البحرين: إطلاق بنك دار الاستثمار برأسمال مليار دولار

[مغروور قطر]

البحرين: إطلاق بنك دار الاستثمار برأسمال مليار دولار

يعمل وفق الشريعة الإسلامية بخبرات مصرفية عالمية

لندن: «الشرق الأوسط»
أعلن في البحرين أمس عن تأسيس بنك دار الاستثمار وهو بنك استثماري اسلامي جديد برأسمال مصرح به يبلغ مليار دولار، ورأس المال المكتتب والمدفوع يبلغ 200 مليون دولار أميركي ويضم مجموعة من المساهمين جميعا من القطاع الخاص وهم مؤسسات مالية اسلامية وأشخاص لهم خبرات عريقة في مجال المصارف الإسلامية.
وجاء في بيان تلقته «الشرق الاوسط» أمس، ان الجمعية التأسيسية لبنك دار الاستثمار عقدت اجتماعها بحضور مساهمين وممثلي مصرف البحرين المركزي ووزارة التجارة والصناعة بمملكة البحرين حيث تلي على الحاضرين تقرير اللجنة التأسيسية كما تم انتخاب اعضاء مجلس الإدارة وهم محمد يوسف عبد الرحمن الرومي وعبد اللطيف عبد الرحيم جناحي، عدنان عبد القادر المسلم، ورزام محمد يوسف الرومي، ومصطفى ابراهيم الصالح والشيخ هشام عبد الرحمن الخليفة، ونبيل أحمد أمين ويوسف ياسين مال الله، وعبد الرحمن علي الداود، واشار البيان الى ان البنك اختار اعضاء لهيئة الرقابة الشرعية، وهم الشيخ الدكتور عبد العزيز القصار والشيخ الدكتور عصام خلف العنزي والشيخ عصام محمد اسحاق.

كذلك تم اختيار مراقب الحسابات للبنك، فقد ذكر البيان ان مجلس الإدارة المنتخب عقد أول اجتماع له وتداول فيه بنوداً عديدة حيث تم انتخاب رئيس للمجلس وهو عبد اللطيف عبد الرحيم جناحي، كما تم انتخاب عدنان عبد القادر المسلم نائباً للرئيس، وتم تعيين حسين الخاجة وهو بحريني رئيساً تنفيذياً للبنك. وحول اهداف المصرف الاستثمارية صرح عبد اللطيف عبد الرحيم جناحي رئيس مجلس إدارة بنك دار الاستثمار بأن مؤسسي هذا البنك هم مؤسسات إسلامية وافراد لهم خبرة طويلة في هذا المجال وهم يدركون أهمية المصارف الإسلامية ورسالتها. وأكد الجناحي بأن البنك الإسلامي بنك تنموي له اسهاماته في تحقيق التنمية المستدامة اينما وجد في هذا العالم، واستشعرت البنوك المركزية في العالم اهمية هذه البنوك ودورها التنموي فبدأت تسهل وتشجع على انشاء هذه البنوك بحيث تتواجد الآن في خمس قارات من عالمنا.

وذكر ان هناك مراكز مالية عالمية اظهرت اهتماماً خاصاً في الآونة الأخيرة بإعطاء تراخيص للنشاط المصرفي الإسلامي، ففي بريطانيا مثلاً يتزايد فيها عدد البنوك الإسلامية وكذلك البنوك التقليدية التي تقدم خدمات مصرفية اسلامية من بينها كبار البنوك البريطانية ذات السمعة العالمية العريقة مثل اج اس بي سي وكذلك لويدز تي اس بي وغيرهما.

وأضاف جناحي قائلا: «ان الأبحاث دلت على أن ثلاثة ارباع المسلمين يؤكدون على اصرارهم على التعامل مع البنوك الإسلامية. فعلى سبيل المثال اعلن عدد كبير من الشركات التي يملكها مسلمون في بريطانيا مثلاً وعدد هذه الشركات يصل إلى 100 ألف شركة عن رغبتهم في التحول إلى المعاملات المصرفية الإسلامية كما أثبتت الإحصائيات على أن المصارف الإسلامية تجتذب في خدماتها غير المسلمين في البلدان الإسلامية وغير إسلامية».

ومن هذا المنطلق نرى أن عدد المصارف الإسلامية لا يكفي لتوصيل الخدمات المالية الإسلامية إلى الشريحة الراغبة في التعامل مع مثل هذه البنوك في دول مجلس التعاون الخليجية حيث لا يصل عدد البنوك الإسلامية العشرة في المائة من عدد البنوك التقليدية.

وأوضح انه خلال العشر سنوات الماضية نمت أصول البنوك الإسلامية بمعدل يتراوح بين 10 إلى 15 في المائة ومن المتوقع استمرار نمو البنوك الإسلامية بنفس الوتيرة وهذا يجعلنا نتوقع أن يصل حجم اصول البنوك الإسلامية بحلول عام 2015 إلى4.8 ترليون دولار أميركي وهذا كفيل بأن نستشعر الحاجة إلى النمو المطلوب في عدد المصارف الإسلامية والاستعداد بالخبرات المصرفية التي تقدم الجديد في عالم المال الإسلامي بحيث تتعايش وتنافس بكفاءة الصناعة المصرفية العالمية.

[مغروور قطر]

بنك دار الاستثمار* ‬يرفع رأسماله لـ* ‬500* ‬مليون دولار خلال* ‬5* ‬سنوات*




كتب(ت) عصام بدوي:


كشف رئيس مجلس إدارة بنك دار الاستثمار عبداللطيف عبدالرحيم جناحي* ‬عن نية البنك رفع رأسماله إلى* ‬500* ‬مليون دولار خلال الخمس سنوات المقبلة،* ‬مضيفا* ''‬أن العمل سيبدأ فعليا في* ‬بنك دار الاستثمار ابتداء من بعد* ‬غد الأحد*''. ‬
وأشار جناحي* ‬إلى أن شركة دار الاستثمار الكويتية تملك* ‬31٪* ‬من رأسمال البنك،* ‬وأنها تدير أصولاً* ‬تقدر بأربعة مليارات دولار أمريكي،* ‬مشيرا إلى أن نوعية نشاط المؤسسين متنوعة ومتخصصة في* ‬عدة مجالات مثل الاستثمار والتمويل،* ‬تمويل التجزئة،* ‬التطوير العقاري* ‬والفندقي،* ‬إدارة المشاريع،* ‬الاستشارات،* ‬إدارة الأموال،* ‬وغيرها بجانب علاقات هذه المؤسسات المالية*''.‬
وقال جناحي*: ''‬تمتلك هذه المؤسسات حصصاً* ‬في* ‬بنوك تجارية وشركات تأمين وغيرها من الاستثمارات المتنوعة،* ‬بجانب ذلك* ‬يتواجد في* ‬مجلس إدارة هذا البنك شخصيات هم من رواد هذا العمل المصرفي* ‬الإسلامي،* ‬تمتد خبرة الواحد منهم إلى ثلاثة عقود من الزمن،* ‬وهي* ‬عمر المصارف الإسلامية في* ‬عالمنا،* ‬كما أنهم تقلدوا مناصب تنفيذية وإشرافية في* ‬العديد من المؤسسات المالية،* ‬ولهم سجلات حافلة بالنجاحات وإضافة الجديد إلى هذه الصناعة*''.‬
* ‬جاء ذلك خلال المؤتمر الصحافي،* ‬الذي* ‬عقد أمس على هامش الجمعية التأسيسية لبنك دار الاستثمار،* ‬بحضور مساهمين وممثلين مصرف البحرين المركزي* ‬ووزارة التجارة والصناعة بمملكة البحرين*.‬
يذكر أن بنك دار الاستثمار هو بنك استثماري* ‬إسلامي* ‬جديد برأسمال مصرح به* ‬يبلغ* ‬مليار دولار أمريكي* ‬برأسمال مكتتب ومدفوع* ‬يبلغ* ‬200* ‬مليون دولار أمريكي،* ‬يضم مجموعة من المساهمين من القطاع الخاص،* ‬وهم مؤسسات مالية إسلامية وأشخاص لهم خبرات عريقة في* ‬مجال المصارف الإسلامية*.‬
وقد تم خلال اجتماع الجمعية التأسيسية انتخاب أعضاء مجلس الإدارة التسعة،* ‬وهم محمد* ‬يوسف عبدالرحمن الرومي،* ‬عدنان عبدالقادر المسلم،* ‬رزام محمد* ‬يوسف الرومي،* ‬مصطفى إبراهيم الصالح،* ‬الشيخ هشام عبدالرحمن الخليفة،* ‬نبيل أحمد أمين،* ‬يوسف* ‬ياسين مال الله،* ‬عبدالرحمن علي* ‬الداود*.‬
وقد عقد مجلس الإدارة أول اجتماع له أمس تداول فيه بنوداً* ‬عديدة من بينها*: ‬انتخاب رئيس للمجلس،* ‬حيث تم انتخاب عبداللطيف عبدالرحيم جناحي* ‬لهذا المنصب،* ‬كما تم انتخاب عدنان عبدالقادر المسلم نائباً* ‬للرئيس،* ‬كما تم تعيين حسين الخاجة وهو بحريني* ‬الجنسية رئيساً* ‬تنفيذياً* ‬للبنك*.‬
كما تم اختيار أعضاء هيئة الرقابة الشرعية خلال الاجتماع،* ‬وهم الشيخ الدكتور عبدالعزيز القصار،* ‬الشيخ الدكتور عصام خلف العنزي* ‬من الكويت،* ‬الشيخ عصام محمد إسحاق من البحرين،* ‬كذلك تم اختيار مراقب الحسابات للبنك*.‬
وقد أكد المجلس على اختيار مقر البنك في* ‬الطابق الخامس في* ‬برج الزامل ولقد تم إعداده منذ فترة ولقد انتهى من تجهيزه واستلمه البنك من المقاول،* ‬حيث* ‬يداوم فيه الآن موظفو البنك*.‬
وعن أهداف البنك،* ‬قال جناحي*: ''‬إن البنك هو بنك إسلامي* ‬وتنموي* ‬ستكون له إسهاماته في* ‬تحقيق التنمية المستدامة أينما وجد في* ‬هذا العالم،* ‬مضيفا*: ''‬إن الأبحاث دلت على أن ثلاثة أرباع المسلمين* ‬يؤكدون على إصرارهم على التعامل مع البنوك الإسلامية،* ‬فعلى سبيل المثال أعلن عدد كبير من الشركات التي* ‬يملكها مسلمون في* ‬بريطانيا مثلاً،* ‬والتى* ‬يصل عددها إلى* ‬100* ‬ألف شركة عن رغبتهم في* ‬التحول إلى المعاملات المصرفية الإسلامية،* ‬كما أثبتت الإحصائيات أن المصارف الإسلامية تجتذب في* ‬خدماتها* ‬غير المسلمين في* ‬البلدان الإسلامية وغير الإسلامية،* ‬ومن هذا المنطلق نرى أن عدد المصارف الإسلامية لا* ‬يكفي* ‬لتوصيل الخدمات المالية الإسلامية إلى الشريحة الراغبة في* ‬التعامل مع مثل هذه البنوك في* ‬دول مجلس التعاون الخليجية حيث لا* ‬يصل عدد البنوك الإسلامية العشرة في* ‬المائة من عدد البنوك التقليدية*''.‬
وأضاف*: ''‬لقد بات من الواجب على الجميع العمل على توفير الخدمات المصرفية الإسلامية للجمهور وتطوير هذه الخدمات بحيث تكون نشطة وشاملة وتساند النشاط الاقتصادي* ‬الحقيقي* ‬في* ‬البلد وفي* ‬ذات الوقت تعمل بانسجام مع النظام المالي* ‬العالمي،* ‬وذلك لتوفير معدلات نمو أفضل واستقرار نقدي* ‬عالمي،* ‬فخلال العشر سنوات الماضية نمت أصول البنوك الإسلامية بمعدل* ‬يتراوح بين* ‬10* ‬إلى* ‬15* ‬٪،* ‬ومن المتوقع استمرار نمو البنوك الإسلامية بنفس الوتيرة،* ‬وهذا* ‬يجعلنا نتوقع أن* ‬يصل حجم أصول البنوك الإسلامية بحلول عام* ‬2015* ‬إلى* (‬8*,‬4* ‬ترليون دولار أمريكي*)‬،* ‬وهذا كفيل بأن نستشعر الحاجة إلى النمو المطلوب في* ‬عدد المصارف الإسلامية والاستعداد بالخبرات المصرفية التي* ‬تقدم الجديد في* ‬عالم المال الإسلامي* ‬بحيث تتعايش وتنافس بكفاءة الصناعة المصرفية العالمية*''.‬
ومن جانبه،* ‬قال عدنان عبدالقادر المسلم رئيس مجلس إدارة شركة دار الاستثمار*: ''‬يأتي* ‬تأسيس بنك دار الاستثمار في* ‬مملكة البحرين انطلاقاً* ‬من استراتيجيتنا في* ‬التوسع الجغرافي* ‬عربياً* ‬وعالمياً* ‬عامة،* ‬والتوسع في* ‬قطاع الخدمات المصرفية،* ‬خاصة بعد أن استملكنا حصة تزيد عن* ‬40* ‬٪* ‬في* ‬بنك البحرين الإسلامي،* ‬وبعد أن قمنا بتأسيس بنك الشام الإسلامي* ‬في* ‬سوريا،* ‬حيث تتملك سدار الاستثمار حصة تبلغ* ‬نسبتها* ‬5*,‬12* ‬٪*''.‬
وأضاف عدنان المسلم* ''‬أن بنك دار الاستثمار في* ‬البحرين هو بنك استثماري* ‬سيركز على الصفقات ذات الطابع الاستثماري* ‬ويقدم خدمات ذات مستوى عالمي* ‬إذا ما قورن ببنك البحرين الإسلامي،* ‬الذي* ‬يعد بنكاً* ‬تجارياً* ‬ذا خطة متكاملة ترتكز على الارتقاء بمستوى خدمات الأفراد في* ‬مملكة البحرين*''.‬
وعن اختيار مملكة البحرين مركزاً* ‬مقراً* ‬رئيساً* ‬لبنك دار الاستثمار،* ‬قال عبداللطيف الجناحي* ‬بأن مؤسسي* ‬بنك دار الاستثمار درسوا متطلبات المناخ المصرفي* ‬الإسلامي* ‬في* ‬عدد من الدول العربية والإسلامية،* ‬وأبدوا ارتياحهم لاختيار البحرين مقراً* ‬لبنك دار الاستثمار لأسباب عديدة سبقني* ‬إلى ذكرها الكثيرون ولا أريد تكرارها،* ‬إلا أنني* ‬أود أن أركز على السعي* ‬الجاد لمصرف البحرين المركزي* ‬لدفع عجلة تقدم البنوك الإسلامية وتطورها وخلق القاعدة القانونية والإشرافية المطمئنة للمستثمرين ومن وراء ذلك أيضاً* ‬جهد أكيد لأن* ‬يضم المصرف المركزي* ‬كفاءات مدركة لفنيات العمل المصرفي* ‬الإسلامي* ‬هذه الأسباب وغيرها رجحت اختيار البحرين مركزاً* ‬لهذا البنك*''.‬
وأضاف الجناحي*: ''‬أنه ليس سراً* ‬مهنياً* ‬أن أعرض عليكم طرفاً* ‬من الخارطة الاستثمارية للبنك،* ‬فلا شك أن هناك استثمارات في* ‬المنطقة تفرض نفسها على السوق المصرفي* ‬مثل الاستثمار في* ‬العقارات وسوق الأسهم وغيرها من الاستثمارات السائدة ولكن مجلس إدارة بنك دار الاستثمار* ‬*-‬* ‬البحرين رأى أن دخوله أي* ‬استثمار* ‬يجب أن* ‬يحقق عمقاً* ‬اقتصادياً* ‬تنموياً* ‬بعيداً* ‬عن روح المضاربة أو المنافسة في* ‬السوق،* ‬فلابدّ* ‬عند ممارسة أي* ‬نشاط استثماري* ‬تحقيق إضافة للمجتمع ومشاركة في* ‬حل قضاياه الملحة كالبطالة مثلاً* ‬بجانب تحقيق إضافة للدخل الوطني،* ‬وهذا لن* ‬يأتى إلا بتفكير تطويري* ‬مبدع وهذا ما سينتهجه هذا البنك*''.‬
وأكد الجناحي* ‬على أن مجلس إدارة بنك دار الاستثمار رأى أنه لابدّ* ‬من السعي* ‬لتشجيع رأس المال المخاطر في* ‬قطاعات مختلفة كالصناعة والزراعة والخصخصة مع اهتمام بالصناعة الخدمية والتعاون مع القطاع العام لتنويع مصادر الدخل الوطني* ‬وتعزيز دور القطاع الخاص في* ‬النهوض بالتنمية*.‬

[مغروور قطر]

انتخاب عبداللطيف جناحي* ‬رئيساً* ‬لمجلس إدارة البنك الإسلامي* ‬الجديد
رفع رأس مال* »‬دار الاستثمار*« ‬لـ *٠٠٥ ‬مليون دولار خلال *٥ ‬سنوات

كتب* - ‬محمد الجيوسي*:‬
قال رئيس مجلس ادارة بنك دار الاستثمار* - ‬البحرين عبداللطيف جناحي* ‬ان رفع راس مال البنك المكتتب والمدفوع البالغ* ‬حاليا *٠٠٢ ‬مليون دولار ليصل الى *٠٠٥ ‬مليون دولار مخطط له ضمن الخطة المستقبلية خلال السنوات الخمس المقبلة،* ‬دون تحديد اي* ‬موعد معين لهذه الزيادة،* ‬مشيرا الى ان البنك سيبدأ اعماله بصورة رسمية خلال الاسبوع المقبل في* ‬الطابق الخامس في* ‬برج الزامل على مساحة *٠٠٥١ ‬متر مربع*.‬

واوضح جناحي* ‬في* ‬مؤتمر صحافي* ‬عقب اجتماع الجمعية التأسيسية للبنك في* ‬فندق الدبلومات الراديسون ساس امس ان اهمية تأسيس بنك اسلامي* ‬تكمن في* ‬كونه بنكاً* ‬تنموياً* ‬له اسهاماته في* ‬تحقيق التنمية المستدامة اينما وجد في* ‬هذا العالم،* ‬لافتا الى ان البنوك المركزية في* ‬العالم بدأت تستشعر اهمية هذه البنوك ودورها التنموي* ‬فبدأت تسهل وتشجع على انشاء هذه البنوك بحيث تتواجد الآن في* ٥ ‬قارات في* ‬العالم*.‬
وكانت قد عقدت الجمعية التأسيسية لبنك دار الاستثمار الاسلامي* ‬الجديد اجتماعها امس بحضور مساهمي* ‬وممثلي* ‬مصرف البحرين المركزي* ‬ووزارة التجارة والصناعة،* ‬وتم انتخاب اعضاء مجلس الإدارة وعددهم *٩ ‬وهم* : ‬محمد* ‬يوسف عبدالرحمن الرومي،* ‬عبداللطيف عبدالرحيم جناحي،* ‬عدنان عبدالقادر المسلم،* ‬رزام محمد* ‬يوسف الرومي،* ‬مصطفى ابراهيم الصالح،* ‬الشيخ هشام عبدالرحمن الخليفة،* ‬نبيل أحمد أمين،* ‬يوسف* ‬ياسين مال الله،* ‬عبدالرحمن علي* ‬الداود*.‬
كما تم انتخاب عبد اللطيف جناحي* ‬رئيسا لمجلس ادارة البنك،* ‬وعدنان المسلم نائبا لرئيس مجلس الادارة،* ‬وحسين الخاجة رئيسا تنفيذيا للبنك*.‬
في* ‬حين اختير اعضاء هيئة الرقابة الشرعية وهم* : ‬الشيخ الدكتور عبدالعزيز القصار*- ‬الكويت،* ‬الشيخ الدكتور عصام خلف العنزي*- ‬الكويت،* ‬
والشيخ عصام محمد اسحاق*- ‬البحرين*.‬
واضاف جناحي* ‬بالقول* »‬نحن نرى أن عدد المصارف الإسلامية لا* ‬يكفي* ‬لتوصيل الخدمات المالية الإسلامية إلى الشريحة الراغبة في* ‬التعامل مع مثل هذه البنوك في* ‬دول مجلس التعاون الخليجية،* ‬حيث لا* ‬يصل عدد البنوك الإسلامية *٠١‬٪* ‬من عدد البنوك التقليدية،* ‬لذا بات من الواجب على الجميع العمل على توفير الخدمات المصرفية الإسلامية للجمهور وتطوير هذه الخدمات بحيث تكون نشطة وشاملة وتساند النشاط الإقتصادي* ‬الحقيقي* ‬في* ‬البلد،* ‬وفي* ‬ذات الوقت تعمل بإنسجام مع النظام المالي* ‬العالمي* ‬وذلك لتوفير معدلات نمو أفضل واستقرار نقدي* ‬عالمي*«.‬
وتابع جناحي* ‬قائلا* »‬لقد نمت أصول البنوك الإسلامية خلال العشر سنوات الماضية بمعدل* ‬يتراوح بين *٠١‬٪* ‬إلى *٥١‬٪،* ‬ومن المتوقع استمرار نمو البنوك الإسلامية بنفس الوتيرة وهذا* ‬يجعلنا نتوقع أن* ‬يصل حجم اصول البنوك الإسلامية بحلول عام *٥١٠٢ ‬إلى *٨‬،*٤ ‬تريليون دولار،* ‬وهذا كفيل بأن نستشعر الحاجة إلى النمو المطلوب في* ‬عدد المصارف الإسلامية والاستعداد بالخبرات المصرفية التي* ‬تقدم الجديد في* ‬عالم المال الإسلامي،* ‬بحيث تتعايش وتنافس بكفاءة الصناعة المصرفية العالمية*«.‬
وعن اختيار البحرين مركزا ومقرا رئيسيا لبنك دار الإستثمار،* ‬ذكر جناحي* ‬بأن مؤسسي* ‬البنك درسوا متطلبات المناخ المصرفي* ‬الإسلامي* ‬الأساسية في* ‬عدد من الدول العربية والإسلامية وارتاحوا لإختيار البحرين مقراً* ‬لبنك دار الإستثمار لأسباب عديدة أبرزها السعي* ‬الجاد لمصرف البحرين المركزي* ‬لدفع عجلة تقدم البنوك الإسلامية وتطورها وخلق القاعدة القانونية والإشرافية المطمئنة للمستثمرين*.‬
وبين جناحي* ‬أن بنك دار الاستثمار أراد له مؤسسوه أن* ‬يولد قوياً،* ‬فمعظم المؤسسين هم من كبار المؤسسات المالية الإسلامية ذات السجل الحافل بالنجاحات،* ‬فواحدة منها فقط وهي* ‬تملك *١٣‬٪* ‬من رأسمال البنك تدير أصولا تقدر بـ *٤ ‬مليارات دولار وهي* ‬شركة دار الإستثمار ومقرها الكويت،* ‬لافتا الى ان نوعية نشاط المؤسسين من قطاعات استثمارية متنوعة ومتخصصة في* ‬عدة مجالات مثل الاستثمار والتمويل،* ‬تمويل التجزئة،* ‬التطوير العقاري* ‬والفندقي،* ‬ادارة المشاريع،* ‬الاستشارات،* ‬ادراة الأموال وغيرها*.‬
وحول الخارطة الاستثمارية للبنك،* ‬اوضح جناحي* ‬ان هنالك استثمارات في* ‬المنطقة تفرض نفسها على السوق المصرفي* ‬مثل الاستثمار في* ‬العقارات وسوق الأسهم وغيرها من الاستثمارات السائدة،* ‬ولكن مجلس ادراة البنك* ‬يرى أن دخوله أي* ‬استثمار* ‬يجب أن* ‬يحقق عمقاً* ‬اقتصادياً* ‬تنموياً* ‬بعيداً* ‬عن روح المضاربة أو المنافسة في* ‬السوق،* ‬حيث لا بد عند ممارسة أي* ‬نشاط استثماري* ‬من تحقيق اضافة للمجتمع والمشاركة في* ‬حل قضاياه الملحة كالبطالة مثلاً* ‬الى جانب تحقيق اضافة للدخل الوطني*.‬
وأكد الجناحي* ‬بأن البنك سيسعى لتشجيع رأس المال المخاطر في* ‬قطاعات مختلفة كالصناعة والزراعة والخصخصة،* ‬مع الاهتمام بالصناعة الخدمية والتعاون مع القطاع العام لتنويع مصادر الدخل الوطني* ‬وتعزيز دور القطاع الخاص في* ‬النهوض بالتنمية،* ‬مشددا في* ‬الوقت ذاته على ان البنك سيلعب دورا فعالا في* ‬الاقتصاد والمجتمع الخليجي* ‬والعربي* ‬والإسلامي* ‬والعالمي* ‬كونه بنكا محلي* ‬النشأة اقليمي* ‬التوجه عالمي* ‬المدى*.‬
من جهته،* ‬صرح مدير عام شركة الدار لادارة الاصول الاستثمارية الكويتية عبدالرحمن الداود* »‬يأتي* ‬تأسيس بنك دار الاستثمار في* ‬البحرين انطلاقا من استراتيجية شركة دار للاستثمار في* ‬التوسع الجغرافي* ‬عربيا عالميا عامة،* ‬والتوسع في* ‬قطاع الخدمات المصرفية،* ‬خصوصا بعد أن استملكنا حصة تزيد عن *٠٤‬٪* ‬في* ‬بنك البحرين الإسلامي،* ‬قمنا بتأسيس بنك الشام الإسلامي* ‬في* ‬سوريا،* ‬وتتملك* »‬دار الاستثمار حصة تبلغ* ‬نسبتها *٥‬،*٢١‬٪*«. ‬
وأضاف الداود ان بنك دار الاستثمار سيركز على الصفقات ذات الطابع الاستثماري* ‬ويقدم خدمات ذات مستوى عالمي* ‬إذا ما قورن ببنك البحرين الإسلامي* ‬الذي* ‬يعد بنكا تجاريا ذا خطة متكاملة ترتكز على الارتقاء بمستوى خدمات الأفراد في* ‬المملكة،* ‬معربا عن بالغ* ‬شكره وتقديره لكل من ساهم في* ‬تأسيس بنك دار الاستثمار على رأسهم حكومة البحرين الرشيدة ممثلة بجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة لإسهاماته في* ‬دعم صناعة المال الإسلامية في* ‬المنطقة*.‬
يذكر ان رأس المال المصرح به للبنك* ‬يبلغ* ‬مليار دولار،* ‬ورأس المال المكتتب والمدفوع* ‬يبلغ* ٠٠٢ ‬مليون دولار*.‬
ويضم البنك مجموعة من المساهمين* ‬يصل اجمالي* ‬عددهم الى *٦١ ‬مساهماً،* ‬جميعهم من القطاع الخاص وهم مؤسسات مالية اسلامية وافراد لهم خبرات عريقة في* ‬مجال المصارف الإسلامية*.‬
يشار كذلك الى ان شركة دار الاستثمار الكويتية تأسست في* ‬عام *٤٩٩١ ‬كشركة صغيرة للتمويل الاستثماري* ‬برأسمال *٥١ ‬مليون دينار كويتي،* ‬الى ان اصبحت اليوم من ابرز الشركات الاستثمارية على مستوى الكويت والخليج العربي* ‬براسمال *١٧ ‬مليون دينار كويتي* ‬وصافي* ‬ارباح بلغ* ٢٩ ‬مليون دينار كويتي* ‬العام الماضي* ٦٠٠٢‬،* ‬بالاضافة الى تحقيق صافي* ‬ربح *١٤ ‬مليون دينار كويتي* ‬في* ‬الربع الاول من العام الجاري* ٧٠٠٢

[مغروور قطر]

'دار الاستثمار': إطلاق بنك استثماري في البحرين برأسمال مليار دولار
عدد القراء: 38

جانب من الجمعية التأسيسية.. وبدا (من اليمين): حسين الخاجة، عبداللطيف الجناحي، عبدالله الحميضي وعبدال


28/07/2007 أعلن في مملكة البحرين عن تأسيس بنك دار الاستثمار - بنك استثماري اسلامي جديد برأسمال مصرح به يبلغ مليار دولار اميركي ورأس المال المكتتب والمدفوع يبلغ 200 مليون دولار أميركي ويضم البنك مجموعة من المساهمين جميعهم من القطاع الخاص وهم مؤسسات مالية اسلامية وأشخاص لهم خبرات في مجال المصارف الإسلامية.
وبهذه المناسبة عقدت صباح الخميس الماضي الجمعية التأسيسية لبنك دار الاستثمار اجتماعها بحضور مساهمي وممثلي مصرف البحرين المركزي ووزارة التجارة والصناعة بمملكة البحرين، حيث تلي على الحاضرين تقرير اللجنة التأسيسية كما تم انتخاب اعضاء مجلس الإدارة وعددهم تسعة وهم:
كما تم اختيار اعضاء هيئة الرقابة الشرعية وهم:
الشيخ الدكتور عبدالعزيز القصار- الكويت، الشيخ الدكتور عصام خلف العنزي - الكويت
الشيخ عصام محمد اسحاق- البحرين، كذلك تم اختيار مراقب الحسابات للبنك.
ثم عقد مجلس الإدارة المنتخب أول اجتماع له تداول فيه بنودا عديدة من بينها: انتخاب رئيس للمجلس وقد تم انتخاب عبداللطيف عبدالرحيم جناحي لهذا المنصب. كما تم انتخاب عدنان عبدالقادر المسلم نائبا للرئيس، هذا ولقد تم تعيين حسين الخاجة وهو بحريني الجنسية رئيسا تنفيذيا للبنك. وأكد المجلس على اختيار مقر البنك في الطابق الخامس في برج الزامل ولقد تم اعداده منذ فترة ولقد انتهى من تجهيزه وتسلمه البنك من المقاول ويداوم فيه الآن موظفو البنك.
بهذه المناسبة صرح عبداللطيف عبدالرحيم جناحي رئيس مجلس إدارة بنك دار الاستثمار بأن مؤسسي هذا البنك هم مؤسسات إسلامية وافراد لهم خبرة طويلة في هذا المجال وهم يدركون أهمية المصارف الإسلامية ورسالتها في تحقيق مقصد الله في خلق الإنسان وهو قوله سبحانه: 'هو أنشاكم من الأرض واستعمركم فيها'.
وأكد الجناحي أن البنك الإسلامي بنك تنموي له اسهاماته في تحقيق التنمية المستدامة اينما وجد في هذا العالم، واستشعرت البنوك المركزية في العالم اهمية هذه البنوك ودورها التنموي، فبدأت تسهل وتشجع على انشاء هذه البنوك بحيث تتواجد الآن في خمس قارات من عالمنا.
هناك مراكز مالية عالمية اظهرت اهتماما خاصا في الآونة الأخيرة بإعطاء تراخيص للنشاط المصرفي الإسلامي، ففي بريطانيا مثلا يتزايد عدد البنوك الإسلامية وكذلك البنوك التقليدية التي تقدم خدمات مصرفية اسلامية من بينها كبار البنوك البريطانية ذات السمعة العالمية العريقة مثل اج اس بي سي وكذلك لويدز تي اس بي وغيرهما.
أضاف جناحي قائلا: 'ان الأبحاث دلت على أن ثلاثة ارباع المسلمين يؤكدون على اصرارهم على التعامل مع البنوك الإسلامية، فعلى سبيل المثال اعلن عدد كبير من الشركات التي يملكها مسلمون في بريطانيا مثلا وعدد هذه الشركات يصل إلى 100 ألف شركة عن رغبتهم في التحول إلى المعاملات المصرفية الإسلامية، كما أثبتت الإحصائيات أن المصارف الإسلامية تجتذب في خدماتها غير المسلمين في البلدان الإسلامية وغير إسلامية'.
ومن هذا المنطلق، نرى أن عدد المصارف الإسلامية لا يكفي لتوصيل الخدمات المالية الإسلامية إلى الشريحة الراغبة في التعامل مع مثل هذه البنوك في دول مجلس التعاون الخليجي، حيث لا يصل عدد البنوك الإسلامية الى عشرة في المائة من عدد البنوك التقليدية.
لقد بات من الواجب على الجميع العمل على توفير الخدمات المصرفية الإسلامية للجمهور وتطوير هذه الخدمات بحيث تكون نشطة وشاملة وتساند النشاط الاقتصادي الحقيقي في البلد وفي الوقت ذاته تعمل بانسجام مع النظام المالي العالمي وذلك لتوفير معدلات نمو أفضل واستقرار نقدي عالمي.
خلال السنوات العشر الماضية نمت أصول البنوك الإسلامية بمعدل يتراوح بين 10 إلى 15 في المائة ومن المتوقع استمرار نمو البنوك الإسلامية بالوتيرة نفسها، وهذا يجعلنا نتوقع أن يصل حجم اصول البنوك الإسلامية بحلول عام 2015 إلى 4,8 تريليونات دولار أميركي، وهذا كفيل بأن نستشعر الحاجة إلى النمو المطلوب في عدد المصارف الإسلامية والاستعداد بالخبرات المصرفية التي تقدم الجديد في عالم المال الإسلامي، بحيث تتعايش وتنافس بكفاءة الصناعة المصرفية العالمية.
من ناحيته، صرح عدنان عبدالقادر المسلم رئيس مجلس إدارة شركة دار الاستثمار 'يأتي تأسيس بنك دار الاستثمار في مملكة البحرين انطلاقا من استراتيجيتنا في التوسع الجغرافي عربيا وعالميا عامة والتوسع في قطاع الخدمات المصرفية خاصة بعد أن استملكنا حصة تزيد على 40 في المائة في بنك البحرين الإسلامي، قمنا بتأسيس بنك الشام الإسلامي، في سوريا حيث تتملك 'دار الاستثمار' حصة تبلغ نسبتها 12.5 في المائة'.
وأضاف عدنان المسلم ان بنك دار الاستثمار في البحرين هو بنك استثماري سيركز على الصفقات ذات الطابع الاستثماري ويقدم خدمات ذات مستوى عالمي إذا ما قورن ببنك البحرين الإسلامي الذي يعد بنكا تجاريا ذا خطة متكاملة ترتكز على الارتقاء بمستوى خدمات الأفراد في مملكة البحرين، معربا عن بالغ شكره وتقديره لكل من ساهم في تأسيس بنك دار الاستثمار وعلى رأسهم حكومة البحرين الرشيدة ممثلة بحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين لإسهاماته في دعم صناعة المال الإسلامية في المنطقة وتوجه بالشكر إلى كل من مصرف البحرين المركزي ووزارة التجارة الصناعة لدعمهما المتأصل.
البحرين الأنسب موقعا
وعن اختيار مملكة البحرين مركزا ومقرا رئيسيا لبنك دار الاستثمار، قال عبد اللطيف الجناحي إن مؤسسي بنك دار الاستثمار درسوا متطلبات المناخ المصرفي الإسلامي الأساسية في عدد من الدول العربية والإسلامية وارتاحوا لاختيار البحرين مقرا لبنك دار الاستثمار لأسباب عديدة سبقني إلى ذكرها الكثيرون ولا أريد تكرارها إلا أنني أود أن اركز على السعي الجاد لمصرف البحرين المركزي لدفع عجلة تقدم البنوك الإسلامية وتطورها وخلق القاعدة القانونية والإشرافية المطمئنة للمستثمرين ومن وراء ذلك أيضا جهد اكيد لأن يضم المصرف المركزي كفاءات مدركة لفنيات العمل المصرفي الإسلامي هذه الأسباب وغيرها رجحت اختيار البحرين مركزا لهذا البنك.

المؤسسون من الكبار
شدد عبداللطيف الجناحي على أن بنك دار الاستثمار اراد له مؤسسوه أن يولد قويا فمعظم المؤسسين هم من كبار المؤسسات المالية الإسلامية ذات السجل الحافل بالنجاحات فواحدة منها فقط وهي تملك 31% من رأسمال هذا البنك تدير أصولا تقدر بأربعة مليارات دولار، وهي شركة دار الاستثمار ومقرها الكويت ويجدر الالتفات إلى نوعية نشاط المؤسسين فهم من قطاعات استثمارية متنوعة ومتخصصة في عدة مجالات مثل الاستثمار والتمويل، تمويل التجزئة، التطوير العقاري والفندقي، ادارة المشاريع، الاستشارات، ادراة الأموال وغيرها بجانب علاقات هذه المؤسسات المالية، حيث تمتلك حصصا في بنوك تجارية وشركات تأمين وغيرها من الاستثمارات المتنوعة بجانب ذلك يتواجد في مجلس ادارة هذا البنك شخصيات هم من رواد هذا العمل المصرفي الإسلامي تمتد خبرة الواحد منهم إلى ثلاثة عقود من الزمن وهي عمر المصارف الإسلامية في عالمنا، ولقد تقلدوا مناصب تنفيذية واشرافية في العديد من المؤسسات المالية ولهم سجلات حافلة بالنجاحات واضافة الجديد إلى هذه الصناعة.

الخارطة الاستثمارية
قال عبداللطيف الجناحي إنه ليس سرا مهنيا أن اعرض عليكم طرفا من الخارطة الاستثمارية للبنك فلا شك أن هناك استثمارات في المنطقة تفرض نفسها على السوق المصرفي مثل الاستثمار في العقارات وسوق الأسهم وغيرها من الاستثمارات السائدة ولكن مجلس ادراة بنك دار الاستثمار- البحرين رأى أن دخوله أي استثمار يجب أن يحقق عمقا اقتصاديا تنمويا بعيدا عن روح المضاربة أو المنافسة في السوق فلا بد عند ممارسة أي نشاط استثماري تحقيق اضافة للمجتمع ومشاركة في حل قضاياه الملحة كالبطالة مثلا بجانب تحقيق اضافة للدخل الوطني وهذا لن يتأتى إلا بتفكير تطويري مبدع، وهذا ما سينتهجه البنك.
وأكد الجناحي أن مجلس إدارة بنك دار الاستثمار رأى أنه لا بد من السعي لتشجيع رأس المال المخاطر في قطاعات مختلفة كالصناعة والزراعة والخصخصة مع اهتمام بالصناعة الخدمية والتعاون مع القطاع العام لتنويع مصادر الدخل الوطني وتعزيز دور القطاع الخاص في النهوض بالتنمية.
اختتم عبداللطيف جناحي كلامه قائلا إنه على يقين بأن بنك دار الاستثمار سيلعب دورا فعالا في الاقتصاد والمجتمع الخليجي والعربي والإسلامي والعالمي وكأنه بنك محلى النشأة اقليمي التوجه عالمي المدى.

[مغروور قطر]

تأسيس بنك دار الاستثمار بالبحرين برأسمال مليار دولار

المدينة - المنامة

أعلن في مملكة البحرين عن تأسيس بنك دار الاستثمار - بنك استثماري إسلامي جديد برأسمال مصرح به يبلغ مليار دولار ورأس المال المكتتب والمدفوع يبلغ 200 مليون دولار يضم مجموعة مؤسسات مالية إسلامية وأشخاصا لهم خبرات عريقة في مجال المصارف الإسلامية. وبين عبداللطيف جناحي رئيس مجلس إدارة البنك بأن مؤسسي هذا البنك يدركون أهمية المصارف الإسلامية ورسالتها لاقامة بنك تنموي له اسهاماته في تحقيق التنمية المستدامة اينما وجد في هذا العالم. واضاف: استشعرت البنوك المركزية في العالم اهمية هذه البنوك ودورها التنموي فبدأت تشجع على انشاء هذه البنوك بحيث تتواجد الآن في خمس قارات من عالمنا. وهناك مراكز مالية عالمية اظهرت اهتماماً خاصاً في الآونة الأخيرة بإعطاء تراخيص للنشاط المصرفي الإسلامي، ففي بريطانيا مثلاً يتزايد عدد البنوك الإسلامية وكذلك البنوك التقليدية التي تقدم خدمات مصرفية اسلامية.