مغروور قطر
28-07-2007, 04:39 AM
بهدف مواكبة التطورات العالمية ....قطاع الاتصالات فى سلطنة عمان يشهد قفزات نوعية للدخول في العصر الرقمي| تاريخ النشر:يوم السبت ,28 يُولْيُو 2007 12:06 أ.م.
مسقط - خالد البلوشي :
يشهد قطاع الاتصالات في سلطنة عمان تطورات متلاحقة منذ فجر النهضة المباركة، بهدف مواكبة التطورات العالمية في تكنولوجيا المعلومات الذي يعد احد ابرز القطاعات التي تعول عليها البلدان للوصول الى ما تطمح اليه من تقدم اقتصادي وتنموي.
حيث يحظى هذا القطاع باهتمام كبير، نظرا للدور الذي يلعبه في التنمية الشاملة، على اعتبار انه يشكل محوراً أساسياً في النهوض بمشاريع التنمية التي شملت جميع القطاعات لتواكب مسيرة البناء التي خطط لها جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه -.
وأخذت الشركة العمانية للاتصالات (عمانتل) على عاتقها الدور الاكبر من اجل جعل السلطنة احدى الدولة المتقدمة من حيث البنية الاساسية في مجالات التكنولوجيا، وعملت طوال الـ 37 عاماً الماضية بتسارع من حيث بناء قطاع اتصالات يحقق طموحات النهضة المباركة.
وقادت عمانتل سفينة الاتصالات العمانية نحو آفاق رحبة لتتواكب وتطورات عالم رقمي متسارع يتم من خلاله الإبحار لتحقيق ما تم التخطيط له من قبل القائد المفدى، حتى تتواصل عمان مع العالم عبر شبكة اتصالات واسعة تشمل كل القرى العمانية.
رفد البنية الاساسية
وعملت الشركة العمانية للاتصالات (عمانتل) طوال أكثر من ثلاثة عقود على رفد البنية الاساسية لقطاع الاتصالات في السلطنة، بخدمات الهاتف وشبكات عالمية، الأمر الذي ساهم في نشر الثقافة الرقمية بين أفراد المجتمع الذي أصبح يتعامل إلكترونيا ويتواصل عبر الهاتف أو الانترنت مع العالم. وحققت عمانتل النظرة الثاقبة لجلالة السلطان المعظم من أجل بناء شبكة اتصالات مزودة بآخر التكنولوجيا. وأصبح الإنسان العماني اليوم يملك خدمات هاتفية تضاهي دول العالم المتقدم صناعيا وتكنولوجيا.
وتواصل (عمانتل) بنجاح تنفيذ خططها الرامية إلى تعزيز ووضع قطاع الاتصالات في البلاد في منظومة الاتصالات الدولية المتنامية في العالم بأسره، وبما يخدم أهداف التنمية الشاملة في السلطنة، في وقت تسعى فيه الشركة العُمانية للاتصالات المتنقلة (عُمان موبايل)، إحدى شركات مجموعة عمانتل، منذ إنشائها في مارس 2004 لترسيخ هويتها التجارية وتوسيع محفظة خدماتها ومنتجاتها وطرح المزيد من خدمات القيمة المضافة التي تثري حياة الناس والمجتمع.
وقد أصبحت الشركتان الوطنيتان (عمانتل وعُمان موبايل) تُقدمان منظومة متكاملة ومبتكرة من خدمات الاتصالات بأسعار تنافسية وعلى نحو يناسب جميع الأذواق، فيما شملت تغطية الهاتف المتنقل والثابت إلى 95% من أراضي السلطنة.
كما عملت عمانتل على التركيز بشكل خاص على فئة الشباب وأولتهم عناية كبيرة في شتى مجالات الحياة العملية والعلمية من خلال تزويدهم بأحدث تقنيات التكنولوجيا والاهتمام بمؤسسات خدمتهم ونشأتهم، وقدمت لهم التسهيلات والمتطلبات وأتاحت فرص العمل لهم لأنها مؤمنة إيمانا خالصا بأهمية هذه الشريحة في النهوض بالدول ومساهمتهم في التنمية الشاملة وتماشياً مع توجيهات باني النهضة المباركة بأهمية هذه الفئة كنواة لمستقبل هذه الأمة.
وبالتعاون مع شريحة الشباب دعمت السلطنة ركائزها بالاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وبنت لنفسها أعمدة رئيسة للتنمية الناجحة، واعتمدت السلطنة منذ اكثر من عقدين ماضيين على تقنيات الاتصالات إلى أن وصلت اليوم ما وصلت إليه من تقدم في تقنية الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات حتى استطاعت تطبيق مبادرة مشروع الحكومة الإلكترونية ومجتمع عمان الرقمي على بعض الدوائر والوحدات والمؤسسات الحكومية المختلفة وتخليص المعاملات إلكترونيا، ورغم أنها تعتبر وليدة، إذا ما قارناها بما يشهده العالم من تقدم هائل في قطاع الاتصالات، فانه في الوقت نفسه تعتبر من المشاريع المتميزة على مستوى الدول العربية.
عمانتل والمشروع الوطني
تشكل الشركة العمانية للاتصالات إحدى الشركات الكبرى في السلطنة التي بنت ركائز الاتصالات وأرست من خلال شبكاتها ومحطاتها المنتشرة في ربوع السلطنة دعائم قطاع الاتصالات، حيث تعتبر عمانتل أول شركة بالسلطنة ساهمت في تنمية قطاع الاتصالات ورفع معدلاته والنهوض به إلى أن وصل إلى ما وصل إليه الآن من تقدم وازدهار خاصة من حيث فتح هذا القطاع للمنافسة.
ولقد قدمت الشركة العمانية للاتصالات خدمات جليلة بالإضافة إلى توسعاتها الكبيرة في قطاع الاتصالات وانبعث ذلك من واجبها الوطني والاجتماعي ومسؤوليتها تجاه المجتمع المحلي، وعملت طوال السنوات الماضية في تطوير تقنياتها وخدماتها المقدمة إضافة إلى ما هو جديد في قطاع الاتصالات وخدمات الانترنت، وساهمت بشكل كبير في المشروع الوطني في تحويل المجتمع العماني إلى مجتمع رقمي يعمل إلكترونيا في طلب وتخليص المعاملات، ولم يأت ذلك إلا بتعاون الشركة العمانية للاتصالات مع المؤسسات والهيئات والشركات الأخرى ليس فقط على النطاق المحلي بل شمل التعاون كذلك النطاق الإقليمي والعالمي.
وفي هذا الصدد قدمت الشركة العمانية للاتصالات بداية هذا العام أهم مشروع على مستوى الشرق الأوسط يتمثل في خدمة التعلم السهل، وذلك بالتعاون مع وزارة القوى العاملة وأكاديمية اتصالات الإماراتية، ومن شأن هذا المشروع أن يعمل على توسيع آفاق التعلم الإلكتروني والاعتماد على ما تقدمه التقنية وتكنولوجيا المعلومات، خاصة ان السلطنة تتجه إلى تطبيق مشروع الحكومة الإلكترونية على نطاق واسع جدا وفي معظم الدوائر والمؤسسات الحكومية وغير الحكومية.
وتتلخص خدمة (التعلم السهل) بتقديم دورات وبرامج تعليمية وتدريبية من خلال البطاقات الذكية المدفوعة القيمة مسبقا في مختلف العلوم الإنسانية والتطبيقية باستخدام الانترنت.
ورغم أن هذه الخدمة جديدة ولم يتسع نطاقها بعد، إلا أنه يؤمل أن تساهم في رفع مستوى التعليم الذاتي لدى أفراد المجتمع واستخدام الانترنت، واكتساب مهارات في التقنية وتكنولوجيا المعلومات التي تنعكس بالتالي على مشروع مجتمع عمان الرقمي وتطبيق الحكومة الإلكترونية.
الحكومة الإلكترونية
وفي إطار التعاون أيضا قامت الشركة العمانية للاتصالات بالتعاون مع هيئة تقنية المعلومات بتوقيع اتفاقية الشبكة الحكومية الموحدة، وربط كافة الوحدات الحكومية بشبكة واحدة تسمح بتبادل البيانات والمعلومات وإنجاز المعاملات بصورة إلكترونية فيما بين الوحدات بعضها، البعض الآخر وتوفير نطاق ترددي واسع ذي سرعات وكفاءة عالية.
وتوفر عمانتل البنية الأساسية للمواقع الحكومية لهذا المشروع من خلال وصلات طرفية وتقنيات تكنولوجية متطورة، بالإضافة إلى أن الشركة العمانية للاتصالات تتولى إدارة ودعم شبكة هذا المشروع بإقامة مركز يهتم بتنظيم وإدارة الشبكة الحكومية الموحدة.
كما تساهم عمانتل في دعم مسيرة التجارة الإلكترونية بتقديم حلول المشتريات الإلكترونية والحلول التجارية التي تتم عبر الانترنت، وتخفيض تكاليف الشراء من الموردين، بعد ما تم توقيع اتفاقية مع الشركة العمانية للتجارة الإلكترونية.
توسعة شبكة الانترنت
وإتباعا لمنهج عمانتل في توسعة نطاق مستخدمي الانترنت على مستوى السلطنة ورفع معدل مشتركي الخدمة، وتدعيما للحكومة الإلكترونية والمجتمع الرقمي، وقعت الشركة العمانية للاتصالات في شهر مارس الماضي (2007م) اتفاقية مع شركة هواوي الصينية بقيمة 7 ملايين ريال بهدف توفير ما بين 100 - 180 ألف خط جديد لخدمة النطاق العريض (adsl) في مختلف مناطق السلطنة.
وتتيح هذه الاتفاقية توفير خدمات الاتصالات متعددة الأغراض بكفاءة عالية وسرعات متنوعة، الأمر الذي سيساهم في نشر خدمات الانترنت الفائق السرعة في كافة أرجاء السلطنة، وتوسيع رقعة مستخدمي الانترنت للأفراد والمؤسسات من القطاعين الحكومي والخاص، لمواكبة التطور الاقتصادي والسياحي الذي تشهده السلطنة في هذه المرحلة من بناء مدن سياحية ومشاريع صناعة عملاقة، تفرض على المجتمع التحول من مجتمع، إلى مجتمع رقمي إلكتروني.
مسقط - خالد البلوشي :
يشهد قطاع الاتصالات في سلطنة عمان تطورات متلاحقة منذ فجر النهضة المباركة، بهدف مواكبة التطورات العالمية في تكنولوجيا المعلومات الذي يعد احد ابرز القطاعات التي تعول عليها البلدان للوصول الى ما تطمح اليه من تقدم اقتصادي وتنموي.
حيث يحظى هذا القطاع باهتمام كبير، نظرا للدور الذي يلعبه في التنمية الشاملة، على اعتبار انه يشكل محوراً أساسياً في النهوض بمشاريع التنمية التي شملت جميع القطاعات لتواكب مسيرة البناء التي خطط لها جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه -.
وأخذت الشركة العمانية للاتصالات (عمانتل) على عاتقها الدور الاكبر من اجل جعل السلطنة احدى الدولة المتقدمة من حيث البنية الاساسية في مجالات التكنولوجيا، وعملت طوال الـ 37 عاماً الماضية بتسارع من حيث بناء قطاع اتصالات يحقق طموحات النهضة المباركة.
وقادت عمانتل سفينة الاتصالات العمانية نحو آفاق رحبة لتتواكب وتطورات عالم رقمي متسارع يتم من خلاله الإبحار لتحقيق ما تم التخطيط له من قبل القائد المفدى، حتى تتواصل عمان مع العالم عبر شبكة اتصالات واسعة تشمل كل القرى العمانية.
رفد البنية الاساسية
وعملت الشركة العمانية للاتصالات (عمانتل) طوال أكثر من ثلاثة عقود على رفد البنية الاساسية لقطاع الاتصالات في السلطنة، بخدمات الهاتف وشبكات عالمية، الأمر الذي ساهم في نشر الثقافة الرقمية بين أفراد المجتمع الذي أصبح يتعامل إلكترونيا ويتواصل عبر الهاتف أو الانترنت مع العالم. وحققت عمانتل النظرة الثاقبة لجلالة السلطان المعظم من أجل بناء شبكة اتصالات مزودة بآخر التكنولوجيا. وأصبح الإنسان العماني اليوم يملك خدمات هاتفية تضاهي دول العالم المتقدم صناعيا وتكنولوجيا.
وتواصل (عمانتل) بنجاح تنفيذ خططها الرامية إلى تعزيز ووضع قطاع الاتصالات في البلاد في منظومة الاتصالات الدولية المتنامية في العالم بأسره، وبما يخدم أهداف التنمية الشاملة في السلطنة، في وقت تسعى فيه الشركة العُمانية للاتصالات المتنقلة (عُمان موبايل)، إحدى شركات مجموعة عمانتل، منذ إنشائها في مارس 2004 لترسيخ هويتها التجارية وتوسيع محفظة خدماتها ومنتجاتها وطرح المزيد من خدمات القيمة المضافة التي تثري حياة الناس والمجتمع.
وقد أصبحت الشركتان الوطنيتان (عمانتل وعُمان موبايل) تُقدمان منظومة متكاملة ومبتكرة من خدمات الاتصالات بأسعار تنافسية وعلى نحو يناسب جميع الأذواق، فيما شملت تغطية الهاتف المتنقل والثابت إلى 95% من أراضي السلطنة.
كما عملت عمانتل على التركيز بشكل خاص على فئة الشباب وأولتهم عناية كبيرة في شتى مجالات الحياة العملية والعلمية من خلال تزويدهم بأحدث تقنيات التكنولوجيا والاهتمام بمؤسسات خدمتهم ونشأتهم، وقدمت لهم التسهيلات والمتطلبات وأتاحت فرص العمل لهم لأنها مؤمنة إيمانا خالصا بأهمية هذه الشريحة في النهوض بالدول ومساهمتهم في التنمية الشاملة وتماشياً مع توجيهات باني النهضة المباركة بأهمية هذه الفئة كنواة لمستقبل هذه الأمة.
وبالتعاون مع شريحة الشباب دعمت السلطنة ركائزها بالاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وبنت لنفسها أعمدة رئيسة للتنمية الناجحة، واعتمدت السلطنة منذ اكثر من عقدين ماضيين على تقنيات الاتصالات إلى أن وصلت اليوم ما وصلت إليه من تقدم في تقنية الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات حتى استطاعت تطبيق مبادرة مشروع الحكومة الإلكترونية ومجتمع عمان الرقمي على بعض الدوائر والوحدات والمؤسسات الحكومية المختلفة وتخليص المعاملات إلكترونيا، ورغم أنها تعتبر وليدة، إذا ما قارناها بما يشهده العالم من تقدم هائل في قطاع الاتصالات، فانه في الوقت نفسه تعتبر من المشاريع المتميزة على مستوى الدول العربية.
عمانتل والمشروع الوطني
تشكل الشركة العمانية للاتصالات إحدى الشركات الكبرى في السلطنة التي بنت ركائز الاتصالات وأرست من خلال شبكاتها ومحطاتها المنتشرة في ربوع السلطنة دعائم قطاع الاتصالات، حيث تعتبر عمانتل أول شركة بالسلطنة ساهمت في تنمية قطاع الاتصالات ورفع معدلاته والنهوض به إلى أن وصل إلى ما وصل إليه الآن من تقدم وازدهار خاصة من حيث فتح هذا القطاع للمنافسة.
ولقد قدمت الشركة العمانية للاتصالات خدمات جليلة بالإضافة إلى توسعاتها الكبيرة في قطاع الاتصالات وانبعث ذلك من واجبها الوطني والاجتماعي ومسؤوليتها تجاه المجتمع المحلي، وعملت طوال السنوات الماضية في تطوير تقنياتها وخدماتها المقدمة إضافة إلى ما هو جديد في قطاع الاتصالات وخدمات الانترنت، وساهمت بشكل كبير في المشروع الوطني في تحويل المجتمع العماني إلى مجتمع رقمي يعمل إلكترونيا في طلب وتخليص المعاملات، ولم يأت ذلك إلا بتعاون الشركة العمانية للاتصالات مع المؤسسات والهيئات والشركات الأخرى ليس فقط على النطاق المحلي بل شمل التعاون كذلك النطاق الإقليمي والعالمي.
وفي هذا الصدد قدمت الشركة العمانية للاتصالات بداية هذا العام أهم مشروع على مستوى الشرق الأوسط يتمثل في خدمة التعلم السهل، وذلك بالتعاون مع وزارة القوى العاملة وأكاديمية اتصالات الإماراتية، ومن شأن هذا المشروع أن يعمل على توسيع آفاق التعلم الإلكتروني والاعتماد على ما تقدمه التقنية وتكنولوجيا المعلومات، خاصة ان السلطنة تتجه إلى تطبيق مشروع الحكومة الإلكترونية على نطاق واسع جدا وفي معظم الدوائر والمؤسسات الحكومية وغير الحكومية.
وتتلخص خدمة (التعلم السهل) بتقديم دورات وبرامج تعليمية وتدريبية من خلال البطاقات الذكية المدفوعة القيمة مسبقا في مختلف العلوم الإنسانية والتطبيقية باستخدام الانترنت.
ورغم أن هذه الخدمة جديدة ولم يتسع نطاقها بعد، إلا أنه يؤمل أن تساهم في رفع مستوى التعليم الذاتي لدى أفراد المجتمع واستخدام الانترنت، واكتساب مهارات في التقنية وتكنولوجيا المعلومات التي تنعكس بالتالي على مشروع مجتمع عمان الرقمي وتطبيق الحكومة الإلكترونية.
الحكومة الإلكترونية
وفي إطار التعاون أيضا قامت الشركة العمانية للاتصالات بالتعاون مع هيئة تقنية المعلومات بتوقيع اتفاقية الشبكة الحكومية الموحدة، وربط كافة الوحدات الحكومية بشبكة واحدة تسمح بتبادل البيانات والمعلومات وإنجاز المعاملات بصورة إلكترونية فيما بين الوحدات بعضها، البعض الآخر وتوفير نطاق ترددي واسع ذي سرعات وكفاءة عالية.
وتوفر عمانتل البنية الأساسية للمواقع الحكومية لهذا المشروع من خلال وصلات طرفية وتقنيات تكنولوجية متطورة، بالإضافة إلى أن الشركة العمانية للاتصالات تتولى إدارة ودعم شبكة هذا المشروع بإقامة مركز يهتم بتنظيم وإدارة الشبكة الحكومية الموحدة.
كما تساهم عمانتل في دعم مسيرة التجارة الإلكترونية بتقديم حلول المشتريات الإلكترونية والحلول التجارية التي تتم عبر الانترنت، وتخفيض تكاليف الشراء من الموردين، بعد ما تم توقيع اتفاقية مع الشركة العمانية للتجارة الإلكترونية.
توسعة شبكة الانترنت
وإتباعا لمنهج عمانتل في توسعة نطاق مستخدمي الانترنت على مستوى السلطنة ورفع معدل مشتركي الخدمة، وتدعيما للحكومة الإلكترونية والمجتمع الرقمي، وقعت الشركة العمانية للاتصالات في شهر مارس الماضي (2007م) اتفاقية مع شركة هواوي الصينية بقيمة 7 ملايين ريال بهدف توفير ما بين 100 - 180 ألف خط جديد لخدمة النطاق العريض (adsl) في مختلف مناطق السلطنة.
وتتيح هذه الاتفاقية توفير خدمات الاتصالات متعددة الأغراض بكفاءة عالية وسرعات متنوعة، الأمر الذي سيساهم في نشر خدمات الانترنت الفائق السرعة في كافة أرجاء السلطنة، وتوسيع رقعة مستخدمي الانترنت للأفراد والمؤسسات من القطاعين الحكومي والخاص، لمواكبة التطور الاقتصادي والسياحي الذي تشهده السلطنة في هذه المرحلة من بناء مدن سياحية ومشاريع صناعة عملاقة، تفرض على المجتمع التحول من مجتمع، إلى مجتمع رقمي إلكتروني.