المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : 334.5 مليون ريال أرباح الكهرباء والماء في 6 شهور



ROSE
25-07-2007, 02:52 AM
334.5 مليون ريال أرباح الكهرباء والماء في 6 شهور

المهندس فهد حمد المهندي في مؤتمر صحفي

ترسية الرحلة الثالثة لمحطة راس لفان الكهرباء نهاية العام الجاري
الأرباح التشغيلية أفضل من العام الماضي وبزيادة 27%
قمنا بتحديث المحطات القديمة واسترجاع طاقتها بالكامل


كتب - يوسف الحرمي:

اعلن المهندس فهد حمد المهندي المدير العام لشركة الكهرباء والماء القطرية ان الشركة حققت ارباحاً صافية بلغت 334.5 مليون ريال في النصف الأول من العام الجاري 2007 في حين كانت أرباحها خلال نفس الفترة من العام 2006 277.6 مليون ريال والعائد علي السهم 3.35 ريال مقارنة 2.78 ريال عن نفس الفترة من العام 2006 اي بزيادة 21%.

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده صباح امس بمقر الشركة بالكورنيش وحضره كبار المسؤولين بالشركة وقال ان الشركة حققت زيادة في الايرادات في النصف الأول من العام الجاري بنسبة 18% حيث بلغت 904.7 مليون ريال مقارنة بمبلغ 768.9 مليون ريال عن نفس الفترة من العام 2006 وقد بلغت زيادة في الارباح بنسبة 27% ووصلت الي 364.5 مليون ريال مقارنة بمبلغ 278.8 مليون ريال عن نفس الفترة من العام 2006م.

ورداً علي سؤال الراية الاقتصادية حول خطة الشركة المستقبلية قال المهندي ان شركة الكهرباء والماء اكبر شركة في دولة قطر في مجال انتاج الكهرباء والماء وتمتلك 80% من هذا القطاع مشيراً الي انه توجد شركتان هما شركة راس لفان وشركة قطر للطاقة والماء، حيث تمتلك شركة الكهرباء 25% في هاتين الشركتين موضحاً أنه تم حديثاً انشاء شركة مسيعيد للطاقة ونسبة مشاركة الشركة فيه تصل الي 40% وهذا المشروع سوف يتم انجازه خلال عام 2009، وفي نهاية الشهر الجاري سوف يكون هناك عرض فني للمرحلة الثالثة لمحطة راس لفان للكهرباء وسوف توفر للشركة 2600 ميجاواط من الكهرباء و 55 مليون جالون من المياه يوميا مشيراً الي ان هذا المشروع سيغطي الكهرباء لدولة قطر ابتداء من عام 2010 وتمتلك الشركة فيه نسبة 45% وستتم ترسيته نهاية العام الجاري، وقد طرح في مناقصة ووصلتنا حتي الآن عروض 6 شركات وتنتظر نهاية الشهر الجاري لمعرفة عدد الشركات المتقدمة لانجاز المشروع.

وردا علي سؤال الراية حول الارباح المتوقع تحقيقها خلال النصف الثاني من العام الجاري أوضح المهندس ان شركة الكهرباء في العام الماضي حققت ايرادات اخري تمثلت في ايردات مؤجلة 221 مليون ريال وقد انعكست علي ارباح الشركة في العام الماضي لكن هذا العام الارباح التشغيلية افضل من العام الماضي وكذلك النتائج النصف سنوية أفضل من العام الماضي موضحا ان 27% زيادة في الارباح التشغيلية اعلي من العام الماضي والسبب بسيط جدا وهو لان انتاج الكهرباء والماء سنويا في زيادة مطردة واعداد المحطات التي يتم انشائها وتشغيلها في زيادة مستمرة وهذا كله ينعكس ايجابا علي الارباح موضحا ان رأس المال ثابت للمكتتب وجميع أنشطة ومشاريع الشركة تتم عن طريق التمويل ومن خلال التدفقات النقدية والتمويل من البنوك العالمية والمحلية مشيرا الي ان كل مشروع له تمويل خاص به وبنك قطر الوطني أحد البنوك الفعالة لكن في الآونة الأخيرة البنك التجاري كان نشطا وكذلك البنوك الاسلامية أبدت رغبتها بالدخول في مجال التمويل موضحا ان نسبة تمويل البنوك المحلية تصل من 20% الي 30% وهناك أكثر من بنك محلي ابدي رغبته في التمويل وان البنوك الاسلامية نجحت في تمويل بعض المشاريع في الامارات والآن نحاول وبشكل جاد الدخول في المشاريع لان معظمها لديها فروع إسلامية.

وقال المهندس ان الإيرادات المؤجلة انعكست إيجابا علي الارباح للعام الجاري ولذلك كان لابد ان تؤخذ في الحسبان عندما يتم مقارنة ارباح العام الماضي بالعام الجاري واذا ما اخذنا الايرادات الاخري والبالغة 221 مليون ريال فان ايراداتنا هذا العام افضل بكثير من العام الماضي ولذلك يجب ان نقيس علي الايرادات التشغيلية لانه افضل معيار.

وردا علي سؤال الراية الاقتصادية حول اسهم الشركة بسوق الاوراق المالية قال المهندي ان الشركة لا تؤثر علي سوق الاسهم ايجابا أو سلبا وانما سمعة الشركة والاسهم المتوفرة في السوق وهذا يرجع الي عدم رغبة المساهم في البيع ولذلك لا تطرح الاسهم في السوق للبيع والمطلع علي أسهم الشركة فانه يلاحظ قليل التداول علي أسهمها لان المطروح للبيع قليل والكثير من الناس تحتفظ بالاسهم كأصول لديها لفترات طويلة الاجل خاصة ان ايرادات الشركة وارباحها في تزايد مستمر وعقودها طويلة الاجل تصل الي 25 سنة مشيرا الي ان الشركة لا تتأثر بتذبذبات السوق وقد لاحظتهم ان الاسهم عندما تراجعت في السوق كان اسهم شركة الكهرباء والماء القطرية لم تتراجع كثيرا والعكس يمكن ان يكون صحيحا وعندما يحصل انتعاش هذا كان واضحا في الماضي وعندما عاد السوق الي الانتعاش تعدي سهم الشركة الي مائة ريال لكن سهم الشركة وتعتبر من الأسهم الثابتة في السوق وهذا يرجع اولا لثقة المستثمر وثانيا لوضوح الرؤية لمشاريع الشركة ولا توجد موضحا ان مشاريع الشركة معروفة في السوق وهي مشاريع كبيرة ومحددة ونسبة المخاطر فيها قليلة جدا.

وردا علي سؤال حول ترشيد الكهرباء والماء اوضح المهندي ان الترشيد هدف قومي لاي شركة أو مؤسسة او جهاز ولذلك يجب ان يدعم الترشيد وشركة الكهرباء والماء القطرية لديها برنامج للترشيد مع وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية موضحا ان الترشيد مبدأ وطني وليس من اختصاص الشركة تبني الترشيد لكن نحن ندعم الترشيد بشكل مباشر ووضنا ميزانية خاصة لدعم الترشيد.

وردا علي سؤال الراية الاقتصادية حول استهلاك الكهرباء والماء في قطر قال المهندي ان العام

الماضي كان استهلاك الكهرباء وصل إلي 3600 ميجاواط وهذا العام الاستهلاك تخطي استهلاك العام الماضي مشيرا الي ان ارتفاع استهلاك الكهرباء والماء يبدأ بنهاية اغسطس وبداية سبتمبر وهما شهرا الذروة، ومع ذلك مع زيادة الرطوبة وعودة الناس من الاجازات وهذه الفترة نري فيها ذروة فمن الصعب اعطاء ارقام معينة، لكن لاشك انها ستكون 8% زيادة علي الاقل عن العام الماضي، وكذلك المياه تبدأ ذروتها في نفس الشهر لأن درجات الحرارة المؤثرة علي الأرض تكون في هذه الشهور في ذروتها لان جزءا كبيرا من المياه يذهب للزراعة في المنازل.

وردا علي سؤال الراية الاقتصادية حول انقطاع المياه قال المهندس: ان هذا ليس من اختصاص الشركة لان الشركة متخصصة في مجال توزيع المياه ولذلك نحن جهة منتجة فقط موضحا ان الشركة علمت بحدوث مشكلة في محطة رأس لفان وان احدي الانابيب للخطوط الرئيسية حدث فيها عطل لمدة 4 أيام وهذا الكلام تقريبا منذ عشرة أيام ولكن تم حلها بشكل سريع، وعادت الشبكة الي حالتها الطبيعية.

وقال المهندس ان في عالم الكهرباء والماء لا توجد مفاجآت نحن ندرس الحمل علي الكهرباء والماء للسنة القادمة، وفي معظم الاحيان تقديراتنا تصل الي 97% صحيحة موضحا ان الدولة مقبلة علي تطور عمراني كبير ضخم وهذا واضح للعيان، وهذا التطور يحتاج الي مزيد من الكهرباء والماء، وشركة الكهرباء والماء القطرية استثمرت في المحطات القديمة بمبالغ طائلة وقد قمنا بتطوير هذه المحطات بحيث يكون انتاجها جيداً، وهذه المحطات تنتج حاليا كما لو كانت جديدة أي بمعني تم استرجاع طاقتها بالكامل، ونوعية المياه والكهرباء تلاحظون ان هذه المحطات تنافس المحطات الجديدة وهذه ليست مفاجأة وهذه المحطات سوف تستمر للعمل علي الاقل من 3 الي 5 سنوات قادمة موضحا ان الشركة تشارك في جميع المشاريع التي يتم تنفيذها ويتم طرحها من قبل المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء مشيرا الي ان الشركة وضعت خطة منتظمة تتماشي مع الطلب المتزايد علي الكهرباء والماء، حيث يتم حاليا انجاز مشروع مسيعيد للطاقة، وهو من المشاريع الضخمة وسيوفر 2000 ميجاواط من الكهرباء وسيطرح قريبا في مناقصة مع نهاية العام الشهر الجاري، اضافة الي مشروع رأس لفان (3) وسيوفر 2600 ميجاواط من الكهرباء و55 مليون جالون من المياه يوميا، ولذلك فان الشركة ملتزمة بتوفير الكهرباء والماء لتواكب التطور العمراني الضخم الذي تشهده البلاد.

وردا علي سؤال الراية حول توزيع الارباح قال المهندي ان سياسة الشركة في توزيع الارباح تتماشي مع الارباح المحققة، والسياسة التي وضعتها الشركة ان ارباحها لابد ان تكون تصاعدية او ثابتة، ولاحظت خلال السنوات الماضية كانت شركة الكهرباء والماء من الشركات المحتفظة في توزيع ارباحها وتعتبر من الامور التي تؤخذ علي الشركة ولكن ارباح الشركة متدرجة وفي زيادة مستمرة، ويلاحظ ان الشركة تتبع سياسة واضحة في عملية زيادة توزيع الارباح، لكن في المقابل يجب ان نري تطور حجم الشركة والاموال التي تم توظيفها للمشاريع مشيرا الي ان الشركة قبل خمسة سنوات كان لايوجد لديها نصف الاصول الحالية، ولذلك ان الشركة تنظر بتوازن ما بين الارباح التي يجب توزيعها وما بين الاموال التي يجب ان توظف للمستقبل.

ROSE
25-07-2007, 03:19 AM
أكد أن الشركة تسيطر على 80% من الإنتاج ...المهندي: 27% ارتفاعا في معدل نمو «الكهرباء والماء



هابو بكاي :
أكد السيد فهد حمد المهندي المدير العام لشركة الكهرباء والماء القطرية أن الشركة هي أكبر منتج للكهرباء والماء في الدولة وتسيطر على 80% من هذا القطاع.
وأضاف المهندي في المؤتمر الصحفي الذي عقد أمس أن النتائج المالية للشركة عند النصف الأول لعام 2007 أظهرت وضع الشركة كشركة رائدة في مجال إنتاج الكهرباء والماء بالدولة حيث حققت الشركة زيادة في إيرادات النصف الأول بنسبة 18% وبلغت 904.7 مليون ريال مقارنة بـ 768.9 مليون ريال عند نفس الفترة من عام 2006 فيما بلغت الزيادة في إجمالي الأرباح 27% حيث وصلت إلى 5،364 مليون ريال مقارنة بمبلغ 278.8 مليون ريال عن نفس الفترة من العام الماضي وبلغ صافي الأرباح 334.5 مليون ريال في النصف الأول من عام 2007 مقارنة بـ 277.6 مليون ريال عن نفس الفترة من العام الماضي.
وبلغ العائد على السهم 3.35 ريال مقارنة بـ 2.78 ريال في العام الماضي بزيادة قدرها 21%.

وقال المهندي إن شركة الكهرباء والماء في العام الماضي كان لديها إيرادات أخرى متمثلة في إيرادات مؤجلة عبارة عن 221 مليون ريال انعكست على أرباحها في العام الماضي، لكن هذه السنة حققت الشركة أرباحا تشغيلية أفضل من العام الماضي، وكذلك نتائج النصف الأول من العام الحالي أفضل، مشيرا إلى أن قياس نجاح أي شركة هو فيما حققته من أرباح تشغيلية وهذا ما حققته الشركة حيث ارتفع معدل النمو بنسبة 27% عن العام الماضي.

وأوضح المهندي أن استهلاك الكهرباء العام الماضي كان في حدود 3600 ميجاوات وهذه السنة سيتم تجاوز هذا الرقم حيث من المتوقع أن تبلغ الزيادة في استهلاك الكهرباء هذا العام 8%، أما بالنسبة للمياه فإن الزيادة في حدود 6%.
وشدد على التزام الشركة بتوفير الإمدادات المطلوبة من الكهرباء والماء للمؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء والمجتمع القطري وتوقع زيادة الشركة في أرباحها المستقبلية حيث عكست نتائجها المالية نجاحها في تنفيذ برامجها وسعيها لتحقيق أفضل النتائج لصالح المساهمين.

تفاصيل
أكد أن أرباح الشركة تصاعدية ...المهندي: 80% حصة «الكهرباء والماء» من السوق و27% زيادة في النمو
8% زيادة في استهلاك الكهرباء و6% في المياه
المحطات القديمة استرجعت طاقتها الإنتاجية وتنافس الجديدة
سهم الشركة استثمار طويل الأجل ولا يتأثر بتذبذبات السوق
أكد السيد فهد حمد المهندي ـ المدير العام لشركة الكهرباء والماء القطرية أن الشركة هي أكبر شركة الآن في الدولة لإنتاج الكهرباء والماء وتسيطر على 80% من هذا القطاع، وهناك شركتان في هذا المجال احداهما شركة راس لفان للكهرباء والماء ونمتلك 25% من هذه الشركة وأيضاً توجد شركة قطر للطاقة ونملك فيها 55%.

وأضاف المهندي في المؤتمر الصحفي الذي عقد أمس لعرض النتائج المالية لشركة الكهرباء والماء عن النصف الأول لعام 2007، والتي اظهرت وضع الشركة كشركة رائدة في مجال انتاج الكهرباء والماء انه تم انشاء حديثاً شركة امسيعيد للطاقة ويتم تنفيذ هذا المشروع الآن في امسيعيد والكهرباء والماء القطرية تملك في هذا المشروع 40%، وهذا المشروع سيبدأ الإنتاج في 2009.

وأوضح المهندي انه في نهاية هذا الشهر سيتم افتتاح العرض الفني للمرحلة الثالثة لمشروع راس لفان للكهرباء الذي سينتج 2600 ميجاوات من الكهرباء و55 مليون جالون من المياه يومياً، وهذا المشروع سيغطي احتياجات الدولة من الكهرباء من 2010 حيث سيبدأ الانتاج فما فوق والشركة تمتلك في هذا المشروع نسبة 45% وسوف يتم ترسيته في نهاية العام.

الأرباح
وفي رده على سؤال عن ارباح الشركة وتوقعاته للأرباح مع نهاية العام قال المهندي ان شركة الكهرباء والماء في العام الماضي كان لديها إيرادات أخرى متمثلة في ايرادات مؤجلة عبارة عن 221 مليون ريال انعكست على أرباحها في العام الماضي، لكن هذه السنة حققت الشركة أرباحاً تشغيلية أفضل من العام الماضي، وكذلك نتائج النصف الأول من العام الحالي أفضل مشيراً إلى أن قياس نجاح أي شركة هو في ما حققته من أرباح تشغيلية وهذا ما حققته الشركة، ارتفع معدل النمو بنسبة 27% عن العام الماضي.

وهذا يعود إلى ان انتاج الكهرباء والماء يزيد بشكل كبير واعداد المحطات التي يتم انجازها وتشغيلها يزيد هو الآخر وهذا ينعكس ايجابياً على الأرباح خصوصاً وان رأس المال المكتتب فيه ثابت، وجميع الأنشطة تتم من خلال التمويل ومشاركة الشركة من خلال التدفقات النقدية الموجودة.

وأضاف المهندي أنه لا توجد مفاجآت في أرباح الشركة حيث اننا نقوم بدراسة الحمل على الكهرباء والماء للسنة القادمة وفي معظم الاحيان تكون تقديراتنا صحيحة بنسبة 97% مشيراً إلى أن البلد مقبل على تطور عمراني هائل يتطلب وجود كميات كبيرة من الكهرباء والماء، والشركة استثمرت في محطاتها القديمة الآن مبالغ طائلة لتطويرها ورفع قدرتها الانتاجية.

وأكد المهندي ان المحطات القديمة تم استرجاع طاقتها الانتاجية بالكامل وهي تعمل كما لو كانت جديدة، واعتمادية هذه المحطات تنافس المحطات الجديدة.
وبالتالي فان الأرباح التي حققتها الشركة غير مفاجئة وستستمر في تحقيق معدلات نمو قوية خلال السنوات القادمة وبخصوص خطط الشركة ومشاريعها المستقبلية التي تعول عليها في زيادة أرباحها في الفترة القادمة.

قال المهندي ان الشركة تساهم في جميع المشاريع التي يتم تنفيذها في مجال الكهرباء والماء، حيث يتم طرح المشاريع من قبل المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء وهذه المؤسسة وضعت خططا منظمة ومدروسة تتماشى مع الطلب على الكهرباء والماء، والآن تم انجاز مشروع مسيعيد للطاقة وهو مشروع ضخم ينتج الفي ميجاوات من الكهرباء، والآن سيتم فتح العروض مع نهاية هذا الشهر لمشروع رأس لفان «3» وهذا المشروع سينتج 2600 ميجاوات من الكهرباء و55 جالونا من المياه يوميا، وهذا يؤكد التزام الدولة بتوفير الكهرباء والماء لمواكبة التطور الصناعي والعمراني الهائل الذي تعيشه الدولة، وتغطية هذا التطور.

وبخصوص التوقعات عن توزيع الأرباح قال المهندس ان سياسة الشركة بالنسبة لتوزيع الأرباح تتماشى مع الأرباح المحققة، والسياسة التي وضعتها الشركة تقضي بأن تكون أرباحها تصاعدية، وخلال السنوات الماضية كانت شركة كهرباء وماء من الشركات المتحفظة في توزيع أرباحها وهذا من الأمور التي كانت تؤخذ على الشركة، لكن أرباح الشركة في تصاعد، ولو لاحظ المستثمر لوجد أن الشركة تتبع سياسة واضحة في عملية زيادة توزيع الأرباح، لكن في المقابل يجب أن ترى التطور الحاصل في حجم الشركة والأموال التي تم توظيفها لتنفيذ المشاريع، فالشركة قبل خمس سنوات لم تكن تملك نصف الأصول الموجودة عندها الآن، فلذلك الشركة تنظر بتوازن للأرباح التي يجب توزيعها والأموال التي توظف للمستقبل. مشيراً إلى انه استناداً إلى النتائج المالية التي حققتها الشركة فنتوقع زيادة في أرباحها المستقبلية كما أن تلك الانجازات تؤكد التزام الشركة بتوفير الامدادات المطلوبة من الكهرباء والماء للمؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء «كهرماء» والمجتمع القطري وتعكس نجاح الشركة في تنفيذ برامجها وسعيها لتحقيق أفضل النتائج لصالح المساهمين.

التمويل
وبخصوص مصادر تمويل المشاريع التي تنفذها الشركة ودور البنوك المحلية في تمويل هذه المشاريع.
أوضح المهندي أن تمويل مشاريع الشركة يأتي من البنوك العالمية، وكل مشروع له تمويل خاص به، وبنك قطر الوطني من البنوك الوطنية التي تساهم بفاعلية في تمويل مشاريع الشركة وفي الفترة الأخيرة دخل البنك التجاري هو الآخر بشكل نشط وكذلك البنوك الإسلامية أبدت رغبتها في المساهمة في تمويل مشاريع الشركة.

وأشار المهندي إلى أن نسبة البنوك المحلية في تمويل مشاريع الشركة كانت في حدود 20% إلى 30% والآن هناك أكثر من بنك محلي يبدي رغبته في المساهمة في عمليات التمويل والبنوك الإسلامية نجحت في بعض المشاريع في الإمارات والآن تحاول بشكل جاد أن تدخل في المشاريع في قطر.

وبخصوص العائد على سهم الشركة قال المهندي إن الشركة لا تؤثر على سوق الأسهم، مشيرا إلى ثقة المستثمرين الكبيرة بسهم شركة الكهرباء والماء وهو ما انعكس على احتفاظ هؤلاء المستثمرين بهذه الأسهم باعتبارها استثمارا طويل الأجل وهو ما ساهم في قلة أسهم الشركة المعروضة لبيع أو المضاربة خاصة أن الشركة إيراداتها تزيد وأرباحها تنمو بشكل تصاعدي وعقودها طويلة الأجل تصل بـ 25 سنة وبالتالي سهم الشركة لا يتأثر كثيرا بتذبذبات السوق المالي ومن الملاحظ أنه في الفترة الماضية التي شهدنا فيها تراجعا كبيرا لأسعار الأسهم كان سهم الشركة من الأسهم التي لم تتراجع بشكل كبير بل إن سهم كهرباء وماء يعتبر من الأسهم المستقرة في السوق المالي وهذا يؤكد على ثقة المستثمرين بالشركة ويدل أيضا على وضوح الرؤية بالنسبة لمشاريع الشركة حيث أن مشاريعنا معروفة ولا توجد بها مفاجآت وهي مشاريع عملاقة ومحدودة ومعروفة للجميع، ونسبة المخاطرة فيها قليلة جدا حيث أن مشاريعنا تحرص على أن تكون بالشراكة مع جهات متخصصة في هذا المجال حتى نضمن جودة الأداء.
وبخصوص أسعار الكهرباء والماء أكد المهندي أن الشركة منتجة فقط وليست لها علاقة بالأسعار والدولة هي جهة الاختصاص في وضع سياسة أسعار الكهرباء والماء.

الاستهلاك
وبخصوص خطط الشركة في رفع الوعي بضرورة ترشيد الاستهلاك في الكهرباء والماء اعتبر المهندي أن ترشيد الاستهلاك هدف قومي وأي شركة أو مؤسسة أو جهة يجب أن يدعم الترشيد وشركة الكهرباء والماء لديها برنامج للترشيد الآن مع وزارة الأوقاف والترشيد هدف وطني يجب أن يتحقق وهو ليس من اختصاص الشركة ولكن نحن ندعم سياسة الترشيد بشكل مباشر ووضعنا ميزانية لدعم الترشيد بالمشاركة مع الأوقاف، وبخصوص الاستهلاك السنوي للدولة من الكهرباء والماء.

أوضح المهندي أن الاستهلاك العام الماضي كان في حدود 3600 ميجاوات وهذه السنة الرقم تجاوز 3600.
وأوضح أن الذروة تبدأ في نهاية شهر أغسطس وبداية شهر سبتمبر مع زيادة الرطوبة وانتهاء إجازات المدارس. وهناك توقع بزيادة 8% عن العام الماضي ونفس الشيء بالنسبة للمياه فالذروة ستكون مع بداية شهر سبتمبر حيث تكون درجة الحرارة المؤثرة على الأرض في ذروتها وجزء كبير من المياه يذهب للزراعة خاصة المنزلية فلذلك نتوقع زيادة في استهلاك المياه هذه السنة بنسبة 6% عن العام الماضي، وجميع محطات الدولة التي تنتج المياه تعمل بطاقتها الكاملة وبرنامج الترشيد في المياه برنامج قوي.

هذا وقد حققت الشركة زيادة في إيرادات النصف الأول بنسبة 18% حيث بلغت 7،904 مليون ريال مقارنة بمبلغ 9 .768مليون ريال عن نفس الفترة من عام 2006، ومن ثم بلغت الزيادة في إجمالي الأرباح ما مقداره 27% حيث وصلت إلى 5،364 مليون ريال مقارنة بمبلغ 278.8 مليون ريال عن نفس الفترة من عام 2006.

في حين حققت الشركة صافي أرباح بلغ 334.5 مليون ريال من النصف الأول من عام 2007م في حين كانت الأرباح نصف السنوية عن نفس الفترة من عام 2006م 277.6 مليون ريال، كما وصل عائد السهم إلى 3.35 ريال مقارنة بـ 2.78 ريال عن نفس الفترة من عام 2006م، بزيادة قدرها 21%.