مغروور قطر
24-07-2007, 04:24 AM
علي: «دانة الخور» تطرح قسائم «مغاني الخيران» وعوائد مساهميها تبلغ 18 في المئة
كتب رضا السناري: قال رئيس مجلس الادارة العضو المنتدب في شركة الاستثمارات الصناعية الدكتور طالب علي ان العوائد المتوقعة للمساهمين في شركة دانة الخور من مشروعها مغاني الخيران تبلغ 18 في المئة، والذي تصل كلفته الاجمالية الى 80 مليون دينار، واشار علي الى ان الاستثمارات الصناعية وعملاءها يتملكون 45 في المئة من الشركة، ومجمعات الاسواق 25 في المئة، وديار العقارية 15 في المئة، والاهلية للتأمين 10 في المئة، الى جانب 5 في المئة لشركة وديان العقارية.
جاءت تصريحات علي على هامش المؤتمر الصحافي الذي عقد امس بمناسبة اطلاق شركة دانة الخور مشروع مغاني الخيران، الذي تم طرحه على قسائم سكنية ضمن مشروع مدينة الخيران السكني. حيث كشف عن انه تم تسويق مابين 15 الى 20 في المئة من المشروع حتى الان، مبينا انه وفقا للدراسة فان المدة المرتقبة للانتهاء من تسويق المشروع تصل الى عامين، فيما تتراوح الاسعار في مغاني الخيران بين 130 الى 240 ديناراً للمتر.
وافاد علي انه من غير المتوقع في الوقت الحالي ان يتم استدعاء بلقي رأس المال في شركة دانة الخور، التى تم تأسيسها برأسمال 25 مليون دينار، المدفوع منه 50 في المئة، مضيفا ان نشاط الشركة التشغيلي لن يقتصر عن «مغاني الخيران» فحسب، بل سيمتد الى مشاريع اخرى، منها ماهو تحت الدراسة. واشار علي الى أنه من المرتقب توزيع وثائق تملك قسائم المشروع في شهر مارس المقبل ، وستكون الشركة المالكة معنية بتوفير البنية التحتية للمشروع.
من ناحيته، قال عضو مجلس إدارة شركة دانة الخور محمد الشمري إن المشروع يوفر فرصة للراغبين في توفير مساكن في أكثر المناطق السكنية الجديدة استقطاباً للاهتمام، بسبب ميزاتها الطبيعية الخاصة، وبسبب سهولة الانتقال منها إلى العاصمة التي تبعد عنها نحو 65 كيلومتراً، مما يجعل الشراء فيها استثماراً في مستقبل المنطقة الواعد سكنياً وسياحياً.
واوضح الشمري أن اجمالي مساحة القسائم السكنية التي تطرحها الشركة ضمن مشروع مدينة الخيران السكني، يصل إلى ما يقارب نصف مليون متر مربع، معظمها على الواجهة البحرية، وهي مقسمة إلى 447 قسيمة، بمعايير هندسية عالمية تراعي التخطيط الحديث للمناطق السكنية، من حيث توفير الخصوصية للأسر لحياة راقية بعيدة عن الصخب من جهة، وتوفير المرافق الخدماتية الأساسية بيسر من جهة أخرى.
لافتا الى أن عدد القسائم السكنية ذات الواجهة البحرية في المشروع يبلغ 294 قسيمة بإجمالي مساحة 390.859 متراً مربعاً، في حين يبلغ عدد القسائم الداخلية 153 قسيمة، بإجمالي مساحة 104.534 متراً مربعاً.
وقال الشمري إن مخططات المشروع راعت توفير مساحات رحبة للبناء والاستمتاع بالمناظر الطبيعية، إذ إن معدل مساحة القسيمة الواحدة ذات الواجهة البحرية يبلغ أكثر من 1300 متر مربع، في حين يبلغ متوسط مساحة القسيمة الداخلية نحو 700 متر مربع، مما يوفر خيارات بديلة لأصحاب الميزانيات المختلفة لحجز أماكن لهم يصح فيها وصف «الفردوس الجميل». وبين أن تصميم القسائم يتيح للوحدات السكنية إطلالات مميزة على الشاطئ، من خلال واجهة يبلغ متوسطها 17 متراً في القسائم ذات الواجهة البحرية.
ولفت الشمري إلى أن الشركة اعتمدت سياسة خاصة في التسعير، راعت فيها أن تكون القسائم بمتناول أوسع شريحة ممكنة من المواطنين، مع مراعاة واقع القطاع العقاري، الذي يشهد ارتفاعاً مطرداً في الأسعار بسبب ازدياد الطلب وندرة المعروض.
وقال إن شركة دانة الخور أدركت أهمية مدينة الخيران، كتجمع سكني واعد، قد يكون واحداً من أكثر نقاط الجذب مستقبلاً، بالنظر إلى المزايا الطبيعية الخاصة للمنطقة، وتوفر كافة المرافق الحكومية والخدمية وكذلك المراكز الطبية والتعليمية والترفيهية ، ما يجعلها تجمعاً سكنياً مكتمل العناصر، وجاذباً للجيل الجديد الراغب بتكوين أسر، أو للأسر الراغبة بالابتعاد عن مناطق الازدحام الداخلية.
في مجال توفير الحلول للمشكلة الاسكانية من خلال تطوير المناطق الجديدة خارج المدن المكتظة، وجعلها مدنا سكنية نموذجية تحتوي على كل المرافق، مثل فروع الوزارات والهيئات الحكومية ، وقد صمم مشروع الخيران ليكون احد هذه الحلول خاصة مع زيادة الطلب على المشاريع العقارية ورواج السوق العقاري بشكل كبير خلال السنوات الماضية.
وقال عضو مجلس الإدارة ان الشركة وضعت ضمن استراتيجيتها تطوير وبناء مجمع سكني يعزز من تواجد انماط حياة صحية اسرية شعارها التفرد والاستثنائية ورغد العيش، كما حرصت على اغتنام الفرص المواتية لاعادة الارتباط والتواصل مع البحر من خلال المساهمة في جهود ايجاد الحلول البديلة للعيش بعيدا عن صخب المدينة، مشيرا الى وضع الشركة ضمن اهدافها توفير فرص العيش من بيئة واجواء تتسم بانماط حياة فريدة عصرية مع ابتكار وخلق الظروف والمناخ الحقيقي لحياة هادئة تتسم بالرقي والفخامة بعيدا عن ازدحام المدينة في بيئة صحية ومريحة بعيدا عن التلوث، مع توفير كل ما يساهم في تحقيق ذلك وتأمين فرص بناء البيوت وفقا لاحتياجات الاسرة وتطلعاتها في اجواء تمنحها الخصوصية.
ودعا الشمري المستثمرين الراغبين في الاستثمار في القطاع العقاري والذي يشهد طفرة كبيرة وازدهاراً غير مسبوقين ويتوقع استمرارها لسنوات عديدة مقبلة للاستثمار في مشروع «مغاني الخيران» والذي يعد من اكثر المعالم جذبا للمستثمرين داخل الكويت، وذلك بفضل موقعها الاستراتيجي واطلالتها الساحلية على البحر وسط مدينة ساحلية عصرية متكاملة المرافق والخدمات.
ولفت الشمري إلى أن منطقة الخيران تتميز بالخواص الطبيعية النادرة من حيث تضاريس الشاطئ وظواهر المد والجزر، وهي ظواهر تميز الكويت بوجود أجمل الخيران في العالم.
وقال منطقة الخيران تتميز بظاهرة المد العالي، اذ تتوغل مياه الخليج في اليابسة لمسافة خمسة كيلو مترات تقريبا، ثم تعاود الانحسار عند الجزر، مخلفة وراءها خورين (الخور هو الجون الصغير) احداهما شمالي يسمى «العمي» لانحسار الماء عنه بشكل لا يسمح باستخدامه بصورة مستمرة، والآخر خور المفتح ويسمى كذلك لأن المياه تبقى في خلال عملية الجزر بعمق متر تقريبا، مما يسمح باستعماله بصورة مستمرة للقوارب الصغيرة.
كتب رضا السناري: قال رئيس مجلس الادارة العضو المنتدب في شركة الاستثمارات الصناعية الدكتور طالب علي ان العوائد المتوقعة للمساهمين في شركة دانة الخور من مشروعها مغاني الخيران تبلغ 18 في المئة، والذي تصل كلفته الاجمالية الى 80 مليون دينار، واشار علي الى ان الاستثمارات الصناعية وعملاءها يتملكون 45 في المئة من الشركة، ومجمعات الاسواق 25 في المئة، وديار العقارية 15 في المئة، والاهلية للتأمين 10 في المئة، الى جانب 5 في المئة لشركة وديان العقارية.
جاءت تصريحات علي على هامش المؤتمر الصحافي الذي عقد امس بمناسبة اطلاق شركة دانة الخور مشروع مغاني الخيران، الذي تم طرحه على قسائم سكنية ضمن مشروع مدينة الخيران السكني. حيث كشف عن انه تم تسويق مابين 15 الى 20 في المئة من المشروع حتى الان، مبينا انه وفقا للدراسة فان المدة المرتقبة للانتهاء من تسويق المشروع تصل الى عامين، فيما تتراوح الاسعار في مغاني الخيران بين 130 الى 240 ديناراً للمتر.
وافاد علي انه من غير المتوقع في الوقت الحالي ان يتم استدعاء بلقي رأس المال في شركة دانة الخور، التى تم تأسيسها برأسمال 25 مليون دينار، المدفوع منه 50 في المئة، مضيفا ان نشاط الشركة التشغيلي لن يقتصر عن «مغاني الخيران» فحسب، بل سيمتد الى مشاريع اخرى، منها ماهو تحت الدراسة. واشار علي الى أنه من المرتقب توزيع وثائق تملك قسائم المشروع في شهر مارس المقبل ، وستكون الشركة المالكة معنية بتوفير البنية التحتية للمشروع.
من ناحيته، قال عضو مجلس إدارة شركة دانة الخور محمد الشمري إن المشروع يوفر فرصة للراغبين في توفير مساكن في أكثر المناطق السكنية الجديدة استقطاباً للاهتمام، بسبب ميزاتها الطبيعية الخاصة، وبسبب سهولة الانتقال منها إلى العاصمة التي تبعد عنها نحو 65 كيلومتراً، مما يجعل الشراء فيها استثماراً في مستقبل المنطقة الواعد سكنياً وسياحياً.
واوضح الشمري أن اجمالي مساحة القسائم السكنية التي تطرحها الشركة ضمن مشروع مدينة الخيران السكني، يصل إلى ما يقارب نصف مليون متر مربع، معظمها على الواجهة البحرية، وهي مقسمة إلى 447 قسيمة، بمعايير هندسية عالمية تراعي التخطيط الحديث للمناطق السكنية، من حيث توفير الخصوصية للأسر لحياة راقية بعيدة عن الصخب من جهة، وتوفير المرافق الخدماتية الأساسية بيسر من جهة أخرى.
لافتا الى أن عدد القسائم السكنية ذات الواجهة البحرية في المشروع يبلغ 294 قسيمة بإجمالي مساحة 390.859 متراً مربعاً، في حين يبلغ عدد القسائم الداخلية 153 قسيمة، بإجمالي مساحة 104.534 متراً مربعاً.
وقال الشمري إن مخططات المشروع راعت توفير مساحات رحبة للبناء والاستمتاع بالمناظر الطبيعية، إذ إن معدل مساحة القسيمة الواحدة ذات الواجهة البحرية يبلغ أكثر من 1300 متر مربع، في حين يبلغ متوسط مساحة القسيمة الداخلية نحو 700 متر مربع، مما يوفر خيارات بديلة لأصحاب الميزانيات المختلفة لحجز أماكن لهم يصح فيها وصف «الفردوس الجميل». وبين أن تصميم القسائم يتيح للوحدات السكنية إطلالات مميزة على الشاطئ، من خلال واجهة يبلغ متوسطها 17 متراً في القسائم ذات الواجهة البحرية.
ولفت الشمري إلى أن الشركة اعتمدت سياسة خاصة في التسعير، راعت فيها أن تكون القسائم بمتناول أوسع شريحة ممكنة من المواطنين، مع مراعاة واقع القطاع العقاري، الذي يشهد ارتفاعاً مطرداً في الأسعار بسبب ازدياد الطلب وندرة المعروض.
وقال إن شركة دانة الخور أدركت أهمية مدينة الخيران، كتجمع سكني واعد، قد يكون واحداً من أكثر نقاط الجذب مستقبلاً، بالنظر إلى المزايا الطبيعية الخاصة للمنطقة، وتوفر كافة المرافق الحكومية والخدمية وكذلك المراكز الطبية والتعليمية والترفيهية ، ما يجعلها تجمعاً سكنياً مكتمل العناصر، وجاذباً للجيل الجديد الراغب بتكوين أسر، أو للأسر الراغبة بالابتعاد عن مناطق الازدحام الداخلية.
في مجال توفير الحلول للمشكلة الاسكانية من خلال تطوير المناطق الجديدة خارج المدن المكتظة، وجعلها مدنا سكنية نموذجية تحتوي على كل المرافق، مثل فروع الوزارات والهيئات الحكومية ، وقد صمم مشروع الخيران ليكون احد هذه الحلول خاصة مع زيادة الطلب على المشاريع العقارية ورواج السوق العقاري بشكل كبير خلال السنوات الماضية.
وقال عضو مجلس الإدارة ان الشركة وضعت ضمن استراتيجيتها تطوير وبناء مجمع سكني يعزز من تواجد انماط حياة صحية اسرية شعارها التفرد والاستثنائية ورغد العيش، كما حرصت على اغتنام الفرص المواتية لاعادة الارتباط والتواصل مع البحر من خلال المساهمة في جهود ايجاد الحلول البديلة للعيش بعيدا عن صخب المدينة، مشيرا الى وضع الشركة ضمن اهدافها توفير فرص العيش من بيئة واجواء تتسم بانماط حياة فريدة عصرية مع ابتكار وخلق الظروف والمناخ الحقيقي لحياة هادئة تتسم بالرقي والفخامة بعيدا عن ازدحام المدينة في بيئة صحية ومريحة بعيدا عن التلوث، مع توفير كل ما يساهم في تحقيق ذلك وتأمين فرص بناء البيوت وفقا لاحتياجات الاسرة وتطلعاتها في اجواء تمنحها الخصوصية.
ودعا الشمري المستثمرين الراغبين في الاستثمار في القطاع العقاري والذي يشهد طفرة كبيرة وازدهاراً غير مسبوقين ويتوقع استمرارها لسنوات عديدة مقبلة للاستثمار في مشروع «مغاني الخيران» والذي يعد من اكثر المعالم جذبا للمستثمرين داخل الكويت، وذلك بفضل موقعها الاستراتيجي واطلالتها الساحلية على البحر وسط مدينة ساحلية عصرية متكاملة المرافق والخدمات.
ولفت الشمري إلى أن منطقة الخيران تتميز بالخواص الطبيعية النادرة من حيث تضاريس الشاطئ وظواهر المد والجزر، وهي ظواهر تميز الكويت بوجود أجمل الخيران في العالم.
وقال منطقة الخيران تتميز بظاهرة المد العالي، اذ تتوغل مياه الخليج في اليابسة لمسافة خمسة كيلو مترات تقريبا، ثم تعاود الانحسار عند الجزر، مخلفة وراءها خورين (الخور هو الجون الصغير) احداهما شمالي يسمى «العمي» لانحسار الماء عنه بشكل لا يسمح باستخدامه بصورة مستمرة، والآخر خور المفتح ويسمى كذلك لأن المياه تبقى في خلال عملية الجزر بعمق متر تقريبا، مما يسمح باستعماله بصورة مستمرة للقوارب الصغيرة.