مغروور قطر
24-07-2007, 05:23 AM
تركيا مستمرة في الإصلاحات الاقتصادية وعينها على السوق الأوروبية
قال كمال اوناكيتان وزير المالية التركي لرويترز اول امس الأحد إن حكومة حزب العدالة والتنمية التي أعيد انتخابها ستمضي قدما في الاصلاحات الهيكلية وعمليات الخصخصة وستلتزم بأهدافها الخاصة بالموازنة.
وقال في مقابلة عبر الهاتف اجريت بعد فوز الحزب بالانتخابات البرلمانية “لن نتنازل عن شيء فيما يتعلق بالانضباط المالي والانتخابات لن تؤثر في الميزانية وسيتم الوفاء بأهداف نهاية العام”.
قال ايضا إن المفاوضات مع الاتحاد الاوروبي ستمضي بوتيرة أسرع. وكان اوناكيتان وزيرا للمالية في حكومة حزب العدالة والتنمية الاخيرة ويتوقع ان يحتفظ بمنصبه في الحكومة القادمة.
وحقق حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا فوزا مدويا في الانتخابات يوم الاحد يمنح الحزب ذا الجذور الاسلامية المشجع لقطاع الاعمال تفويضا بإجراء اصلاحات لكنه قد يمهد الطريق لمزيد من التوتر مع النخبة العلمانية.
وقال صالح كابوسوز وهو من نواب البرلمان الكبار عن حزب العدالة والتنمية لرويترز “استقرار تركيا سيستمر”. وأضاف أن الحزب سيحكم الآن منفردا لولاية ثانية مدتها خمس سنوات في بلد يبلغ عدد سكانه 74 مليونا ويمتد من شرق الاتحاد الاوروبي الى ايران والعراق.
وتركز الجدل بين الاحزاب حول الاصلاح الاقتصادي والانضمام الى عضوية الاتحاد الاوروبي الذي يبدي فتورا لضم تركيا اليه ومكان الدين في تركيا الحديثة.
وقاد أردوغان طفرة اقتصادية وفي علامة على ابتهاج الاسواق المالية بنتيجة الانتخابات التي تجسد واحدا من أقوى التفويضات في تاريخ تركيا الحديث حققت الليرة التركية ارتفاعا بنحو 2 في المائة أمام الدولار في أوائل التعاملات الآسيوية.
وقال خبراء اقتصاديون ان أردوغان (53 عاما) أكثر الساسة شعبية في تركيا يستطيع الآن مواصلة سياسات السوق الحر واستئناف محادثات العضوية مع الاتحاد الاوروبي رغم التململ المتزايد في تركيا من مماطلة الاتحاد في قبول انضمام تركيا.
وقال المحلل سيمون كويجانو ايفانز “هذا هو السيناريو الامثل للاسواق ... السؤال الآن كيف سيكون رد فعل المؤسسة (العلمانية) وهذا شيء ستكون الاسواق قلقة بشأنه”.
قال كمال اوناكيتان وزير المالية التركي لرويترز اول امس الأحد إن حكومة حزب العدالة والتنمية التي أعيد انتخابها ستمضي قدما في الاصلاحات الهيكلية وعمليات الخصخصة وستلتزم بأهدافها الخاصة بالموازنة.
وقال في مقابلة عبر الهاتف اجريت بعد فوز الحزب بالانتخابات البرلمانية “لن نتنازل عن شيء فيما يتعلق بالانضباط المالي والانتخابات لن تؤثر في الميزانية وسيتم الوفاء بأهداف نهاية العام”.
قال ايضا إن المفاوضات مع الاتحاد الاوروبي ستمضي بوتيرة أسرع. وكان اوناكيتان وزيرا للمالية في حكومة حزب العدالة والتنمية الاخيرة ويتوقع ان يحتفظ بمنصبه في الحكومة القادمة.
وحقق حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا فوزا مدويا في الانتخابات يوم الاحد يمنح الحزب ذا الجذور الاسلامية المشجع لقطاع الاعمال تفويضا بإجراء اصلاحات لكنه قد يمهد الطريق لمزيد من التوتر مع النخبة العلمانية.
وقال صالح كابوسوز وهو من نواب البرلمان الكبار عن حزب العدالة والتنمية لرويترز “استقرار تركيا سيستمر”. وأضاف أن الحزب سيحكم الآن منفردا لولاية ثانية مدتها خمس سنوات في بلد يبلغ عدد سكانه 74 مليونا ويمتد من شرق الاتحاد الاوروبي الى ايران والعراق.
وتركز الجدل بين الاحزاب حول الاصلاح الاقتصادي والانضمام الى عضوية الاتحاد الاوروبي الذي يبدي فتورا لضم تركيا اليه ومكان الدين في تركيا الحديثة.
وقاد أردوغان طفرة اقتصادية وفي علامة على ابتهاج الاسواق المالية بنتيجة الانتخابات التي تجسد واحدا من أقوى التفويضات في تاريخ تركيا الحديث حققت الليرة التركية ارتفاعا بنحو 2 في المائة أمام الدولار في أوائل التعاملات الآسيوية.
وقال خبراء اقتصاديون ان أردوغان (53 عاما) أكثر الساسة شعبية في تركيا يستطيع الآن مواصلة سياسات السوق الحر واستئناف محادثات العضوية مع الاتحاد الاوروبي رغم التململ المتزايد في تركيا من مماطلة الاتحاد في قبول انضمام تركيا.
وقال المحلل سيمون كويجانو ايفانز “هذا هو السيناريو الامثل للاسواق ... السؤال الآن كيف سيكون رد فعل المؤسسة (العلمانية) وهذا شيء ستكون الاسواق قلقة بشأنه”.