المحال .. فقد اصبح (هداه الله ) يتضايق مني في الايام الاخيرة .. رغم ان ( الملاغة ) لاتقرب لي ولا اعرفها .. ولكن يبدو انه قد مل مني ومن معاملتي .. بالرغم من انني آتي فقط للسؤال عن معاملتي لا اكثر .. لذا فقد فضلت الا اذهب اليه في ايامي الاخيرة للمعاملة ..
سالت الله ان يخلصني من هذه المعاملة .. وان (يحنن) قلب من يرفضها دائما علي .. وان يشخط قلمه بان الطلب ( مقبول ) بدلا من الرفض الدائم .. فقلت عل وعسى ان يخطأ يوما ويكتب ( مقـ..... ) ثم يريد التراجع الا انه يتكاسل عنه فيكملها ( مقبــول ) الا ان ذلك لم يحدث ..
وبما انني سمعت من الناس الكثير عن عجائب الواسطة في القرن العشرين .. وبالرغم من معرفتي المحدودة لاشخاص ذوي نفوذ او سمعة في البلد ( ان كنت اعرف احدا اصلا ) فقد وجدت هذه الوسيلة طريقها الي .. ومن ثم بدات رحلة البحث عن الواسطة !
لا اخفيكم القول .. ان اكثر من قابلتهم كانو قمة في اللطافة بالرفض .. فالبعض يقول ..( والله لو بيدي كان ماقصرت معاك ) .. والبعض يقول .. ( الله يعينك .. ما اقدر اسوي لك شي .. والبعض يمشي قليلا في المعاملة ثم يقول ( والله حاولت بس مافي فايده ) .. كنت اقول ( جزاك الله خير وماقصرت ) .. ولم اكن احمل أي كره او ضغينة لاحد ابدى عدم استعداده لعدم قدرته .. فقد قدر الله وماشاء فعل .. بالعكس .. كنت احييه على صراحته ولم ينقص ذلك من مودته في قلبي ..
الا انني وفي خضم هذه المعركة .. التقيت باحد الاشخاص .. والذي التقيته اصلا بالصدفة .. ولم اكن على معرفة سابقة به ابدا ، الا ان الصدفة جمعتنا وقد اعجبت فعلا بلباقته في الحديث وطيبته .. والحق يقال اعجبت كذلك في اناقته وثقته في نفسه ..
الا ان دار بنا الحديث الى هذه المعاملة .. وليته لم يدر !!
ابشر .. ماطلبت شي .. افا عليك بس .. امورك سهالات !!!
نزلت هذه الكلمات على قلبي كالماء البارد ، فقد كانت الثقة التي يتكلم بها .. كفيلة بان تشعرني بان الشخص الذي يرفض معاملتي .. وعلى قولة القائل ( في المخبى !! ) .. فقد كان يسرد بثقة ان هذه المعاملة التي ارهقتني تلك المدة في طريقها الى ان تستقر وترتاح في كنف ( القبول ) .. وانه كفيل بان يصدر حالا امرا لمصطلح ( الرفض ) في الخروج من سطور معاملتي وان يحل مكانه مصطلح ( القبول ) ..
حسنا .. هاقد وجدت من سيحسم الامر .. واخذت ابتسامتي تكبر شيئا فشيئا .. فتلك الثقة وذلك الكلام جعلني اضع في بطني حمولة من ( البطيخ الصيفي ) .. بالرغم من انه قد اشترط ان اتصل به في موعد محدد .. الا انني قلت .. صبرت هذه المده فلأصبر بعدها القليل !
وفي الموعد .. اتصلت له .. وانا (شاق الحلج ) .. وارتب كلامي واصفه صفا .. كي اشرح له واشكره .. وكي نكون على موعد لاتمام الصفقة .. وذلك بتسليمي المعاملة له .. الا ان ( شقة الحلج ) بدأت تتضائل .. وتخبو ..
الحبيب مايرد !! حسنا لعل المانع خير .. فلنجرب رقما اخر .. وهكذا دواليك .. انتقل من هذا الرقم الى ذاك .. ومع هذا لا احد يجيب ..
المهم انني في نهاية الامر .. كما يقال .. التمست العذر له .. فقلت المهم ان يكون بخير .. وكنت واثقا ان الرسالة القصيرة التي ارسلتها على هاتفه .. ستكون كفيلة بتذكيره بوعده لي .. او على الاقل بجعله يتصل ..
ولكن ذلك لم يحدث !!
في نهاية الامر .. استسلمت للامر الواقع .. ولم اعد اتصل بتاتا .. فان كان اليوم الاول غير كاف بجعله يتصل .. فاعتقد ان اتصال اليوم الذي بعده .. و( المسج ) الذي ارسلته يكفي ..
ودارت الايام .. وبعد شهر تقريبا .. شاءت الصدفة ان التقيه .. ولا ادري هل هوء سوء حظه .. ام هو سوء حظي !!
فقد وجدني امامه ووجدته امامي .. وهكذا استرسلنا بالسلام على بعضنا البعض .. كأن شيئا لم يكن .. ولم اكن انوي ان اتطرق الى ماحدث .. الا انه فاجأني هو بسؤاله .. ( اشسويت بمعاملتك ؟ ) فاجبته انه لا شئ جديد .. واخبرته انني اتصلت له ولم يرد ، فقدم اعتذاره بانه كان مسافرا .. او مشغولا .. بصراحه لا اتذكر ماقال لعلمي انها ليست بالعذر القوي .. الا انه عرض علي المساعدة للمرة الثانية ..
واخبرني انه سيتصل بي .. عصر ذلك اليوم .. وهانحن ذا بعد مرور ستين عصرا .. الا انه لم يتصل :)
ولسوء حظه كذلك .. تقابلنا بعدها .. وكما يقال ان الدوحة صغيرة .. فبادرني بعدها بالسؤال فاجبته هذه المرة ( لا ابشرك .. الموضوع خلص .. الحمدلله افتكيت ) مع انني في الحقيقة لم ( افتك ) ولا زلت ابحث عن حل .. الا انني فضلت ان احسم القضية معه .. ومع وعوده crazy
يبقى ان اقول .. ان هذا الشئ كذلك لم يكن سببا في ان اكرهه ، فهو بالفعل قمة في الذوق والاخلاق ( معي على الاقل ) الا انني الى الآن .. لا ادري لماذا وعدني بشئ .. لم اطلبه منه ومع ذلك اخلفه !! كان من الممكن بكل بساطه ان يقول ( الله يعينك ) بدلا من استعراض القوات العسكرية الذي تم امامي !
لا ادري .. ماهو سبب حب البعض .. للتظاهر بشئ لا يملكونه .. وانا هنا لا اتحدث عن (صديقي ) هذا .. ولكن عن اشخاص كثيرون نقابلهم .. ربما لا يتحدث عن مقدرته عن حل المشاكل .. ولكنه ربما يعطيك انطباعا بانه يمتلك مالا يمتلكه الاخرون ، وانه افضل منهم في كل شئ .. في عمله وفي شخصيته وفي مظهره .. مع انه في واقع نفسه يعلم تمام العلم .. انه لا يختلف عنهم بشئ ...
كانت تلك تجربة صغيرة .. من فوائد هذه المعاملة القصيرة المكيرة ، تعلمت منها اضافة الى ماسبق .. انه ليس كل من ( عمل لك البحر طحينة ) يقوى على فعل هذا !
الى اللقاء في موضوع آخر .. وبالنسبة للمعاملة
فالباب لايزال مفتوحا للواسطة .. بس .. من غير وعود مبالغ فيها :D !!
فــ،،ــ،،ـــاصــ،،ــ،،ـــلة
=============
ســـــوّاهـــــا قــلبــــي !!