مغروور قطر
07-09-2005, 04:16 AM
صباح الأسهم
مواكبة.. للطفرة
كان جني الارباح الحاد الذي وقعت فيه السوق المحلية للاسهم قبل يومين بمثابة جرس مهم للسوق في تلمس مسارها الصعودي مجددا ,حيث ارسلت اشارات طمئنة للاموال المستثمرة التي اعترى اصحابها الخوف من بعض ممن لهم مصالح ,او بعض الجهلة الذين يريدون بقر بطن السوق وتهيئتها قسرا .. لتصحيح يوافق رغباتهم.
وتلك الطمأنة لم يستقبلها الا كل ذي فطنة وحباه الله بالتمييز بين الغث وبين السمين, وبين مايجب ان يستفاد منه وبين مايجب الابتعاد عنه, حتى اننا رأينا الآن ان هناك من يتوجه الى السوق عن قناعة, تاركا المخاوف والمحاذير وراء ظهره.
وعادة ما يتسابق المستثمرون في مثل هذه الاوقات, التي اقتربت فيها السوق من ربعها الثالث, الى ضخ مدخراتهم في شراء الاسهم ذات النمو, والتي يتوقع لها ان تسجل ارباحا جيدة, وبيعها عندما تحقق لهم هوامش ربحية مقنعة من ارتفاع اسعارها.
وتعامل المستثمرون امس ,وبشيء من الذكاء مع الظروف الحالية لتراجع اسعار النفط في الاسواق الاوروبية والاسيوية (الامريكية مغلقة لعيد العمال) بسبب لجوء دول وكالة الطاقة لاستخدام مخزوناتها, وأبدوا شيئا من التجاهل تجاه مايحصل لاسعار النفط, مع قناعتهم بأن بقاء اسعار النفط فوق الـ60 دولارا يعتبر عاملا ايجابيا للسوق, في وقت يرون فيه انه من غير المستبعد ان تمتص السوق النفطية ردة فعل اللجوء الى المخزونات الاستراتيجية, وتعاود توجهها مرة اخرى للبقاء فوق ال70دولارا او أكثر مع حلول فصل الشتاء.
وسابك والاتصالات فيما مضى, كانتا فرسي رهان مهمين في وضع السوق على الفياتها الجديدة, اما الآن فتقدم سهم الكهرباء نحو استلامه لقيادة السوق, ولا يستبعد ان يرتفع بها الى مستويات قياسية جديدة, لانه السهم الاجدر الآن ببنائه مستويات سعرية جديدة, حيث ان هناك تفاؤلا بما ستظهره الشركة من نمو لارباحها خلال الربع الثالث والتي ربما تفاجيء بها السوق على غير العادة في الاعوام الماضية.
والاسهم.. الآن موعودة بتغير لاسعارها لتواكب الطفرة الحالية.
مواكبة.. للطفرة
كان جني الارباح الحاد الذي وقعت فيه السوق المحلية للاسهم قبل يومين بمثابة جرس مهم للسوق في تلمس مسارها الصعودي مجددا ,حيث ارسلت اشارات طمئنة للاموال المستثمرة التي اعترى اصحابها الخوف من بعض ممن لهم مصالح ,او بعض الجهلة الذين يريدون بقر بطن السوق وتهيئتها قسرا .. لتصحيح يوافق رغباتهم.
وتلك الطمأنة لم يستقبلها الا كل ذي فطنة وحباه الله بالتمييز بين الغث وبين السمين, وبين مايجب ان يستفاد منه وبين مايجب الابتعاد عنه, حتى اننا رأينا الآن ان هناك من يتوجه الى السوق عن قناعة, تاركا المخاوف والمحاذير وراء ظهره.
وعادة ما يتسابق المستثمرون في مثل هذه الاوقات, التي اقتربت فيها السوق من ربعها الثالث, الى ضخ مدخراتهم في شراء الاسهم ذات النمو, والتي يتوقع لها ان تسجل ارباحا جيدة, وبيعها عندما تحقق لهم هوامش ربحية مقنعة من ارتفاع اسعارها.
وتعامل المستثمرون امس ,وبشيء من الذكاء مع الظروف الحالية لتراجع اسعار النفط في الاسواق الاوروبية والاسيوية (الامريكية مغلقة لعيد العمال) بسبب لجوء دول وكالة الطاقة لاستخدام مخزوناتها, وأبدوا شيئا من التجاهل تجاه مايحصل لاسعار النفط, مع قناعتهم بأن بقاء اسعار النفط فوق الـ60 دولارا يعتبر عاملا ايجابيا للسوق, في وقت يرون فيه انه من غير المستبعد ان تمتص السوق النفطية ردة فعل اللجوء الى المخزونات الاستراتيجية, وتعاود توجهها مرة اخرى للبقاء فوق ال70دولارا او أكثر مع حلول فصل الشتاء.
وسابك والاتصالات فيما مضى, كانتا فرسي رهان مهمين في وضع السوق على الفياتها الجديدة, اما الآن فتقدم سهم الكهرباء نحو استلامه لقيادة السوق, ولا يستبعد ان يرتفع بها الى مستويات قياسية جديدة, لانه السهم الاجدر الآن ببنائه مستويات سعرية جديدة, حيث ان هناك تفاؤلا بما ستظهره الشركة من نمو لارباحها خلال الربع الثالث والتي ربما تفاجيء بها السوق على غير العادة في الاعوام الماضية.
والاسهم.. الآن موعودة بتغير لاسعارها لتواكب الطفرة الحالية.