حكيم زمانه
08-09-2005, 12:36 AM
إلى من صدمت في شريك الحياة..
فتمنت لو بقيت عانساً.
يا من أصبح فارس أحلامك كابوس أيامك.. بعد أن وجدت أمامك جداراً صلباً.. أو وحشاً كاسراً.
إلى من تجد بدل الابتسامة الجميلة وجها عبوساً..
وبدل نظرات الشوق نظرات الشرود..
إليك نصيحتي:
يقول سيد المرسلين عليه الصلاة والسلام(عمل المرأة في بيتها وحسن تبعلها لزوجها يعادل الجهاد في سبيل الله)
لو قرأت هذا الحديث جيدا لوجدت به سراً لو اكتشفته الزوجات لعشن في سعادة وأي سعادة:
أولا: ما هو هذا العمل الذي لو قامت به المرأة في بيتها لعادل الجهاد في سبيل الله؟ نحن نعرف منزلة الجهاد وأجره, فسألي نفسك: هل هذا العمل هو إعداد الطعام وترتيب المنزل وغسل الملابس وووو؟ بل هو مجاهدة النفس وتقويمها على الصبر على الحياة الزوجية ومتطلباتها ومعرفة أن ما تواجهين من إهمال لك من زوجك أو احتقار لشأنك أو سوء معاملة فان كل ذلك إذا قابلته بالصبر والاحتساب عند الله فلك اجر عظيم. انك على علم ويقين بأن الله يراك فاصبري وأحتسبي ولك الجنة_ وهذا مطلب كل مؤمنة_ وانما الزوج وسيلة للوصول إليها وإرضاؤه أليس وحده غاية ما نصبوا إليه, لذلك تجدين كل امرأة اتخذت إرضاء زوجها وأسعاده بما هو حلال أم حرام تجدينها اتعس الناس لم تسع إلى ما هو أعلى من ذلك وهو طاعة من خلق هذا الزوج.
ثانياً: قد يكون هذا الزوج عقاباً من الله عز وجل لك على ذنب اقترفته والله عز وجل أحب أن يطهرك من ذلك الذنب فسلط عليك هذا الزوج فما أكثر ذنوبنا!!!
ثالثاً: قد يكون هذا الزوج ابتلاء من محب, فالله عز وجل إذا احب عبداً ابتلاه ليختبر صبره واحتسابه.. أتكرهين أن تكوني محبوبة لدى رب العزة والجلال.
رابعاً: عندما يصدر من زوجك ما يغضبك راجعي نفسك وحاسبيها قبل أن تحاسبيه لا تأخذك العزة بالإثم فقد يكون بدر منك ولو من غير قصد ما جرحه أو استفزه, وإذا كان الأمر عظيما فاستشيري من قد ينصحك بحسن التصرف في مثل هذا الموقف, وأن يكون الشخص المستشار صاحب عقل ودين- وليس صديقتك أو قريبتك التي توجع قلبك وتزيد الطين بلة.
خامساً: التمسي له العذر فهو إنسان وليس معصوما من الخطأ والنسيان أو الجهل, وكوني له خير معين فذكريه إذا نسي وقوميه إذا اخطأ ولكن بطريق غير مباشر وبأسلوبك الرائع.
سادساً: قفي وجددي إيمانك بالله عز وجل وقويه بالقراءة وسماع الأشرطه المفيدة فانه إذا حل الإيمان في القلب لايمكن أن يعرف التعاسة والخوف.
هذا والله أعلم
فتمنت لو بقيت عانساً.
يا من أصبح فارس أحلامك كابوس أيامك.. بعد أن وجدت أمامك جداراً صلباً.. أو وحشاً كاسراً.
إلى من تجد بدل الابتسامة الجميلة وجها عبوساً..
وبدل نظرات الشوق نظرات الشرود..
إليك نصيحتي:
يقول سيد المرسلين عليه الصلاة والسلام(عمل المرأة في بيتها وحسن تبعلها لزوجها يعادل الجهاد في سبيل الله)
لو قرأت هذا الحديث جيدا لوجدت به سراً لو اكتشفته الزوجات لعشن في سعادة وأي سعادة:
أولا: ما هو هذا العمل الذي لو قامت به المرأة في بيتها لعادل الجهاد في سبيل الله؟ نحن نعرف منزلة الجهاد وأجره, فسألي نفسك: هل هذا العمل هو إعداد الطعام وترتيب المنزل وغسل الملابس وووو؟ بل هو مجاهدة النفس وتقويمها على الصبر على الحياة الزوجية ومتطلباتها ومعرفة أن ما تواجهين من إهمال لك من زوجك أو احتقار لشأنك أو سوء معاملة فان كل ذلك إذا قابلته بالصبر والاحتساب عند الله فلك اجر عظيم. انك على علم ويقين بأن الله يراك فاصبري وأحتسبي ولك الجنة_ وهذا مطلب كل مؤمنة_ وانما الزوج وسيلة للوصول إليها وإرضاؤه أليس وحده غاية ما نصبوا إليه, لذلك تجدين كل امرأة اتخذت إرضاء زوجها وأسعاده بما هو حلال أم حرام تجدينها اتعس الناس لم تسع إلى ما هو أعلى من ذلك وهو طاعة من خلق هذا الزوج.
ثانياً: قد يكون هذا الزوج عقاباً من الله عز وجل لك على ذنب اقترفته والله عز وجل أحب أن يطهرك من ذلك الذنب فسلط عليك هذا الزوج فما أكثر ذنوبنا!!!
ثالثاً: قد يكون هذا الزوج ابتلاء من محب, فالله عز وجل إذا احب عبداً ابتلاه ليختبر صبره واحتسابه.. أتكرهين أن تكوني محبوبة لدى رب العزة والجلال.
رابعاً: عندما يصدر من زوجك ما يغضبك راجعي نفسك وحاسبيها قبل أن تحاسبيه لا تأخذك العزة بالإثم فقد يكون بدر منك ولو من غير قصد ما جرحه أو استفزه, وإذا كان الأمر عظيما فاستشيري من قد ينصحك بحسن التصرف في مثل هذا الموقف, وأن يكون الشخص المستشار صاحب عقل ودين- وليس صديقتك أو قريبتك التي توجع قلبك وتزيد الطين بلة.
خامساً: التمسي له العذر فهو إنسان وليس معصوما من الخطأ والنسيان أو الجهل, وكوني له خير معين فذكريه إذا نسي وقوميه إذا اخطأ ولكن بطريق غير مباشر وبأسلوبك الرائع.
سادساً: قفي وجددي إيمانك بالله عز وجل وقويه بالقراءة وسماع الأشرطه المفيدة فانه إذا حل الإيمان في القلب لايمكن أن يعرف التعاسة والخوف.
هذا والله أعلم