مغروور قطر
26-07-2007, 04:07 AM
البنوان: 'كان' ضد السرطان علامة مضيئة في سجل مساهمات 'ام تي سي'
عدد القراء: 16
أسعد البنوان
26/07/2007 في الاونة الاخيرة برز دور القطاع الخاص في دعم الحملات الوطنية بشكل ملحوظ ومنها الحملة الوطنية التوعوية لمرض السرطان 'كان' التي حظيت بدعم مادي ومعنوي بارز من جهات عدة ومن ضمنها شركة الاتصالات المتنقلة 'ام تي سي' التي نوه رئيس مجلس ادارتها أسعد البنوان بالحملة قائلا: من الواضح انه تم الإعداد جيدا لهذه الحملة التي استطاعت ان تصل الى عقول وقلوب المواطنين نظرا لالتزامها بالمصداقية والموضوعية واتباعها أساليب مبسطة بعيدا عن التفاصيل العلمية وهو ما يتفق مع طريقة تفكير المواطن العادي. بالاضافة الى اعتماد الحملة على تنويع وسائل بث المعلومات مما زاد من جذب المواطنين للتفاعل مع هذه الحملة.
وأكد البنوان ان 'القطاع الخاص شريك أساسي في خدمة المجتمع' حيث قال ان للقطاع الخاص دورا أساسيا في المشاركة في خدمة المجتمع، 'واعتقد ان معظم مؤسسات القطاع الخاص قد ادركت اهمية دورها في تنمية المجتمع، وذلك لوجود علاقة تبادلية بين الطرفين فإذا كان المجتمع المدني يتمتع بدرجة مقبولة من الرقي الاجتماعي والصحي والتعليمي والرياضي فإن ذلك يوفر مجتمعا واعيا وناهضا وهو يعتبر افضل بيئة لعمل القطاع الخاص'.
وعن الاسباب التي دفعت 'ام تي سي' إلى المساهمة في رعاية الحملة قال البنوان ان 'ام تي سي' منذ نشأتها لا تتوانى عن مواصلة مسيرة مساهماتها لتعزيز رسالتها في خدمة المجتمع في المجالات المختلفة سواء الخيرية أو الثقافية أو التعليمية أو الصحية أو الاجتماعية أو الرياضية، بحيث اصبح ظهور اسم الشركة أمرا مألوفا في الكثير من المناسبات العامة والمحافل التخصصية.
واضاف: لكن ما يجب ايضاحه ان الشركة لا تساهم الا في الاعمال التي تقدم اضافة حقيقية ومفيدة للمجتمع الكويتي، وهذا ما استشعرته الشركة من اهمية حملة 'كان' والفائدة التي يمكن ان تعود على المجتمع من وراء هذه الحملة.
علامة مضيئة
ويذكر ان لدى شركة الاتصالات المتنقلة سجلا مشرقا في دعم ورعاية المشاريع التنموية والحملات التوعوية، وردا على سؤال عما اضافته حملة 'كان' لهذا السجل؟ وما المكاسب التي يمكن ان تجنيها 'ام تي سي' من خلال رعايتها لهذه الحملة قال البنوان: بالفعل قد حرصت مجالس الادارات في الشركة منذ نشأتها على التفاعل مع المجتمع بصفة مستمرة من خلال المساهمة في الحملات والنشاطات المختلفة، لكن هناك علامات مضيئة في سجل هذه المساهمات مثل انشاء مستشفى الاتصالات وغيرها، واعتقد ان حملة 'كان' بانتشارها الواسع وتفاعل الجمهور معها واهتمامه بها ستشكل علامة واضحة وبارزة في سجل مساهمات الشركة.
واضاف: اما عن مكاسب الشركة من وراء هذه الرعاية، فأود ان أوضح ان 'ام تي سي' لا تهدف الى الدعاية من وراء هذه المساهمات، وبالتالي يكون المكسب الاساسي هو تعميق شعور انتماء الشركة للمجتمع لدى المواطن، وهو أمر مهم وتحرص عليه الشركة باعتبارها جزءا من المجتمع الكويتي.
رسالة 'ام تي سي'
وعن الرسالة التي توجهها 'ام تي سي' للشركات الاخرى للاستفادة من مثل هذه الحملات، قال البنوان: من المهم ان تكون مساهمة شركات القطاع الخاص في الحملات التوعوية نابعة من شعورها بواجبها نحو المجتمع، وبالتالي يأتي هنا دور مجالس إدارات هذه الشركات والمؤسسات بالعمل على بث وتعميق هذا المفهوم لدى العاملين في المؤسسة، ولا يهم هنا قيمة المساهمة في حد ذاتها لأن ذلك يخضع للكثير من العوامل التي تختلف فيها الشركات او المؤسسات عن غيرها، ولكن المهم هو اقرار مبدأ وتعميق الشعور بالواجب وأهمية المساهمة، واعتقد ان نسبة لا بأس بها من المؤسسات في القطاع الخاص تقوم بأعمال خيرية وان كانت لا تعلن عنها جميعها.
وعلى العموم فأنا ادعو جميع مؤسسات القطاع الخاص إلى تفعيل مساهماتها في تنمية المجتمع واضعة في الاعتبار انه كلما كان المجتمع ناهضا وواعيا انعكس ذلك ايجابيا على نشاط القطاع الخاص.
عدد القراء: 16
أسعد البنوان
26/07/2007 في الاونة الاخيرة برز دور القطاع الخاص في دعم الحملات الوطنية بشكل ملحوظ ومنها الحملة الوطنية التوعوية لمرض السرطان 'كان' التي حظيت بدعم مادي ومعنوي بارز من جهات عدة ومن ضمنها شركة الاتصالات المتنقلة 'ام تي سي' التي نوه رئيس مجلس ادارتها أسعد البنوان بالحملة قائلا: من الواضح انه تم الإعداد جيدا لهذه الحملة التي استطاعت ان تصل الى عقول وقلوب المواطنين نظرا لالتزامها بالمصداقية والموضوعية واتباعها أساليب مبسطة بعيدا عن التفاصيل العلمية وهو ما يتفق مع طريقة تفكير المواطن العادي. بالاضافة الى اعتماد الحملة على تنويع وسائل بث المعلومات مما زاد من جذب المواطنين للتفاعل مع هذه الحملة.
وأكد البنوان ان 'القطاع الخاص شريك أساسي في خدمة المجتمع' حيث قال ان للقطاع الخاص دورا أساسيا في المشاركة في خدمة المجتمع، 'واعتقد ان معظم مؤسسات القطاع الخاص قد ادركت اهمية دورها في تنمية المجتمع، وذلك لوجود علاقة تبادلية بين الطرفين فإذا كان المجتمع المدني يتمتع بدرجة مقبولة من الرقي الاجتماعي والصحي والتعليمي والرياضي فإن ذلك يوفر مجتمعا واعيا وناهضا وهو يعتبر افضل بيئة لعمل القطاع الخاص'.
وعن الاسباب التي دفعت 'ام تي سي' إلى المساهمة في رعاية الحملة قال البنوان ان 'ام تي سي' منذ نشأتها لا تتوانى عن مواصلة مسيرة مساهماتها لتعزيز رسالتها في خدمة المجتمع في المجالات المختلفة سواء الخيرية أو الثقافية أو التعليمية أو الصحية أو الاجتماعية أو الرياضية، بحيث اصبح ظهور اسم الشركة أمرا مألوفا في الكثير من المناسبات العامة والمحافل التخصصية.
واضاف: لكن ما يجب ايضاحه ان الشركة لا تساهم الا في الاعمال التي تقدم اضافة حقيقية ومفيدة للمجتمع الكويتي، وهذا ما استشعرته الشركة من اهمية حملة 'كان' والفائدة التي يمكن ان تعود على المجتمع من وراء هذه الحملة.
علامة مضيئة
ويذكر ان لدى شركة الاتصالات المتنقلة سجلا مشرقا في دعم ورعاية المشاريع التنموية والحملات التوعوية، وردا على سؤال عما اضافته حملة 'كان' لهذا السجل؟ وما المكاسب التي يمكن ان تجنيها 'ام تي سي' من خلال رعايتها لهذه الحملة قال البنوان: بالفعل قد حرصت مجالس الادارات في الشركة منذ نشأتها على التفاعل مع المجتمع بصفة مستمرة من خلال المساهمة في الحملات والنشاطات المختلفة، لكن هناك علامات مضيئة في سجل هذه المساهمات مثل انشاء مستشفى الاتصالات وغيرها، واعتقد ان حملة 'كان' بانتشارها الواسع وتفاعل الجمهور معها واهتمامه بها ستشكل علامة واضحة وبارزة في سجل مساهمات الشركة.
واضاف: اما عن مكاسب الشركة من وراء هذه الرعاية، فأود ان أوضح ان 'ام تي سي' لا تهدف الى الدعاية من وراء هذه المساهمات، وبالتالي يكون المكسب الاساسي هو تعميق شعور انتماء الشركة للمجتمع لدى المواطن، وهو أمر مهم وتحرص عليه الشركة باعتبارها جزءا من المجتمع الكويتي.
رسالة 'ام تي سي'
وعن الرسالة التي توجهها 'ام تي سي' للشركات الاخرى للاستفادة من مثل هذه الحملات، قال البنوان: من المهم ان تكون مساهمة شركات القطاع الخاص في الحملات التوعوية نابعة من شعورها بواجبها نحو المجتمع، وبالتالي يأتي هنا دور مجالس إدارات هذه الشركات والمؤسسات بالعمل على بث وتعميق هذا المفهوم لدى العاملين في المؤسسة، ولا يهم هنا قيمة المساهمة في حد ذاتها لأن ذلك يخضع للكثير من العوامل التي تختلف فيها الشركات او المؤسسات عن غيرها، ولكن المهم هو اقرار مبدأ وتعميق الشعور بالواجب وأهمية المساهمة، واعتقد ان نسبة لا بأس بها من المؤسسات في القطاع الخاص تقوم بأعمال خيرية وان كانت لا تعلن عنها جميعها.
وعلى العموم فأنا ادعو جميع مؤسسات القطاع الخاص إلى تفعيل مساهماتها في تنمية المجتمع واضعة في الاعتبار انه كلما كان المجتمع ناهضا وواعيا انعكس ذلك ايجابيا على نشاط القطاع الخاص.