مغروور قطر
25-07-2007, 02:59 PM
الحبشي: المناخ الاقتصادي القوي عزز ثقة المستثمرين
مستوى قياسي جديد لسوق الكويت بدعم من أرباح "الاستثمارية" وصعود "القيادية"
حدود قصوى
أسباب ارتفاع السهم
تحركات جماعية
انتعاش اقتصادي
أخبار الشركات
دبي - أسماء عبدالمجيد
واصلت البورصة الكويتية اليوم الأربعاء 25-7-2007 إضافة المزيد من النقاط إلى رصيدها محققة أرقاما قياسية جديدة بكسرها حاجز الـ12490 نقطة صعودا، بعد الارتفاعات المتتالية لعدد كبير من الأسهم القيادية، على رأسها سهم هواتف الذي واصل ارتفاعاته بالنسبة القصوى لعدة جلسات متتالية، بالإضافة إلى نتائج الأعمال الفصلية الإيجابية لعدد كبير من الشركات الاستثمارية.
وهو ما عزاه محللون إلى المناخ الاستثماري الإيجابي النابع من الاقتصاد القوي لدولة الكويت، خصوصا بعد أن رفعت وكالة "موديز" التصنيف الائتماني للدولة بما يعزز ثقة المستثمرين ويشجع على جذب مزيدا من الاستثمارات، بالإضافة إلى رفع المركزي الكويت لسعر صرف الدينار مقابل الدولار للمرة الثالثة في غضون 60 يوما.
حدود قصوى
وارتفع المؤشر السعري اليوم 66.5 نقطة وبحوالي 0.55% تقريبا لينهي أسبوع التداول عند 12491.1 نقطة، وأضاف المؤشر الوزني 5.31 نقطة بما يعكس الأداء الإيجابي للشركات القيادية ذات الوزن النسبي الكبير على المؤشر العام للسوق.
وتم تداول 190.832 مليون دينار "الدولار = 0.281 دينار"، تمت من خلال التعامل على 325.484 مليون سهم بعد أن استحوذت أسهم مثل عقارات، صناعات، أنابيب، وهواتف على أعلى أحجام تداول في السوق.
وصعدت أسهم هواتف "إم تي سي" بالحد الأقصى المسموح لها وهو 100 فلس مرتفعة حوالي 2.4% إلى 4.280 دينار للسهم، وذلك بعد أن ارتفعت يوم أمس بحوالي 2.45% أيضا، بعد أن كانت قد تراجعت بأكثر من 20% منذ الذروة التي سجلتها في الـ24 من يونيو/حزيران وحتى إغلاق يوم الأحد الماضي.
أسباب ارتفاع السهم
الانباء التي تدور حالياً في السوق عن قرب ادراج اسهم ام تي سي في بورصة لندن ، وما ستحققه الشركة من عوائد من هذا الادراج ، هو ما دفع المستثمرين للاقبال على ذلك السهم القيادي
مشعل الجاركي
وقال مساعد مدير وحدة إدارة الأصول في بيت الاستثمار العالمي "غلوبل" عمار حجية لوكالة رويترز "إن السهم انتعش بعدما اختبر مستوى الدعم عند 3.9 دينار يوم الإثنين الماضي، مشيرا إلى أن شائعات عن احتمال قيام مستثمر من المنطقة بشراء حصة في إم.تي.سي بعلاوة سعرية لا تزال تحرك الاهتمام في السهم".
من جانبه أوضح مساعد مدير الاستثمار بشركة المدار للتمويل والاستثمار مشعل الجاركي أن الأنباء التي تدور حاليا في السوق عن قرب إدراج أسهم "إم تي سي" في بورصة لندن، وما ستحققه الشركة من عوائد من هذا الإدراج، هو ما دفع المستثمرين للإقبال على ذلك السهم القيادي، مشيرا إلى أنه بالرغم من الديون والضغوط المالية التي تواجهها الشركة إلا أنها ستكون قادرة على تغطية كل تلك النفقات والإنطلاق من جديد؛ نظرا للتوسعات الكبيرة التي تقوم بها محليا وإقليميا.
تحركات جماعية
وأكد الجاركي أن تحرك جموع الأسهم القيادية والاستثمارية مثل هواتف وصناعات ومشاعل إنما يأتي من الأرباح والأنباء الجيدة التي نسمعها عن تلك الشركات، مما دفع بأسهمها للصعود وتحقيق اسعار قياسية.
من جانبه يرى نائب أول الرئيس التنفيذي في شركة أموال الدولية للاستثمار فهد الحبشي أن النشاط الذي تشهده السوق الكويتية حاليا يرجع إلى عودة تركيز المستثمرين على الأسهم الكبيرة -التي من المتوقع لها النمو على الأجل المتوسط والطويل- والتي تشكل مركزا متميزا في أي محفظة أو وعاء استثماري، موضحا أن تغير المراكز في السوق في الفترة المقبلة سيكون لصالح الأسهم القيادية والاستثمارية.
وأشار الحبشي أن تلك الشركات هي الشركات التي تشهد توسعا وتنوعا جغرافيا مستمرا، بما يضمن لها عقد مشاريع وصفقات جديدة، وتوقع الحبشي أن ظهور نتائج الربع الثالث سيحقق مستويات سعرية جديدة لتلك الأسهم.
انتعاش اقتصادي
اسهم استثمارية وصناعية مثل صناعات ومشاريع ومشاعل ستحقق نتائج جيدة وارباح قياسية ، بالاضافة الى توسعاتها ومحافظها الكبيرة الاستثمارية والصناعية بما يجذب المستثمرين الى اسهمها
فهد الحبشي
وأوضح أن اسهم استثمارية وصناعية مثل صناعات ومشاريع ومشاعل ستحقق نتائج جيدة وأرباحا قياسية، بالإضافة إلى توسعاتها ومحافظها الكبيرة الاستثمارية والصناعية بما يجذب المستثمرين إلى أسهمها.
وعزا الحبشي في حديثه اليوم لقناة "العربية" نجاح ونشاط أي سوق مالي إلى توافر عاملين رئيسيين قائلا "السيولة والثقة، هما ما يحتاجهما أي سوق كي ينشط وينتعش، والسيولة متوفرة في السوق الكويتية، بالإضافة إلى تواجد الثقة التي تعززت من عدة عوامل أهمها: رفع وكالة موديز للتصنيف الائتماني لدولة الكويت، وارتفاع أسعار النفط، بالإضافة إلى رفع سعر الدينار الكويتي مقابل الدولار، الذي يواصل هبوطه أمام العملات الأخرى، وكل ذلك يعكس الأداء الاقتصادي المتميز لأي دولة، والسوق ما هو إلا جزء من الاقتصاد".
أخبار الشركات
أعلن سوق الكويت للأوراق المالية أنه تم أمس الانتهاء من الإجراءات المقررة لبيع عدد 3.516.3 ملايين سهم من أسهم الشركة البحرينية الكويتية للتأمين إلى شركة مشاريع الكويت الاستثمارية لأدارة الأصول "كامكو" بسعر 395 فلسا للسهم الواحد وبقيمة إجمالية قدرها 1.388.91 مليون دينار كويتي.
مستوى قياسي جديد لسوق الكويت بدعم من أرباح "الاستثمارية" وصعود "القيادية"
حدود قصوى
أسباب ارتفاع السهم
تحركات جماعية
انتعاش اقتصادي
أخبار الشركات
دبي - أسماء عبدالمجيد
واصلت البورصة الكويتية اليوم الأربعاء 25-7-2007 إضافة المزيد من النقاط إلى رصيدها محققة أرقاما قياسية جديدة بكسرها حاجز الـ12490 نقطة صعودا، بعد الارتفاعات المتتالية لعدد كبير من الأسهم القيادية، على رأسها سهم هواتف الذي واصل ارتفاعاته بالنسبة القصوى لعدة جلسات متتالية، بالإضافة إلى نتائج الأعمال الفصلية الإيجابية لعدد كبير من الشركات الاستثمارية.
وهو ما عزاه محللون إلى المناخ الاستثماري الإيجابي النابع من الاقتصاد القوي لدولة الكويت، خصوصا بعد أن رفعت وكالة "موديز" التصنيف الائتماني للدولة بما يعزز ثقة المستثمرين ويشجع على جذب مزيدا من الاستثمارات، بالإضافة إلى رفع المركزي الكويت لسعر صرف الدينار مقابل الدولار للمرة الثالثة في غضون 60 يوما.
حدود قصوى
وارتفع المؤشر السعري اليوم 66.5 نقطة وبحوالي 0.55% تقريبا لينهي أسبوع التداول عند 12491.1 نقطة، وأضاف المؤشر الوزني 5.31 نقطة بما يعكس الأداء الإيجابي للشركات القيادية ذات الوزن النسبي الكبير على المؤشر العام للسوق.
وتم تداول 190.832 مليون دينار "الدولار = 0.281 دينار"، تمت من خلال التعامل على 325.484 مليون سهم بعد أن استحوذت أسهم مثل عقارات، صناعات، أنابيب، وهواتف على أعلى أحجام تداول في السوق.
وصعدت أسهم هواتف "إم تي سي" بالحد الأقصى المسموح لها وهو 100 فلس مرتفعة حوالي 2.4% إلى 4.280 دينار للسهم، وذلك بعد أن ارتفعت يوم أمس بحوالي 2.45% أيضا، بعد أن كانت قد تراجعت بأكثر من 20% منذ الذروة التي سجلتها في الـ24 من يونيو/حزيران وحتى إغلاق يوم الأحد الماضي.
أسباب ارتفاع السهم
الانباء التي تدور حالياً في السوق عن قرب ادراج اسهم ام تي سي في بورصة لندن ، وما ستحققه الشركة من عوائد من هذا الادراج ، هو ما دفع المستثمرين للاقبال على ذلك السهم القيادي
مشعل الجاركي
وقال مساعد مدير وحدة إدارة الأصول في بيت الاستثمار العالمي "غلوبل" عمار حجية لوكالة رويترز "إن السهم انتعش بعدما اختبر مستوى الدعم عند 3.9 دينار يوم الإثنين الماضي، مشيرا إلى أن شائعات عن احتمال قيام مستثمر من المنطقة بشراء حصة في إم.تي.سي بعلاوة سعرية لا تزال تحرك الاهتمام في السهم".
من جانبه أوضح مساعد مدير الاستثمار بشركة المدار للتمويل والاستثمار مشعل الجاركي أن الأنباء التي تدور حاليا في السوق عن قرب إدراج أسهم "إم تي سي" في بورصة لندن، وما ستحققه الشركة من عوائد من هذا الإدراج، هو ما دفع المستثمرين للإقبال على ذلك السهم القيادي، مشيرا إلى أنه بالرغم من الديون والضغوط المالية التي تواجهها الشركة إلا أنها ستكون قادرة على تغطية كل تلك النفقات والإنطلاق من جديد؛ نظرا للتوسعات الكبيرة التي تقوم بها محليا وإقليميا.
تحركات جماعية
وأكد الجاركي أن تحرك جموع الأسهم القيادية والاستثمارية مثل هواتف وصناعات ومشاعل إنما يأتي من الأرباح والأنباء الجيدة التي نسمعها عن تلك الشركات، مما دفع بأسهمها للصعود وتحقيق اسعار قياسية.
من جانبه يرى نائب أول الرئيس التنفيذي في شركة أموال الدولية للاستثمار فهد الحبشي أن النشاط الذي تشهده السوق الكويتية حاليا يرجع إلى عودة تركيز المستثمرين على الأسهم الكبيرة -التي من المتوقع لها النمو على الأجل المتوسط والطويل- والتي تشكل مركزا متميزا في أي محفظة أو وعاء استثماري، موضحا أن تغير المراكز في السوق في الفترة المقبلة سيكون لصالح الأسهم القيادية والاستثمارية.
وأشار الحبشي أن تلك الشركات هي الشركات التي تشهد توسعا وتنوعا جغرافيا مستمرا، بما يضمن لها عقد مشاريع وصفقات جديدة، وتوقع الحبشي أن ظهور نتائج الربع الثالث سيحقق مستويات سعرية جديدة لتلك الأسهم.
انتعاش اقتصادي
اسهم استثمارية وصناعية مثل صناعات ومشاريع ومشاعل ستحقق نتائج جيدة وارباح قياسية ، بالاضافة الى توسعاتها ومحافظها الكبيرة الاستثمارية والصناعية بما يجذب المستثمرين الى اسهمها
فهد الحبشي
وأوضح أن اسهم استثمارية وصناعية مثل صناعات ومشاريع ومشاعل ستحقق نتائج جيدة وأرباحا قياسية، بالإضافة إلى توسعاتها ومحافظها الكبيرة الاستثمارية والصناعية بما يجذب المستثمرين إلى أسهمها.
وعزا الحبشي في حديثه اليوم لقناة "العربية" نجاح ونشاط أي سوق مالي إلى توافر عاملين رئيسيين قائلا "السيولة والثقة، هما ما يحتاجهما أي سوق كي ينشط وينتعش، والسيولة متوفرة في السوق الكويتية، بالإضافة إلى تواجد الثقة التي تعززت من عدة عوامل أهمها: رفع وكالة موديز للتصنيف الائتماني لدولة الكويت، وارتفاع أسعار النفط، بالإضافة إلى رفع سعر الدينار الكويتي مقابل الدولار، الذي يواصل هبوطه أمام العملات الأخرى، وكل ذلك يعكس الأداء الاقتصادي المتميز لأي دولة، والسوق ما هو إلا جزء من الاقتصاد".
أخبار الشركات
أعلن سوق الكويت للأوراق المالية أنه تم أمس الانتهاء من الإجراءات المقررة لبيع عدد 3.516.3 ملايين سهم من أسهم الشركة البحرينية الكويتية للتأمين إلى شركة مشاريع الكويت الاستثمارية لأدارة الأصول "كامكو" بسعر 395 فلسا للسهم الواحد وبقيمة إجمالية قدرها 1.388.91 مليون دينار كويتي.