ROSE
26-07-2007, 01:00 AM
تداوات منكمشة للبورصة والمؤشر يهبط38.6 نقطة
المستثمرون يحتفظون بأموالهم استعداد الادراج الخليجي
عادت التداولات في سوق الدوحة للأوراق المالية للانكماش مجددا امس بعد يومين من الانتعاش النسبي، وسجلت واحدة من أقل قيمها على الإطلاق خلال العام، ولم تزد على 140 مليون ريال "الدولار = 3.64 ريال"، الذي أرجعه خبراء إلى عمليات سحب سيولة استعدادا لاقتراب موعد بدء تداول أسهم بنك الخليج التجاري "خليجي" يوم الأربعاء المقبل، واتجاه حائزي السيولة للاحتفاظ بأموالهم للمضاربة على الضيف الجديد بالسوق، رغبة في جني أكبر قدر ممكن من الأرباح. واستمرار للنمط السائد في السوق، والارتباط الوثيق بين انحسار التداولات وتراجع أسعار الأسهم فقد المؤشر 38.6 نقطة، تمثل 0.51% من قيمته، عاكسا بذلك اتجاهه الصاعد أمس الذي تزامن مع انتعاش نسبي في التعاملات.
وكانت إدارة السوق قد قررت الموافقة على طلب بنك الخليج التجاري بتحديد موعد لإدراج وتداول أسهمه اعتبارا من يوم الأربعاء الأول من أغسطس 2007، ليرتفع بذلك عدد الشركات المدرجة في البورصة القطرية إلى 37 شركة.
وأرجع مدير عام شركة نماء للاستشارات المالية طه عبد الغني، تراجع السيولة في السوق اليوم بشكل ملحوظ إلى قرب إدراج السهم الجديد، وقال : "إنه من المتوقع أن يجذب السهم قدرا كبيرا من السيولة على حساب باقي الأسهم المتداولة، وهو ما بدأ فعليا في الفترة الأخيرة". وفي الوقت ذاته استبعد عبد الغني أن يشهد السهم طفرات سعرية عند بدء تداوله، قائلا "إن المتعاملين استوعبوا درس بنك "الريان" الذي صعد في أول أيام تداوله إلى 30 ريالا، ثم بدأ في التراجع حتى استقر لمدة طويلة عند 15 ريالا، ليعود في الفترة الأخيرة للدوران حول مستوى 18 ريالا".وشهدت التداولات تراجعا ملحوظا بعد انتعاشها أمس، لتعود لمستوياتها المنخفضة التي سجلتها طوال الأسبوع الماضي؛ إذ كانت عند أقل مستوياتها منذ مطلع العام، وتراجعت قيمتها إلى 140.3 مليون ريال امس مقارنة بنحو 228.7 مليون ريال أمس، وبقيت أقل من متوسط قيمتها اليومية المعتادة منذ بداية 2007؛ إذ كانت تزيد على نحو 600 مليون ريال يوميا، أثناء قفزات المؤشر الأخيرة قبل أسبوعين، وخسر مؤشر السوق 38.6 نقطة، تمثل 0.51% من قيمته، وسجل 7598 نقطة. وتباين أداء الأسهم المتداولة وإن مال أغلبها للانخفاض؛ إذ صعدت 6 أسهم، بينما تراجع 21 سهما، واستقرت أسعار 8 أسهم.
وتصدر "الريان" قائمة أكثر الشركات تداولا من حيث الحجم اليوم، بنحو 1.4 مليون سهم، وخسر 0.58% من قيمته مسجلا 17.1 ريالا، وحل "بروة" في المركز الثاني بعد تعاملات على حوالي 362 ألف سهم، ولم يشهد تغيرا سعريا وسجل 46.7 ريالا، وجاء "الأجارة" في المركز الثالث بعد تداول 227 ألف سهم، وخسر 0.49% مسجلا 20.5 ريالا. ومن جهتها أفصحت قطر للوقود، بعد انتهاء جلسة التداول امس عن بياناتها المالية النصفية للعام 2007؛ حيث حققت الشركة صافي ربح 251.7 مليون ريال مقابل 183.2 مليون ريال للفترة نفسها من العام الماضي، بنسبة زيادة بلغت نحو 37.4%، وبلغ العائد على السهم 8.39 ريال للنصف الأول من العام 2007 مقابل 6.11 ريال للفترة نفسها من العام الذي سبقه.
وتراجع سعر السهم بنسبة 0.38% مسجلا 131.3 ريالا، ولم يتأثر السهم بالنتائج كونها أعلنت عقب الإغلاق.
وتوقع طه عبد الغني أن يشهد السهم ارتفاعا خلال الفترة المقبلة، خصوصا أنه يتداول على مضاعف ربحية لا يزيد عن 7 مرات، مقابل متوسط عام في السوق يتراوح ما بين 10 و15 مرة.
المستثمرون يحتفظون بأموالهم استعداد الادراج الخليجي
عادت التداولات في سوق الدوحة للأوراق المالية للانكماش مجددا امس بعد يومين من الانتعاش النسبي، وسجلت واحدة من أقل قيمها على الإطلاق خلال العام، ولم تزد على 140 مليون ريال "الدولار = 3.64 ريال"، الذي أرجعه خبراء إلى عمليات سحب سيولة استعدادا لاقتراب موعد بدء تداول أسهم بنك الخليج التجاري "خليجي" يوم الأربعاء المقبل، واتجاه حائزي السيولة للاحتفاظ بأموالهم للمضاربة على الضيف الجديد بالسوق، رغبة في جني أكبر قدر ممكن من الأرباح. واستمرار للنمط السائد في السوق، والارتباط الوثيق بين انحسار التداولات وتراجع أسعار الأسهم فقد المؤشر 38.6 نقطة، تمثل 0.51% من قيمته، عاكسا بذلك اتجاهه الصاعد أمس الذي تزامن مع انتعاش نسبي في التعاملات.
وكانت إدارة السوق قد قررت الموافقة على طلب بنك الخليج التجاري بتحديد موعد لإدراج وتداول أسهمه اعتبارا من يوم الأربعاء الأول من أغسطس 2007، ليرتفع بذلك عدد الشركات المدرجة في البورصة القطرية إلى 37 شركة.
وأرجع مدير عام شركة نماء للاستشارات المالية طه عبد الغني، تراجع السيولة في السوق اليوم بشكل ملحوظ إلى قرب إدراج السهم الجديد، وقال : "إنه من المتوقع أن يجذب السهم قدرا كبيرا من السيولة على حساب باقي الأسهم المتداولة، وهو ما بدأ فعليا في الفترة الأخيرة". وفي الوقت ذاته استبعد عبد الغني أن يشهد السهم طفرات سعرية عند بدء تداوله، قائلا "إن المتعاملين استوعبوا درس بنك "الريان" الذي صعد في أول أيام تداوله إلى 30 ريالا، ثم بدأ في التراجع حتى استقر لمدة طويلة عند 15 ريالا، ليعود في الفترة الأخيرة للدوران حول مستوى 18 ريالا".وشهدت التداولات تراجعا ملحوظا بعد انتعاشها أمس، لتعود لمستوياتها المنخفضة التي سجلتها طوال الأسبوع الماضي؛ إذ كانت عند أقل مستوياتها منذ مطلع العام، وتراجعت قيمتها إلى 140.3 مليون ريال امس مقارنة بنحو 228.7 مليون ريال أمس، وبقيت أقل من متوسط قيمتها اليومية المعتادة منذ بداية 2007؛ إذ كانت تزيد على نحو 600 مليون ريال يوميا، أثناء قفزات المؤشر الأخيرة قبل أسبوعين، وخسر مؤشر السوق 38.6 نقطة، تمثل 0.51% من قيمته، وسجل 7598 نقطة. وتباين أداء الأسهم المتداولة وإن مال أغلبها للانخفاض؛ إذ صعدت 6 أسهم، بينما تراجع 21 سهما، واستقرت أسعار 8 أسهم.
وتصدر "الريان" قائمة أكثر الشركات تداولا من حيث الحجم اليوم، بنحو 1.4 مليون سهم، وخسر 0.58% من قيمته مسجلا 17.1 ريالا، وحل "بروة" في المركز الثاني بعد تعاملات على حوالي 362 ألف سهم، ولم يشهد تغيرا سعريا وسجل 46.7 ريالا، وجاء "الأجارة" في المركز الثالث بعد تداول 227 ألف سهم، وخسر 0.49% مسجلا 20.5 ريالا. ومن جهتها أفصحت قطر للوقود، بعد انتهاء جلسة التداول امس عن بياناتها المالية النصفية للعام 2007؛ حيث حققت الشركة صافي ربح 251.7 مليون ريال مقابل 183.2 مليون ريال للفترة نفسها من العام الماضي، بنسبة زيادة بلغت نحو 37.4%، وبلغ العائد على السهم 8.39 ريال للنصف الأول من العام 2007 مقابل 6.11 ريال للفترة نفسها من العام الذي سبقه.
وتراجع سعر السهم بنسبة 0.38% مسجلا 131.3 ريالا، ولم يتأثر السهم بالنتائج كونها أعلنت عقب الإغلاق.
وتوقع طه عبد الغني أن يشهد السهم ارتفاعا خلال الفترة المقبلة، خصوصا أنه يتداول على مضاعف ربحية لا يزيد عن 7 مرات، مقابل متوسط عام في السوق يتراوح ما بين 10 و15 مرة.