مغروور قطر
24-07-2007, 04:24 AM
التقرير اليومي / صحوة لأسهم «الخرافي» تنعش التداولات
كتب علاء السمان: شهد سوق الكويت للأوراق المالية صحوة خلال الساعة الأخيرة من تداولات الأمس بفعل القوة الشرائية التي شملت عددا من الشركات المدرجة في مقدمها «مجموعة الخرافي».
وقامت محافظ مالية وصناديق استثمارية بالدخول على الاسهم خصوصاً التي شهدت ضغطاً خلال الأيام الماضية بهدف تجميع أكبر كم ممكن منها. وانتعشت تداولات السوق كثيراً من نشاط بعض الشركات القيادية مثل الهواتف والاتصالات والاستثمارات الوطنية والساحل، وكلها اسهم سجلت مكاسب ملحوظة وصلت إلى الحدود العليا للسعر السوقي المتداول امس.
وتقول أوساط مالية لـ «الراي» ان عودة القوة الشرائية والسيولة التابعة للمحافظ والصناديق مرة اخرى انعكس بشكل ايجابي على نفسيات المستثمرين اذ عاودوا الشراء خصوصاً على الاسهم الجيدة التي تزخر بعوامل الدعم المتمثلة في النتائج الجيدة التي ينتظر ان تحققها خلال النصف الأول.
وتواصلت عمليات التجميع على شريحة اخرى من الشركات المدرجة وسط احتمالات بأن تشهد قفزة في اسعارها السوقية خلال الأيام القليلة المقبلة، ومنها على سبيل المثال المدينة للاستثمار والصفاة ونور وغيرها من السلع التي خضعت اخيراً لعمليات تجميع وضغط متعمد عند المستويات الحالية.
ولاتزال نظرة المفكرين من اوساط المتداولين تنظر إلى الاسهم التي يتوقع ان تواصل اداءها الجيد حتى نهاية العام الحالي الأمر الذي يؤكد ان الأهداف اصبحت استراتيجية وليست مضاربية في السوق الكويتي.
وتختلف الأوساط المالية مع النظرة السوداوية التي تسعى جهات مضاربية لفرضها على اداء السوق اذ تؤكد ان العوامل الحالية ومقومات الدعم الايجابية التي يزخر بها السوق حالياً قادرة على دفعه من جديد إلى مزيد من المكاسب لافتة ان هدوء التداولات اليومية منذ ايام لم يكن الوجهة النهائية للسوق بل كانت فرصة لالتقاط الانفاس وتجديد النشاط سواء للمحافظ والصناديق او كبار المستثمرين وحتى صغار المستثمرين حيث سعى البعض إلى اعادة دراسة الفرص المتاحة والبعض الآخر قام بتغيير مراكزه على اسهم أكثر منفعة من وجهة نظرهم. ومازلنا نؤكد ان السوق الكويتي سيواصل اداءه المتوازن حتى نهاية العام الحالي وسط احتمالات بأن يشهد جولات تصحيحية من وقت إلى آخر للقضاء على اي فقاعة تحدث سواء في المؤشرات العامة او في الاسعار السوقية للشركات المدرجة.
وكانت تداولات الأمس قد شهدت من خلال حركة القطاعات المدرجة حركة متواضعة على اسهم البنوك فيما تركزت عمليات التجميع على اسهم الدولي وبوبيان والخليج.
وفي قطاع الاستثمار لوحظ دخول صناديق على اسهم الاستثمارات الوطنية والساحل والمدينة والمشاريع ومجموعة الأوراق وسط جو من الترقب لما ستؤول اليه نتائج النصف الأول وان كان الهدف من عمليات الشراء التي خضعت لها هذه الاسهم عند المستويات الحالية هو استثماري متوسط الأمد وليس مضاربي.
وسجلت غالبية الاسهم انخفاضاً طفيفاً بمقدار وحدة او وحدتين من اسعارها السوقية.
أما قطاع العقار فقد شهد عمليات جني ارباح على اسهم عقارات الكويت وجيزان والدولية للمشروعات الاستثمارية والتمدين والعقارية وسط توقعات بتماسك ومعاودة النشاط مرة اخرى. فيما لوحظ استعادة سهم المباني لنشاطه خلال تداولات امس حيث اغلق مرتفعاً بمقدار 40 فلساً اذ يتوقع ان يتجه السهم إلى مستويات سعرية جديدة نظرا لأداء الشركة الحالي والمتوسط الأجل.
وعلى صعيد متصل حققت اسهم قطاع الصناعة مكاسب واضحة بفعل القوة الشرائية فقد ارتفعت اسهم كلاً من الصناعات والأنابيب والاسمنت والكابلات والسفن وسط احتمالات بأن تواصل هذه الاسهم نشاطها خلال الأيام المقبلة خصوصاً وأنها ذات علاقة مباشرة او غير مباشرة بمجموعة الخرافي، التي قادت تعاملات الامس ولم تخلو شركة القرين للبتروكيماويات من مناورات بين المحافظ والصناديق فمنها من دخلت بهدف المضاربة السريعة ومنها من استمرت في الشراء كهدف استراتيجي، والطرف الثاني ينتمي بطبيعة الحال لمجموعة المشاريع التي تسعى لشراء حصة مؤثرة من رأسمال الشركة.
وتداول سهم القرين امس نحو 41.6 مليون سهم من خلال 1213 صفقة نقدية.
وارتفع سهم الهواتف بالحد الأعلى فيما انخفض سهم اجيلتي بمقدار 40 فلساً ولوحظ ارتفاع سهم الحاسبات بمقدار 20 فلساً وسط قوة شرائية ملحوظة.
يذكر ان السوق أقفل امس مرتفعاً بمقدار 19.2 نقطة اي عند مستوى 12.351.8 نقاط، فيما سجل المؤشر الوزني مكاسب بمقدار 1.6 نقطة.
وبلغت كمية الاسهم المتداولة 377 مليون سهم بقيمة تصل إلى 175.3 مليون دينار نفذت من خلال 11.121 صفقة نقدية.
السعيدي: عمليات التوريق في الخليج تتجه إلى 250 مليار دولار في حلول 2010
قال مركز دبي المالي العالمي ان الشركات في الخليج ربما تجمع ما يصل الى 250 مليار دولار عن طريق اصدار أوراق مالية بضمان أصول بحلول عام 2010، وذلك لتلبية الطلب المتنامي على تمويل العقارات والبنية التحتية.
وقال كبير الاقتصاديين في سلطة المركز المالي، المملوك لحكومة دبي، ناصر السعيدي ان حجم مبيعات الديون بضمان قروض عقارية وأصول في الشرق الاوسط وشمال افريقيا بلغ نحو
2.5 مليار دولار حتى الان. وأضاف أن مشروعات مزمعة بأكثر من تريليون دولار في الخليج وحده ربما تضاعف هذا الرقم 100 مرة.
وقال السعيدي «سيكون التوريق أسرع أسواق الدين نموا... ربما تصل قيمته بين 200 مليار دولار الى 250 مليارا في غضون عامين الى ثلاثة أعوام في الخليج».
ويسمح التوريق للشركات بجمع أصول مثل القروض في حزم وبيعها الى المستثمرين لتنحية المخاطر عن ميزانياتها.
وقال السعيدي انه في حالة البنوك وشركات التمويل العقاري، فان هذا يمنحها حرية تقديم المزيد من القروض والاستفادة من أسواق تمويل الاسكان في المنطقة التي تنمو بنسبة 25 في المئة سنويا.
وقال «الفرصة كبيرة أمام سوق ملائمة للتمويل العقاري والسكني وسوف تحتاج الى توريق». وتابع أن هذا سيساعد البنوك وغيرها من الجهات المقرضة على تنويع المخاطر.
وكانت شركة تمويل للاقراض العقاري ومقرها دبي قالت في فبراير الماضي ان سوق الرهن العقاري في الامارات من المتوقع أن تنمو بنسبة 52.5 في المئة الى 17.5 مليار درهم (4.77 مليار دولار) في العام الحالي.
كما تتجه «تمويل» ومنافستها المحلية «أملاك للتمويل» اللتان تقدمان قروضا عقارية متوافقة مع الشريعة الاسلامية الى دخول السعودية التي تحتاج بحسب «تمويل» الى أكثر من 200 ألف وحدة سكنية سنويا للوفاء بالطلب.
وقالت الشركتان ان كلا منهما تعتزم طرح ما قيمته نحو 300 مليون دولار من الاوراق المالية بضمان أصول للمساهمة في تمويل توسع.
وقال السعيدي ان شركات التنمية العقارية الخليجية تستطيع أيضا اللجوء الى توريق العقارات المستأجرة لتحرير السيولة بغية التوسع.
وقال السعيدي «يسمح التوريق لشركات مثل اعمار بتنحية المخاطرة عن ميزانياتها».
و«اعمار العقارية» التي مقرها دبي هي أكبر شركة تنمية عقارية عربية من حيث القيمة السوقية وتنفذ مشروعات بنحو 100 مليار دولار في 16 بلدا منها الولايات المتحدة حيث تدير وحدة «جون لاينج هومز».
وقال السعيدي ان الشركات الخليجية تستطيع توريق مشاريع البنية التحتية في حين بمقدور البنوك استخدام التوريق في قروض السيارات وبطاقات الائتمان وغيرها من منتجات التمويل الشخصي.
وأول عملية توريق اماراتية كانت طرح سندات بقيمة 350 مليون دولار في 2005 من جانب شركة الامارات الوطنية للتوريق. لكن السند كان بضمان وديعة نقدية ومن ثم لا يعد توريقا حقيقيا. كما بدأت البنوك في التحول الى التوريق بهدف الافراج عن السيولة لتمويل العقارات والبنية التحتية.
وكان مصرف قطر الاسلامي، رابع أكبر بنك اسلامي في الخليج من حيث القيمة السوقية، قال في وقت سابق من الشهر الجاري انه يعتزم القيام بأول عملية توريق من جانب بنك في الشرق الاوسط.
وبدأ «اتش.اس.بي.سي» الشهر الماضي عروضا ترويجية لبيع ما يقول انها أول سندات بضمان قرض عقاري في الشرق الاوسط لجمع 67 مليون دولار لتمويل برج تجاري في دبي.
«الاتصالات السعودية» لديها 5.15 مليون مشترك في المملكة
قالت الاتصالات السعودية أكبر شركة اتصالات عربية من حيث القيمة السوقية أمس ان لديها 15.5 مليون مشترك في الهاتف المحمول بالمملكة أكبر اقتصاد عربي والتي يقطنها زهاء 24 مليون نسمة.
ولم تورد الاتصالات السعودية التي فقدت احتكارها لخدمة الهاتف المحمول عندما انطلقت اتحاد اتصالات (موبايلي) في 2005 أرقاما لمقارنة أعداد المشتركين. وكانت صحف منها الرياض أفادت الشهر الماضي أن عدد مشتركي الشركة بلغ 13 مليونا في يناير.
وبلغ عدد مشتركي موبايلي 6.2 مليون في نهاية مارس بزيادة 121 في المئة عنهم قبل عام. وامتنعت الشركة أيضا عن الافصاح عن عدد المشتركين الجدد عندما اعلنت الاسبوع الماضي زيادة أرباح الربع الثاني من العام بنسبة 162 في المئة.
وتستعد مجموعة من المستثمرين بقيادة شركة الاتصالات المتنقلة (ام.تي.سي) الكويتية لتدشين ثالث شركة لاتصالات المحمول في البلاد بعدما فازت في وقت سابق هذا العام بترخيص مقابل 6.11 مليار دولار.
وكان وزير الاتصالات السعودي قال في مايو ان ايرادات شركات الاتصالات في السعودية أكبر بلد مصدر للنفط في العالم ربما ترتفع بنسبة 38 في المئة بحلول عام 2010 لتصل الى 55 مليار ريال مقارنة بالعام الماضي.
«أرتوك» تستحوذ على 20 في المئة من«سرت انوفيتشر» بـ 10 ملايين دولار
القاهرة- من عبير جودة: أعلنت مجموعة «أرتوك جروب» المصرية أنها استحوذت على حصة تصل إلى 20 في المئة من أسهم صندوق «سرت انوفيتشر» الإماراتي، في صفقة تجاوزت قيمتها 10 ملايين دولار (57 مليون جنيه مصري).
وقالت «أرتوك» إنه بإتمام الصفقة، ينضم رئيس المجموعة المصرية محمد شفيق جبر إلى مجلس الإدارة الذي يتولى إدارة الصندوق البالغ رأسماله 100 مليون دولار.
كتب علاء السمان: شهد سوق الكويت للأوراق المالية صحوة خلال الساعة الأخيرة من تداولات الأمس بفعل القوة الشرائية التي شملت عددا من الشركات المدرجة في مقدمها «مجموعة الخرافي».
وقامت محافظ مالية وصناديق استثمارية بالدخول على الاسهم خصوصاً التي شهدت ضغطاً خلال الأيام الماضية بهدف تجميع أكبر كم ممكن منها. وانتعشت تداولات السوق كثيراً من نشاط بعض الشركات القيادية مثل الهواتف والاتصالات والاستثمارات الوطنية والساحل، وكلها اسهم سجلت مكاسب ملحوظة وصلت إلى الحدود العليا للسعر السوقي المتداول امس.
وتقول أوساط مالية لـ «الراي» ان عودة القوة الشرائية والسيولة التابعة للمحافظ والصناديق مرة اخرى انعكس بشكل ايجابي على نفسيات المستثمرين اذ عاودوا الشراء خصوصاً على الاسهم الجيدة التي تزخر بعوامل الدعم المتمثلة في النتائج الجيدة التي ينتظر ان تحققها خلال النصف الأول.
وتواصلت عمليات التجميع على شريحة اخرى من الشركات المدرجة وسط احتمالات بأن تشهد قفزة في اسعارها السوقية خلال الأيام القليلة المقبلة، ومنها على سبيل المثال المدينة للاستثمار والصفاة ونور وغيرها من السلع التي خضعت اخيراً لعمليات تجميع وضغط متعمد عند المستويات الحالية.
ولاتزال نظرة المفكرين من اوساط المتداولين تنظر إلى الاسهم التي يتوقع ان تواصل اداءها الجيد حتى نهاية العام الحالي الأمر الذي يؤكد ان الأهداف اصبحت استراتيجية وليست مضاربية في السوق الكويتي.
وتختلف الأوساط المالية مع النظرة السوداوية التي تسعى جهات مضاربية لفرضها على اداء السوق اذ تؤكد ان العوامل الحالية ومقومات الدعم الايجابية التي يزخر بها السوق حالياً قادرة على دفعه من جديد إلى مزيد من المكاسب لافتة ان هدوء التداولات اليومية منذ ايام لم يكن الوجهة النهائية للسوق بل كانت فرصة لالتقاط الانفاس وتجديد النشاط سواء للمحافظ والصناديق او كبار المستثمرين وحتى صغار المستثمرين حيث سعى البعض إلى اعادة دراسة الفرص المتاحة والبعض الآخر قام بتغيير مراكزه على اسهم أكثر منفعة من وجهة نظرهم. ومازلنا نؤكد ان السوق الكويتي سيواصل اداءه المتوازن حتى نهاية العام الحالي وسط احتمالات بأن يشهد جولات تصحيحية من وقت إلى آخر للقضاء على اي فقاعة تحدث سواء في المؤشرات العامة او في الاسعار السوقية للشركات المدرجة.
وكانت تداولات الأمس قد شهدت من خلال حركة القطاعات المدرجة حركة متواضعة على اسهم البنوك فيما تركزت عمليات التجميع على اسهم الدولي وبوبيان والخليج.
وفي قطاع الاستثمار لوحظ دخول صناديق على اسهم الاستثمارات الوطنية والساحل والمدينة والمشاريع ومجموعة الأوراق وسط جو من الترقب لما ستؤول اليه نتائج النصف الأول وان كان الهدف من عمليات الشراء التي خضعت لها هذه الاسهم عند المستويات الحالية هو استثماري متوسط الأمد وليس مضاربي.
وسجلت غالبية الاسهم انخفاضاً طفيفاً بمقدار وحدة او وحدتين من اسعارها السوقية.
أما قطاع العقار فقد شهد عمليات جني ارباح على اسهم عقارات الكويت وجيزان والدولية للمشروعات الاستثمارية والتمدين والعقارية وسط توقعات بتماسك ومعاودة النشاط مرة اخرى. فيما لوحظ استعادة سهم المباني لنشاطه خلال تداولات امس حيث اغلق مرتفعاً بمقدار 40 فلساً اذ يتوقع ان يتجه السهم إلى مستويات سعرية جديدة نظرا لأداء الشركة الحالي والمتوسط الأجل.
وعلى صعيد متصل حققت اسهم قطاع الصناعة مكاسب واضحة بفعل القوة الشرائية فقد ارتفعت اسهم كلاً من الصناعات والأنابيب والاسمنت والكابلات والسفن وسط احتمالات بأن تواصل هذه الاسهم نشاطها خلال الأيام المقبلة خصوصاً وأنها ذات علاقة مباشرة او غير مباشرة بمجموعة الخرافي، التي قادت تعاملات الامس ولم تخلو شركة القرين للبتروكيماويات من مناورات بين المحافظ والصناديق فمنها من دخلت بهدف المضاربة السريعة ومنها من استمرت في الشراء كهدف استراتيجي، والطرف الثاني ينتمي بطبيعة الحال لمجموعة المشاريع التي تسعى لشراء حصة مؤثرة من رأسمال الشركة.
وتداول سهم القرين امس نحو 41.6 مليون سهم من خلال 1213 صفقة نقدية.
وارتفع سهم الهواتف بالحد الأعلى فيما انخفض سهم اجيلتي بمقدار 40 فلساً ولوحظ ارتفاع سهم الحاسبات بمقدار 20 فلساً وسط قوة شرائية ملحوظة.
يذكر ان السوق أقفل امس مرتفعاً بمقدار 19.2 نقطة اي عند مستوى 12.351.8 نقاط، فيما سجل المؤشر الوزني مكاسب بمقدار 1.6 نقطة.
وبلغت كمية الاسهم المتداولة 377 مليون سهم بقيمة تصل إلى 175.3 مليون دينار نفذت من خلال 11.121 صفقة نقدية.
السعيدي: عمليات التوريق في الخليج تتجه إلى 250 مليار دولار في حلول 2010
قال مركز دبي المالي العالمي ان الشركات في الخليج ربما تجمع ما يصل الى 250 مليار دولار عن طريق اصدار أوراق مالية بضمان أصول بحلول عام 2010، وذلك لتلبية الطلب المتنامي على تمويل العقارات والبنية التحتية.
وقال كبير الاقتصاديين في سلطة المركز المالي، المملوك لحكومة دبي، ناصر السعيدي ان حجم مبيعات الديون بضمان قروض عقارية وأصول في الشرق الاوسط وشمال افريقيا بلغ نحو
2.5 مليار دولار حتى الان. وأضاف أن مشروعات مزمعة بأكثر من تريليون دولار في الخليج وحده ربما تضاعف هذا الرقم 100 مرة.
وقال السعيدي «سيكون التوريق أسرع أسواق الدين نموا... ربما تصل قيمته بين 200 مليار دولار الى 250 مليارا في غضون عامين الى ثلاثة أعوام في الخليج».
ويسمح التوريق للشركات بجمع أصول مثل القروض في حزم وبيعها الى المستثمرين لتنحية المخاطر عن ميزانياتها.
وقال السعيدي انه في حالة البنوك وشركات التمويل العقاري، فان هذا يمنحها حرية تقديم المزيد من القروض والاستفادة من أسواق تمويل الاسكان في المنطقة التي تنمو بنسبة 25 في المئة سنويا.
وقال «الفرصة كبيرة أمام سوق ملائمة للتمويل العقاري والسكني وسوف تحتاج الى توريق». وتابع أن هذا سيساعد البنوك وغيرها من الجهات المقرضة على تنويع المخاطر.
وكانت شركة تمويل للاقراض العقاري ومقرها دبي قالت في فبراير الماضي ان سوق الرهن العقاري في الامارات من المتوقع أن تنمو بنسبة 52.5 في المئة الى 17.5 مليار درهم (4.77 مليار دولار) في العام الحالي.
كما تتجه «تمويل» ومنافستها المحلية «أملاك للتمويل» اللتان تقدمان قروضا عقارية متوافقة مع الشريعة الاسلامية الى دخول السعودية التي تحتاج بحسب «تمويل» الى أكثر من 200 ألف وحدة سكنية سنويا للوفاء بالطلب.
وقالت الشركتان ان كلا منهما تعتزم طرح ما قيمته نحو 300 مليون دولار من الاوراق المالية بضمان أصول للمساهمة في تمويل توسع.
وقال السعيدي ان شركات التنمية العقارية الخليجية تستطيع أيضا اللجوء الى توريق العقارات المستأجرة لتحرير السيولة بغية التوسع.
وقال السعيدي «يسمح التوريق لشركات مثل اعمار بتنحية المخاطرة عن ميزانياتها».
و«اعمار العقارية» التي مقرها دبي هي أكبر شركة تنمية عقارية عربية من حيث القيمة السوقية وتنفذ مشروعات بنحو 100 مليار دولار في 16 بلدا منها الولايات المتحدة حيث تدير وحدة «جون لاينج هومز».
وقال السعيدي ان الشركات الخليجية تستطيع توريق مشاريع البنية التحتية في حين بمقدور البنوك استخدام التوريق في قروض السيارات وبطاقات الائتمان وغيرها من منتجات التمويل الشخصي.
وأول عملية توريق اماراتية كانت طرح سندات بقيمة 350 مليون دولار في 2005 من جانب شركة الامارات الوطنية للتوريق. لكن السند كان بضمان وديعة نقدية ومن ثم لا يعد توريقا حقيقيا. كما بدأت البنوك في التحول الى التوريق بهدف الافراج عن السيولة لتمويل العقارات والبنية التحتية.
وكان مصرف قطر الاسلامي، رابع أكبر بنك اسلامي في الخليج من حيث القيمة السوقية، قال في وقت سابق من الشهر الجاري انه يعتزم القيام بأول عملية توريق من جانب بنك في الشرق الاوسط.
وبدأ «اتش.اس.بي.سي» الشهر الماضي عروضا ترويجية لبيع ما يقول انها أول سندات بضمان قرض عقاري في الشرق الاوسط لجمع 67 مليون دولار لتمويل برج تجاري في دبي.
«الاتصالات السعودية» لديها 5.15 مليون مشترك في المملكة
قالت الاتصالات السعودية أكبر شركة اتصالات عربية من حيث القيمة السوقية أمس ان لديها 15.5 مليون مشترك في الهاتف المحمول بالمملكة أكبر اقتصاد عربي والتي يقطنها زهاء 24 مليون نسمة.
ولم تورد الاتصالات السعودية التي فقدت احتكارها لخدمة الهاتف المحمول عندما انطلقت اتحاد اتصالات (موبايلي) في 2005 أرقاما لمقارنة أعداد المشتركين. وكانت صحف منها الرياض أفادت الشهر الماضي أن عدد مشتركي الشركة بلغ 13 مليونا في يناير.
وبلغ عدد مشتركي موبايلي 6.2 مليون في نهاية مارس بزيادة 121 في المئة عنهم قبل عام. وامتنعت الشركة أيضا عن الافصاح عن عدد المشتركين الجدد عندما اعلنت الاسبوع الماضي زيادة أرباح الربع الثاني من العام بنسبة 162 في المئة.
وتستعد مجموعة من المستثمرين بقيادة شركة الاتصالات المتنقلة (ام.تي.سي) الكويتية لتدشين ثالث شركة لاتصالات المحمول في البلاد بعدما فازت في وقت سابق هذا العام بترخيص مقابل 6.11 مليار دولار.
وكان وزير الاتصالات السعودي قال في مايو ان ايرادات شركات الاتصالات في السعودية أكبر بلد مصدر للنفط في العالم ربما ترتفع بنسبة 38 في المئة بحلول عام 2010 لتصل الى 55 مليار ريال مقارنة بالعام الماضي.
«أرتوك» تستحوذ على 20 في المئة من«سرت انوفيتشر» بـ 10 ملايين دولار
القاهرة- من عبير جودة: أعلنت مجموعة «أرتوك جروب» المصرية أنها استحوذت على حصة تصل إلى 20 في المئة من أسهم صندوق «سرت انوفيتشر» الإماراتي، في صفقة تجاوزت قيمتها 10 ملايين دولار (57 مليون جنيه مصري).
وقالت «أرتوك» إنه بإتمام الصفقة، ينضم رئيس المجموعة المصرية محمد شفيق جبر إلى مجلس الإدارة الذي يتولى إدارة الصندوق البالغ رأسماله 100 مليون دولار.