مغروور قطر
28-07-2007, 04:34 AM
وسط سعي قطر لشراء سينسبرى بـ 22 مليار دولار ....وزير الخزانة البريطاني يؤكد أن بلاده لن تقف ضد الاستثمارات الأجنبية| تاريخ النشر:يوم السبت ,28 يُولْيُو 2007 12:02 أ.م.
لندن - جمال شاهين :
اكد الستر دارلنج وزير الخزانه البريطاني الجديد الذي تولى بدلا من جوردن بروان أن الحكومة لن تقف عائقا امام مزيد من جذب الاستثمارات الأجنبية لبريطانيا، معتبرا أنها تمثل جزءا حيويا من مصادر الاستثمار وانه يجب على دول الاتحاد الأوروبي التفاهم على صيغة فيما بينهما، فيما اعتبرت صحيفة الجارديان أن ما قاله الوزير يعني أن بريطانيا لن تقف عائقا أمام بيع الشركات البريطانية الكبرى لأخرى دولية ومنها على سبيل المثال صفقة سينسبري لقطر.
وشدد الوزير البريطاني في كلمته بمدرسة لندن للدراسات الاقتصادية على انه يجب على بريطانيا أن تحافظ على ما قامت به وان تبقي مفتوحة في المجالات الاقتصادية وانه لا تراجع عن السياسية التي اعتمدنا علىها من قبل والتي سمحت لنا بأن نصبح المقصد الأول للجميع لجذب الاستثمارات، معتبرا أن وضع قيود على هذه السياسة سيضر بمصالح بريطانيا.
وأضاف الوزير انه يرحب بالاستثمارات الأجنبية التي يعتبرها نجاحا لسياسة لندن الاقتصادية وان الجميع يعملون طبقا للوائح البريطانية بمن فيهم المستثمرون والشركات المدعومة من الحكومات التي ترغب في العمل في السوق البريطاني وأن الجميع يعمل طبقا لشروط السوق بما فيه الأداء الجيد والشفافية.
وقالت متحدثة باسم الوزير البريطاني ان الأمور كانت واضحة وهو انه لا تغير في سياستنا في الوقت الحالي حول بيع الشركات البريطانية لنظيرتها الأخرى وهو ما يعني أن الحكومة البريطانية ليست لديها خطة في الوقت الحالي لممارسة إية ضغوط على بيع أي من الشركات بما فيها سينسبري الى قطر. معتبرا أن خطاب الوزير تحدث بشكل عام عن ضرورة بقاء بريطانيا المقصد الأول للاستثمار في اوروبا، وطالما أن ذلك يتم طبقا لمعايير السوق فإننا لن نتدخل في إية أمور تتعلق بصفقة سينسبري وما استطيع التأكيد علىه انه لا تغير في هذه السياسة في الوقت الحالي.
وقال مسئول كبير بمكتب وزير الخزانة لـ «الشرق» انه لا توجد نية في المستقبل لدينا للتدخل في أي صفقات تعقد بين دلتا تو التي تمثل هيئة الاستثمار القطري في لندن والأسرة المالكة لشركة سينسبري طالما أن الصفقة تسير طبقا لما هو معمول به في بريطانيا وحسب القوانين التي تدير السوق البريطاني. وكما قال الوزير أمس في خطابه فإن على بريطانيا أن تعمل على بقاء النجاح الذي قامت به.
وردا على سؤال حول ما إذا كانت لندن ستطبق بعض النظم الأمريكية التي جعلت بعض الاستثمارات العربية تهرب منها وممارسة ضغوط كما حدث في صفقة موانيء دبي قال المسئول البريطاني: لن تقوم لندن بالتدخل في منع أي من هذه الصفقات على الإطلاق طالما أنها تسير طبقا لما هو معمول به في بريطانيا واعتقد أن صفقة سينسبري تسير طبقا للوائح البريطانية لذا لن نتدخل في ممارسة إيه ضغوط لمنع بيع الصفقة لقطر.
كانت صحيفة الجارديان قد أكدت في عددها الصادر أمس أن وزير الخزانة الجديد الستر دارلنج سيؤكد ان لندن ليست ضد بيع الشركات البريطانية لشركات عابرة للبحار ومن دول أخرى على عكس ما يطالب به البعض من التصدي لهذه الأمور ومقاومة الضغوط التي يطالب بها البعض في الاتحاد الأوروبي من وضع سياسة معينة للتعامل مع الشركات الأجنبية التي تريد الاستثمار في دول الاتحاد وانه يجب على بريطانيا عدم اتباع السياسة الأمريكية التي دعت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل الى تطبيقها.
وتضيف الصحيفة أن الوزير البريطاني سيوضح ذلك خصوصا بعد تقرير لنائب بنك انجلترا جون جيفز والذي حذر فيه من التخوف الدولي من الاستثمار العالمي الذي يخلق جدلا سياسيا كبيرا لذا يجب التعامل مع الأمر بشكل جيد وان خطاب وزير الخزانة يأتي في الوقت الذي تتابع فيه الأوساط الاقتصادية والسياسية أخبار اكبر صفقتين لبيع ممتلكات بريطانية لشركات دولية مثل قيام بنك التنمية الصيني وتيماسيك سنغافورة بشراء حصة من بنك باركليز البريطاني الشهير و كذلك الأنباء الخاصة ببيع مجموعة محلات السوبر ماركت سينسبري الشهيرة الى دلتا تو المملوكة لقطر بما يقرب من 22 مليار دولار أمريكي.
يأتي ذلك فيما علمت «الشرق» من مصادر مطلعة أن صفقة سينسبري متواصلة وتسير في اتجاه النهاية لصالح قطر بما يصل قيمته الى 22 مليار دولار امريكي وان الاتصالات متواصلة بين هيئة الاستثمار القطرية واللورد جون وديفيد سينسبري.
وقالت صحيفة الفاينانشال تايمز ان رئيس الوزراء القطري معالي الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني بعث برسالة الى كل من اللورد ديفيد وجون سينسبري يوم الثلاثاء من اجل إتمام بيع سينسبري لقطر بما يعادل 10 مليارات و600 مليون جنيه إسترليني بعد أن التقى بهما في وقت سابق.
وأضافت الصحيفة أن معالي الشيخ حمد بن جاسم قد التقى أولاد العم ديفيد وجون مالكي المجموعة في سردينيا في بداية الشهر الجاري لبحث إتمام الصفقة والتأكيد على أن دلتا تو ستبقي على الفريق الإداري الحالي ونظم سير العمل كما هي وان قطر ترغب في زيادة الاستثمارات مع المجموعة على المدى البعيد، وان الشركة لن تكون عرضة للمخاطر. وتشير الصحيفة الى أن الإجراءات تسير نحو فوز دلتا تو بالصفقة بعد أن طمأن معالي رئيس الوزراء القطري العائلة حول النقاط الثلاث التي استفسروا عنها والتي تتعلق بمستقبل الشركة والمعاشات التي ستمنح للموظفين وقيمة الصفقة والظروف المحيطة بها.
لندن - جمال شاهين :
اكد الستر دارلنج وزير الخزانه البريطاني الجديد الذي تولى بدلا من جوردن بروان أن الحكومة لن تقف عائقا امام مزيد من جذب الاستثمارات الأجنبية لبريطانيا، معتبرا أنها تمثل جزءا حيويا من مصادر الاستثمار وانه يجب على دول الاتحاد الأوروبي التفاهم على صيغة فيما بينهما، فيما اعتبرت صحيفة الجارديان أن ما قاله الوزير يعني أن بريطانيا لن تقف عائقا أمام بيع الشركات البريطانية الكبرى لأخرى دولية ومنها على سبيل المثال صفقة سينسبري لقطر.
وشدد الوزير البريطاني في كلمته بمدرسة لندن للدراسات الاقتصادية على انه يجب على بريطانيا أن تحافظ على ما قامت به وان تبقي مفتوحة في المجالات الاقتصادية وانه لا تراجع عن السياسية التي اعتمدنا علىها من قبل والتي سمحت لنا بأن نصبح المقصد الأول للجميع لجذب الاستثمارات، معتبرا أن وضع قيود على هذه السياسة سيضر بمصالح بريطانيا.
وأضاف الوزير انه يرحب بالاستثمارات الأجنبية التي يعتبرها نجاحا لسياسة لندن الاقتصادية وان الجميع يعملون طبقا للوائح البريطانية بمن فيهم المستثمرون والشركات المدعومة من الحكومات التي ترغب في العمل في السوق البريطاني وأن الجميع يعمل طبقا لشروط السوق بما فيه الأداء الجيد والشفافية.
وقالت متحدثة باسم الوزير البريطاني ان الأمور كانت واضحة وهو انه لا تغير في سياستنا في الوقت الحالي حول بيع الشركات البريطانية لنظيرتها الأخرى وهو ما يعني أن الحكومة البريطانية ليست لديها خطة في الوقت الحالي لممارسة إية ضغوط على بيع أي من الشركات بما فيها سينسبري الى قطر. معتبرا أن خطاب الوزير تحدث بشكل عام عن ضرورة بقاء بريطانيا المقصد الأول للاستثمار في اوروبا، وطالما أن ذلك يتم طبقا لمعايير السوق فإننا لن نتدخل في إية أمور تتعلق بصفقة سينسبري وما استطيع التأكيد علىه انه لا تغير في هذه السياسة في الوقت الحالي.
وقال مسئول كبير بمكتب وزير الخزانة لـ «الشرق» انه لا توجد نية في المستقبل لدينا للتدخل في أي صفقات تعقد بين دلتا تو التي تمثل هيئة الاستثمار القطري في لندن والأسرة المالكة لشركة سينسبري طالما أن الصفقة تسير طبقا لما هو معمول به في بريطانيا وحسب القوانين التي تدير السوق البريطاني. وكما قال الوزير أمس في خطابه فإن على بريطانيا أن تعمل على بقاء النجاح الذي قامت به.
وردا على سؤال حول ما إذا كانت لندن ستطبق بعض النظم الأمريكية التي جعلت بعض الاستثمارات العربية تهرب منها وممارسة ضغوط كما حدث في صفقة موانيء دبي قال المسئول البريطاني: لن تقوم لندن بالتدخل في منع أي من هذه الصفقات على الإطلاق طالما أنها تسير طبقا لما هو معمول به في بريطانيا واعتقد أن صفقة سينسبري تسير طبقا للوائح البريطانية لذا لن نتدخل في ممارسة إيه ضغوط لمنع بيع الصفقة لقطر.
كانت صحيفة الجارديان قد أكدت في عددها الصادر أمس أن وزير الخزانة الجديد الستر دارلنج سيؤكد ان لندن ليست ضد بيع الشركات البريطانية لشركات عابرة للبحار ومن دول أخرى على عكس ما يطالب به البعض من التصدي لهذه الأمور ومقاومة الضغوط التي يطالب بها البعض في الاتحاد الأوروبي من وضع سياسة معينة للتعامل مع الشركات الأجنبية التي تريد الاستثمار في دول الاتحاد وانه يجب على بريطانيا عدم اتباع السياسة الأمريكية التي دعت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل الى تطبيقها.
وتضيف الصحيفة أن الوزير البريطاني سيوضح ذلك خصوصا بعد تقرير لنائب بنك انجلترا جون جيفز والذي حذر فيه من التخوف الدولي من الاستثمار العالمي الذي يخلق جدلا سياسيا كبيرا لذا يجب التعامل مع الأمر بشكل جيد وان خطاب وزير الخزانة يأتي في الوقت الذي تتابع فيه الأوساط الاقتصادية والسياسية أخبار اكبر صفقتين لبيع ممتلكات بريطانية لشركات دولية مثل قيام بنك التنمية الصيني وتيماسيك سنغافورة بشراء حصة من بنك باركليز البريطاني الشهير و كذلك الأنباء الخاصة ببيع مجموعة محلات السوبر ماركت سينسبري الشهيرة الى دلتا تو المملوكة لقطر بما يقرب من 22 مليار دولار أمريكي.
يأتي ذلك فيما علمت «الشرق» من مصادر مطلعة أن صفقة سينسبري متواصلة وتسير في اتجاه النهاية لصالح قطر بما يصل قيمته الى 22 مليار دولار امريكي وان الاتصالات متواصلة بين هيئة الاستثمار القطرية واللورد جون وديفيد سينسبري.
وقالت صحيفة الفاينانشال تايمز ان رئيس الوزراء القطري معالي الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني بعث برسالة الى كل من اللورد ديفيد وجون سينسبري يوم الثلاثاء من اجل إتمام بيع سينسبري لقطر بما يعادل 10 مليارات و600 مليون جنيه إسترليني بعد أن التقى بهما في وقت سابق.
وأضافت الصحيفة أن معالي الشيخ حمد بن جاسم قد التقى أولاد العم ديفيد وجون مالكي المجموعة في سردينيا في بداية الشهر الجاري لبحث إتمام الصفقة والتأكيد على أن دلتا تو ستبقي على الفريق الإداري الحالي ونظم سير العمل كما هي وان قطر ترغب في زيادة الاستثمارات مع المجموعة على المدى البعيد، وان الشركة لن تكون عرضة للمخاطر. وتشير الصحيفة الى أن الإجراءات تسير نحو فوز دلتا تو بالصفقة بعد أن طمأن معالي رئيس الوزراء القطري العائلة حول النقاط الثلاث التي استفسروا عنها والتي تتعلق بمستقبل الشركة والمعاشات التي ستمنح للموظفين وقيمة الصفقة والظروف المحيطة بها.