تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : النمو الاقتصادي المتسارع في الدولة



مغروور قطر
24-07-2007, 04:28 AM
النمو الاقتصادي المتسارع في الدولة والمنطقة يستقطب المزيد من شركات هونغ كونغ




يساهم النمو الاقتصادي المطرد الذي تشهده الدولة ودول الشرق الأوسط في استقطاب المزيد من شركات هونغ كونغ إلى أسواق المنطقة. وقد تم تسليط الضوء على هذا الموضوع خلال «المعرض الصيفي للهدايا واللوازم المنزلية ولعب الأطفال»، الذي اختتمت فعالياته مؤخراً في هونغ كونغ. وجرى تنظيم الدورة السنوية الرابعة من هذا الحدث من قبل «مجلس تنمية تجارة هونغ كونغ».


ويتنامى التطور الذي تشهده النظم الاقتصادية في منطقة الشرق الأوسط بفضل ارتفاع عائدات النفط، حيث ازداد إجمالي الناتج المحلي بنسبة 3 . 6% خلال العام الماضي مسجلاً أعلى مستويات أدائه في المنطقة منذ ما يزيد على 10 سنوات.


وساهم ارتفاع أسعار النفط في تعزيز معدلات السيولة النقدية في المنطقة، الأمر الذي دعم ازدهار أسواق المال والعقارات المحلية. ويعكس نمو الأسواق المالية نجاح مشاريع الإصلاح وبرامج الخصخصة في بعض دول المنطقة.


وقال نضال أبو زكي، مدير عام شركة «أورينت بلانيت للعلاقات العامة والتسويق»، خلال ندوة أقيمت على هامش فعاليات المعرض ان: « الشرق الأوسط يشهد إقبالاً متزايداً من قبل شركات هونغ كونغ للاستفادة من الفرص الاستثمارية المتاحة في أسواقه، حيث تؤكد هذه المؤسسات حرصها على توسيع نطاق عملياتها ليشمل هذه الأسواق.


وساهم ارتفاع أسعار النفط والنمو المضطرد الذي تشهده مختلف القطاعات الاقتصادية في جعل الشرق الأوسط خياراً استثمارياً متميزاً بالنسبة للمستثمرين من كافة أنحاء العالم».


كما تشهد المنطقة بشكل عام تحولاً نحو النظام الاقتصادي المعتمد على المعرفة الرقمية، الأمر الذي ساهم في ارتفاع معدلات الإقبال على تبني التطبيقات التكنولوجية الحديثة. وفي ضوء ارتفاع مستوى الإنفاق في مجال تكنولوجيا المعلومات في القطاعين العام والخاص، تبرز الأسواق الإقليمية بوصفها من أهم مستوردي المنتجات الرقمية.


وفي هذا السياق، تتزايد المؤشرات على أهمية الدور المتنامي للمنتجات التكنولوجية المستوردة من هونغ كونغ خلال السنوات المقبلة. ويركز كلا القطاعين العام والخاص على مواكبة أحدث التطبيقات التكنولوجية وتعزيز معدلات الإنفاق على الاستثمار في مجال التربية والتعليم، حيث سيساهم ذلك في خلق شريحة من العملاء المطلعين على أحدث المنتجات التكنولوجية، بما فيها تلك المستوردة من هونغ كونغ.


وترى غالبية شركات هونغ كونغ، التي باتت تدرك أهمية الفرص الاستثمارية الكبيرة في الشرق الأوسط، ان دبي هي بوابة تجارية رئيسية إلى أسواق المنطقة، لا سيما وأن الإمارة تستأثر بحوالي 20 إلى 30% من نشاطات البيع بالتجزئة في الشرق الأوسط. علاوة على ذلك، تعد دولة الإمارات اكبر سوق لصادرات هونغ كونغ في المنطقة، حيث ارتفعت وارداتها منها بنسبة 7% لتصل إلى 86 .1 مليار دولار خلال الفترة بين يناير ونوفمبر من العام الماضي.


وأضاف أبو زكي: «لا تعد دبي إحدى المراكز التجارية الرائدة في الإمارات فحسب، بل على صعيد منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وشبه القارة الهندية واسيا الوسطى ككل. وتجسيداً لرؤية حكام الإمارة، نجحت دبي في ترسيخ مكانتها كأبرز مراكز المعارض التجارية والنشاطات المالية إلى جانب كونها واحدة من أهم الوجهات السياحية ومركزاً عالمياً للتجارة الالكترونية».


من جهته قال توفيق الداعوق، مدير عام شركة «فيرتكس التجارية» الذي كان أيضاً أحد المتحدثين في الندوة: «ان الإمارات تمثل من خلال موقعها الاستراتيجي المتميز وازدهار قطاعي السياحة والضيافة وتطور نظام الحكومة الالكترونية، بوابة إلى أسواق الشرق الأوسط.


ويشكل هذا الأمر عاملاً ايجابياً بالنسبة إلى شركات هونغ كونغ التي تسعى إلى تعزيز حضورها في المنطقة. ونحن واثقون أن هذه الشركات ستعمل على الاستفادة من هذه العوامل».