ROSE
24-07-2007, 02:56 AM
667 مليون ريال أرباح الريان نصف السنوية
يطلق صندوقاً صناعياً ب 1.5 مليار دولار وعقد مضاربة بقيمة 450 مليون يورو
افتتاح 3 فروع جديدة في قطر العام الجاري
تدريب عملي للخريجين القطريين وتوسع خارجي للمصرف
4.9 مليار ريال الأنشطة التمويلية و144 مليونا الحسابات الجارية
5 مليارات ريال حقوق المساهمين
العائد علي السهم يبلغ 83 درهماً
الدوحة- علاء البحار:
كشف بنك الريان عن مؤشراته المالية التي تحققت خلال الشهور الستة الأولي من العام الجاري حيث بلغت الأرباح 667 مليون ريال قطري في حين بلغ مجموع حقوق المساهمين 5 مليارات ريال قطري والعائد علي السهم بلغ 83 درهما.
وأكد السيد عادل مصطفوي الرئيس التنفيذي للريان أن النشاطات المستمرة ستعزز المكانة الريادية للمصرف في أسواق المال والأعمال.
وأعلن مصطفوي عن عدد من المشروعات والصفقات العملاقة للبنك خلال الفترة المقبلة ومنها إطلاق صندوق صناعي بقيمة 1.5 مليار دولار أمريكي خلال الربع الأخير من العام الجاري.
جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقد أمس بمقر البنك الرئيسي وحضره عدد من المسؤولين بالبنك ومنهم السيد عادل مصطفوي الرئيس التنفيذي والسيد محمد سيف السويدي مدير العلاقات - الشركات- والسيد منصور محمد الأنصاري مساعد مدير علاقات الشركات.
وتحدث عادل مصطفوي عن المؤشرات المالية حيث بلغت الأنشطة التمويلية نصف السنوية 4.9 مليار ريال مقارنة ب 186 مليون ريال خلال الستة شهور الأولي من عام 2006 في حين بلغت الحسابات الجارية للعملاء 144 مليون ريال مقارنة ب 22 مليون ريال خلال نفس الفترة من العام الماضي.
وبلغ مجموع حقوق المساهمين 5 مليارات ريال مقارنة ب 4 مليارات ريال أي بنسبة نمو 23.5% وبلغت الأرباح 776 مليون ريال مقارنة ب 113 مليون ريال في نفس الفترة من عام 2006 أما الأرباح الصافية فبلغت 666.5 مليون ريال مقارنة 112 مليون وبلغ العائد علي السهم 83 درهماً مقارنة ب 15 درهما العام الماضي في حين يبلغ العائد السنوي علي السهم 1.75 ريال.
واستعرض مصطفوي الأنشطة الاجتماعية، للبنك ومنها المشاركة في أيادي الخير نحو آسيا وأنشطة وزارة الداخلية وشبكة الطلاب القطريين في البرنامج الصيفي وأضاف يوجد عدد من الأنشطة المستقبلية ومنها:
- اتفاقيات استثمارات عقارية في المملكة المتحدة.
- صكوك إسلامية لصالح إحدي المؤسسات الكبيرة.
- 3 فروع جديدة لمصرف الريان في قطر.
- توسع خارجي خلال الربع الرابع.
- تدريب عملي للخريجين القطريين.
- تقديم أعلي مستوي للخدمات المصرفية.
وفي رده علي سؤال حول استدعاء باقي رأس المال قال إن ال 5 ريالات كما أعلن المسؤولون بالبنك لن يتم طلبها حتي عام 2009 وهناك امكانية بأن تدفع عن طريق الأرباح.
وأشار إلي الاستعداد الكامل للمصرف لمواجهة المنافسة المتزايدة محلياً وإقليمياً ودولياً.
وأشار إلي عدم وجود ديون متعثرة وأن المقر الرئيسي الحالي سوف يتم استخدامه لفترة تتراوح ما بين 3 و5 سنوات لحين الانتقال للمبني الضخم الجديد الذي سيتم إنشاؤه علي الكورنيش مؤكداً عدم حاجة البنك لزيادة رأسماله حالياً.
وقال مصطفوي: خلال الربع الأخير من هذا العام سيعلن مصرف الريان عن إطلاق صندوق صناعي بقيمة 1.5 مليار دولار أمريكي، وبالرغم من أن هذا المشروع ما هو إلا إشارة تدلنا علي المستقبل الواعد لهذا البلد الكبير، إلا أن الحماس يملؤنا ليكون لنا دور فعال في التطور الهائل الذي تعيشه حالياً قطر لتبدأ أرض الخير بعدها مرحلة جديدة وعصرية. ويؤكد إطلاق مثل هذا الصندوق سعي مصرف الريان في فتح آفاق من الفرص أمام المستثمرين من كافة القطاعات ليساهموا في دعم هذا التطور من خلال المشاريع العقارية والصناعية وغيرها .
إضافة لهذا أعلن السيد مصطفوي عن توقيع عقد مضاربة (سيتم الإعلان عن تفاصيله لاحقاً) مع هيئة قطرية شبه حكومية بقيمة 450 مليون يورو.
وأكد استمرار المصرف في تقديم فرص ذهبية للخريجين القطريين من خلال برنامج التدريب العملي للمصرف، وأضاف: سنبقي في مصرف الريان علي عهدنا والتزامنا بالعمل علي أفضل المستويات وتقديم أجود الخدمات لعملائنا ومساهمينا علي حد سواء .
يوماً بعد يوم، يتخذ مصرف الريان لنفسه مراتب قيادية متقدمة في الأسواق المالية علي عدة أصعدة ابتداءً من قطر أرض الخير ثم في المنطقة وقريباً في أرجاء العالم.
شرع مصرف الريان منذ انطلاقه في أكتوبر 2006 ليكون مثالاً يحتذي به للمصارف الإسلامية المستقبلية وذلك من خلال أسلوبه الحديث ونهجه الريادي في تقديم أجود مستويات الخدمات وأحدث المنتجات المصرفية لكل زبائنه من كافة شرائح المجتمع.
ويعتبر مصرف الريان قوة متقدمة في أسواق المال والأعمال، وقد أثبت نفسه كمصرف ريادي علي مستوي المنطقة متفرداً في تطبيقه للشريعة الإسلامية في كافة منتجاته وخدماته، علاوة علي كونه أول مصرف يحصل علي رخصة للعمل في مركز قطر للمال من خلال الريان للاستثمار.
ويساهم مصرف الريان في العديد من المشروعات التطويرية والسكنية كان آخرها مذكرة التفاهم التي وقعها مع الديار القطرية لإدارة وتطوير مشروع الواجهة البحرية لمدينة لوسيل في الدوحة.
ومن خلال الخدمات المتميزة التي يقدمها مصرف الريان التي تتراوح من الخدمات التجارية، والشركات، والاستثمارات إلي الخدمات البنكية الخاصة فإنه يسعي جاهداً إلي تلبية كافة احتياجات زبائنه.
وعندما رفع مصرف الريان مستوي معايير الخدمات والمنتجات المقدمة للعملاء فقد كان واثقاً من وجود الكوادر المخلصة والمثابرة التي ستكرس أفضل ما لديها من مهارات من أجل تحقيق هذه المستويات. وقد تم تصميم فروع المصرف لتعكس أجواء غاية في الخصوصية والراحة لكافة العملاء الذين سيزورون المصرف حتي تكون تجربتهم البنكية غاية في الراحة دون تعرضهم لأي حواجز من أي نوع تحول بينهم وبين كوادر المصرف.
علي رأس أولويات مصرف الريان تأتي تلبية كافة الاحتياجات البنكية للعملاء دون اضطرارهم للاختيار بين اعتقاداتهم وبين استثماراتهم.
ومن إنجازات مصرف الريان توقع مصرف الريان عقد مرابحة مع شركة بروة العقارية بقيمة 200 مليون دولار لتمويل مشاريع عقارية في دول مجلس التعاون الخليجي.
وافتتح مصرف الريان في فرعه الكائن في شارع السد مكتباً دائماً للخطوط الجوية القطرية ليكون انطلاقة لتطبيق مفهوم المول بهدف توفير خدمات مساندة مريحة وملائمة لعملائه أثناء زيارتهم. وينوي المصرف إضافة المزيد من الخدمات المساندة مثل شراء السيارات وخدمات التأمين المختلفة وغيرها.
أعلن مصرف الريان في فبراير عن أنه أول مصرف في قطر يقدم لزبائنه من الشركات والأفراد أداة المراجحة الإسلامية لحماية رأس المال من تذبذبات معدلات الأرباح في الأسواق العالمية. وجاءت هذه الخطوة وفاءً للوعود التي قطعها المصرف علي نفسه للالتزام بالمعايير الإسلامية لكافة منتجات مصرف الريان وأعماله المصرفية.
ووقع مصرف الريان مذكرة تفاهم بالأحرف الأولي مع شركة الديار القطرية للاستثمار العقاري لتطوير الواجهة البحرية لمشروع لوسيل . علي أن يقوم مصرف الريان لاحقاً بإعداد وإدارة التمويلات اللازمة للمشروع، والعمل علي تطوير المشروع بالتعاون مع شركة الديار من خلال التمويلات الاستثمارية.
وأبريل 2007 أطلق مصرف الريان الريان للاستثمار ، برأسمال 100 مليون دولار، ليكون أول مؤسسة مصرفية إسلامية تحصل علي ترخيص لدي مركز قطر للمال.
وسيركز الريان للاستثمار علي الاستثمار في العقارات وإدارة رؤوس أموال المؤسسات والأفراد في منطقة الخليج وآسيا كمرحلة أولي.
إن دور التمويل الإسلامي بين جميع أطياف الخدمات المالية الموجودة في الشرق الأوسط والعالم الإسلامي آخذ بالتنامي السريع... إننا نشهد نمواً اقتصادياً كبيراً هنا في قطر، مما يجعل احتمالات النجاح لمصرف الريان عالية جداً بالفعل ستيوارت بيرس - الرئيس التنفيذي والمدير العام لمركز قطر للمال.
وفي إشارة أخري علي تطوره السريع، قام مصرف الريان بالتحالف مع بنوك أخري في قطر لتقديم تسهيلات تمويلية وفقاً لنظام المرابحة الإسلامي المالي بقيمة 225 مليون دولار لتمويل المرحلة الأولي من مشروع مدينة الوعب السكنية.
وفي مايو 2007 وضمن نشاطاته التمويلية التي تؤكد دوره الريادي في التطور المستمر في قطر، أعلن مصرف الريان عن تقديمه تمويلاً بصيغة المضاربة بقيمة 1.9 مليار ريال قطري لصالح شركة بروة العقارية لتمكينها من تنفيذ خططها التوسعية داخل دولة قطر وخارجها، بما في ذلك إتمام صفقة شراء قاعة المؤتمرات في باريس.
يطلق صندوقاً صناعياً ب 1.5 مليار دولار وعقد مضاربة بقيمة 450 مليون يورو
افتتاح 3 فروع جديدة في قطر العام الجاري
تدريب عملي للخريجين القطريين وتوسع خارجي للمصرف
4.9 مليار ريال الأنشطة التمويلية و144 مليونا الحسابات الجارية
5 مليارات ريال حقوق المساهمين
العائد علي السهم يبلغ 83 درهماً
الدوحة- علاء البحار:
كشف بنك الريان عن مؤشراته المالية التي تحققت خلال الشهور الستة الأولي من العام الجاري حيث بلغت الأرباح 667 مليون ريال قطري في حين بلغ مجموع حقوق المساهمين 5 مليارات ريال قطري والعائد علي السهم بلغ 83 درهما.
وأكد السيد عادل مصطفوي الرئيس التنفيذي للريان أن النشاطات المستمرة ستعزز المكانة الريادية للمصرف في أسواق المال والأعمال.
وأعلن مصطفوي عن عدد من المشروعات والصفقات العملاقة للبنك خلال الفترة المقبلة ومنها إطلاق صندوق صناعي بقيمة 1.5 مليار دولار أمريكي خلال الربع الأخير من العام الجاري.
جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقد أمس بمقر البنك الرئيسي وحضره عدد من المسؤولين بالبنك ومنهم السيد عادل مصطفوي الرئيس التنفيذي والسيد محمد سيف السويدي مدير العلاقات - الشركات- والسيد منصور محمد الأنصاري مساعد مدير علاقات الشركات.
وتحدث عادل مصطفوي عن المؤشرات المالية حيث بلغت الأنشطة التمويلية نصف السنوية 4.9 مليار ريال مقارنة ب 186 مليون ريال خلال الستة شهور الأولي من عام 2006 في حين بلغت الحسابات الجارية للعملاء 144 مليون ريال مقارنة ب 22 مليون ريال خلال نفس الفترة من العام الماضي.
وبلغ مجموع حقوق المساهمين 5 مليارات ريال مقارنة ب 4 مليارات ريال أي بنسبة نمو 23.5% وبلغت الأرباح 776 مليون ريال مقارنة ب 113 مليون ريال في نفس الفترة من عام 2006 أما الأرباح الصافية فبلغت 666.5 مليون ريال مقارنة 112 مليون وبلغ العائد علي السهم 83 درهماً مقارنة ب 15 درهما العام الماضي في حين يبلغ العائد السنوي علي السهم 1.75 ريال.
واستعرض مصطفوي الأنشطة الاجتماعية، للبنك ومنها المشاركة في أيادي الخير نحو آسيا وأنشطة وزارة الداخلية وشبكة الطلاب القطريين في البرنامج الصيفي وأضاف يوجد عدد من الأنشطة المستقبلية ومنها:
- اتفاقيات استثمارات عقارية في المملكة المتحدة.
- صكوك إسلامية لصالح إحدي المؤسسات الكبيرة.
- 3 فروع جديدة لمصرف الريان في قطر.
- توسع خارجي خلال الربع الرابع.
- تدريب عملي للخريجين القطريين.
- تقديم أعلي مستوي للخدمات المصرفية.
وفي رده علي سؤال حول استدعاء باقي رأس المال قال إن ال 5 ريالات كما أعلن المسؤولون بالبنك لن يتم طلبها حتي عام 2009 وهناك امكانية بأن تدفع عن طريق الأرباح.
وأشار إلي الاستعداد الكامل للمصرف لمواجهة المنافسة المتزايدة محلياً وإقليمياً ودولياً.
وأشار إلي عدم وجود ديون متعثرة وأن المقر الرئيسي الحالي سوف يتم استخدامه لفترة تتراوح ما بين 3 و5 سنوات لحين الانتقال للمبني الضخم الجديد الذي سيتم إنشاؤه علي الكورنيش مؤكداً عدم حاجة البنك لزيادة رأسماله حالياً.
وقال مصطفوي: خلال الربع الأخير من هذا العام سيعلن مصرف الريان عن إطلاق صندوق صناعي بقيمة 1.5 مليار دولار أمريكي، وبالرغم من أن هذا المشروع ما هو إلا إشارة تدلنا علي المستقبل الواعد لهذا البلد الكبير، إلا أن الحماس يملؤنا ليكون لنا دور فعال في التطور الهائل الذي تعيشه حالياً قطر لتبدأ أرض الخير بعدها مرحلة جديدة وعصرية. ويؤكد إطلاق مثل هذا الصندوق سعي مصرف الريان في فتح آفاق من الفرص أمام المستثمرين من كافة القطاعات ليساهموا في دعم هذا التطور من خلال المشاريع العقارية والصناعية وغيرها .
إضافة لهذا أعلن السيد مصطفوي عن توقيع عقد مضاربة (سيتم الإعلان عن تفاصيله لاحقاً) مع هيئة قطرية شبه حكومية بقيمة 450 مليون يورو.
وأكد استمرار المصرف في تقديم فرص ذهبية للخريجين القطريين من خلال برنامج التدريب العملي للمصرف، وأضاف: سنبقي في مصرف الريان علي عهدنا والتزامنا بالعمل علي أفضل المستويات وتقديم أجود الخدمات لعملائنا ومساهمينا علي حد سواء .
يوماً بعد يوم، يتخذ مصرف الريان لنفسه مراتب قيادية متقدمة في الأسواق المالية علي عدة أصعدة ابتداءً من قطر أرض الخير ثم في المنطقة وقريباً في أرجاء العالم.
شرع مصرف الريان منذ انطلاقه في أكتوبر 2006 ليكون مثالاً يحتذي به للمصارف الإسلامية المستقبلية وذلك من خلال أسلوبه الحديث ونهجه الريادي في تقديم أجود مستويات الخدمات وأحدث المنتجات المصرفية لكل زبائنه من كافة شرائح المجتمع.
ويعتبر مصرف الريان قوة متقدمة في أسواق المال والأعمال، وقد أثبت نفسه كمصرف ريادي علي مستوي المنطقة متفرداً في تطبيقه للشريعة الإسلامية في كافة منتجاته وخدماته، علاوة علي كونه أول مصرف يحصل علي رخصة للعمل في مركز قطر للمال من خلال الريان للاستثمار.
ويساهم مصرف الريان في العديد من المشروعات التطويرية والسكنية كان آخرها مذكرة التفاهم التي وقعها مع الديار القطرية لإدارة وتطوير مشروع الواجهة البحرية لمدينة لوسيل في الدوحة.
ومن خلال الخدمات المتميزة التي يقدمها مصرف الريان التي تتراوح من الخدمات التجارية، والشركات، والاستثمارات إلي الخدمات البنكية الخاصة فإنه يسعي جاهداً إلي تلبية كافة احتياجات زبائنه.
وعندما رفع مصرف الريان مستوي معايير الخدمات والمنتجات المقدمة للعملاء فقد كان واثقاً من وجود الكوادر المخلصة والمثابرة التي ستكرس أفضل ما لديها من مهارات من أجل تحقيق هذه المستويات. وقد تم تصميم فروع المصرف لتعكس أجواء غاية في الخصوصية والراحة لكافة العملاء الذين سيزورون المصرف حتي تكون تجربتهم البنكية غاية في الراحة دون تعرضهم لأي حواجز من أي نوع تحول بينهم وبين كوادر المصرف.
علي رأس أولويات مصرف الريان تأتي تلبية كافة الاحتياجات البنكية للعملاء دون اضطرارهم للاختيار بين اعتقاداتهم وبين استثماراتهم.
ومن إنجازات مصرف الريان توقع مصرف الريان عقد مرابحة مع شركة بروة العقارية بقيمة 200 مليون دولار لتمويل مشاريع عقارية في دول مجلس التعاون الخليجي.
وافتتح مصرف الريان في فرعه الكائن في شارع السد مكتباً دائماً للخطوط الجوية القطرية ليكون انطلاقة لتطبيق مفهوم المول بهدف توفير خدمات مساندة مريحة وملائمة لعملائه أثناء زيارتهم. وينوي المصرف إضافة المزيد من الخدمات المساندة مثل شراء السيارات وخدمات التأمين المختلفة وغيرها.
أعلن مصرف الريان في فبراير عن أنه أول مصرف في قطر يقدم لزبائنه من الشركات والأفراد أداة المراجحة الإسلامية لحماية رأس المال من تذبذبات معدلات الأرباح في الأسواق العالمية. وجاءت هذه الخطوة وفاءً للوعود التي قطعها المصرف علي نفسه للالتزام بالمعايير الإسلامية لكافة منتجات مصرف الريان وأعماله المصرفية.
ووقع مصرف الريان مذكرة تفاهم بالأحرف الأولي مع شركة الديار القطرية للاستثمار العقاري لتطوير الواجهة البحرية لمشروع لوسيل . علي أن يقوم مصرف الريان لاحقاً بإعداد وإدارة التمويلات اللازمة للمشروع، والعمل علي تطوير المشروع بالتعاون مع شركة الديار من خلال التمويلات الاستثمارية.
وأبريل 2007 أطلق مصرف الريان الريان للاستثمار ، برأسمال 100 مليون دولار، ليكون أول مؤسسة مصرفية إسلامية تحصل علي ترخيص لدي مركز قطر للمال.
وسيركز الريان للاستثمار علي الاستثمار في العقارات وإدارة رؤوس أموال المؤسسات والأفراد في منطقة الخليج وآسيا كمرحلة أولي.
إن دور التمويل الإسلامي بين جميع أطياف الخدمات المالية الموجودة في الشرق الأوسط والعالم الإسلامي آخذ بالتنامي السريع... إننا نشهد نمواً اقتصادياً كبيراً هنا في قطر، مما يجعل احتمالات النجاح لمصرف الريان عالية جداً بالفعل ستيوارت بيرس - الرئيس التنفيذي والمدير العام لمركز قطر للمال.
وفي إشارة أخري علي تطوره السريع، قام مصرف الريان بالتحالف مع بنوك أخري في قطر لتقديم تسهيلات تمويلية وفقاً لنظام المرابحة الإسلامي المالي بقيمة 225 مليون دولار لتمويل المرحلة الأولي من مشروع مدينة الوعب السكنية.
وفي مايو 2007 وضمن نشاطاته التمويلية التي تؤكد دوره الريادي في التطور المستمر في قطر، أعلن مصرف الريان عن تقديمه تمويلاً بصيغة المضاربة بقيمة 1.9 مليار ريال قطري لصالح شركة بروة العقارية لتمكينها من تنفيذ خططها التوسعية داخل دولة قطر وخارجها، بما في ذلك إتمام صفقة شراء قاعة المؤتمرات في باريس.