مغروور قطر
25-07-2007, 05:03 AM
البوعينين: أغلب العمليات تتم على شركات المضاربة الصغيرة
انخفاض مؤشر السوق السعودية يقلص من كميات تدوير الأسهم
الرياض: خالد الغربي
تناقص معدل الدوران الإجمالي لأسهم الشركات في سوق الأسهم السعودية من 4.12 مرة في عام 2005 إلى 2.82 مرة العام الماضي بنسبة تراجع 31.55% عقب الانخفاضات الكبرى التي شهدها المؤشر العام خلال تعاملات السوق العام الماضي.
وأوضح تقرير حديث صادر عن تداول أن قطاع الزراعة الأكبر من بين القطاعات بمعدل دوران في العامين 2005 و2006 بلغت 32.39 مرة و 31.46 مرة على التوالي, كما تراوح معدل الدوران في العام الماضي بين 0.3 مرة لقطاع البنوك و31.46 مرة لقطاع الزراعة.
وأضاف التقرير أن التغير جاء سلبيا لجميع معدلات الدوران لجميع القطاعات عند مقارنة المعدلات في العام الماضي بالعام 2005, حيث كان قطاع الزراعة الأقل تغيرا في الانخفاض بنسبة 2.87% وقطاع التأمين الأكبر تغيرا بنسبة 76.7%.
إلى ذلك أشار التقرير إلى أن عدد الأسهم المصدرة ارتفع إلى 19.32 مليون سهم العام الماضي مقارنة بـ 14.91 مليون سهم في عام 2005 بزيادة 29.61%.
وبين التقرير أن 9 شركات من حيث عدد الأسهم المصدرة وهي الكهرباء, سابك, أعمار, الراجحي, بنك الرياض, سامبا, ينساب, اتحاد الاتصالات, وساب, استحوذت على ما مجموعه 12.854 مليون سهم, بينما تصدرت كل من الكهرباء, أنعام, الرياض, للتعمير, النقل الجماعي, السيارات, حائل الزراعية, نماء, جازان للتنمية, القصيم الزراعية, الأحساء للتنمية, على التوالي باعتبارها أكثر الشركات نشاطا من حيث كمية تداول الأسهم العام الماضي، بحيث تم تداول 20.60 مليون سهم لتلك الشركات بنسبة 37.85% من إجمالي الأسهم المتداولة.
وقال الخبير الاقتصادي فضل البوعينين إن التدوير في سوق الأسهم يتم بقصد المضاربة, مبينا أن هذه العملية كانت شائعة في العامين الماضيين.
وأشار إلى أن التدوير كان سببا في رفع أسعار أسهم شركات المضاربة والسوق بأكمله, مشيرا إلى أن جزءاً من عمليات التدوير يتم بين محافظ محدودة ومعظمها على علاقة ببعضها, وجزء كبير من التدوير لا يعدو أن يكون عمليات منظمة يقصد من خلالها إعطاء انطباع خاطئ عن التداول والأسعار, إضافة إلى جزء من ذلك التدوير كان يتم لمصلحة مجموعات محدودة من المضاربات وحجم الذين استطاعوا من خلال استراتيجياتهم المضاربية لرفع السوق وسحبه نحو الهاوية التي وقع فيها الكثير في فبراير العام الماضي.
ولفت البوعينين إلى أن أكثر عمليات التدوير كانت تتم على شركات المضاربة الصغيرة المركزة في قطاعي الزراعة والخدمات وجزء من أسهم شركات الصناعة الخاسرة.
وأشار البو عينين إلى أن عمليات التدوير العام الحالي تقلصت بسبب عوامل عدة أثرت تأثرا مباشرا في تصحيح الوضع المعوج هي أن انهيار السوق كان له أثر كبير في خروج بعض المضاربين وكثير من المتداولين مما أثر في عمليات حجم التداول وعمليات التدوير, وكذلك خروج أموال المضاربين خارج السوق في فترة انهيار فبراير الماضي بعد أن نجحوا في تسييل استثماراتهم بغية أن يعودوا بأموالهم بعد استقرار السوق, إضافة إلى الرقابة المشددة من قبل هيئة السوق المالية التي فرضت غرامات ضخمة على من ثبت ارتكابه مخالفات في سوق التداول, إضافة إلى تفعيل قوانين تعليق أسهم الشركات الخاسرة والتي وصلت خسائرها السقف الأعلى المسموح به نظاميا.
انخفاض مؤشر السوق السعودية يقلص من كميات تدوير الأسهم
الرياض: خالد الغربي
تناقص معدل الدوران الإجمالي لأسهم الشركات في سوق الأسهم السعودية من 4.12 مرة في عام 2005 إلى 2.82 مرة العام الماضي بنسبة تراجع 31.55% عقب الانخفاضات الكبرى التي شهدها المؤشر العام خلال تعاملات السوق العام الماضي.
وأوضح تقرير حديث صادر عن تداول أن قطاع الزراعة الأكبر من بين القطاعات بمعدل دوران في العامين 2005 و2006 بلغت 32.39 مرة و 31.46 مرة على التوالي, كما تراوح معدل الدوران في العام الماضي بين 0.3 مرة لقطاع البنوك و31.46 مرة لقطاع الزراعة.
وأضاف التقرير أن التغير جاء سلبيا لجميع معدلات الدوران لجميع القطاعات عند مقارنة المعدلات في العام الماضي بالعام 2005, حيث كان قطاع الزراعة الأقل تغيرا في الانخفاض بنسبة 2.87% وقطاع التأمين الأكبر تغيرا بنسبة 76.7%.
إلى ذلك أشار التقرير إلى أن عدد الأسهم المصدرة ارتفع إلى 19.32 مليون سهم العام الماضي مقارنة بـ 14.91 مليون سهم في عام 2005 بزيادة 29.61%.
وبين التقرير أن 9 شركات من حيث عدد الأسهم المصدرة وهي الكهرباء, سابك, أعمار, الراجحي, بنك الرياض, سامبا, ينساب, اتحاد الاتصالات, وساب, استحوذت على ما مجموعه 12.854 مليون سهم, بينما تصدرت كل من الكهرباء, أنعام, الرياض, للتعمير, النقل الجماعي, السيارات, حائل الزراعية, نماء, جازان للتنمية, القصيم الزراعية, الأحساء للتنمية, على التوالي باعتبارها أكثر الشركات نشاطا من حيث كمية تداول الأسهم العام الماضي، بحيث تم تداول 20.60 مليون سهم لتلك الشركات بنسبة 37.85% من إجمالي الأسهم المتداولة.
وقال الخبير الاقتصادي فضل البوعينين إن التدوير في سوق الأسهم يتم بقصد المضاربة, مبينا أن هذه العملية كانت شائعة في العامين الماضيين.
وأشار إلى أن التدوير كان سببا في رفع أسعار أسهم شركات المضاربة والسوق بأكمله, مشيرا إلى أن جزءاً من عمليات التدوير يتم بين محافظ محدودة ومعظمها على علاقة ببعضها, وجزء كبير من التدوير لا يعدو أن يكون عمليات منظمة يقصد من خلالها إعطاء انطباع خاطئ عن التداول والأسعار, إضافة إلى جزء من ذلك التدوير كان يتم لمصلحة مجموعات محدودة من المضاربات وحجم الذين استطاعوا من خلال استراتيجياتهم المضاربية لرفع السوق وسحبه نحو الهاوية التي وقع فيها الكثير في فبراير العام الماضي.
ولفت البوعينين إلى أن أكثر عمليات التدوير كانت تتم على شركات المضاربة الصغيرة المركزة في قطاعي الزراعة والخدمات وجزء من أسهم شركات الصناعة الخاسرة.
وأشار البو عينين إلى أن عمليات التدوير العام الحالي تقلصت بسبب عوامل عدة أثرت تأثرا مباشرا في تصحيح الوضع المعوج هي أن انهيار السوق كان له أثر كبير في خروج بعض المضاربين وكثير من المتداولين مما أثر في عمليات حجم التداول وعمليات التدوير, وكذلك خروج أموال المضاربين خارج السوق في فترة انهيار فبراير الماضي بعد أن نجحوا في تسييل استثماراتهم بغية أن يعودوا بأموالهم بعد استقرار السوق, إضافة إلى الرقابة المشددة من قبل هيئة السوق المالية التي فرضت غرامات ضخمة على من ثبت ارتكابه مخالفات في سوق التداول, إضافة إلى تفعيل قوانين تعليق أسهم الشركات الخاسرة والتي وصلت خسائرها السقف الأعلى المسموح به نظاميا.