مغروور قطر
24-07-2007, 04:13 AM
دراسة : السوق ما زالت تعاني من عدم انتشار الوعي الاستثماري
الصناديق الاستثمارية تسجل أداء أفضل مقارنة بمؤشر "تداول"
إحدى صالات تداول الأسهم في الرياض
الرياض: عدنان جابر
أكدت دراسة حديثة أن أداء صناديق الاستثمار في الأسهم السعودية سجلت نتائج أفضل في نتائجها، بالمقارنة مع أداء سوق الأسهم السعودية "تداول"، سواء من حيث الارتفاع أو الانخفاض.
وأظهرت الدراسة التي أصدرتها مجموعة بخيت الاستثمارية، أن صناديق الأسهم التقليدية تفوقت في أدائها على السوق خلال الفترة الممتدة من عام 2000 وحتى 25 فبراير من العام الماضي قبل هبوط السوق، وذلك طبقا لمؤشر بخيت لصناديق الأسهم السعودية التقليدية الذي أطلقته المجموعة في عام 2000 لقياس أداء صناديق الأسهم السعودية (التقليدية) المرخصة محلياً والتي تستثمر في جميع الأسهم السعودية المدرجة في سوق الأسهم السعودية دون التقيد بأي ضوابط شرعية، ويستثنى منها صناديق القطاعات نظراً لأنها لا تستثمر في جميع الأسهم السعودية بل ضمن قطاع محدد.
وأشارت إلى أن مؤشر صناديق الأسهم التقليدية تفوق على مؤشر تداول حيث ارتفع منذ إنشائه في يناير 2000 وحتى 25 فبراير 2006 بنسبة 984% بفارق إيجابي قدره 67% عن مؤشر تداول والذي ارتفع بنسبة 917% خلال الفترة ذاتها.
وأضافت الدراسة أنه بعد الهبوط الذي حل بالسوق وحتى نهاية النصف الأول من العام الجاري، خسر مؤشر بخيت لصناديق الأسهم التقليدية ما نسبته 62% بفارق إيجابي قدره 4% عن مؤشر السوق الذي خسر 66% من قيمته.
وقالت الدراسة إن الأرقام أثبتت أفضلية أداء الصناديق الاستثمارية مقارنة بالسوق باعتبارها الخيار الاستثماري المناسب، حيث تدار من قبل ذوي الخبرة والاختصاص، فيما يتفاوت أداء هذه الصناديق لتترك للمستثمر الخيار الأخير في انتقاء الأفضل منها، معتبرا أن ملاحظة المستثمرين على الصناديق الاستثمارية فيما يتعلق بانخفاض أدائها مقارنة مع انخفاض المؤشر، باعتباره أمرا طبيعيا، نظرا لأن هدف هذه الصناديق، هو استثمار أصولها في الأسهم وتأثرها بتغيرات السوق.
وأشارت الدراسة إلى أن السوق ما زالت تعاني من عدم انتشار الوعي الاستثماري بالشكل المطلوب نظراً لانجذاب عدد هائل من المتعاملين نحو السوق خلال فترة الصعود (الطفرة) منذ عام2003 وحتى بدء التراجعات الحادة التي عصفت بالمؤشر العام في فبراير 2006، فيما لوحظ في الآونة الأخيرة ازدياد الحديث عن أداء صناديق الأسهم السعودية ومقارنتها بأداء السوق وسط تشكيك العديد من المستثمرين حول جدوى الاستثمار فيها.
الصناديق الاستثمارية تسجل أداء أفضل مقارنة بمؤشر "تداول"
إحدى صالات تداول الأسهم في الرياض
الرياض: عدنان جابر
أكدت دراسة حديثة أن أداء صناديق الاستثمار في الأسهم السعودية سجلت نتائج أفضل في نتائجها، بالمقارنة مع أداء سوق الأسهم السعودية "تداول"، سواء من حيث الارتفاع أو الانخفاض.
وأظهرت الدراسة التي أصدرتها مجموعة بخيت الاستثمارية، أن صناديق الأسهم التقليدية تفوقت في أدائها على السوق خلال الفترة الممتدة من عام 2000 وحتى 25 فبراير من العام الماضي قبل هبوط السوق، وذلك طبقا لمؤشر بخيت لصناديق الأسهم السعودية التقليدية الذي أطلقته المجموعة في عام 2000 لقياس أداء صناديق الأسهم السعودية (التقليدية) المرخصة محلياً والتي تستثمر في جميع الأسهم السعودية المدرجة في سوق الأسهم السعودية دون التقيد بأي ضوابط شرعية، ويستثنى منها صناديق القطاعات نظراً لأنها لا تستثمر في جميع الأسهم السعودية بل ضمن قطاع محدد.
وأشارت إلى أن مؤشر صناديق الأسهم التقليدية تفوق على مؤشر تداول حيث ارتفع منذ إنشائه في يناير 2000 وحتى 25 فبراير 2006 بنسبة 984% بفارق إيجابي قدره 67% عن مؤشر تداول والذي ارتفع بنسبة 917% خلال الفترة ذاتها.
وأضافت الدراسة أنه بعد الهبوط الذي حل بالسوق وحتى نهاية النصف الأول من العام الجاري، خسر مؤشر بخيت لصناديق الأسهم التقليدية ما نسبته 62% بفارق إيجابي قدره 4% عن مؤشر السوق الذي خسر 66% من قيمته.
وقالت الدراسة إن الأرقام أثبتت أفضلية أداء الصناديق الاستثمارية مقارنة بالسوق باعتبارها الخيار الاستثماري المناسب، حيث تدار من قبل ذوي الخبرة والاختصاص، فيما يتفاوت أداء هذه الصناديق لتترك للمستثمر الخيار الأخير في انتقاء الأفضل منها، معتبرا أن ملاحظة المستثمرين على الصناديق الاستثمارية فيما يتعلق بانخفاض أدائها مقارنة مع انخفاض المؤشر، باعتباره أمرا طبيعيا، نظرا لأن هدف هذه الصناديق، هو استثمار أصولها في الأسهم وتأثرها بتغيرات السوق.
وأشارت الدراسة إلى أن السوق ما زالت تعاني من عدم انتشار الوعي الاستثماري بالشكل المطلوب نظراً لانجذاب عدد هائل من المتعاملين نحو السوق خلال فترة الصعود (الطفرة) منذ عام2003 وحتى بدء التراجعات الحادة التي عصفت بالمؤشر العام في فبراير 2006، فيما لوحظ في الآونة الأخيرة ازدياد الحديث عن أداء صناديق الأسهم السعودية ومقارنتها بأداء السوق وسط تشكيك العديد من المستثمرين حول جدوى الاستثمار فيها.