مغروور قطر
25-07-2007, 05:22 AM
السعودية تبقي على سعر صرف الريال حتى 2010
قالت شركة جدوى للاستثمار في مذكرة بحثية إن السعودية ستتحمل أحدث موجة من ضعف الدولار الأمريكي وتبقي على سعر صرف الريال أمام الدولار حتى عام 2010 على الأقل.
وقال براد بورلاند مدير البحوث في جدوى في المذكرة التي حصلت عليها رويترز أمس: لم تكن أي من الأدلة التي سيقت لتعديل نظام سعر الصرف مقنعة نظرا إلى التكلفة المتعلقة بمصداقية السياسة النقدية وخسارة الإيرادات والإضرار بالمنافسة في القطاعات غير النفطية. وكانت الأسواق تراهن على أن تعطل مشروع الوحدة النقدية الإقليمي وانخفاض سعر الدولار إلى مستويات قياسية أمام اليورو هذا الشهر قد يدفع بعض دول الخليج إلى تغيير نظام ربط عملاتها بالدولار خاصة بعد أن شقت الكويت الصف وربطت الدينار بسلة عملات في مايو الماضي. وكتب بورلاند يقول: عن ربط الريال بالدولار سيبقى دون تغيير عند المستوى الراهن البالغ 3.75 ريالات للدولار خلال فترة البحث من 2007 إلى .2010 وأضاف رفع قيمة العملة سيضعف القيمة بالريال لإيرادات النفط والأصول المقومة بالدولار التي تملكها الحكومة والبنوك والشركات، وأن السعودية لا يمكنها تعويم عملتها إذ أن ذلك سيزيد من عدم التيقن في الاقتصاد المعرض للخطر بالفعل بسبب اضطرابات أسعار النفط. وقالت مؤسسة النقد العربي السعودي (البنك المركزي) مرارا إنها لا تعتزم تغيير نظام صرف الريال، فيما قال بورلاند: إن احتياطياتها الضخمة من الأصول الأجنبية تحصنها وتمكنها من الدفاع عن نظام الربط. لذلك رغم وجود ضغوط مضاربات في بعض الأحيان على نظام الربط فإنه لن يتغير. وبلغت الأصول الصافية لمؤسسة النقد العربي السعودي 98.5 مليار ريال (26.27 مليار دولار) في نهاية مايو الماضي، وتتوقع جدوى ارتفاع التضخم من 2.3 في المائة في 2006 إلى 3.5 في المائة في 2007 قبل أن يتباطأ إلى 3.3 في المائة ثم 2.7 بالمائة في 2008 و2009 على التوالي. وتتوقع جدوى نمو الناتج المحلي الإجمالي بمعدل 2.7 في المائة في 2007 و6.3 في المائة في 2008 مدفوعا بالقطاع الخاص غير النفطي والإنفاق الحكومي.
قالت شركة جدوى للاستثمار في مذكرة بحثية إن السعودية ستتحمل أحدث موجة من ضعف الدولار الأمريكي وتبقي على سعر صرف الريال أمام الدولار حتى عام 2010 على الأقل.
وقال براد بورلاند مدير البحوث في جدوى في المذكرة التي حصلت عليها رويترز أمس: لم تكن أي من الأدلة التي سيقت لتعديل نظام سعر الصرف مقنعة نظرا إلى التكلفة المتعلقة بمصداقية السياسة النقدية وخسارة الإيرادات والإضرار بالمنافسة في القطاعات غير النفطية. وكانت الأسواق تراهن على أن تعطل مشروع الوحدة النقدية الإقليمي وانخفاض سعر الدولار إلى مستويات قياسية أمام اليورو هذا الشهر قد يدفع بعض دول الخليج إلى تغيير نظام ربط عملاتها بالدولار خاصة بعد أن شقت الكويت الصف وربطت الدينار بسلة عملات في مايو الماضي. وكتب بورلاند يقول: عن ربط الريال بالدولار سيبقى دون تغيير عند المستوى الراهن البالغ 3.75 ريالات للدولار خلال فترة البحث من 2007 إلى .2010 وأضاف رفع قيمة العملة سيضعف القيمة بالريال لإيرادات النفط والأصول المقومة بالدولار التي تملكها الحكومة والبنوك والشركات، وأن السعودية لا يمكنها تعويم عملتها إذ أن ذلك سيزيد من عدم التيقن في الاقتصاد المعرض للخطر بالفعل بسبب اضطرابات أسعار النفط. وقالت مؤسسة النقد العربي السعودي (البنك المركزي) مرارا إنها لا تعتزم تغيير نظام صرف الريال، فيما قال بورلاند: إن احتياطياتها الضخمة من الأصول الأجنبية تحصنها وتمكنها من الدفاع عن نظام الربط. لذلك رغم وجود ضغوط مضاربات في بعض الأحيان على نظام الربط فإنه لن يتغير. وبلغت الأصول الصافية لمؤسسة النقد العربي السعودي 98.5 مليار ريال (26.27 مليار دولار) في نهاية مايو الماضي، وتتوقع جدوى ارتفاع التضخم من 2.3 في المائة في 2006 إلى 3.5 في المائة في 2007 قبل أن يتباطأ إلى 3.3 في المائة ثم 2.7 بالمائة في 2008 و2009 على التوالي. وتتوقع جدوى نمو الناتج المحلي الإجمالي بمعدل 2.7 في المائة في 2007 و6.3 في المائة في 2008 مدفوعا بالقطاع الخاص غير النفطي والإنفاق الحكومي.