مغروور قطر
24-07-2007, 05:08 AM
سنغافورة تتحول إلى مركز مالي وتركز على علاقاتها الخليجية
أكدت تقارير إخبارية أمس أن شركة «بنك أوف نيويورك ميلون» أكبر شركات إدارة الأصول والوصاية عليها في العالم تسعى إلى تحويل سنغافورة إلى مركز آسيوي رئيسي لمساندة نموها القوي في المنطقة وتركز على علاقاتها مع دول الخليج.
ونقلت صيحفة ستريتس تايمز السنغافورية عن رئيس الشركة جاي أريا قوله «في كل مرة نفوز بتفويض في آسيا، فإننا نقوم بزيادة عدد موظفينا في سنغافورة مباشرة».
وتخطط المجموعة التي تألفت من اندماج مصرف بنك أوف نيويورك مع صندوق «ميلون» العملاق لإدارة الأصول لزيادة عدد موظفيها في سنغافورة والبالغ عددهم حاليا 210 موظفين بنسبة 25%. ولدى الشركة أصول تحت وصايتها بقيمة 20 تريليون دولار في أنحاء العالم و400 مليار دولار تحت إدارتها ووصايتها في آسيا.
وقال أريا إن الشركة تقدم خدمات إلى أسواق رأس المال من بينها الوصاية وصناديق المحاسبة والإدارة للمؤسسات والشركات والهيئات الحكومية. وأضاف في تصريحه للصحيفة أن من المقرر استخدام مكتب الشركة في سنغافورة أيضا في تسويق طائفة كبيرة من الصناديق التي صممها 18 من مديري الأصول للبنك للعملاء في جنوب شرق آسيا.
وقال أريا إن الشركة كانت تركز اهتمامها في السابق على توسيع نشاطها في استراليا واليابان ومناطق أخرى من شمال آسيا، والآن «فإنها تتعهد بالتركيز على جنوب شرق آسيا».
من جهة أخرى أشاد لي كوان يو رئيس الوزراء السنغافوري السابق باتفاقية التجارة الحرة بين دولته ومجلس التعاون الخليجي مشيراً إلى دور هذه المبادرة في تسهيل العلاقات التجارية وتبادل الخدمات والمنتجات بين الجانبين.
جاء ذلك خلال مقابلة حصرية تنشر ضمن دراسة «التقرير: أبوظبي 2007» الذي تنشره مجموعة «أكسفورد بيزنس جروب» شركة الأبحاث والاستشارات التي تتخذ من المملكة المتحدة مقرا لها.
وأضاف يو ان هذه الإتفاقية تساهم في خلق إطار عمل أوسع للتعاون الاقتصادي مقارنة بمنظمة التجارة الدولية.
ورحّب لي كوان يو بمبادرة العملة الخليجية الموحدة واعتبر أوروبا نموذجاً مثالياً في هذا المجال.. موضحاً أن انضمام عدد من الدول الأوروبية إلى منطقة اليورو لم يؤثر على حجم تبادلها التجاري مع سنغافورة وبالمثل لم يشكل تمسك المملكة المتحدة بالجنيه الإسترلينيني حاجزاً لتبادلها التجاري مع أوروبا.
وذكر لي كوان يو إلى عقد اتفاقيات تجارة حرة تسمح بانضمام كافة الدول المهتمة إليها وهو ما يعطي دفعة إضافية لمنظمة التجارة الدولية وعقد اتفاقيات اقتصادية مع تشيلي ونيوزيلندا ضمن منظمة التعاون الاقتصادي لمنطقة آسيا المطلة على المحيط الهادي.
وأشار إلى أن اتحاد دول شرق آسيا «اسيان» يمتلك علاقات اقتصادية مع الصين والهند وكوريا واليابان واستراليا ونيوزيلندا.
واختتم تصريحه بأن دول مجلس التعاون الخليجي تستطيع الاستفادة من خبرات بلاده الواسعة في المجالات الاستشارية وإدارة المدن الاقتصادية والصناعية المتخصصة.(وكالات)
أكدت تقارير إخبارية أمس أن شركة «بنك أوف نيويورك ميلون» أكبر شركات إدارة الأصول والوصاية عليها في العالم تسعى إلى تحويل سنغافورة إلى مركز آسيوي رئيسي لمساندة نموها القوي في المنطقة وتركز على علاقاتها مع دول الخليج.
ونقلت صيحفة ستريتس تايمز السنغافورية عن رئيس الشركة جاي أريا قوله «في كل مرة نفوز بتفويض في آسيا، فإننا نقوم بزيادة عدد موظفينا في سنغافورة مباشرة».
وتخطط المجموعة التي تألفت من اندماج مصرف بنك أوف نيويورك مع صندوق «ميلون» العملاق لإدارة الأصول لزيادة عدد موظفيها في سنغافورة والبالغ عددهم حاليا 210 موظفين بنسبة 25%. ولدى الشركة أصول تحت وصايتها بقيمة 20 تريليون دولار في أنحاء العالم و400 مليار دولار تحت إدارتها ووصايتها في آسيا.
وقال أريا إن الشركة تقدم خدمات إلى أسواق رأس المال من بينها الوصاية وصناديق المحاسبة والإدارة للمؤسسات والشركات والهيئات الحكومية. وأضاف في تصريحه للصحيفة أن من المقرر استخدام مكتب الشركة في سنغافورة أيضا في تسويق طائفة كبيرة من الصناديق التي صممها 18 من مديري الأصول للبنك للعملاء في جنوب شرق آسيا.
وقال أريا إن الشركة كانت تركز اهتمامها في السابق على توسيع نشاطها في استراليا واليابان ومناطق أخرى من شمال آسيا، والآن «فإنها تتعهد بالتركيز على جنوب شرق آسيا».
من جهة أخرى أشاد لي كوان يو رئيس الوزراء السنغافوري السابق باتفاقية التجارة الحرة بين دولته ومجلس التعاون الخليجي مشيراً إلى دور هذه المبادرة في تسهيل العلاقات التجارية وتبادل الخدمات والمنتجات بين الجانبين.
جاء ذلك خلال مقابلة حصرية تنشر ضمن دراسة «التقرير: أبوظبي 2007» الذي تنشره مجموعة «أكسفورد بيزنس جروب» شركة الأبحاث والاستشارات التي تتخذ من المملكة المتحدة مقرا لها.
وأضاف يو ان هذه الإتفاقية تساهم في خلق إطار عمل أوسع للتعاون الاقتصادي مقارنة بمنظمة التجارة الدولية.
ورحّب لي كوان يو بمبادرة العملة الخليجية الموحدة واعتبر أوروبا نموذجاً مثالياً في هذا المجال.. موضحاً أن انضمام عدد من الدول الأوروبية إلى منطقة اليورو لم يؤثر على حجم تبادلها التجاري مع سنغافورة وبالمثل لم يشكل تمسك المملكة المتحدة بالجنيه الإسترلينيني حاجزاً لتبادلها التجاري مع أوروبا.
وذكر لي كوان يو إلى عقد اتفاقيات تجارة حرة تسمح بانضمام كافة الدول المهتمة إليها وهو ما يعطي دفعة إضافية لمنظمة التجارة الدولية وعقد اتفاقيات اقتصادية مع تشيلي ونيوزيلندا ضمن منظمة التعاون الاقتصادي لمنطقة آسيا المطلة على المحيط الهادي.
وأشار إلى أن اتحاد دول شرق آسيا «اسيان» يمتلك علاقات اقتصادية مع الصين والهند وكوريا واليابان واستراليا ونيوزيلندا.
واختتم تصريحه بأن دول مجلس التعاون الخليجي تستطيع الاستفادة من خبرات بلاده الواسعة في المجالات الاستشارية وإدارة المدن الاقتصادية والصناعية المتخصصة.(وكالات)