المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بوش : الاقتصاد الأمريكي قوي ومرن



مغروور قطر
28-07-2007, 04:32 AM
بوش : الاقتصاد الأمريكي قوي ومرن

واشنطن - رويترز :

قال الرئيس الامريكي جورج بوش امس ان الاقتصادين الامريكي والعالمي قويان وذلك بعدما قفز الناتج المحلي الاجمالي للولايات المتحدة بنسبة 4ر3 بالمئة في الربع الثاني من العام ورغم تراجع حاد في أسواق الاسهم العالمية. وقال بوش اثر اجتماع عقده مع فريقه الاقتصادي في البيت الابيض " الاقتصاد العالمي قوي وأعتقد أن أحد الاسباب الرئيسية وراء ذلك هو أننا ما نزال أقوياء."

ووصف الاقتصاد الامريكي بأنه ضخم ومرن وقوي . وقال انه استفاد من زيادة الصادرات لاسيما من المزارعين.

وأعلنت وزارة التجارة تحسن نمو الاقتصاد الامريكي في الربع الثاني الي أقوي ايقاع له منذ مطلع العام الماضي.

وبعدما منيت الاسهم الامريكية يوم الخميس بثاني أسوأ تراجع لها هذا العام تفاوت أداء الاسهم في وول ستريت عند الفتح امس مع استمرار قلق المستثمرين.

و قال وزير الخزانة الامريكي هنري بولسون امس ان الاداء القوي للاقتصاد الامريكي في الربع الثاني خاصة في الصادرات كان مدفوعا بالنمو القوي خارج الولايات المتحدة وليس بضعف الدولار.

وقال بولسون علي شبكة سي.ان.بي.سي التلفزيونية " أنا مؤيد جدا لدولار قوي هذا أمر مهم." وأضاف" والان انا مقتنع ان ما نشهده هو اقتصاد عالمي قوي. هذه اقوي فترات الاقتصاد العالمي التي أشهدها منذ 32 عاما. معدل

النمو في أوروبا تضاعف. وهناك نمو في جميع ارجاء اسيا.اليابان تنمو الان لذلك أعتقد ان هذا كان مدفوعا بنمو خارج الولايات المتحدة."

وقالت وزارة التجارة في وقت سابق امس ان الاقتصاد الامريكي نما بمعدل سنوي 4ر3 بالمئة في الربع الثاني من هذا العام وهو أعلي معدل منذ بداية العام الماضي مع ارتفاع استثمارات الشركات وزيادة الانفاق الحكومي وتحسن الاداء التجاري. وتأتي البيانات بمثابة نقلة كبيرة بعد نمو بمعدل 6ر0 بالمئة في الربع الاول من العام.

مغروور قطر
28-07-2007, 04:36 AM
الاقتصاد الأمريكي يندفع إلى ركود الخريف| تاريخ النشر:يوم السبت ,28 يُولْيُو 2007 12:07 أ.م.



القاهرة - أحمد معمر :

مع مطلع الاسبوع الرابع من يوليو سجلت معدلات تداول الاوراق المالية في الولايات المتحدة ارتفاعا ملحوظا، الامر الذى يشير الى امكانية تحقيق ايرادات متميزة للمستثمرين خاصة ان نسبة البطالة متدنية، ولم يتم رصد انعكاسات مشكلة الاسكان على القطاعات الاخرى من الاقتصاد الامريكى.

ومع ذلك يحذر الدكتور بن سيفرمان من مخاطر معقدة تهدد الاقتصاد الامريكى خلال المدى القصير، بالرغم من مظاهر الرواج المخادع التى تبدو امام الكثيرين، اذ ان مدة الازدهار لا يمكن ان تستمر الى الابد، حتى وان كان المراقبون يتوقعون وجود تحسن في قطاعات معينة من الاقتصاد، وتظل هناك تساؤلات عن الاسباب التى يمكن ان تقود الى التراجع فالاسهم - على وجه التحديد - قد تحتفظ باسعار عالمية لعدة اشهر او سنوات، ولكن يواجه المستثمرون مخاطر هائلة لدى محاولة اتخاذ قرار استثمارى سليم في هذا الصدد.


الأسهم

يتساءل سيفرمان عما اذا كانت الاسهم الخاصة بأي قطاع اقتصادى يمكن ان تقود السوق الى معدلات اعلى من الرواج؟ فالمكاسب المحققة بنسب غير متوقعة منذ بداية يوليو لا يبدو انها مرشحة للاحتفاظ بهذه المعدلات طويلا، اذ ان كبار المساهمين في اى قطاع يمكن ان يفاجئوا المستثمرين بتحركات مباغتة تؤثر على ارباحهم بالسلب او الايجاب.

ويضيف ديفيد سكوت - كبير خبراء الاستثمار في بنك تشيس الامريكى قائلا ان المراقبين يحذرون من اية تحركات مرتبكة من كبار المساهمين في شركات التمويل والرعاية الصحية، ولذا يجب تتبع تحركات اسهم شركات التكنولوجيا المتطورة نظرا لان هذه الاسهم تمثل نسبة كبيرة من الاسواق المالية، ويمكنها ان تمثل دور القيادة في الحفاظ على استقرار حركات التداول بعيدا عن اية تحركات غير محسوبة جيدا، الا ان هناك مخاوف من عدم قيام شركات التكنولوجيا بهذا الدور الذى يراهن عليه الخبراء، وفى هذه الحالة فان احتمال حدوث موجة وشيكة من الركود الثقيل يبدو شبه مؤكد.


الإنفاق

يمثل انفاق المستهلكين في الولايات المتحدة القاطرة التى تقود الاقتصاد الامريكى بالرغم من ارتفاع اسعار الوقود والمشكلات المرتبطة بتوفير مساكن متميزة لشريحة ضخمة من الامريكيين ومع ملاحظة ان نسبة البطالة لم تزد على 4.5% خلال شهر يونيو من هذا العام، ولكن ما هى المخاطر المترتبة على تذبذب معدلات الانفاق؟

يرى تشارلس دوماس - من قسم البحوث في بنك لومبارد ستريت ان الاقتصاد الامريكى يحقق نسبة متباطئة من النمو بمعدلات اقل بكثير من توقعات الخبراء في وول ستريت، وأحد اسباب هذا التباطؤ يرجع الى ضعف معدلات الانفاق لدى المواطن الامريكى، فقد أدى ارتفاع اسعار الطاقة الى تبديد نسبة لا يستهان بها من مدخرات الامريكيين، ومع ذلك لم تمثل هذه الاموال مظهرا للرواج، فقد استحوذت عليها المؤسسات التى تتولى عمليات توزيع الوقود.


بطاقات الائتمان

ايضا فان هناك من يؤكد ان الامريكيين يدخرون قليلا ويقترضون كثيرا، ولذا يتعين عليهم خفض معدلات تداول بطاقات الائتمان، ومن ثم خلق حالة من الركود لدى قطاعات متاجر التجزئة التى تتعامل مباشرة مع الجمهور، ويقول بيتر شيف - رئيس مجلس ادارة شركة يورو باسيفك للتمويل - ان الامريكيين يجب ان يتوقفوا عن الاقتراض المبالغ فيه من الداخل والخارج، اى ضرورة العدول عن التوسع في بطاقات الائتمان.

ويحذر نيل كاتلدى من مجموعة سسكونيا Susquehanna للتمويل من انعكاس انكماش قطاعات بطاقات الائتمان على متاجر التجزئة الصغيرة، وبذا يصاب هذا القطاع بالركود، فقد اظهر موسم التسوق الذى يسبق العودة الى المدارس الامريكية ركودا ملحوظا ينذر بالخطر، بينما من المؤكد ان تؤدى التغيرات المناخية الى مضاعفة تكاليف التدفئة خلال الشتاء المقبل، الامر الذى يعنى المزيد من الركود في القطاعات الاخرى، حيث لن تتوافر الموارد الكافية للانفاق على بقية مستلزمات المعيشة.


التضخم

لاتزال هناك مخاوف من اندلاع دورة جديدة من التضخم، ويرى سام ستوفال - كبير خبراء الاستثمار في مؤسسة ستاندارد اندبور الامريكية ان هناك عوامل متعددة يمكن ان تدفع الاقتصاد الامريكى نحو التضخم وذلك لاسباب منها ارتفاع وتيرة النمو العالمى والقيود التى تعترض التوسع في سوق العمل وتزايد الاسعار، فعلى سبيل المثال هناك توقعات بارتفاع اسعار النفط الى 80 دولارا للبرميل الواحد، بعد ان كانت في حدود 75 دولارا للبرميل.

ويحذر ريتشارد سياركس - من قسم الاستثمار في بنك الاحتياطى الفيدرالى الامريكى من فشل اى تدابير مصرفية لكبح جماح التضخم، فمع ارتفاع الاسعار سوف يلجأ المشرفون على تخطيط سياسة البنك الى التدخل بخفض اسعار الفائدة، وستكون النتيجة المؤكدة لهذه السياسة محصورة في اصابة الاقتصاد بالركود، والخطر الذى يلوح في هذه المرحلة يتمثل في اقدام ادارة بنك الاحتياطى الفيدرالى على رفع اسعار الفائدة بينما الاقتصاد ينمو بمعدلات بطيئة وهنا سوف يحدث الركود الشامل خلال المدى القصير.

مغروور قطر
28-07-2007, 04:50 AM
مخاوف قطاع العقارات الأميركي والين الياباني تهز البورصات الدولية

بوش يشيد بقوة الاقتصاد الأميركي والعالمي * خبير: الأسواق العالمية تشهد حالة من التوتر على جميع الجبهات


مستثمر يتابع بقلق مؤشر بورصة تايبيه في تايوان (ا.ب)

لندن: «الشرق الاوسط»
اهتزت اسواق المال والبورصات العالمية على مدى اليومين الماضيين بفعل مخاوف ان تنتقل مشكل القطاع العقاري الاميركي الى بقية اسواق العالم، فضلا على تراجع سعر الين مقابل الدولار ومخاوف من ازمة سياسية في اليابان بعد انتخابات مجلس الشيوخ غدا الاحد اثرت على معنويات المستثمرين في طوكيو. وهناك قلق في الاسواق من ان رفع معدلات الفائدة، في ظل مساعي البنوك المركزية لكبح جماح التضخم، سيؤدي الى زيادة تكلفة الاقتراض وبالتالي انخفاض ارباح الشركات، الامر الذي انعكس على اسعار الاسهم. وفي الوقت ذاته فان تصاعد اسعار النفط شهدت ارتفاعا كبيرا خلال الفترة الماضية، الامر الذي يثير المخاوف من ارتفاع الاسعار وبالتالي معدلات التضخم. وفي هذا السياق قال فرانسوا خافيير شيفاليير من سي.ام ـ سي.اي.سي سيكيوريتيز في باريس «هذه هي نهاية الائتمان المجاني. لكن التعديل في سوق الائتمان ليس بالضرورة أمرا سيئا. أعتقد أنها عملية تطهير صحية» طبقا لما اوردته رويترز.
من جهته قال امس خبير اقتصادي ان الاسواق العالمية تعيش حالة من عدم الاستقرار وهناك تقلبات كبيرة تشمل معظم الاسواق العالمية. وأشار نيل كريستنز من مؤسسة نورديا المالية الى ان «الاسواق تشهد حالة من التوتر على جميع الجبهات.. الاسهم والسندات والعملات... انه يوم جمعة (امس) ونهاية الشهر لذلك نتوقع توترات كبيرة قبل عطلة نهاية الاسبوع».

وسجلت بورصات آسيا امس خسائر كبيرة متأثرة بانخفاض بورصة وول ستريت في نيويورك، حيث ادت مخاوف من انتقال الازمة في قطاع العقارات الى تراجع مؤشر داو جونز.

واقفلت طوكيو، ثاني بورصات العالم، على انخفاض كبير بلغ 2.36%. وقد تراجع مؤشر «نيكاي 225» لاسهم 225 شركة كبرى 418.28 نقطة ليبلغ 17283.31 نقطة وهو ادنى مستوى له منذ الثاني من مايو (ايار) الماضي.

وقال وسطاء ان مسائل اخرى الى جانب القطاع العقاري الاميركي، بينها تراجع سعر الين مقابل الدولار ومخاوف من ازمة سياسية في اليابان بعد انتخابات مجلس الشيوخ الاحد اثرت على معنويات المستثمرين في طوكيو.

كما اقفلت بورصتا تايبيه في تايوان ومانيلا في الفلبين على تراجع بلغت نسبته على التوالي 4.4% و8.3%. وفي بورصة سيول في كوريا الجنوبية تراجع مؤشر كوسبي 4.1%. وخسرت بورصة بومباي في الهند 3.25%. اما في البورصات الاخرى، فكانت الخسائر اقل حدة. وعند الاغلاق، تراجعت ولينغتون 1.88% واقفلت سيدني في استراليا على انخفاض نسبته 2.8%. وتراجعت بورصة هونغ كونغ ايضا 2.76% ليغلق مؤشر «هانغ سينغ» على 22570.11 نقطة. وفي شنغهاي، اقفلت البورصة الصينية بدون تغيير تقريبا (-0.03%).

وقال ماساهيكو ساتو من مجموعة «نومورا سيكيوريتيز» ان «سوق طوكيو تراجعت متأثرة بالانخفاض الكبير الذي سجل في نيويورك مع ان لا احد يعرف مدى تأثير مشاكل القروض العقارية في الولايات المتحدة على الاقتصاد الياباني».

واوضح ان مستثمرين قلقون ايضا من خفض سعر الين مقابل الدولار على الارجح والذي يؤثر على المصدرين اليابانيين. من جهته، رأى كازوهيرو تاكاهاشي المسؤول في دار الوساطة «دايوا سيكيوريتز اس ام بي سي» ان المستثمرين يخشون انتقال مشاكل العقارات الاميركية الى العالم.

واضاف ان «المستثمرين سيحتاجون الى شهر واحد للتأكد من ان المشكلة لن تؤثر على مجمل الاقتصاد العالمي الذي يتوقع ان يسجل نموا كبيرا حتى العام المقبل. ليس من المرجح ان تحقق الاسواق قفزة كبيرة بعد هذا التراجع» بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية. وانخفضت الاسهم الاوروبية في بداية المعاملات مواصلة الهبوط الحاد الذي شهدته في اليوم السابق مع اقبال المستثمرين على البيع في الاسواق العالمية وتزايد عزوفهم عن المخاطرة. لكنها غيرت اتجاهها من الهبوط في أوائل المعاملات امس الى الارتفاع فزادت بنحو 0.6 في المائة بفضل نتائج جيدة من شركات بقطاع صناعة السيارات ساعدت في التخفيف من حدة المخاوف من تداعيات مشاكل أسواق الائتمان وحال الاقتصاد الاميركي.

وارتفع مؤشر يوروفرست 300 الرئيسي لاسهم الشركات الكبرى في أوروبا بنسبة 0.67 في المائة الى 1537.84 نقطة. وكان المؤشر هوى 2.8 في المائة اول من أمس الخميس ليمنى بأكبر انخفاض في يوم واحد منذ خمسة أشهر.

قال الرئيس الاميركي جورج بوش امس ان الاقتصادين الاميركي والعالمي قويان، وذلك بعدما قفز الناتج المحلي الاجمالي للولايات المتحدة بنسبة 3.4 في المائة في الربع الثاني من العام، وذلك رغم تراجع حاد في أسواق الاسهم العالمية.

وقال بوش اثر اجتماع عقده مع فريقه الاقتصادي في البيت الابيض «الاقتصاد العالمي قوي وأعتقد أن أحد الاسباب الرئيسية وراء ذلك هو أننا لانزال أقوياء». ووصف الاقتصاد الاميركي بأنه «ضخم ومرن وقوي» وقال انه استفاد من زيادة الصادرات لاسيما من المزارعين.

وأعلنت وزارة التجارة تحسن نمو الاقتصاد الاميركي في الربع الثاني الى أقوى ايقاع له منذ مطلع العام الماضي. وبعدما منيت الاسهم الاميركية أول من أمس الخميس بثاني أسوأ تراجع لها هذا العام، تفاوت أداء الاسهم في وول ستريت عند الفتح أمس مع استمرار قلق المستثمرين.