ROSE
25-07-2007, 02:52 AM
334.5 مليون ريال أرباح الكهرباء والماء في 6 شهور
المهندس فهد حمد المهندي في مؤتمر صحفي
ترسية الرحلة الثالثة لمحطة راس لفان الكهرباء نهاية العام الجاري
الأرباح التشغيلية أفضل من العام الماضي وبزيادة 27%
قمنا بتحديث المحطات القديمة واسترجاع طاقتها بالكامل
كتب - يوسف الحرمي:
اعلن المهندس فهد حمد المهندي المدير العام لشركة الكهرباء والماء القطرية ان الشركة حققت ارباحاً صافية بلغت 334.5 مليون ريال في النصف الأول من العام الجاري 2007 في حين كانت أرباحها خلال نفس الفترة من العام 2006 277.6 مليون ريال والعائد علي السهم 3.35 ريال مقارنة 2.78 ريال عن نفس الفترة من العام 2006 اي بزيادة 21%.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده صباح امس بمقر الشركة بالكورنيش وحضره كبار المسؤولين بالشركة وقال ان الشركة حققت زيادة في الايرادات في النصف الأول من العام الجاري بنسبة 18% حيث بلغت 904.7 مليون ريال مقارنة بمبلغ 768.9 مليون ريال عن نفس الفترة من العام 2006 وقد بلغت زيادة في الارباح بنسبة 27% ووصلت الي 364.5 مليون ريال مقارنة بمبلغ 278.8 مليون ريال عن نفس الفترة من العام 2006م.
ورداً علي سؤال الراية الاقتصادية حول خطة الشركة المستقبلية قال المهندي ان شركة الكهرباء والماء اكبر شركة في دولة قطر في مجال انتاج الكهرباء والماء وتمتلك 80% من هذا القطاع مشيراً الي انه توجد شركتان هما شركة راس لفان وشركة قطر للطاقة والماء، حيث تمتلك شركة الكهرباء 25% في هاتين الشركتين موضحاً أنه تم حديثاً انشاء شركة مسيعيد للطاقة ونسبة مشاركة الشركة فيه تصل الي 40% وهذا المشروع سوف يتم انجازه خلال عام 2009، وفي نهاية الشهر الجاري سوف يكون هناك عرض فني للمرحلة الثالثة لمحطة راس لفان للكهرباء وسوف توفر للشركة 2600 ميجاواط من الكهرباء و 55 مليون جالون من المياه يوميا مشيراً الي ان هذا المشروع سيغطي الكهرباء لدولة قطر ابتداء من عام 2010 وتمتلك الشركة فيه نسبة 45% وستتم ترسيته نهاية العام الجاري، وقد طرح في مناقصة ووصلتنا حتي الآن عروض 6 شركات وتنتظر نهاية الشهر الجاري لمعرفة عدد الشركات المتقدمة لانجاز المشروع.
وردا علي سؤال الراية حول الارباح المتوقع تحقيقها خلال النصف الثاني من العام الجاري أوضح المهندس ان شركة الكهرباء في العام الماضي حققت ايرادات اخري تمثلت في ايردات مؤجلة 221 مليون ريال وقد انعكست علي ارباح الشركة في العام الماضي لكن هذا العام الارباح التشغيلية افضل من العام الماضي وكذلك النتائج النصف سنوية أفضل من العام الماضي موضحا ان 27% زيادة في الارباح التشغيلية اعلي من العام الماضي والسبب بسيط جدا وهو لان انتاج الكهرباء والماء سنويا في زيادة مطردة واعداد المحطات التي يتم انشائها وتشغيلها في زيادة مستمرة وهذا كله ينعكس ايجابا علي الارباح موضحا ان رأس المال ثابت للمكتتب وجميع أنشطة ومشاريع الشركة تتم عن طريق التمويل ومن خلال التدفقات النقدية والتمويل من البنوك العالمية والمحلية مشيرا الي ان كل مشروع له تمويل خاص به وبنك قطر الوطني أحد البنوك الفعالة لكن في الآونة الأخيرة البنك التجاري كان نشطا وكذلك البنوك الاسلامية أبدت رغبتها بالدخول في مجال التمويل موضحا ان نسبة تمويل البنوك المحلية تصل من 20% الي 30% وهناك أكثر من بنك محلي ابدي رغبته في التمويل وان البنوك الاسلامية نجحت في تمويل بعض المشاريع في الامارات والآن نحاول وبشكل جاد الدخول في المشاريع لان معظمها لديها فروع إسلامية.
وقال المهندس ان الإيرادات المؤجلة انعكست إيجابا علي الارباح للعام الجاري ولذلك كان لابد ان تؤخذ في الحسبان عندما يتم مقارنة ارباح العام الماضي بالعام الجاري واذا ما اخذنا الايرادات الاخري والبالغة 221 مليون ريال فان ايراداتنا هذا العام افضل بكثير من العام الماضي ولذلك يجب ان نقيس علي الايرادات التشغيلية لانه افضل معيار.
وردا علي سؤال الراية الاقتصادية حول اسهم الشركة بسوق الاوراق المالية قال المهندي ان الشركة لا تؤثر علي سوق الاسهم ايجابا أو سلبا وانما سمعة الشركة والاسهم المتوفرة في السوق وهذا يرجع الي عدم رغبة المساهم في البيع ولذلك لا تطرح الاسهم في السوق للبيع والمطلع علي أسهم الشركة فانه يلاحظ قليل التداول علي أسهمها لان المطروح للبيع قليل والكثير من الناس تحتفظ بالاسهم كأصول لديها لفترات طويلة الاجل خاصة ان ايرادات الشركة وارباحها في تزايد مستمر وعقودها طويلة الاجل تصل الي 25 سنة مشيرا الي ان الشركة لا تتأثر بتذبذبات السوق وقد لاحظتهم ان الاسهم عندما تراجعت في السوق كان اسهم شركة الكهرباء والماء القطرية لم تتراجع كثيرا والعكس يمكن ان يكون صحيحا وعندما يحصل انتعاش هذا كان واضحا في الماضي وعندما عاد السوق الي الانتعاش تعدي سهم الشركة الي مائة ريال لكن سهم الشركة وتعتبر من الأسهم الثابتة في السوق وهذا يرجع اولا لثقة المستثمر وثانيا لوضوح الرؤية لمشاريع الشركة ولا توجد موضحا ان مشاريع الشركة معروفة في السوق وهي مشاريع كبيرة ومحددة ونسبة المخاطر فيها قليلة جدا.
وردا علي سؤال حول ترشيد الكهرباء والماء اوضح المهندي ان الترشيد هدف قومي لاي شركة أو مؤسسة او جهاز ولذلك يجب ان يدعم الترشيد وشركة الكهرباء والماء القطرية لديها برنامج للترشيد مع وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية موضحا ان الترشيد مبدأ وطني وليس من اختصاص الشركة تبني الترشيد لكن نحن ندعم الترشيد بشكل مباشر ووضنا ميزانية خاصة لدعم الترشيد.
وردا علي سؤال الراية الاقتصادية حول استهلاك الكهرباء والماء في قطر قال المهندي ان العام
الماضي كان استهلاك الكهرباء وصل إلي 3600 ميجاواط وهذا العام الاستهلاك تخطي استهلاك العام الماضي مشيرا الي ان ارتفاع استهلاك الكهرباء والماء يبدأ بنهاية اغسطس وبداية سبتمبر وهما شهرا الذروة، ومع ذلك مع زيادة الرطوبة وعودة الناس من الاجازات وهذه الفترة نري فيها ذروة فمن الصعب اعطاء ارقام معينة، لكن لاشك انها ستكون 8% زيادة علي الاقل عن العام الماضي، وكذلك المياه تبدأ ذروتها في نفس الشهر لأن درجات الحرارة المؤثرة علي الأرض تكون في هذه الشهور في ذروتها لان جزءا كبيرا من المياه يذهب للزراعة في المنازل.
وردا علي سؤال الراية الاقتصادية حول انقطاع المياه قال المهندس: ان هذا ليس من اختصاص الشركة لان الشركة متخصصة في مجال توزيع المياه ولذلك نحن جهة منتجة فقط موضحا ان الشركة علمت بحدوث مشكلة في محطة رأس لفان وان احدي الانابيب للخطوط الرئيسية حدث فيها عطل لمدة 4 أيام وهذا الكلام تقريبا منذ عشرة أيام ولكن تم حلها بشكل سريع، وعادت الشبكة الي حالتها الطبيعية.
وقال المهندس ان في عالم الكهرباء والماء لا توجد مفاجآت نحن ندرس الحمل علي الكهرباء والماء للسنة القادمة، وفي معظم الاحيان تقديراتنا تصل الي 97% صحيحة موضحا ان الدولة مقبلة علي تطور عمراني كبير ضخم وهذا واضح للعيان، وهذا التطور يحتاج الي مزيد من الكهرباء والماء، وشركة الكهرباء والماء القطرية استثمرت في المحطات القديمة بمبالغ طائلة وقد قمنا بتطوير هذه المحطات بحيث يكون انتاجها جيداً، وهذه المحطات تنتج حاليا كما لو كانت جديدة أي بمعني تم استرجاع طاقتها بالكامل، ونوعية المياه والكهرباء تلاحظون ان هذه المحطات تنافس المحطات الجديدة وهذه ليست مفاجأة وهذه المحطات سوف تستمر للعمل علي الاقل من 3 الي 5 سنوات قادمة موضحا ان الشركة تشارك في جميع المشاريع التي يتم تنفيذها ويتم طرحها من قبل المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء مشيرا الي ان الشركة وضعت خطة منتظمة تتماشي مع الطلب المتزايد علي الكهرباء والماء، حيث يتم حاليا انجاز مشروع مسيعيد للطاقة، وهو من المشاريع الضخمة وسيوفر 2000 ميجاواط من الكهرباء وسيطرح قريبا في مناقصة مع نهاية العام الشهر الجاري، اضافة الي مشروع رأس لفان (3) وسيوفر 2600 ميجاواط من الكهرباء و55 مليون جالون من المياه يوميا، ولذلك فان الشركة ملتزمة بتوفير الكهرباء والماء لتواكب التطور العمراني الضخم الذي تشهده البلاد.
وردا علي سؤال الراية حول توزيع الارباح قال المهندي ان سياسة الشركة في توزيع الارباح تتماشي مع الارباح المحققة، والسياسة التي وضعتها الشركة ان ارباحها لابد ان تكون تصاعدية او ثابتة، ولاحظت خلال السنوات الماضية كانت شركة الكهرباء والماء من الشركات المحتفظة في توزيع ارباحها وتعتبر من الامور التي تؤخذ علي الشركة ولكن ارباح الشركة متدرجة وفي زيادة مستمرة، ويلاحظ ان الشركة تتبع سياسة واضحة في عملية زيادة توزيع الارباح، لكن في المقابل يجب ان نري تطور حجم الشركة والاموال التي تم توظيفها للمشاريع مشيرا الي ان الشركة قبل خمسة سنوات كان لايوجد لديها نصف الاصول الحالية، ولذلك ان الشركة تنظر بتوازن ما بين الارباح التي يجب توزيعها وما بين الاموال التي يجب ان توظف للمستقبل.
المهندس فهد حمد المهندي في مؤتمر صحفي
ترسية الرحلة الثالثة لمحطة راس لفان الكهرباء نهاية العام الجاري
الأرباح التشغيلية أفضل من العام الماضي وبزيادة 27%
قمنا بتحديث المحطات القديمة واسترجاع طاقتها بالكامل
كتب - يوسف الحرمي:
اعلن المهندس فهد حمد المهندي المدير العام لشركة الكهرباء والماء القطرية ان الشركة حققت ارباحاً صافية بلغت 334.5 مليون ريال في النصف الأول من العام الجاري 2007 في حين كانت أرباحها خلال نفس الفترة من العام 2006 277.6 مليون ريال والعائد علي السهم 3.35 ريال مقارنة 2.78 ريال عن نفس الفترة من العام 2006 اي بزيادة 21%.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده صباح امس بمقر الشركة بالكورنيش وحضره كبار المسؤولين بالشركة وقال ان الشركة حققت زيادة في الايرادات في النصف الأول من العام الجاري بنسبة 18% حيث بلغت 904.7 مليون ريال مقارنة بمبلغ 768.9 مليون ريال عن نفس الفترة من العام 2006 وقد بلغت زيادة في الارباح بنسبة 27% ووصلت الي 364.5 مليون ريال مقارنة بمبلغ 278.8 مليون ريال عن نفس الفترة من العام 2006م.
ورداً علي سؤال الراية الاقتصادية حول خطة الشركة المستقبلية قال المهندي ان شركة الكهرباء والماء اكبر شركة في دولة قطر في مجال انتاج الكهرباء والماء وتمتلك 80% من هذا القطاع مشيراً الي انه توجد شركتان هما شركة راس لفان وشركة قطر للطاقة والماء، حيث تمتلك شركة الكهرباء 25% في هاتين الشركتين موضحاً أنه تم حديثاً انشاء شركة مسيعيد للطاقة ونسبة مشاركة الشركة فيه تصل الي 40% وهذا المشروع سوف يتم انجازه خلال عام 2009، وفي نهاية الشهر الجاري سوف يكون هناك عرض فني للمرحلة الثالثة لمحطة راس لفان للكهرباء وسوف توفر للشركة 2600 ميجاواط من الكهرباء و 55 مليون جالون من المياه يوميا مشيراً الي ان هذا المشروع سيغطي الكهرباء لدولة قطر ابتداء من عام 2010 وتمتلك الشركة فيه نسبة 45% وستتم ترسيته نهاية العام الجاري، وقد طرح في مناقصة ووصلتنا حتي الآن عروض 6 شركات وتنتظر نهاية الشهر الجاري لمعرفة عدد الشركات المتقدمة لانجاز المشروع.
وردا علي سؤال الراية حول الارباح المتوقع تحقيقها خلال النصف الثاني من العام الجاري أوضح المهندس ان شركة الكهرباء في العام الماضي حققت ايرادات اخري تمثلت في ايردات مؤجلة 221 مليون ريال وقد انعكست علي ارباح الشركة في العام الماضي لكن هذا العام الارباح التشغيلية افضل من العام الماضي وكذلك النتائج النصف سنوية أفضل من العام الماضي موضحا ان 27% زيادة في الارباح التشغيلية اعلي من العام الماضي والسبب بسيط جدا وهو لان انتاج الكهرباء والماء سنويا في زيادة مطردة واعداد المحطات التي يتم انشائها وتشغيلها في زيادة مستمرة وهذا كله ينعكس ايجابا علي الارباح موضحا ان رأس المال ثابت للمكتتب وجميع أنشطة ومشاريع الشركة تتم عن طريق التمويل ومن خلال التدفقات النقدية والتمويل من البنوك العالمية والمحلية مشيرا الي ان كل مشروع له تمويل خاص به وبنك قطر الوطني أحد البنوك الفعالة لكن في الآونة الأخيرة البنك التجاري كان نشطا وكذلك البنوك الاسلامية أبدت رغبتها بالدخول في مجال التمويل موضحا ان نسبة تمويل البنوك المحلية تصل من 20% الي 30% وهناك أكثر من بنك محلي ابدي رغبته في التمويل وان البنوك الاسلامية نجحت في تمويل بعض المشاريع في الامارات والآن نحاول وبشكل جاد الدخول في المشاريع لان معظمها لديها فروع إسلامية.
وقال المهندس ان الإيرادات المؤجلة انعكست إيجابا علي الارباح للعام الجاري ولذلك كان لابد ان تؤخذ في الحسبان عندما يتم مقارنة ارباح العام الماضي بالعام الجاري واذا ما اخذنا الايرادات الاخري والبالغة 221 مليون ريال فان ايراداتنا هذا العام افضل بكثير من العام الماضي ولذلك يجب ان نقيس علي الايرادات التشغيلية لانه افضل معيار.
وردا علي سؤال الراية الاقتصادية حول اسهم الشركة بسوق الاوراق المالية قال المهندي ان الشركة لا تؤثر علي سوق الاسهم ايجابا أو سلبا وانما سمعة الشركة والاسهم المتوفرة في السوق وهذا يرجع الي عدم رغبة المساهم في البيع ولذلك لا تطرح الاسهم في السوق للبيع والمطلع علي أسهم الشركة فانه يلاحظ قليل التداول علي أسهمها لان المطروح للبيع قليل والكثير من الناس تحتفظ بالاسهم كأصول لديها لفترات طويلة الاجل خاصة ان ايرادات الشركة وارباحها في تزايد مستمر وعقودها طويلة الاجل تصل الي 25 سنة مشيرا الي ان الشركة لا تتأثر بتذبذبات السوق وقد لاحظتهم ان الاسهم عندما تراجعت في السوق كان اسهم شركة الكهرباء والماء القطرية لم تتراجع كثيرا والعكس يمكن ان يكون صحيحا وعندما يحصل انتعاش هذا كان واضحا في الماضي وعندما عاد السوق الي الانتعاش تعدي سهم الشركة الي مائة ريال لكن سهم الشركة وتعتبر من الأسهم الثابتة في السوق وهذا يرجع اولا لثقة المستثمر وثانيا لوضوح الرؤية لمشاريع الشركة ولا توجد موضحا ان مشاريع الشركة معروفة في السوق وهي مشاريع كبيرة ومحددة ونسبة المخاطر فيها قليلة جدا.
وردا علي سؤال حول ترشيد الكهرباء والماء اوضح المهندي ان الترشيد هدف قومي لاي شركة أو مؤسسة او جهاز ولذلك يجب ان يدعم الترشيد وشركة الكهرباء والماء القطرية لديها برنامج للترشيد مع وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية موضحا ان الترشيد مبدأ وطني وليس من اختصاص الشركة تبني الترشيد لكن نحن ندعم الترشيد بشكل مباشر ووضنا ميزانية خاصة لدعم الترشيد.
وردا علي سؤال الراية الاقتصادية حول استهلاك الكهرباء والماء في قطر قال المهندي ان العام
الماضي كان استهلاك الكهرباء وصل إلي 3600 ميجاواط وهذا العام الاستهلاك تخطي استهلاك العام الماضي مشيرا الي ان ارتفاع استهلاك الكهرباء والماء يبدأ بنهاية اغسطس وبداية سبتمبر وهما شهرا الذروة، ومع ذلك مع زيادة الرطوبة وعودة الناس من الاجازات وهذه الفترة نري فيها ذروة فمن الصعب اعطاء ارقام معينة، لكن لاشك انها ستكون 8% زيادة علي الاقل عن العام الماضي، وكذلك المياه تبدأ ذروتها في نفس الشهر لأن درجات الحرارة المؤثرة علي الأرض تكون في هذه الشهور في ذروتها لان جزءا كبيرا من المياه يذهب للزراعة في المنازل.
وردا علي سؤال الراية الاقتصادية حول انقطاع المياه قال المهندس: ان هذا ليس من اختصاص الشركة لان الشركة متخصصة في مجال توزيع المياه ولذلك نحن جهة منتجة فقط موضحا ان الشركة علمت بحدوث مشكلة في محطة رأس لفان وان احدي الانابيب للخطوط الرئيسية حدث فيها عطل لمدة 4 أيام وهذا الكلام تقريبا منذ عشرة أيام ولكن تم حلها بشكل سريع، وعادت الشبكة الي حالتها الطبيعية.
وقال المهندس ان في عالم الكهرباء والماء لا توجد مفاجآت نحن ندرس الحمل علي الكهرباء والماء للسنة القادمة، وفي معظم الاحيان تقديراتنا تصل الي 97% صحيحة موضحا ان الدولة مقبلة علي تطور عمراني كبير ضخم وهذا واضح للعيان، وهذا التطور يحتاج الي مزيد من الكهرباء والماء، وشركة الكهرباء والماء القطرية استثمرت في المحطات القديمة بمبالغ طائلة وقد قمنا بتطوير هذه المحطات بحيث يكون انتاجها جيداً، وهذه المحطات تنتج حاليا كما لو كانت جديدة أي بمعني تم استرجاع طاقتها بالكامل، ونوعية المياه والكهرباء تلاحظون ان هذه المحطات تنافس المحطات الجديدة وهذه ليست مفاجأة وهذه المحطات سوف تستمر للعمل علي الاقل من 3 الي 5 سنوات قادمة موضحا ان الشركة تشارك في جميع المشاريع التي يتم تنفيذها ويتم طرحها من قبل المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء مشيرا الي ان الشركة وضعت خطة منتظمة تتماشي مع الطلب المتزايد علي الكهرباء والماء، حيث يتم حاليا انجاز مشروع مسيعيد للطاقة، وهو من المشاريع الضخمة وسيوفر 2000 ميجاواط من الكهرباء وسيطرح قريبا في مناقصة مع نهاية العام الشهر الجاري، اضافة الي مشروع رأس لفان (3) وسيوفر 2600 ميجاواط من الكهرباء و55 مليون جالون من المياه يوميا، ولذلك فان الشركة ملتزمة بتوفير الكهرباء والماء لتواكب التطور العمراني الضخم الذي تشهده البلاد.
وردا علي سؤال الراية حول توزيع الارباح قال المهندي ان سياسة الشركة في توزيع الارباح تتماشي مع الارباح المحققة، والسياسة التي وضعتها الشركة ان ارباحها لابد ان تكون تصاعدية او ثابتة، ولاحظت خلال السنوات الماضية كانت شركة الكهرباء والماء من الشركات المحتفظة في توزيع ارباحها وتعتبر من الامور التي تؤخذ علي الشركة ولكن ارباح الشركة متدرجة وفي زيادة مستمرة، ويلاحظ ان الشركة تتبع سياسة واضحة في عملية زيادة توزيع الارباح، لكن في المقابل يجب ان نري تطور حجم الشركة والاموال التي تم توظيفها للمشاريع مشيرا الي ان الشركة قبل خمسة سنوات كان لايوجد لديها نصف الاصول الحالية، ولذلك ان الشركة تنظر بتوازن ما بين الارباح التي يجب توزيعها وما بين الاموال التي يجب ان توظف للمستقبل.