مصرف الريان القطري يطلق صندوقا صناعيا بقيمة 5ر1 مليار دولار

[خبير البورصه]

كونا 23/07/2007

أعلن مصرف (الريان) القطري عن اطلاق صندوق صناعي بقيمة 5ر1 مليار دولار في اطار تطلع المصرف للمشاركة في توسيع القاعدة الصناعية للبلاد.
وقال الرئيس التنفيذى للمصرف عادل مصطفوي ان هذه الخطوة تؤكد سعي المصرف للاسهام بقوة في فتح آفاق من الفرص امام المستثمرين للمساهمة في تطوير القطاع الصناعي من خلال المشروعات العقارية والصناعية.


وكشف مصفطوي في مؤتمر صحافي عقده اليوم بمناسبة الاعلان عن النتائج المالية للمصرف خلال النصف الاول من العام الحالي عن توقيع المصرف لعقد مضاربة مع هيئة شبه حكومية بقيمة 450 يورو لكنه لم يقدم المزيد من التفاصيل التي ذكر انه سيتم الاعلان عنها لاحقا.


وأوضح من ناحية أخرى ان الانشطة التمويلية خلال الاشهر الستة الماضية بلغت 9ر4 مليار ريال (ما يعادل 35ر1 مليار دولار) مقارنة ب186 مليون ريال خلال الفترة نفسها من العام الماضي وان اجمالي ارباح المصرف بلغت 776 مليون ريال مقارنة ب113 مليون ريال في الفترة المقابلة من العام الماضي.

[رهيب]

الى الامام

[dreem]

شكرا للنقل

[mosahem]

يبدو ان الريان سيكون حديث هذا الصيف

[بوحمد1]

شكراً على النقل الطيب
إلى الأمام يالرهيب

[ROSE]

مصرف الريان يخطط لإطلاق صندوق صناعي بقيمة 1,5 مليار دولار



الدوحة - الشرق :
أعلن مصرف الريان عن خطط لاطلاق صندوق صناعي فى قطر بقيمة 1.5 مليار دولار أمريكي نهاية العام لدعم وتطوير الانشطة الصناعية غير التقليدية واستقطاب المستثمرين من الخارج، وقال عادل مصطفوى الرئيس التنفيذى لمصرف الريان. إن المصرف سيوقع عقد مضاربة مع هيئة قطرية شبه حكومية بقيمة 450 مليون يورو إلى جانب التوقيع على اتفاقيات مع شركاء أوروبيين سيعلن تفاصيلها قريبا.
ورداً على سؤال من الشرق حول امكانية استدعاء باقي رأس المال (خمسة ريالات لكل مساهم) أوضح المصطفوى بأنه لا نية لدى الادارة حاليا لاستدعاء الخمسة ريالات خلال الأعوام 2007 وحتى 2008 و2009، مشدداً على أن مبلغ الخمسة ريالات سيتم دفعه من الارباح متى تم الاستدعاء.
وقال المصطفوى إن أرباح النصف الاول التى تحققت البالغة 667 مليون ريال جاءت من عمليات متنوعة تشكل العمليات التمويلية والتجارية والاستثمارية فى الداخل والخارج.
وشار إلى أن المصرف بصدد فتح ثلاثة فروع جديدة والتوسع خارجيا بما يحقق عوائد اكبر لقاعدة المساهمين وفقا لخطة محددة، مشيرا إلى ان الاصول يمكن أن ترتفع الى نحو 40 مليار ريال.

تفاصيل
كشف عن توقيع عقد مضاربة بقيمة 450 مليون يورو مع إحدى الشركات ...مصطفوي: طرح صندوق صناعى بقيمة 1.5 مليار ريال نهاية العام
ارتفاع حقوق المساهمين إلى 5 مليارات ريال وتوقعات بنمو الأصول إلى 40 مليار ريال
لانية لاستدعاء رأس المال المتبقى ويمكن تغطيته من الأرباح
نركز على الاستثمار في الكوادر الوطنية ونلتزم بأعلى معايير الجودة
نسعى للتوسع والأولوية للخليج وآسيا
حسن أبوعرفات - هابو بكاي :
أكد السيد عادل مصطفوي الرئيس التنفيذى لمصرف الريان ان المصرف سيعلن فى الربع الاخيرمن عام 2007 عن اطلاق صندوق صناعى بقيمة 1.5 مليار دولار. واضاف مصطفوى فى المؤتمر الصحفى الذى عقد امس بحضور عدد من قيادات البنك بمناسبة الإعلان عن النتائج المالية المبهرة للنصف الأول من عام 2007 وبلغت 667 مليون ريال.

انه بالرغم من أن الصندوق الصناعى ما هو إلا إشارة تدلنا على المستقبل الواعد لهذا البلد الكبير، فإن الحماس يملؤنا ليكون لنا دور فعال في التطور الهائل الذي تعيشه حالياً قطر لتبدأ أرض الخير بعدها مرحلة جديدة وعصرية. ويؤكد إطلاق مثل هذا الصندوق على سعي مصرف الريان في فتح آفاق من الفرص أمام المستثمرين من كافة القطاعات، ليساهموا في دعم هذا التطور من خلال المشاريع العقارية والصناعية وغيرها".
وكشف مصطفوي عن توقيع عقد مضاربة (سيتم الإعلان عن تفاصيله لاحقاً) مع هيئة قطرية شبه حكومية بقيمة 450 مليون يورو.

وفيما يلي نص ما دار في المؤتمر الصحفي أمس:
وبخصوص الميزانية العمومية، أوضح مصطفوي ان مجموع الأصول في 30/6/2007م وصل إلى 8.26 مليار ريال مقارنة بـ4.3 مليار ريال في نفس الفترة من عام 2006م، وبمستوى نمو بلغ 91%، أما الأنشطة التمويلية فقد وصل مجموعها إلى 4.9 مليار ريال مقارنة بـ186.5 مليون ريال في ديسمبر 2006 بنمو فائق، أما الحسابات الجارية للعملاء فقد قفزت إلى 144.4 مليون ريال في 30/6/2007م مقارنة بـ 22.9 مليون ريال في نفس الفترة من العام الماضي والحسابات الاستثمارية للعملاء وصلت 2.8 مليار ريال مقارنة بـ200 مليون في العام الماضي.

وبخصوص مجموع حقوق المساهمين قال مصطفوي: ان مجموع هذه الحقوق وصل إلى 5 مليار مقارنة بـ 4 مليارات في نفس الفترة من العام الماضي أي بنسبة نمو 23.5%، وارتفعت حسابات الأرباح والخسائر إلى الأرباح قبل التوزيع إلى 706 ملايين ريال مقارنة بـ113 مليون ريال في نفس الفترة من العام الماضي، وقد بلغت الأرباح الموزعة على المودعين ما قيمته 39.6 مليون ريال في 30/6/2007م مقارنة بـ852 ألف ريال العام الماضي، أما صافي الأرباح في النصف الأول من العام الحالي، فقد بلغت 666.5 مليون ريال مقارنة بـ112 مليون ريال في نفس الفترة من العام الماضي.

وبخصوص النسب المالية أوضح مصطفوي ان العائد على السهم من 1/1/2007 إلى 30/6/2007م وصل إلى 83 درهماً مقارنة بـ15 درهماً في 31/12/2006م والعائد على السهم سنوياً وصل إلى 1.75 ريال مقارنة بـ 15 درهماً 31/12/2006 والعائد على حقوق المساهمين وصل إلى 26.1% مقارنة بـ2.7% والعائد على الموجودات وصل إلى 15.9% مقارنة بـ 2.6%، وعن الخطط المستقبلية لمصرف الريان أكد السيد عادل مصطفوي الرئيس التنفيذي ان الريان سيعلن في الربع الأخير من هذا العام إطلاق صندوق صناعي بقيمة 1.5 مليار دولار، كما سيقوم مصرف الريان بعقد اتفاقيات استثمارات ضخمة في المملكة المتحدة، كما سيقوم بإصدار صكوك إسلامية في قطر لصالح إحدى المؤسسات الكبيرة.

كما سيتم افتتاح ثلاث فروع جديدة لمصرف الريان في مناطق مختلفة بدولة قطر، كما ستقوم بالإعلان عن التوسع الخارجي لمصرف الريان خلال الربع الرابع من هذا العام.
وأشار مصطفوي إلى أن المصرف يقوم بالاستثمار في الكوادر القطرية من الخريجين الجدد، وذلك من خلال التدريب العملي ضمن المقاييس العالمية الذي يقدمه مصرف الريان للخريجين القطريين، حيث سيتم تدريبهم في مصارف دولية، وأكد مصطفوي التزام مصرف الريان بتطبيق معايير عالية الجودة وتقديم أعلى درجات الخدمات لعملائها بما يضمن استمرار نجاح مصرف الريان وتحقيق أهدافه.

ورداً على سؤال من الشرق عن حجم الأرباح التشغيلية ومتى سيتم استدعاء رأس المال المتبقي وحجم التوسعات أكد الرئىس التنفيذي لمصرف الريان أن الأرباح التي حققها المصرف جاءت من أنشطة مختلفة تشمل الأرباح الاستثمارية والأرباح التمويلية والتجارية الخارجية والداخلية مثل خطابات الضمانات والسندات الخارجية.

أما بخصوص استدعاء المتبقي من رأس مال البنك، أوضح مصطفوي أن سعادة رئىس مجلس الإدارة والعضو المنتدب الدكتور حسين العبدالله أكد أنه لن يتم استدعاء رأس المال المتبقي في 2007 وفي 2008 أو 2009 وخمسة ريالات وممكن ندفعها عن طريق الأرباح.

وبخصوص مناخ النشاط المصرفي في دولة قطر والمنافسة، قال مصطفوي إن المنافسة موجودة وهي ممتازة وتخدم العملاء أفراداً وتجاراً وشركات وكل بنك أو مصرف لديه سياسة واستراتيجية معينة ونحن في مصرف الريان نسير وفق السياسة التي رسمناها ومن خلال الأرقام في النصف الأول من العام الحالي تؤكد أننا حققنا نتائج مالية ممتازة وسنعمل على نمو هذه النتائج في الشهور والسنوات القادمة.

وبخصوص قدرة الريان على تمويل المشاريع العملاقة التي تنفذ في الدولة وهل هناك خطط لزيادة رأس المال أكد الرئىس التنفيذي أن الريان قام بتمويل مشاريع عملاقة حيث قمنا بتمويل مشروع واحد بقيمة 9،1 مليار ريال لشركة بروة العقارية وتمويلنا متنوع لأفراد وشركات وللقطاع الحكومي وشبه الحكومي وفي قطاعات مختلفة، أما عن زيادة رأس المال فإنه في الوقت الراهن لا نجد حاجة له حيث إن ارتفاع حقوق المساهمين إلى 5 مليارات ريال يساهم في نمو الأصول 30 مليار ريال أو 40 مليار ريال، وبالتالي لانحتاج لزيادة رأس المال.

وأضاف أن الريان يقوم بتمويل المشاريع الكبيرة، مشيراً إلى أن الأيام القادمة ستكشف تفاصيل عن تمويل العديد من هذه المشاريع العملاقة.
وبخصوص مجالات عمل الصندوق الصناعي الذي سيطرحه المصرف وطبيعة عقد المضاربة مع إحدى الشركات الذي يبلغ قيمته 450 مليون يورو.. أوضح المصطفوي أن عقد المضاربة الذي يبلغ قيمته 450 مليون يورو سيوقع الأسبوع القادم لأحد مشاريع إحدى الشركات في أوروبا.

أما الصندوق الصناعي فله مجالات مختلفة في الصناعة العالمية غير التقليدية وقد دعونا شركات عالمية للدخول في مجال الصناعة بدولة قطر، وسنعمل على تهيئة المناخ الملائم لعمل هذه الشركات العالمية، مشيراً إلى الدعم الكبير الذي تقدمه الحكومة للقطاع الصناعي وأنَّ المناخ جاهز للاستثمار في مختلف قطاعات الصناعة غير التقليدية مؤكدا أن هذا التوجه لا يمثل منافسة للافراد أو الشركات المحلية في هذا المجال.

وبخصوص الديون المتعثرة للمصرف ومقره الرئيسي.
قال مصطفوي إن مصرف الريان لا توجد لديه ديون متعثرة ونسبتها تمثل صفراً أما المقر الرئيسي فأوضح ان البنك ينوي خلال السنوات الثلاث أو الخمس القادمة أن يقوم ببناء برج ضخم في المنطقة البحرية بدولة قطر ليكون المقر الرئيسي للمصرف على الكورنيش أو لوسيل.

وأشار إلى أن الأولوية في الوقت الحالي هي للنمو وتحقيق مستويات ربحية عالية حيث إننا لدينا مشاريع سنعلن عنها في الربعين الثالث والرابع من هذا العام ونمونا سيستمر للأمام وبخصوص مساهمة المصرف في التمويل العقاري لخفض التضخم في هذا القطاع قال مصطفوي إن البنك يقوم بتمويل مختلف المجالات، أما أسعار الايجارات فإن الحكومة شكلت لجنة لمتابعة موضوع التضخم وارتفاع الايجارات وقد أعلنت شركة بروة العقارية عن طرح حوالي 8 آلاف وحدة سكنية بالاضافة إلى توجه المستثمرين للاستثمار في القطاع العقاري كلها عوامل ستساهم في استقرار وتراجع اسعار الايجارات اما بالنسبة لنا في مصرف الريان فنحن تقوم بتمويل الافراد في القطاع العقاري وهو أحد منتجاتنا، مع مراعاة ضوابط وشروط المصرف المركزي في هذا المجال وبخصوص أول وجهة لتوسع مصرف الريان خارج الدولة أوضح مصطفوي أن سياسة المصرف الخمسية تسعى للتواجد في الخليج العربي ثم آسيا وسنعلن عن هذه الخطط في الربع الرابع وسياستنا هي التواجد في بعض العواصم الخليجية ويمكن أن نفتح في بعض الدول فروعاً أو شركة أو بنكاً استثمارياً على حسب سياسة مصرف الريان ليساهم في زيادة العائد على حقوق المساهمين.

وبخصوص وجود أية حوافز لتوسيع قاعدة عملاء مصرف الريان قال مصطفوي إن البنك لديه فريق متكامل في الوقت الحالي يزور الوزارات والهيئات لاستقطاب الافراد ولدينا دائرة خاصة للشركات الصغيرة والمتوسطة ودائرة لجذب الشركات الكبيرة في الدولة وخارجها ونتيجة هذا العمل أخذت قاعدة عملائنا تتسع بسرعة.
واوضح مصطفوي أن أي شخص لديه اقامة وراتباً بدولة قطر يمكن أن يفتح لدينا حساباً.

[ROSE]

أكد ريادته في الأسواق المالية
«الريان»: 2007 عام الإنجازات الباهرة والانطلاقة القوية
يوماً بعد يوم، يتخذ مصرف الريان لنفسه مراتب قيادية متقدمة في الأسواق المالية على عدة أصعدة، ابتداءً من قطر أرض الخير ثم في المنطقة وقريباً في أرجاء العالم.
فقد شرع مصرف الريان منذ انطلاقه في أكتوبر 2006 ليكون مثالاً يحتذى للمصارف الإسلامية المستقبلية وذلك من خلال أسلوبه الحديث ونهجه الريادي في تقديم أجود مستويات الخدمات وأحدث المنتجات المصرفية لكل زبائنه من كافة شرائح المجتمع.

ويعتبر مصرف الريان قوة جديدة متقدمة في أسواق المال والأعمال، وقد أثبت نفسه كمصرف ريادي على مستوى المنطقة متفرداً في تطبيقه للشريعة الإسلامية في كافة منتجاته وخدماته، علاوة على كونه أول مصرف يحصل على رخصة للعمل في مركز قطر للمال من خلال الريان للاستثمار.

ويساهم مصرف الريان في العديد من المشروعات التطويرية والسكنية كان آخرها مذكرة التفاهم التي وقعها مع الديار القطرية لإدارة وتطوير مشروع الواجهة البحرية لمدينة لوسيل في الدوحة.
ومن خلال الخدمات المتميزة التي يقدمها مصرف الريان التي تتراوح بين الخدمات التجارية، والشركات، والاستثمارات إلى الخدمات البنكية الخاصة فإنه يسعى جاهداً إلى تلبية كافة احتياجات زبائنه.

وعندما رفع مصرف الريان مستوى معايير الخدمات والمنتجات المقدمة للعملاء فقد كان واثقاً من وجود الكوادر المخلصة والمثابرة التي ستكرس أفضل ما لديها من مهارات من أجل تحقيق هذه المستويات. وقد تم تصميم فروع المصرف لتعكس أجواء غاية في الخصوصية والراحة لكافة العملاء الذين سيزورون المصرف حتى تكون تجربتهم البنكية غاية في الراحة دون تعرضهم لأية حواجز من أي نوع تحول بينهم وبين كوادر المصرف. على رأس أولويات مصرف الريان تأتي تلبية كافة الاحتياجات البنكية للعملاء دون اضطرارهم للاختيار بين اعتقاداتهم وبين استثماراتهم.
وحقق مصرف الريان في فترة وجيزة نجاحات باهرة وحقق انجازات مهمة خلال عام 2007 حيث وقع مصرف الريان عقد مرابحة مع شركة بروة العقارية بقيمة 200 مليون دولار لتمويل مشاريع عقارية في دول مجلس التعاون الخليجي.

وافتتح مصرف الريان في فرعه الكائن في شارع السد مكتباً دائماً للخطوط الجوية القطرية ليكون انطلاقة لتطبيق مفهوم "المول" بهدف توفير خدمات مساندة مريحة وملائمة لعملائه أثناء زيارتهم. وينوي المصرف إضافة المزيد من الخدمات المساندة مثل شراء السيارات وخدمات التأمين المختلفة وغيرها.

وأعلن مصرف الريان في هذا الشهر عن أنه أول مصرف في قطر يقدم لزبائنه من الشركات والأفراد أداة "المراجحة الإسلامية" لحماية رأس المال من تذبذبات معدلات الأرباح في الأسواق العالمية. وجاءت هذه الخطوة وفاءً للوعود التي قطعها المصرف على نفسه للالتزام بالمعايير الإسلامية لكافة منتجات مصرف الريان وأعماله المصرفية.

وبعد أشهر قليلة من انطلاقه، سجل مصرف الريان أرباحاً صافية حتى نهاية ديسمبر 2006م، بلغت أكثر من 112 مليون ريال، وهذا إنجاز حقيقي يدعو للتفاؤل لمصرف ما زال في أولى خطواته.
ووقع مصرف الريان مذكرة تفاهم بالأحرف الأولى مع شركة الديار القطرية للاستثمار العقاري لتطوير الواجهة البحرية لمشروع "لوسيل". على أن يقوم مصرف الريان لاحقاً بإعداد وإدارة التمويلات اللازمة للمشروع، والعمل على تطوير المشروع بالتعاون مع شركة الديار من خلال التمويلات الاستثمارية.

وأطلق مصرف الريان "الريان للاستثمار"، برأسمال 100 مليون دولار، ليكون أول مؤسسة مصرفية إسلامية تحصل على ترخيص لدى مركز قطر للمال.
وسيركز "الريان للاستثمار" على الاستثمار في العقارات وإدارة رؤوس أموال المؤسسات والأفراد في منطقة الخليج وآسيا كمرحلة أولى.
وفي إشارة أخرى على تطوره السريع، قام مصرف الريان بالتحالف مع بنوك أخرى في قطر لتقديم تسهيلات تمويلية وفقاً لنظام المرابحة الإسلامي المالي بقيمة 225 مليون دولار لتمويل المرحلة الأولى من مشروع مدينة الوعب السكنية.

وضمن نشاطاته التمويلية التي تؤكد على دوره الريادي في التطور المستمر في قطر، أعلن مصرف الريان عن تقديمه تمويلاً بصيغة المضاربة بقيمة 1.9 مليار ريال قطري لصالح شركة بروة العقارية، لتمكينها من تنفيذ خططها التوسعية داخل دولة قطر وخارجها، بما في ذلك إتمام صفقة شراء قاعة المؤتمرات في باريس.