مغروور قطر
27-07-2007, 04:02 AM
شركات الوساطة تنأى بنفسها عن مسؤولية الترويج للتعاملات الآجلة
بورصة دبي للسلع تستهدف أصحاب «القلوب القوية» من مستثمري التجزئة
تزداد حاجة بورصة دبي للذهب والسلع لتبني استراتيجيات أعمال جريئة لجذب مستثمري التجزئة لكي يقوموا بتنفيذ الصفقات فيها، ولكنها تستهدف استقطاب فئة معينة منهم تمتلك - على حد قول ديفيد ريتليدج الرئيس التنفيذي لمركز دبي للسلع المتعددة - قلوباً قوية تجعلهم قادرين على مواجهة احتمالات تغير مراكزهم من المكسب إلى الخسارة من دون أن ترتجف أصابعهم.
وبرزت مثل هذه الحاجة في ضوء اتجاه البورصة لطرح المزيد من التعاملات الآجلة سواء في قطاعات المعادن والزراعة والصناعة، بعدما تفرغ من دراسة ردود أفعال واتجاهات السوق خلال موسم الصيف الجاري لتكون متهيئة لطرح عدد من المنتجات قبيل انتهاء العام الجاري. ويرصد مراقبون أن التداول في مشتقات السلع ما زال حتى الآن بعيداً عن دائرة اهتمام مستثمري التجزئة، وذلك بالرغم من اعتماد مركز دبي للسلع المتعددة خطة لزيادة الوعي بالدور الذي تقوم به بورصة دبي للذهب والسلع باعتبارها أول بورصة من نوعها في المنطقة، وتضمنت الخطة العديد من البرامج والأنشطة التي استهدفت توعية المتعاملين والجمهور بدور البورصة في دعم الأنشطة الاقتصادية في الإمارات والمنطقة من جهة، وكيفية التعامل مع بورصة الذهب والسلع من جهة أخرى.
التعريف بأساليب التداول... وبالفعل، نظمت بورصة دبي للذهب والسلع العديد من الندوات للتعريف بمنتجاتها وكيفية تنفيذ الصفقات فيها، إلى جانب تحفيز المستثمرين على المشاركة لخلق السيولة وزيادة أحجام التداول، فعلى سبيل المثال، صاحب إطلاق البورصة لعقود مشتقات الذهب في ابريل الماضي، تنظيم ورشة عمل لمدة يومين لشرح كيفية المتاجرة في المشتقات، وشارك في مناقشات الورشة نخبة متميزة من الخبراء لتقاسم الخبرات بشأن التداول على المشتقات في الأسواق، ويمتلك هؤلاء خبرات متميزة بشأن أسواق المشتقات. وتناولت الموضوعات التي جرى طرحها على مائدة النقاش استراتيجيات الخيارات وتسويق الخيارات والمقومات الأساسية لأسواق الخيارات، وينسحب الأمر نفسه على عقود الروبية الآجلة، حيث قامت البورصة بتنظيم ورش عمل حول كيفية التداول في هذه العقود، وتخطط البورصة لتنظيم اثنتي عشرة ورشة عمل في خمس دول، من بينها المملكة المتحدة والمملكة السعودية وتركيا، وذلك بهدف الترويج لعقود الصلب الآجلة.
بيد أن هذه الحملات التثقيفية - في رأي بعض المراقبين - تعتبر غير كافية لجذب مستثمري التجزئة، ما لم يواكبها مبادرات ترويجية من قبل شركات الوساطة الأعضاء في البورصة. بالنظر إلى أن مستثمري التجزئة مازالوا حتى الآن يختبرون قدراتهم على ارتياد مثل هذا المجال، ويخوضون تجربة تعلم كيفية التداول على منتجات المشتقات.
وأوعز مراقبون أسباب عزوف مستثمري التجزئة عن المشاركة في عمليات التداول في بورصة دبي للذهب والسلع إلى نقص المعرفة والوعي لدى هذه الشريحة من المستثمرين بشأن كيفية المتاجرة في عقود السلع الآجلة.
فضلاً عن غياب حملات الترويج الفعالة والنشطة من قبل شركات الوساطة الأعضاء في البورصة والبالغ عددهم 200 شركة بشأن نوعية المنتجات والخدمات التي يقدمونها لزبائنهم من مستثمري التجزئة، وترك مسؤولية التعامل مع هذا الأمر للورش العمل التثقيفية والتعريفية التي تقوم البورصة بتنظيمها من وقت لآخر.
وفي رأي ديفيد رويتليدج الرئيس التنفيذي لمركز - بحسب تصريحاته لمجلة موني في عددها الصادر في شهر يونيو - أن الصفقات في بورصة دبي للذهب والسلع تحتاج إلى كمية رأسمال ضخمة، وبالتالي، تضيق دائرة المشاركين لتشمل الشركات الاستثمارية، وليس مستثمري التجزئة.
واستدرك قائلا: على الرغم من إيماني بأن منصة التداول الإلكترونية في البورصة تعتبر الساحة الأكثر ملاءمة لمستثمري التجزئة، إلا أنها لا تعد المكان المناسب لأصحاب القلوب الضعيف الذين لا يتحملون رؤية تغير مراكزهم من المكسب إلى الخسارة.
مستثمرو التجزئة
وينطوي مصطلح مستثمري التجزئة في الخليج على مضمون مختلف بالمقارنة مع الأسواق الصاعدة الأخرى، حيث صارت هذه الشريحة من المستثمرين يمتلكون الكثير من السيولة بالمقارنة مع نظرائهم في أية سوق صاعد آخر، كما أنهم خاضوا دورة الصعود والهبوط السريعين لأسواق الأسهم، وبالتالي، أصبحوا الآن يبحثون عن أوعية استثمارية بديلة تعطيهم آفاقا بتحقيق عوائد جيدة، ربما تكون أفضل من تلك التي يجنونها في أسواق الأسهم.
وبالتالي، وربما يكون الوقت الحالي ملائماً لمشاركتهم في بورصة دبي للذهب والسلع، بالنظر إلى تدني مستويات العوائد المتحققة في أسواق الأسهم بالمقارنة مع العوائد المرتفعة في الأسواق الصاعدة المجاورة، وذلك من خلال تبنيهم استراتيجيات أعمال أكثر جرأة، تتضمن العمل بشكل وثيق مع المؤسسات المالية لهيكلة تدفقاتهم الاستثمارية على نحو يجعلها تستهدف الأوعية الاستثمارية البديلة.
وتقدم شركة «مان فيننشال ميدل إيست» نموذجاً لشركات الوساطة النشطة في مجال توعية جمهرة المستثمرين بكيفية التداول في بورصة دبي للذهب والسلع، وتعتبر من الشركات الرائدة عالمياً في مجال المقاصة وتنفيذ صفقات التداول في السلع، وقد انضمت إلى البورصة في مارس 2006،وتعمل كوسيط في أوعية العقود الآجلة والخيارات وغيرها من أوعية التداول سواء للمؤسسات أو الأفراد، كما تعمل كوسيط في مجال المعادن والطاقة وأسواق تداول العملات الأجنبية.
وينخرط مكتب الشركة الكائن في مركز دبي للسلع المتعددة في أعمال الترويج لبورصة دبي للذهب والسلع في أوساط مستثمري التجزئة والشركات والمؤسسات المالية، وذلك بحكم تمتعها بموقع مميز في معظم أسواق السلع العالمية خصوصاً فيما يتعلق بالعقود الآجلة والخيارات، وامتلاكها سجلاً قوياً في مجال مباشرة الأعمال في مجال المعادن والطاقة والخدمات المالية بالفوائد البنكية وفي أسواق الطاقة.
وعلق راجيف كومار نائب المدير التنفيذي لشركة «مان فاينانسيال» بقوله يعتبر الاستثمار في السلع وعاء استثمارياً جديداً، وبالتالي، نحن نحاول تقديم المساعدة لخلق الوعي بشأن السلع التي يجري التداول عليها في بورصة دبي للذهب والسلع، ومن ثم، نحن منخرطون في عدد من الحملات التثقيفية والتعريفية والتي تواكب ما تقوم البورصة بفعله، ولدينا خطط طويلة الأجل حيال هذه الأسواق، ويكمن هنا سبب قيامنا بتوسيع فريق مبيعاتنا.
طرح عقود جديدة
وتزداد حاجة بورصة دبي للذهب والسلع لجذب مستثمري التجزئة، بالنظر إلى تبنيها خططاً لطرح المزيد من العقود الآجلة على المديين القصير والمتوسط، ولهذا، يمضي القائمون على البورصة - بحسب أقوال كولن جريفيث رئيس مجلس إدارة البورصة - موسم الصيف الجاري في دراسة ردود أفعال السوق، وإتمام عمليات التحضير الداخلية تأهباً لطرح منتجات جديدة.
من جانب، يخطط مركز دبي للسلع المتعددة إضافة اللدائن(المواد البلاستيكية) إلى محفظته الخاصة بالسلع، وذلك في الوقت الذي تشهد فيه سوق المنتجات البلاستيكية نمواً كبيراً في دبي التي تعد إحدى أضخم أسواق المنطقة حالياً. حيث أظهرت نتائج الدراسات الأخيرة أن منطقة الشرق الأوسط تمثل المركز العصبي لقطاع المنتجات البتروكيميائية العالمي.
في حين تعد منطقة التعاون الخليجي أكبر منتج ومصدر للمواد البتروكيميائية والبلاستيكية، وفي الوقت الذي أصبحت فيه المنطقة محط أنظار الشركات العالمية في مجال إنتاج وتحويل البوليمر.
بورصة دبي للسلع تستهدف أصحاب «القلوب القوية» من مستثمري التجزئة
تزداد حاجة بورصة دبي للذهب والسلع لتبني استراتيجيات أعمال جريئة لجذب مستثمري التجزئة لكي يقوموا بتنفيذ الصفقات فيها، ولكنها تستهدف استقطاب فئة معينة منهم تمتلك - على حد قول ديفيد ريتليدج الرئيس التنفيذي لمركز دبي للسلع المتعددة - قلوباً قوية تجعلهم قادرين على مواجهة احتمالات تغير مراكزهم من المكسب إلى الخسارة من دون أن ترتجف أصابعهم.
وبرزت مثل هذه الحاجة في ضوء اتجاه البورصة لطرح المزيد من التعاملات الآجلة سواء في قطاعات المعادن والزراعة والصناعة، بعدما تفرغ من دراسة ردود أفعال واتجاهات السوق خلال موسم الصيف الجاري لتكون متهيئة لطرح عدد من المنتجات قبيل انتهاء العام الجاري. ويرصد مراقبون أن التداول في مشتقات السلع ما زال حتى الآن بعيداً عن دائرة اهتمام مستثمري التجزئة، وذلك بالرغم من اعتماد مركز دبي للسلع المتعددة خطة لزيادة الوعي بالدور الذي تقوم به بورصة دبي للذهب والسلع باعتبارها أول بورصة من نوعها في المنطقة، وتضمنت الخطة العديد من البرامج والأنشطة التي استهدفت توعية المتعاملين والجمهور بدور البورصة في دعم الأنشطة الاقتصادية في الإمارات والمنطقة من جهة، وكيفية التعامل مع بورصة الذهب والسلع من جهة أخرى.
التعريف بأساليب التداول... وبالفعل، نظمت بورصة دبي للذهب والسلع العديد من الندوات للتعريف بمنتجاتها وكيفية تنفيذ الصفقات فيها، إلى جانب تحفيز المستثمرين على المشاركة لخلق السيولة وزيادة أحجام التداول، فعلى سبيل المثال، صاحب إطلاق البورصة لعقود مشتقات الذهب في ابريل الماضي، تنظيم ورشة عمل لمدة يومين لشرح كيفية المتاجرة في المشتقات، وشارك في مناقشات الورشة نخبة متميزة من الخبراء لتقاسم الخبرات بشأن التداول على المشتقات في الأسواق، ويمتلك هؤلاء خبرات متميزة بشأن أسواق المشتقات. وتناولت الموضوعات التي جرى طرحها على مائدة النقاش استراتيجيات الخيارات وتسويق الخيارات والمقومات الأساسية لأسواق الخيارات، وينسحب الأمر نفسه على عقود الروبية الآجلة، حيث قامت البورصة بتنظيم ورش عمل حول كيفية التداول في هذه العقود، وتخطط البورصة لتنظيم اثنتي عشرة ورشة عمل في خمس دول، من بينها المملكة المتحدة والمملكة السعودية وتركيا، وذلك بهدف الترويج لعقود الصلب الآجلة.
بيد أن هذه الحملات التثقيفية - في رأي بعض المراقبين - تعتبر غير كافية لجذب مستثمري التجزئة، ما لم يواكبها مبادرات ترويجية من قبل شركات الوساطة الأعضاء في البورصة. بالنظر إلى أن مستثمري التجزئة مازالوا حتى الآن يختبرون قدراتهم على ارتياد مثل هذا المجال، ويخوضون تجربة تعلم كيفية التداول على منتجات المشتقات.
وأوعز مراقبون أسباب عزوف مستثمري التجزئة عن المشاركة في عمليات التداول في بورصة دبي للذهب والسلع إلى نقص المعرفة والوعي لدى هذه الشريحة من المستثمرين بشأن كيفية المتاجرة في عقود السلع الآجلة.
فضلاً عن غياب حملات الترويج الفعالة والنشطة من قبل شركات الوساطة الأعضاء في البورصة والبالغ عددهم 200 شركة بشأن نوعية المنتجات والخدمات التي يقدمونها لزبائنهم من مستثمري التجزئة، وترك مسؤولية التعامل مع هذا الأمر للورش العمل التثقيفية والتعريفية التي تقوم البورصة بتنظيمها من وقت لآخر.
وفي رأي ديفيد رويتليدج الرئيس التنفيذي لمركز - بحسب تصريحاته لمجلة موني في عددها الصادر في شهر يونيو - أن الصفقات في بورصة دبي للذهب والسلع تحتاج إلى كمية رأسمال ضخمة، وبالتالي، تضيق دائرة المشاركين لتشمل الشركات الاستثمارية، وليس مستثمري التجزئة.
واستدرك قائلا: على الرغم من إيماني بأن منصة التداول الإلكترونية في البورصة تعتبر الساحة الأكثر ملاءمة لمستثمري التجزئة، إلا أنها لا تعد المكان المناسب لأصحاب القلوب الضعيف الذين لا يتحملون رؤية تغير مراكزهم من المكسب إلى الخسارة.
مستثمرو التجزئة
وينطوي مصطلح مستثمري التجزئة في الخليج على مضمون مختلف بالمقارنة مع الأسواق الصاعدة الأخرى، حيث صارت هذه الشريحة من المستثمرين يمتلكون الكثير من السيولة بالمقارنة مع نظرائهم في أية سوق صاعد آخر، كما أنهم خاضوا دورة الصعود والهبوط السريعين لأسواق الأسهم، وبالتالي، أصبحوا الآن يبحثون عن أوعية استثمارية بديلة تعطيهم آفاقا بتحقيق عوائد جيدة، ربما تكون أفضل من تلك التي يجنونها في أسواق الأسهم.
وبالتالي، وربما يكون الوقت الحالي ملائماً لمشاركتهم في بورصة دبي للذهب والسلع، بالنظر إلى تدني مستويات العوائد المتحققة في أسواق الأسهم بالمقارنة مع العوائد المرتفعة في الأسواق الصاعدة المجاورة، وذلك من خلال تبنيهم استراتيجيات أعمال أكثر جرأة، تتضمن العمل بشكل وثيق مع المؤسسات المالية لهيكلة تدفقاتهم الاستثمارية على نحو يجعلها تستهدف الأوعية الاستثمارية البديلة.
وتقدم شركة «مان فيننشال ميدل إيست» نموذجاً لشركات الوساطة النشطة في مجال توعية جمهرة المستثمرين بكيفية التداول في بورصة دبي للذهب والسلع، وتعتبر من الشركات الرائدة عالمياً في مجال المقاصة وتنفيذ صفقات التداول في السلع، وقد انضمت إلى البورصة في مارس 2006،وتعمل كوسيط في أوعية العقود الآجلة والخيارات وغيرها من أوعية التداول سواء للمؤسسات أو الأفراد، كما تعمل كوسيط في مجال المعادن والطاقة وأسواق تداول العملات الأجنبية.
وينخرط مكتب الشركة الكائن في مركز دبي للسلع المتعددة في أعمال الترويج لبورصة دبي للذهب والسلع في أوساط مستثمري التجزئة والشركات والمؤسسات المالية، وذلك بحكم تمتعها بموقع مميز في معظم أسواق السلع العالمية خصوصاً فيما يتعلق بالعقود الآجلة والخيارات، وامتلاكها سجلاً قوياً في مجال مباشرة الأعمال في مجال المعادن والطاقة والخدمات المالية بالفوائد البنكية وفي أسواق الطاقة.
وعلق راجيف كومار نائب المدير التنفيذي لشركة «مان فاينانسيال» بقوله يعتبر الاستثمار في السلع وعاء استثمارياً جديداً، وبالتالي، نحن نحاول تقديم المساعدة لخلق الوعي بشأن السلع التي يجري التداول عليها في بورصة دبي للذهب والسلع، ومن ثم، نحن منخرطون في عدد من الحملات التثقيفية والتعريفية والتي تواكب ما تقوم البورصة بفعله، ولدينا خطط طويلة الأجل حيال هذه الأسواق، ويكمن هنا سبب قيامنا بتوسيع فريق مبيعاتنا.
طرح عقود جديدة
وتزداد حاجة بورصة دبي للذهب والسلع لجذب مستثمري التجزئة، بالنظر إلى تبنيها خططاً لطرح المزيد من العقود الآجلة على المديين القصير والمتوسط، ولهذا، يمضي القائمون على البورصة - بحسب أقوال كولن جريفيث رئيس مجلس إدارة البورصة - موسم الصيف الجاري في دراسة ردود أفعال السوق، وإتمام عمليات التحضير الداخلية تأهباً لطرح منتجات جديدة.
من جانب، يخطط مركز دبي للسلع المتعددة إضافة اللدائن(المواد البلاستيكية) إلى محفظته الخاصة بالسلع، وذلك في الوقت الذي تشهد فيه سوق المنتجات البلاستيكية نمواً كبيراً في دبي التي تعد إحدى أضخم أسواق المنطقة حالياً. حيث أظهرت نتائج الدراسات الأخيرة أن منطقة الشرق الأوسط تمثل المركز العصبي لقطاع المنتجات البتروكيميائية العالمي.
في حين تعد منطقة التعاون الخليجي أكبر منتج ومصدر للمواد البتروكيميائية والبلاستيكية، وفي الوقت الذي أصبحت فيه المنطقة محط أنظار الشركات العالمية في مجال إنتاج وتحويل البوليمر.