المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أخي الكريم سمو الأخلاق00أستفسار!



النورس
07-09-2005, 02:32 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي الكريم سمو الأخلاق بارك الله فيك

بالنسبة الى نسب التطهير الواجب أخراجها أين أستطيع أن أضعها

هل أستطيع أن أعطيها للمحتاجين أو في أي مشروع خيري كحفر الآبار

أفدني أخي الكريم

سموالأخلاق
07-09-2005, 07:31 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي الكريم سمو الأخلاق بارك الله فيك

بالنسبة الى نسب التطهير الواجب أخراجها أين أستطيع أن أضعها

هل أستطيع أن أعطيها للمحتاجين أو في أي مشروع خيري كحفر الآبار

أفدني أخي الكريم



بسم الله ،والحمد لله،والصلاة والسلام على رسول الله ،وبعد:


http://www.buraydh.com/forum/images/smilies/words/rx13.gif

اخي الفاضل : جزاك الله خيرا اولا على اهتمامك
بخصوص أموال التطهير : قد تعددت أقوال الفقهاء في المصارف الشرعية لهذا الأموال

يتم التصدق بها سواءا لمحتاج او لأي جهه معينه
أو في أي صندوق
المهم لا يصرف على نفسك او على شي يرجع عائده عليك..! ولا حتى
في بناء المساجد ولا حتى في طباعة المصاحف ..( لأن الله طيبا لا يقبل إلا طيبا)ـ

وكذلك اخي الفاضل : بخصوص هذه الربا والتخلص منه...لا تنتظر من وراءه الاجر
ولكن اسأل الله المغفره ، بما معناه لا أجر لك باخراجه لأنه يجب عليك اخراج أي مبلغ ربا من مالك
وسبحان الله لعل أحد ممن تصدقت عليهم دعا الله لك ، فيكون لك اجر ، ان شاءالله

شرح بسيط :

واقعةُ الرهان الذي أجراه أبو بكر الصديق – رضي الله عنه
– مع المشركين بعد نزول قوله _تعالى_: "الم غُلِبَتِ الرُّومُ فِي أَدْنَى الْأَرْضِ وَهُمْ مِنْ بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ" [الروم: 1-3].
وكان هذا بإذن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وحقق الله صدقه، وجاء أبو بكر بما راهن المشركين عليه، فقال له رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "فتصدق به"(12)، وكان قد نزل تحريم الرهان بعد إذن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في المخاطرة مع المشركين.


ما رواه ابن مسعود – رضي الله عنه – أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "والذي نفسي بيده لا يكسب عبد مالاً من حرام فينفق منه فيبارك له فيه، ولا يتصدق فيقبل منه ولا يتركه خلف ظهره إلا كان زاده إلى النار
"(20).
ووجه الدلالة من هذه الأدلة:
أن هذه النصوص قاطعة في أن الله _سبحانه وتعالى_ طيب لا يقبل إلا طيبًا، فلا يقبل من الصدقة إلا ما كان مالاً حلالاً، مكتسبًا بطريق مشروع، وأن النفقة الحلال شرط لقبول الأعمال الصالحة - وكل أنواع القربات- وهذا يعني أن منفق المال الحرام في أي وجه من وجوه البر لا ثواب له فيما أنفق.

): "أما قول القائل: لا نتصدق إلا بالطيب فذلك إذا ما طلبنا الأجر لأنفسنا، ونحن الآن نطلب الخلاص من المظلمة، لا الأجر، وترددنا بين التضييع والتصدق، ورجحنا التصدق على التضييع.
وقول القائل: لا نرضى لغيرنا ما لا نرضاه لأنفسنا فهو كذلك، ولكنه علينا حرام؛ لاستغنائنا عنه، وللفقير حلال؛ إذ أحله دليل الشرع.

http://www.w6w.net/upload/20-07-2005/w6w_20050720110217d2f5a3d5.gif

النورس
08-09-2005, 01:07 PM
الله يغفر لك ويبارك فيك أخي الفاضل

ما قصرت