المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أسواق النفط تواصل خسائرها الحادة و«أوبك» تلمح لرفع إنتاجها



مغروور قطر
26-07-2007, 05:32 AM
الجزائر تتوقع بقاء الأسعار مرتفعة طوال الصيف
أسواق النفط تواصل خسائرها الحادة و«أوبك» تلمح لرفع إنتاجها




تراجعت أسعار مزيج برنت والخام الأميركي الخفيف في المعاملات الآجلة في أوروبا أمس مواصلة الخسائر الحادة التي شهدتها الجلسة السابقة. وجاء هبوط برنت بعد إخفاقه الأسبوع الماضي في اختراق المستوى القياسي عند 65 .78 دولاراً للبرميل الذي سجله في الثامن من أغسطس 2006.


ونزل سعر برنت دون مستوى 75 دولاراً للبرميل ليصل إلى 70 .74 دولاراً. وقالت إيران ثاني أكبر منتج في أوبك إن المنظمة سترفع إنتاجها من النفط إذا تطلب الأمر. وكان رئيس أوبك محمد الهاملي قد أعطى تطمينات مماثلة في وقت سابق.


وفي إحدى مراحل التداول بلغ سعر برنت في بورصة انتركونتيننتال بلندن 87 .74 دولاراً للبرميل بانخفاض 21 سنتا بينما تراجع الخام الأميركي الخفيف 20 سنتاً إلى 36 .73 دولاراً للبرميل. وانخفض السولار دولاراً واحداً إلى 50 .638 دولاراً للطن.


وواصل سعر سلة خامات نفط أوبك والمكونة من خام صحارى الجزائري وميناس الاندونيسي والإيراني الثقيل والبصرة الخفيف العراقي وخام التصدير الكويتي وخام السدر الليبي وخام بوني الخفيف النيجيري والخام البحري القطري والخام العربي الخفيف السعودي وخام مربان الإماراتي وخام بي.سي.اف 17 من فنزويلا واصل الهبوط إلى 00ر72 دولارا للبرميل من 01 .73 دولاراً سجلت في وقت سابق.


في الأثناء قال وزير الطاقة والمناجم الجزائري خليل شكيب إن أسعار النفط ستظل مرتفعة طوال الصيف بسبب قيود المصافي وارتفاع الطلب العالمي.


ونقلت مصادر صحفية عن الوزير قوله إن إنتاج النفط الجزائري يبلغ الآن نحو 42 .1 مليون برميل يوميا. ولم توضح المصادر ما إذا كان خليل يشير إلى إنتاج النفط الخام فقط أم أن الرقم يشمل سوائل الغاز الطبيعي والمكثفات.


وقالت إن خليل أشار إلى ان سعر مزيج صحارى الجزائري يبلغ الآن نحو 80 دولاراً للبرميل وقال ان سعر برميل النفط سيظل مرتفعا بالتأكيد طوال فترة الصيف. وردا على سؤال عن السبب في نقص المعروض في الأسواق قال خليل ان المشاكل لا ترجع إلى نقص إمدادات النفط الخام وإنما إلى تشبع طاقة المصافي والاستهلاك المفرط للمنتجات المكررة وهو ما يرفع الأسعار.


وأوضح خليل أن إنتاج الجزائر حاليا يبلغ نحو 42 .1 مليون برميل يوميا وذلك في إطار التزام الجزائر بحصتها في أوبك. وتستثني حصص أوبك المكثفات وسوائل الغاز الطبيعي وتسري على الإمدادات وليس إنتاج الآبار.


واتفقت أوبك العام الماضي على خفض الإنتاج بواقع 2 .1 مليون برميل يوميا اعتبارا من أول نوفمبر وبواقع 500 ألف برميل يوميا أخرى اعتبارا من أول فبراير وذلك لتعزيز أسعار النفط.


وفي إطار الجدل الدائر حول مستويات الإنتاج قالت مؤسسة بترولوجستكس الاستشارية التي ترصد حركة ناقلات النفط أن إنتاج أوبك باستثناء العراق وانجولا ينتظر أن يزيد 100 ألف برميل يوميا ليصل إلى 9 .26 مليون برميل يوميا في يوليو وذلك أساساً بفضل ارتفاع الإمدادات من نيجيريا. ولا يخضع العراق وانجولا لقيود الإنتاج التي تفرضها أوبك على أعضائها.


وقالت بترولوجستكس إن إنتاج كل أعضاء أوبك سيزيد 300 ألف برميل يوميا ليصل إلى 7 .30 مليون برميل يوميا هذا الشهر مع سعي المنتجين للاستفادة من ارتفاع أسعار النفط مقتربة من مستويات قياسية فوق 70 دولارا للبرميل. وتوقعت المؤسسة بقاء إنتاج السعودية مستقرا عند 6 .8 ملايين برميل يوميا.


ولكن التقديرات التي تشير إلى ارتفاع الإمدادات من بعض الدول الأعضاء تظهر كذلك ان السعودية أكبر مصدر للنفط في العالم تبقي على مستويات إنتاجها على الرغم من ارتفاع الأسعار مقتربة من مستويات القياسية تتجاوز 78 دولاراً للبرميل. وفي هذا الإطار قال كونراد جربر رئيس الشركة «ليس هناك زيادة كبيرة في الإنتاج، إنهم يخشون إذا زادوا الإنتاج أن تنخفض الأسعار».


وتابع ان نيجيريا تزيد إنتاجها في يوليو بنحو مئة ألف برميل إلى 12 .2 مليون برميل يوميا. وتعكس الزيادة تعطيلات أقل في قطاع النفط في البلاد بسبب هجمات متشددين في دلتا النيجر. وتقول الشركة ومقرها جنيف إن إنتاج إيران من النفط يرتفع كذلك بمقدار 50 ألف برميل يوميا إلى 95 .3 ملايين برميل يوميا.


والإنتاج العراقي على الطريق الصحيح للوصول إلى مستوى 08 .2 مليون برميل يوميا ارتفاعا من 94 .1 مليون برميل يوميا في يونيو لأنه يصدر بعض من خام كركوك من حقوله الشمالية. ويرتفع إنتاج انجولا باطراد مع بدء العمل في حقول جديدة ومن المقرر ان يرتفع بمقدار 30 ألف برميل يوميا إلى 69 .1 مليون برميل يوميا في يوليو. وعلى العكس من المتوقع أن تبقي السعودية أكبر منتج في أوبك على إنتاجها عند مستوى 6 .8 ملايين برميل يوميا. (الوكالات)


ارتفاع تكلفة الوقود يزيد مخاطر قطاع الطيران الآسيوي


قال تقرير لمجموعة سيتي جروب المالية إن المخاطر النزولية لقطاع الطيران في منطقة آسيا والمحيط الهادي تتزايد نتيجة لارتفاع أسعار الوقود ونمو حركة نقل الركاب بمعدل أقل قوة وعدم حدوث انتعاش قوي لمجال الشحن الجوي. كما ساهم في هذه المخاطر عدم قدرة شركات خطوط الطيران على نقل مزيد من أعباء تكاليفها إلى العملاء.


وأكد التقرير الذي نشرته صحيفة «بزنيس تايمز» في سنغافورة أن أسعار وقود الطائرات قفزت بنسبة 21% من أدنى مستوى لها في يناير الماضي وهي حاليا أقل بمقدار 4% عن مستوى 81 دولارا للبرميل في العام الماضي.


وأوضح محللو مجموعة سيتي جروب في التقرير أن «أرباح خطوط الطيران الآسيوية أصبحت متأثرة بشكل متزايد بالوقود إذ أنه يشكل حاليا 33% من التكاليف الإجمالية لها مع عدم قدرة غالبية شركات الطيران على تجنب الأسعار الفورية له».


ورأت المجموعة أن الطلب على السفر الجوي يبدو أنه كبير نوعا ما لكنه من المتوقع أن يكون أقل قوة في بقية العام الجاري. ومن المتوقع أن تواجه شركات الطيران العادية منافسة متزايدة من شركات الطيران منخفض التكاليف .



وكالات