مغروور قطر
07-09-2005, 03:59 AM
السوق يستعيد توازنه والسيولة الخليجية تتدفق
كتب علاء السمان: استعادت تداولات سوق الكويت للأوراق المالية أمس حماوتها بعد التذبذب الذي شهدته تعاملات اول من امس بفعل الاشاعات وجني الأرباح.
فيما غلب التوجه على الأسهم التي تتراوح اسعارها ما بين 200 إلى 300 فلس على التداول خصوصا التي لم تستفد من صعود السوق خلال المرحلة السابقة.
ترتيب أفكار
إلى ذلك قال أحد المراقبين إن السوق كان بحاجة ضرورية لهدوء اول من امس والذي نتج عنه إعادة ترتيب الافكار ووضع ما يستجد ضمن أولويات تحركات المحافظ والصناديق الاستثمارية استعدادا لجولة الربع الثالث، وتوقع المراقب ان يستمر السوق في نشاطه في اتجاه العشرة آلاف نقطة والتي باتت وشيكة.
العودة للنشاط
فيما تطرق المراقب لعودة عدد من الاسهم لحلبة التداول من جديد بعد رحلة من التأسيس بالإضافة لعمليات التجميع التي قادتها المحافظ المالية مثل الهواتف والمجموعة الدولية للاستثمار, وغيرها من الشركات.
وتوقع ان تشهد تعاملات اليوم تحرك بعض المجاميع الاخرى من الاسهم مدعومة بالمؤشرات الأولية لنتائج الربع الثالث والتي تجمع الاوساط الاستثمارية كافة على انها ستحمل في طياتها مفاجآت لشريحة كبيرة من الشركات المدرجة.
عوامل زخم
وقال المراقب: مازال السوق الكويتي يزخر بعوامل الدعم رغم تحفظ الكثير من صعود المؤشر السعري إلى هذا المستوى.
وأكد ان موجة الادراجات المتوالية كانت ضمن الأسباب الرئيسية المؤثرة في توجه المؤشرات العامة إلى المستويات الحالية لافتا إلى السيولة الجديدة المتواردة على السوق بشكل يومي في اشارة لتوجه جهات استثمارية خارجية لفتح محافظ لها في السوق المحلي حيث فضلت الانغماس في الاسهم الكويتية كونها الأرخص والأكثر استقرارا مقارنة بالسلع المدرجة في الاسواق المجاورة.
السوق الأقوى
وعلى صعيد متصل، أكد أحد المحللين ان المؤشرات الايجابية والعوامل الداعمة لأداء السوق تمنحه خصوصية بأنها الأقوى في ظل التوجه الحكومي لتطوير الشارع الاقتصادي والذي سينعكس بشكل مباشر على أداء سوق الأوراق المالية, ولفت المحلل في سياق حديثه إلى تحرك الشركات التي طالما تجمد نشاطها عند مستويات سعرية قاربت قيمها الدفترية متوقعا ان تشهد انطلاقة حقيقية كي تسجل استفادة من الزخم الذي يعيشه السوق بفعل المعطيات الايجابية.
المؤشرات العامة
ارتفع المؤشر السعري خلال جلسة امس بمقدار 50,6 نقطة حيث اقفل عند مستوى 9745 نقطة باعتبارها خطوة جديدة في طريقه لكسر حاجز الـ 10 آلاف نقطة محققا بذلك أعلى مستوى له على الاطلاق.
وسجلت القيمة المتداولة بحدود 118,477,930 مليون دينار, وأتت كمية الاسهم بـ 253,419,500 سهم والتي نفذت من خلال 8839 صفقة نقدية.
أما المؤشر الوزني فقد جاء عند مستوى 483,22 نقطة مرتفعا بمقدار 0,72 نقطة.
كتب علاء السمان: استعادت تداولات سوق الكويت للأوراق المالية أمس حماوتها بعد التذبذب الذي شهدته تعاملات اول من امس بفعل الاشاعات وجني الأرباح.
فيما غلب التوجه على الأسهم التي تتراوح اسعارها ما بين 200 إلى 300 فلس على التداول خصوصا التي لم تستفد من صعود السوق خلال المرحلة السابقة.
ترتيب أفكار
إلى ذلك قال أحد المراقبين إن السوق كان بحاجة ضرورية لهدوء اول من امس والذي نتج عنه إعادة ترتيب الافكار ووضع ما يستجد ضمن أولويات تحركات المحافظ والصناديق الاستثمارية استعدادا لجولة الربع الثالث، وتوقع المراقب ان يستمر السوق في نشاطه في اتجاه العشرة آلاف نقطة والتي باتت وشيكة.
العودة للنشاط
فيما تطرق المراقب لعودة عدد من الاسهم لحلبة التداول من جديد بعد رحلة من التأسيس بالإضافة لعمليات التجميع التي قادتها المحافظ المالية مثل الهواتف والمجموعة الدولية للاستثمار, وغيرها من الشركات.
وتوقع ان تشهد تعاملات اليوم تحرك بعض المجاميع الاخرى من الاسهم مدعومة بالمؤشرات الأولية لنتائج الربع الثالث والتي تجمع الاوساط الاستثمارية كافة على انها ستحمل في طياتها مفاجآت لشريحة كبيرة من الشركات المدرجة.
عوامل زخم
وقال المراقب: مازال السوق الكويتي يزخر بعوامل الدعم رغم تحفظ الكثير من صعود المؤشر السعري إلى هذا المستوى.
وأكد ان موجة الادراجات المتوالية كانت ضمن الأسباب الرئيسية المؤثرة في توجه المؤشرات العامة إلى المستويات الحالية لافتا إلى السيولة الجديدة المتواردة على السوق بشكل يومي في اشارة لتوجه جهات استثمارية خارجية لفتح محافظ لها في السوق المحلي حيث فضلت الانغماس في الاسهم الكويتية كونها الأرخص والأكثر استقرارا مقارنة بالسلع المدرجة في الاسواق المجاورة.
السوق الأقوى
وعلى صعيد متصل، أكد أحد المحللين ان المؤشرات الايجابية والعوامل الداعمة لأداء السوق تمنحه خصوصية بأنها الأقوى في ظل التوجه الحكومي لتطوير الشارع الاقتصادي والذي سينعكس بشكل مباشر على أداء سوق الأوراق المالية, ولفت المحلل في سياق حديثه إلى تحرك الشركات التي طالما تجمد نشاطها عند مستويات سعرية قاربت قيمها الدفترية متوقعا ان تشهد انطلاقة حقيقية كي تسجل استفادة من الزخم الذي يعيشه السوق بفعل المعطيات الايجابية.
المؤشرات العامة
ارتفع المؤشر السعري خلال جلسة امس بمقدار 50,6 نقطة حيث اقفل عند مستوى 9745 نقطة باعتبارها خطوة جديدة في طريقه لكسر حاجز الـ 10 آلاف نقطة محققا بذلك أعلى مستوى له على الاطلاق.
وسجلت القيمة المتداولة بحدود 118,477,930 مليون دينار, وأتت كمية الاسهم بـ 253,419,500 سهم والتي نفذت من خلال 8839 صفقة نقدية.
أما المؤشر الوزني فقد جاء عند مستوى 483,22 نقطة مرتفعا بمقدار 0,72 نقطة.