تداولات "منكمشة" في سوق الدوحة مع قرب إدراج سهم "خليجي"

[مغروور قطر]

طه عبد الغني: المتعاملون يسحبون السيولة استعدادا لبدء التداول على الضيف الجديد
تداولات "منكمشة" في سوق الدوحة مع قرب إدراج سهم "خليجي"


ارتباط وثيق
المؤشر يخسر 38.6 نقطة
أرباح "وقود" تزيد 37 %





دبي - صلاح صبح

عادت التداولات في سوق الدوحة للأوراق المالية للانكماش مجددا يوم الأربعاء 25-7-2007 بعد يومين من الانتعاش النسبي، وسجلت واحدة من أقل قيمها على الإطلاق خلال العام، ولم تزد على 140 مليون ريال "الدولار = 3.64 ريال"، الذي أرجعه خبراء إلى عمليات سحب سيولة استعدادا لاقتراب موعد بدء تداول أسهم بنك الخليج التجاري "خليجي" يوم الأربعاء المقبل، واتجاه حائزي السيولة للاحتفاظ بأموالهم للمضاربة على الضيف الجديد بالسوق، رغبة في جني أكبر قدر ممكن من الأرباح.


ارتباط وثيق

واستمرار للنمط السائد في السوق، والارتباط الوثيق بين انحسار التداولات وتراجع أسعار الأسهم فقد المؤشر 38.6 نقطة، تمثل 0.51% من قيمته، عاكسا بذلك اتجاهه الصاعد أمس الذي تزامن مع انتعاش نسبي في التعاملات.

وكانت إدارة السوق قد قررت الموافقة على طلب بنك الخليج التجاري بتحديد موعد لإدراج وتداول أسهمه اعتبارا من يوم الأربعاء الأول من أغسطس/آب 2007، ليرتفع بذلك عدد الشركات المدرجة في البورصة القطرية إلى 37 شركة.

وأرجع مدير عام شركة نماء للاستشارات المالية طه عبد الغني، تراجع السيولة في السوق اليوم بشكل ملحوظ إلى قرب إدراج السهم الجديد، وقال لقناة العربية "إنه من المتوقع أن يجذب السهم قدرا كبيرا من السيولة على حساب باقي الأسهم المتداولة، وهو ما بدأ فعليا في الفترة الأخيرة". وفي الوقت ذاته استبعد عبد الغني أن يشهد السهم طفرات سعرية عند بدء تداوله، قائلا "إن المتعاملين استوعبوا درس بنك "الريان" الذي صعد في أول أيام تداوله إلى 30 ريالا، ثم بدأ في التراجع حتى استقر لمدة طويلة عند 15 ريالا، ليعود في الفترة الأخيرة للدوران حول مستوى 18 ريالا".


المؤشر يخسر 38.6 نقطة

وشهدت التداولات تراجعا ملحوظا بعد انتعاشها أمس، لتعود لمستوياتها المنخفضة التي سجلتها طوال الأسبوع الماضي؛ إذ كانت عند أقل مستوياتها منذ مطلع العام، وتراجعت قيمتها إلى 140.3 مليون ريال اليوم، مقارنة بنحو 228.7 مليون ريال أمس، وبقيت أقل من متوسط قيمتها اليومية المعتادة منذ بداية 2007؛ إذ كانت تزيد على نحو 600 مليون ريال يوميا، أثناء قفزات المؤشر الأخيرة قبل أسبوعين، وخسر مؤشر السوق 38.6 نقطة، تمثل 0.51% من قيمته، وسجل 7598 نقطة.

وتباين أداء الأسهم المتداولة وإن مال أغلبها للانخفاض؛ إذ صعدت 6 أسهم، بينما تراجع 21 سهما، واستقرت أسعار 8 أسهم.

وتصدر "الريان" قائمة أكثر الشركات تداولا من حيث الحجم اليوم، بنحو 1.4 مليون سهم، وخسر 0.58% من قيمته مسجلا 17.1 ريالا، وحل "بروة" في المركز الثاني بعد تعاملات على حوالي 362 ألف سهم، ولم يشهد تغيرا سعريا وسجل 46.7 ريالا، وجاء "الأجارة" في المركز الثالث بعد تداول 227 ألف سهم، وخسر 0.49% مسجلا 20.5 ريالا.


أرباح "وقود" تزيد 37 %

ومن جهتها أفصحت قطر للوقود، بعد انتهاء جلسة التداول اليوم، عن بياناتها المالية النصفية للعام 2007؛ حيث حققت الشركة صافي ربح 251.7 مليون ريال مقابل 183.2 مليون ريال للفترة نفسها من العام الماضي، بنسبة زيادة بلغت نحو 37.4%، وبلغ العائد على السهم 8.39 ريال للنصف الأول من العام 2007 مقابل 6.11 ريال للفترة نفسها من العام الذي سبقه.

وتراجع سعر السهم بنسبة 0.38% مسجلا 131.3 ريالا، ولم يتأثر السهم بالنتائج كونها أعلنت عقب الإغلاق.

وتوقع طه عبد الغني أن يشهد السهم ارتفاعا خلال الفترة المقبلة، خصوصا أنه يتداول على مضاعف ربحية لا يزيد عن 7 مرات، مقابل متوسط عام في السوق يتراوح ما بين 10 و15 مرة.

[زعيم البورصة]

مشكوور وما قصر ويعطيك ربي الف عافيه

[مغروور قطر]

البورصة: المؤشر يعكس اتجاهه الصعودي ويخسر «51‚0%»

عادت التداولات في سوق الدوحة للأوراق المالية للانكماش مجددا أمس بعد يومين من الانتعاش النسبي، وسجلت واحدة من أقل قيمها على الإطلاق خلال العام، ولم تزد على 140 مليون ريال الذي أرجعه خبراء إلى عمليات سحب سيولة استعدادا لاقتراب موعد بدء تداول أسهم بنك الخليج التجاري (خليجي) يوم الأربعاء المقبل، واتجاه حائزي السيولة للاحتفاظ بأموالهم للمضاربة على الضيف الجديد بالسوق، رغبة في جني أكبر قدر ممكن من الأرباح.

واستمرارا للنمط السائد في السوق، والارتباط الوثيق بين انحسار التداولات وتراجع أسعار الأسهم فقد تراجع المؤشر 6‚38 نقطة، تمثل 51‚0% من قيمته، عاكسا بذلك اتجاهه الصاعد أمس الذي تزامن مع انتعاش نسبي في التعاملات.

وكانت إدارة السوق قد قررت الموافقة على طلب بنك الخليج التجاري بتحديد موعد لإدراج وتداول أسهمه اعتبارا من يوم الأربعاء المقبل، ليرتفع بذلك عدد الشركات المدرجة في البورصة القطرية إلى 37 شركة.

وأرجع طه عبد الغني مدير عام شركة نماء للاستشارات المالية ، تراجع السيولة في السوق أمس بشكل ملحوظ إلى قرب إدراج السهم الجديد، وقال «إنه من المتوقع أن يجذب السهم قدرا كبيرا من السيولة على حساب باقي الأسهم المتداولة، وهو ما بدأ فعليا في الفترة الأخيرة». وفي الوقت ذاته استبعد عبد الغني أن يشهد السهم طفرات سعرية عند بدء تداوله، قائلا «إن المتعاملين استوعبوا درس بنك «الريان» الذي صعد في أول أيام تداوله إلى 30 ريالا، ثم بدأ في التراجع حتى استقر لمدة طويلة عند 15 ريالا، ليعود في الفترة الأخيرة للدوران حول مستوى 18 ريالا».

كما شهدت التداولات تراجعا ملحوظا بعد انتعاشها أول أمس، لتعود لمستوياتها المنخفضة التي سجلتها طوال الأسبوع الماضي؛ إذ كانت عند أقل مستوياتها منذ مطلع العام، وتراجعت قيمتها إلى 3‚140 مليون ريال اليوم، مقارنة بنحو 7‚228 مليون ريال أمس، وبقيت أقل من متوسط قيمتها اليومية المعتادة منذ بداية 2007؛ إذ كانت تزيد على نحو 600 مليون ريال يوميا، أثناء قفزات المؤشر الأخيرة قبل أسبوعين، وخسر مؤشر السوق 6‚38 نقطة، تمثل 51‚0% من قيمته، وسجل 7598 نقطة.

من جهتها أفصحت قطر للوقود، بعد انتهاء جلسة التداول أمس ، عن بياناتها المالية النصفية للعام 2007؛ حيث حققت الشركة صافي ربح 7‚251 مليون ريال مقابل 2‚183 مليون ريال للفترة نفسها من العام الماضي، بنسبة زيادة بلغت نحو 4‚37%، وبلغ العائد على السهم 39‚8 ريال للنصف الأول من العام 2007 مقابل 11‚6 ريال للفترة نفسها من العام الذي سبقه.

وتراجع سعر السهم بنسبة 38‚0% مسجلا 3‚131 ريال، ولم يتأثر السهم بالنتائج كونها أعلنت عقب الإغلاق.

وتوقع طه عبد الغني أن يشهد السهم ارتفاعا خلال الفترة المقبلة، خصوصا أنه يتداول على مضاعف ربحية لا يزيد على 7 مرات، مقابل متوسط عام في السوق يتراوح ما بين 10 و15 مرة.

وبالنظر على تداولات الأمس خسرت البورصة 66‚38 نقطة أو مانسبته 15‚0% ليسجل المؤشر العام نهاية التداولات 34‚598‚7 نقطة ونفذت إجمالي الأسهم 309‚646‚3 أسهم بقيمة 607‚347‚140 ريالات بواقع 375‚3 صفقة .

وعلى الصعيد القطاعي حقق اجمالي القطاعات انخفاضا وسجل قطاع البنوك والمؤسسات المالية المركز الأول في حجم وقيم التداولات منفذا 813‚720‚1 سهما بقيمة 051‚403‚58 ريالا بواقع 550‚1 صفقة وتلاه بفارق بسيط قطاع الخدمات منفذا 583‚508‚1 سهما بقيمة 695‚097‚58 ريالا بواقع 337‚1 صفقة وجاء بعده قطاع الصناعة منفذا 664‚393 سهما بقيمة 602‚360‚22 ريال بواقع 434 صفقة ونفذ قطاع التأمين 231‚23 سهما بقيمة 258‚486‚1 ريالا بواقع 54 صفقة .

وتباين أداء الأسهم المتداولة وإن مال أغلبها للانخفاض؛ إذ صعدت 6 أسهم، بينما تراجع 21 سهما، واستقرت أسعار 8 أسهم والأسهم التي حققت ارتفاعا هي:

المطاحن الذي كسب مانسبته 94‚2 % وسجل سعرا وقدره 35 ريالا، الطبية الذي كسب مانسبته 26‚1 % وسجل سعرا وقدره 90‚15 ريال، الفحص الفني الذي كسب مانسبته 83‚0 % وسجل سعرا وقدره 30‚36 ريال، الرعاية الذي كسب مانسبته 63‚0 % وسجل سعرا وقدره 80‚15 ريال، الخليج للمخازن الذي كسب مانسبته 36‚0 % وسجل سعرا وقدره 60‚27 ريال، الاسلامية للتأمين الذي كسب مانسبته 30‚0 % وسجل سعرا وقدره 80‚66 ريال، وابرز الأسهم التي حققت انخفاض دلالة الذي خسر ما نسبته 02‚3 % وسجل سعرا وقدره 10‚25 ريال، التحويلية الذي خسر ما نسبته 09‚2 % وسجل سعرا وقدره 80‚46 ريال، النقل البحري الذي خسر ما نسبته 33‚1 % وسجل سعرا وقدره 30‚59 ريال، المتحدة للتنمية الذي خسر ما نسبته 30‚1 % وسجل سعرا وقدره 20‚30 ريال، كيوتل الذي خسر ما نسبته 28‚1 % وسجل سعرا وقدره 20‚234 ريال، الأولى للتمويل الذي خسر ما نسبته 25‚1 % وسجل سعرا وقدره 50‚31 ريال وعلى صعيد احجام التداول وابرز الشركات ، سجل سهم الريان أعلى حجم وقاد التداولات منفذا 500‚411‚1 سهم وبروة منفذا 806‚362 أسهم والإجارة منفذا 126‚227 سهما وناقلات منفذا 686‚217 سهما والسلام منفذا 047‚155 سهما وصناعات قطر منفذا 689‚143 سهما.