مغروور قطر
25-07-2007, 04:01 AM
«إم تي سي» تحصل رسميا على قروض بقيمة 320 مليون دولار
أعلنت مجموعة الاتصالات المتنقلة (إم تي سي) أنها وقعت رسميا مع مؤسسة التمويل الدولية، ذراع البنك الدولي المعني بالتعامل مع القطاع الخاص، على صفقة تحصل بموجبها على قروض بقيمة 320 مليون دولار، وذلك بغرض تمويل عمليتها التوسعية في دول جنوب الصحراء الكبرى في أفريقيا والتي تعمل فيها شركتها التابعة «سلتل».
وذكرت الشركة أن هذه القروض تعد أضخم تمويل قدمته حتى الآن «مؤسسة التمويل الدولية» في منطقة الدول الافريقية الواقعة جنوب الصحراء وتبلغ قيمته 320 مليون دولار، مشيرة إلى أن هذه القروض التمويلية جاءت من مؤسسة التمويل الدولية لثقتها الكبيرة في أداء مجموعة «إم تي سي».
وأوضحت الشركة أن «هذه القروض ستستخدم في توسيع وتحديث شبكاتها المتنامية بسرعة كبيرة في كل من الكونغو ومالاوي وسيراليون وأوغندا ومدغشقر»، مبينة أن «هذا الاستثمار سيؤدي إلى تحسين جودة خدمات الاتصالات المتنقلة في تلك الدول ذات الخدمات الهاتفية المحدودة للغاية، وهو ما يساهم في خلق فرص عمل جديدة ويعزز من حركة الإيقاع الاقتصادي».
وأفادت أن «مؤسسة التمويل الدولية ستقدم قرضا بقيمة 160 مليون دولار أميركي من حسابها الخاص، وهو القرض الأضخم من نوعه على الإطلاق في تلك المنطقة، واستكمالا لذلك فإنه سيكون هناك 160 مليون دولار أميركي أخرى في شكل قروض مجمعة مع عدد من البنوك التجارية المشاركة بالإضافة إلى قروض أخرى موازية من مؤسسات مالية ثنائية».
وأكدت الشركة أن «هذه الصفقة تتميز بكونها أول حشد على الإطلاق لقروض تجميعية مشتركة تحت مظلة مؤسسة التمويل الدولية في دول هذه المنطقة وذلك بهدف المساعدة في جلب تمويل تجاري طويل الأجل (مدته 7 سنوات) إلى أسواق توجد على الجبهة الأمامية في مجال تنمية القطاع الخاص»، مبينة أن «صفقة القروض المشتركة يشارك فيها ثلاثة بنوك من جنوب أفريقيا تشارك للمرة الأولى في برنامج قرض محدود (B-loan) تشرف مؤسسة التمويل الدولية على تنفيذه».
وكان رئيس مجلس إدارة شركة «سلتل» الدولية الدكتور مو إبراهيم أشار إلى هذه الصفقة خلال المنتدى الاقتصادي العالمي الذي انعقد في جنوب أفريقيا في 13 يونيو الماضي.
ويذكر أن شركة سلتل الدولية التي كانت مجموعة «إم تي سي» استحوذت عليها في ابريل 2005، ستستخدم هذه القروض التمويلية في تحديث وتطوير شبكاتها العاملة في دول ذات شبكات خطوط ثابتة متهالكة وغير كافية كما أن معدلات تغلغل الاتصالات فيها متدنية للغاية، بحيث إنها تتراوح بين نحو 4 هواتف فقط لكل 100 شخص في دول مثل مالاوي ومدغشقر وبين 10 هواتف لكل 100 شخص في دولة مثل سيراليون».
الارباح تأثرت بتراجع الحصة السوقية في افريقيا
اعلنت «ام تي سي» ان منافسة أشد في دول افريقية مثل السودان أثرت على أرباح الربع الثاني التي انخفضت 1 في المئة لاول مرة منذ عامين على الاقل.
وخلصت حسابات «رويترز» ان الارباح الاساسية، أي قبل حساب الفائدة والضرائب ومصاريف الاهلاك واستهلاك الدين، انخفضت في عملياتها في نيجيريا والسودان وكينيا والاردن. وتمثل هذه الدول تقريبا نصف ايرادات الشركة.
وذكرت الشركة أن التكلفة ارتفعت في نيجيريا، أكبر الدول الافريقية من حيث تعداد السكان، مع ضخ الشركة استثمارات في الشبكة المحلية. وحققت الشركة نموا قويا في أسواق أصغر مثل تنزانيا والكونغو واوغندا، ما ساعدها على زيادة قاعدة العملاء في افريقيا بنسبة 48 في المئة في النصف الاول. ونمت قاعدة عملاء الشركة ككل بنسبة 42 في المئة الى 32.2 مليون في النصف الاول.
وفي الكويت، اكبر مصدر لايرادات الشركة، نمت الارباح الاساسية بنسبة 27 في المئة وذكرت الشركة أن خدمة «بلاكبيري» الجديدة ستدر ايرادات أكبر. كما ارتفعت الارباح الاساسية الفصلية في العراق والبحرين ولبنان. وقفزت حصة الشركة من السوق العراقية الى 39 في المئة في النصف الاول من 23 في المئة في الفترة نفسها من العام الماضي. وتوسعت «الاتصالات المتنقلة» لمواجهة المنافسة في الداخل حيث تريد الحكومة أن تؤسس شركة ثالثة في أوائل عام 2008.
أعلنت مجموعة الاتصالات المتنقلة (إم تي سي) أنها وقعت رسميا مع مؤسسة التمويل الدولية، ذراع البنك الدولي المعني بالتعامل مع القطاع الخاص، على صفقة تحصل بموجبها على قروض بقيمة 320 مليون دولار، وذلك بغرض تمويل عمليتها التوسعية في دول جنوب الصحراء الكبرى في أفريقيا والتي تعمل فيها شركتها التابعة «سلتل».
وذكرت الشركة أن هذه القروض تعد أضخم تمويل قدمته حتى الآن «مؤسسة التمويل الدولية» في منطقة الدول الافريقية الواقعة جنوب الصحراء وتبلغ قيمته 320 مليون دولار، مشيرة إلى أن هذه القروض التمويلية جاءت من مؤسسة التمويل الدولية لثقتها الكبيرة في أداء مجموعة «إم تي سي».
وأوضحت الشركة أن «هذه القروض ستستخدم في توسيع وتحديث شبكاتها المتنامية بسرعة كبيرة في كل من الكونغو ومالاوي وسيراليون وأوغندا ومدغشقر»، مبينة أن «هذا الاستثمار سيؤدي إلى تحسين جودة خدمات الاتصالات المتنقلة في تلك الدول ذات الخدمات الهاتفية المحدودة للغاية، وهو ما يساهم في خلق فرص عمل جديدة ويعزز من حركة الإيقاع الاقتصادي».
وأفادت أن «مؤسسة التمويل الدولية ستقدم قرضا بقيمة 160 مليون دولار أميركي من حسابها الخاص، وهو القرض الأضخم من نوعه على الإطلاق في تلك المنطقة، واستكمالا لذلك فإنه سيكون هناك 160 مليون دولار أميركي أخرى في شكل قروض مجمعة مع عدد من البنوك التجارية المشاركة بالإضافة إلى قروض أخرى موازية من مؤسسات مالية ثنائية».
وأكدت الشركة أن «هذه الصفقة تتميز بكونها أول حشد على الإطلاق لقروض تجميعية مشتركة تحت مظلة مؤسسة التمويل الدولية في دول هذه المنطقة وذلك بهدف المساعدة في جلب تمويل تجاري طويل الأجل (مدته 7 سنوات) إلى أسواق توجد على الجبهة الأمامية في مجال تنمية القطاع الخاص»، مبينة أن «صفقة القروض المشتركة يشارك فيها ثلاثة بنوك من جنوب أفريقيا تشارك للمرة الأولى في برنامج قرض محدود (B-loan) تشرف مؤسسة التمويل الدولية على تنفيذه».
وكان رئيس مجلس إدارة شركة «سلتل» الدولية الدكتور مو إبراهيم أشار إلى هذه الصفقة خلال المنتدى الاقتصادي العالمي الذي انعقد في جنوب أفريقيا في 13 يونيو الماضي.
ويذكر أن شركة سلتل الدولية التي كانت مجموعة «إم تي سي» استحوذت عليها في ابريل 2005، ستستخدم هذه القروض التمويلية في تحديث وتطوير شبكاتها العاملة في دول ذات شبكات خطوط ثابتة متهالكة وغير كافية كما أن معدلات تغلغل الاتصالات فيها متدنية للغاية، بحيث إنها تتراوح بين نحو 4 هواتف فقط لكل 100 شخص في دول مثل مالاوي ومدغشقر وبين 10 هواتف لكل 100 شخص في دولة مثل سيراليون».
الارباح تأثرت بتراجع الحصة السوقية في افريقيا
اعلنت «ام تي سي» ان منافسة أشد في دول افريقية مثل السودان أثرت على أرباح الربع الثاني التي انخفضت 1 في المئة لاول مرة منذ عامين على الاقل.
وخلصت حسابات «رويترز» ان الارباح الاساسية، أي قبل حساب الفائدة والضرائب ومصاريف الاهلاك واستهلاك الدين، انخفضت في عملياتها في نيجيريا والسودان وكينيا والاردن. وتمثل هذه الدول تقريبا نصف ايرادات الشركة.
وذكرت الشركة أن التكلفة ارتفعت في نيجيريا، أكبر الدول الافريقية من حيث تعداد السكان، مع ضخ الشركة استثمارات في الشبكة المحلية. وحققت الشركة نموا قويا في أسواق أصغر مثل تنزانيا والكونغو واوغندا، ما ساعدها على زيادة قاعدة العملاء في افريقيا بنسبة 48 في المئة في النصف الاول. ونمت قاعدة عملاء الشركة ككل بنسبة 42 في المئة الى 32.2 مليون في النصف الاول.
وفي الكويت، اكبر مصدر لايرادات الشركة، نمت الارباح الاساسية بنسبة 27 في المئة وذكرت الشركة أن خدمة «بلاكبيري» الجديدة ستدر ايرادات أكبر. كما ارتفعت الارباح الاساسية الفصلية في العراق والبحرين ولبنان. وقفزت حصة الشركة من السوق العراقية الى 39 في المئة في النصف الاول من 23 في المئة في الفترة نفسها من العام الماضي. وتوسعت «الاتصالات المتنقلة» لمواجهة المنافسة في الداخل حيث تريد الحكومة أن تؤسس شركة ثالثة في أوائل عام 2008.