مغروور قطر
28-07-2007, 04:58 AM
السوق يستعيد توازنه بوفرة السيولة وتمركز الشراء على الأسهم الدينارية
كتب علاء السمان: تجاوب سوق الكويت للأوراق المالية مع القوة الشرائية التي شهدتها وتيرة التداول خلال الأسبوع الماضي كي يعاود نشاطه مرة أخرى ويقترب من حاجز الـ 12.5 ألف نقطة الذي أصبح على مرمى البصر ويتوقع ان يتجاوزه خلال الأيام الحالية.
ولقد ساعدت التداولات النشطة لسهم «الهواتف» الذي استعاد توازنه مرة أخرى بعد جولة شهد خلالها عمليات جني أرباح ذلك في استعادة السوق لتوازنه مرة أخرى.
ولا يخفى ان لاعلان 34 شركة مدرجة عن نتائها نصف السنوية خلال الاسبوع الماضي الاثر الأكبر في خلق التفاؤل الأمر الذي دفع المحافظ المالية والصناديق الاستثمارية الى الدخول على هذه الاسهم اضافة الى الشركات التي يتوقع ان تعلن عن ارباحها خلال الايام المقبلة.
ومن المنتظر ان تشهد وتيرة التداول طفرة جديدة من النشاط خصوصا على الأسهم الاستراتيجية التي باتت وجهة حقيقية لاستثمار جزء كبير من أموال المحافظ والصناديق لعل أبرزها اسهم الصفقات والعوائد القياسية التي ستظل داعما لحركتها حتى نهاية العام الحالي، وهذا ما تؤكده الاوساط المالية التي تقول ان السوق الكويتي يحظى حاليا بتوافر عشرات السلع التي ستقود وتيرة التداول حتى نهاية الربع الأخير وسط حرص بالغ بنيل الاستفادة المنتظرة من التوزيعات السنوية الامر الذي يشير الى ان عمليات الشراء على هذه الاسهم لم يكن الهدف منها المضاربة لكثير من كبار المستثمرين وأصحاب رؤوس الأموال وانما الاحتفاظ بها وسط قناعة برخص الاسعار الحالية مقارنة بما هو متوقع خلال النصف الثاني ولا تزال غالبية الجهات التحليلية تؤكد على ان السوق الكويتي سيواصل نشاطه واتزانه خلال المرحلة المقبلة بدعم من الانباء الايجابية وثبات النتائج الدورية للشركات المدرجة، حيث اشارت معظمها الى ان السوق اصبح في منأى عن اي تطورات سياسية محلية كانت او اقليمية، باعتبار ان العامل الرئيسي الذي يحكم حركته هو وجود السيولة التي يترتب عليها توافر القوة الشرائية علي الشركات المدرجة.
ولوحظ خلال تداولات الاسبوع الماضي نشاط شريحة الاسهم الدينارية التي استفاد منها المؤشرالعام حيث يتوقع ان تواصل هذه الشركات اداءها القوي بدعم من مقومات الارباح وتوارد السيولة عليها، ولعل ابرز هذه الاسهم التي اهتمت بها المحافظ الاستثمارية مجموعة الصناعات الوطنية والهواتف ومشاعر بالاضافة الى شريحة الشركات التي تتداول بأقل من الدينار فيما تؤكد اوساط استثمارية ان قيادة السوق خلال الجولة المقبلة ستؤول الى هذه السلع باعتبارها الاكثر امانا للاستثمار، فيما تنصح الأوساط صغار المستثمرين ومهتمي الدخول على الشركات التي تحظى بعوامل دعم ذلك بعدم الانصياع لمن يسعون الى بث الشائعات حول تراجع السوق وضرورة التصحيح و... و... و... وغيرها من الاقاويل التي من شأنها ان تؤثر على مسيرة التداولات اليومية، موضحة ان السوق يصحح مساره من وقت لآخر ويقضي على اي فقاعة تظهر على صعيد الاسعار السوقية للاسهم للمدرجة وذلك ما اتضح فعليا خلال الايام الاخيرة.
ودعت الاوساط الى ضرورة التمسك بالاسهم التي تشهد حاليا عمليات شراء مكثفة من قبل المحافظ والصناديق ولم تحظ بارتفاعات حيث يتوقع ان تنطلق هذه السلع الى مستويات سعرية جديدة منوهة الى ان هذه الشركات تزخر بمقومات مهمة واضحة لمن يمعن في تصريحات مسؤوليها وابرزها استفادتها من صفقات حققت منها عوائد سوف تنعكس على نتائج النصف الثاني بل اعتبارا من الربع الثالث وتؤكد الاوساط ان المضاربين هم الاكثر استفادة من ترويج الشائعات السلبية عن سوق الأوراق المالية حيث يهدفون إلى الشراء عند أقل مستويات كونهم الاكثر قناعة بمتانة السوق والشركات التي يرددون من حولها الشائعات.
وتتوقع الأوساط المالية ان تستمر عمليات الشراء على عدة أسهم مدرجة منها الهواتف والصناعات والمدينة والصفاة ومشاعر والمشاريع والساحل ونور للاستثمار والقرين التي تحظى باهتمام اكثر من مجموعة محلية وغيرها من الاسهم الجيدة.
وتشير الاوساط الى ان ليس بالضرورة ان تحقق هذه الاسهم طفرات سعرية بشكل مفاجئ وانما سيحدث ذلك مع مرور الوقت كونها تتميز بوفرة من عوامل الدعم التي سبق وان اشرنا اليها. وعلقت الأوساط على هدوء اسهم مجموعة المرزوق ومنها التمدين الاستثمارية والعقارية أيضا، حيث قالت ان هذه الشركات تفاعلت مع الأنباء الخاصة بقرب ابرام صفقة بيع حصة الأغلبية في الأهلي المتحد بسعر يتجاوز الدولارين للسهم الواحد. ومن ثم شهدت عمليات جني أرباح أدت الى تراجعها الا ان هذه الاسهم والاسهم ذات العلاقة بها ستكون على موعد مع قفزة جديدة مع قرب اتمام الصفقة بشكل رسمي الامر الذي يتوقع ان يتم خلال الفترة القليلة المقبلة، خصوصا في ظل استفادتها والعوائد المنتظرة لها من الصفقة والتي ستنعكس على نتائج النصف الثاني.
تقرير «الاستثمارات الوطنية»
قال التقرير الاسبوعي لشركة الاستثمارات الوطنية ان سوق الكويت للاوراق المالية اصبح قاب قوسين من كسر حاجز 12.5 الف نقطة مع الزخم الذي يطول عددا كبيرا من الشركات المدرجة.
وتوقع التقرير ان يصبح هذا الحاجز نقطة دعم للسوق وسط احتمالات بورود المزيد من الانباء الايجابية سواء على صعيد أداء الشركات او فيما يخص الاقتصاد الكويتي بشكل عام.
وأشار التقرير الى ان سوق الكويت للأوراق المالية قد أنهى جولته للاسبوع الماضي بارتفاع لمؤشراته العامة حيث ارتفعت المؤشرات (السعري - الوزني - Nic50) بنسب 06 في المئة، 1.1 في المئة، 08 في المئة وعلى الرغم من ذلك فان المتغيرات العامة قد انخفضت (القيمة - الكمية - عدد الصفقات) بنسبة 5.2 في المئة 13.3 في المئة و5.7 في المئة.
ولفت الى ان لعمليات جني الأرباح التي صاحبت الجو العام لاداء سوق الكويت للأوراق المالية الأثر البين في انحسار مجريات التداول على نطاق ضيق من الاسهم التي طالتها عمليات جني ارباح وكذلك ضغط متعمد على بعض الأسهم بعينها من أجل تجميعها على مستويات سعرية متدنية لا تعكس الواقع الحقيقي للقيمة السوقية لتلك الشركات، مؤكدا ان بالاضافة الى ذلك كان لصدور اعلانات ارباح الشركات بعض الاثر في عمليات جني الارباح على تلك الشركات خاصة التي شهدت اسعارها السوقية ارتفاعا كبيرا بناء على التسريبات والاشاعات التي رافقت تلك الشركات ما حدا ببعض المستثمرين لان يقوموا بعمليات بيع بعد الارباح التي حققوها.
مؤشرات السوق
اقفل مؤشر Nic50 بنهاية تداول الاسبوع الماضي الموافق يوم الاربعاء 25 يوليو 2007 عند مستوى 8.932.4 نقطة بارتفاع قدره 71.5 نقطة وما نسبته 0.8 في المئة مقارنة باقفال الاسبوع قبل الماضي الموافق يوم الاربعاء 18 يوليو 2007 والبالغ 8.860.9 نقطة وارتفاع قدره 2.593.1 نقطة وما نسبته 40.9 في المئة عن نهاية عام 2006 وقد استحوذت أسهم المؤشر على 66.0 في المئة من اجمالي قيمة الاسهم المتداولة في السوق خلال الاسبوع الماضي.
واقفل المؤشرالسعري للسوق عند مستوى 12.491.1 نقطة بارتفاع قدره 79.8 نقطة وما نسبته 0.6 في المئة مقارنة باقفال الاسبوع قبل الماضي والبالغ 12.411.3 نقطة وارتفاع قدره 2.423.7 نقطة وما نسبته 24.1 في المئة عن نهاية عام 2006.
أما المؤشر الوزني للسوق فقد اقفل عند مستوى 735.07 نقطة بارتفاع قدره 8.24 نقطة وما نسبته 1.1 في المئة مقارنة باقفال الاسبوع قبل الماضي والبالغ 726.83 نقطة وارتفاع قدره 203.36 نقطة وما نسبته 38.2 في المئة عن نهاية عام 2006.
مؤشرات التداول والأسعار
انخفض مؤشر المعدل اليومي لكمية الاسهم المتداولة وعدد الصفقات وقيمتها بنسبة 13.3 في المئة و5.7 في المئة و5.2 في المئة على التوالي خلال تداولات الاسبوع الماضي، ومن أصل الـ 189 شركة مدرجة بالسوق تم تداول اسهم 170 شركة بنسبة 89.4 في المئة من اجمالي اسهم الشركات المدرجة بالسوق ارتفعت أسعار اسهم 67 شركة بنسبة 39.4 في المئة، فيما انخفضت أسعار اسهم 73 شركة بنسبة 42.9 في المئة واستقرت اسعار اسهم 30 شركة بنسبة 17.6 في المئة من اجمالي اسهم الشركات المتداولة بالسوق ولم يتم التعامل على أسهم 19 شركة بنسبة 10.1 في المئة من اجمالي اسهم الشركات المدرجة بالسوق علما بأنه تم ادراج 2 شركة جديدة للتداول بالسوق الرسمي.
القطاعات الأكثر نشاطاً
من حيث قيمة الأسهم المتداولة
استمر قطاع الشركات الاستثمارية بالمرتبة الأولى للتداول من حيث قيمة الاسهم المتداولة بتداول 499.5 مليون سهم بنسبة 29.8 في المئة موزعة على 15.886 صفقة بنسبة 29.6 في المئة بلغت قيمتها 231.9 مليون د.ك بنسبة 27.5 في المئة من اجمالي قيمة الأسهم المتداولة.
في حين تقدم قطاع شركات الخدمات إلى المرتبة الثانية للتداول من حيث قيمة الأسهم المتداولة بتداول 180.8 مليون سهم بنسبة 10.8 في المئة موزعة على 9.349 صفقة بنسبة 17.4 في المئة بلغت قيمتها 174.0 مليون د.ك بنسبة 20.9 في المئة من اجمالي قيمة الأسهم المتداولة.
وتراجع قطاع الشركات العقارية إلى المرتبة الثالثة للتداول من حيث قيمة الأسهم المتداولة بتداول 614.3 مليون سهم بنسبة 36.7 في المئة موزعة على 13.953 صفقة بنسبة 26.0 بلغت قيمتها 163.9 مليون د.ك بنسبة 19.7 في المئة من اجمالي قيمة الأسهم المتداولة.
القيمة السوقية
بلغت القيمة السوقية الرأسمالية للشركات المدرجة بالسوق في نهاية الأسبوع الماضي 58.678.3 مليون دينار كويتي بارتفاع قدره 829.6 مليون دينار كويتي وما نسبته 1.4 في المئة مقارنة مع نهاية الأسبوع قبل الماضي والبالغة 57.848.8 مليون دينار كويتي وارتفاع قدره 15.562.3 مليون دينار كويتي وما نسبته 36.1 في المئة عن نهاية العام 2006.
الشركات الأكثر تداولاً
«الهواتف»
كتب علاء السمان: تجاوب سوق الكويت للأوراق المالية مع القوة الشرائية التي شهدتها وتيرة التداول خلال الأسبوع الماضي كي يعاود نشاطه مرة أخرى ويقترب من حاجز الـ 12.5 ألف نقطة الذي أصبح على مرمى البصر ويتوقع ان يتجاوزه خلال الأيام الحالية.
ولقد ساعدت التداولات النشطة لسهم «الهواتف» الذي استعاد توازنه مرة أخرى بعد جولة شهد خلالها عمليات جني أرباح ذلك في استعادة السوق لتوازنه مرة أخرى.
ولا يخفى ان لاعلان 34 شركة مدرجة عن نتائها نصف السنوية خلال الاسبوع الماضي الاثر الأكبر في خلق التفاؤل الأمر الذي دفع المحافظ المالية والصناديق الاستثمارية الى الدخول على هذه الاسهم اضافة الى الشركات التي يتوقع ان تعلن عن ارباحها خلال الايام المقبلة.
ومن المنتظر ان تشهد وتيرة التداول طفرة جديدة من النشاط خصوصا على الأسهم الاستراتيجية التي باتت وجهة حقيقية لاستثمار جزء كبير من أموال المحافظ والصناديق لعل أبرزها اسهم الصفقات والعوائد القياسية التي ستظل داعما لحركتها حتى نهاية العام الحالي، وهذا ما تؤكده الاوساط المالية التي تقول ان السوق الكويتي يحظى حاليا بتوافر عشرات السلع التي ستقود وتيرة التداول حتى نهاية الربع الأخير وسط حرص بالغ بنيل الاستفادة المنتظرة من التوزيعات السنوية الامر الذي يشير الى ان عمليات الشراء على هذه الاسهم لم يكن الهدف منها المضاربة لكثير من كبار المستثمرين وأصحاب رؤوس الأموال وانما الاحتفاظ بها وسط قناعة برخص الاسعار الحالية مقارنة بما هو متوقع خلال النصف الثاني ولا تزال غالبية الجهات التحليلية تؤكد على ان السوق الكويتي سيواصل نشاطه واتزانه خلال المرحلة المقبلة بدعم من الانباء الايجابية وثبات النتائج الدورية للشركات المدرجة، حيث اشارت معظمها الى ان السوق اصبح في منأى عن اي تطورات سياسية محلية كانت او اقليمية، باعتبار ان العامل الرئيسي الذي يحكم حركته هو وجود السيولة التي يترتب عليها توافر القوة الشرائية علي الشركات المدرجة.
ولوحظ خلال تداولات الاسبوع الماضي نشاط شريحة الاسهم الدينارية التي استفاد منها المؤشرالعام حيث يتوقع ان تواصل هذه الشركات اداءها القوي بدعم من مقومات الارباح وتوارد السيولة عليها، ولعل ابرز هذه الاسهم التي اهتمت بها المحافظ الاستثمارية مجموعة الصناعات الوطنية والهواتف ومشاعر بالاضافة الى شريحة الشركات التي تتداول بأقل من الدينار فيما تؤكد اوساط استثمارية ان قيادة السوق خلال الجولة المقبلة ستؤول الى هذه السلع باعتبارها الاكثر امانا للاستثمار، فيما تنصح الأوساط صغار المستثمرين ومهتمي الدخول على الشركات التي تحظى بعوامل دعم ذلك بعدم الانصياع لمن يسعون الى بث الشائعات حول تراجع السوق وضرورة التصحيح و... و... و... وغيرها من الاقاويل التي من شأنها ان تؤثر على مسيرة التداولات اليومية، موضحة ان السوق يصحح مساره من وقت لآخر ويقضي على اي فقاعة تظهر على صعيد الاسعار السوقية للاسهم للمدرجة وذلك ما اتضح فعليا خلال الايام الاخيرة.
ودعت الاوساط الى ضرورة التمسك بالاسهم التي تشهد حاليا عمليات شراء مكثفة من قبل المحافظ والصناديق ولم تحظ بارتفاعات حيث يتوقع ان تنطلق هذه السلع الى مستويات سعرية جديدة منوهة الى ان هذه الشركات تزخر بمقومات مهمة واضحة لمن يمعن في تصريحات مسؤوليها وابرزها استفادتها من صفقات حققت منها عوائد سوف تنعكس على نتائج النصف الثاني بل اعتبارا من الربع الثالث وتؤكد الاوساط ان المضاربين هم الاكثر استفادة من ترويج الشائعات السلبية عن سوق الأوراق المالية حيث يهدفون إلى الشراء عند أقل مستويات كونهم الاكثر قناعة بمتانة السوق والشركات التي يرددون من حولها الشائعات.
وتتوقع الأوساط المالية ان تستمر عمليات الشراء على عدة أسهم مدرجة منها الهواتف والصناعات والمدينة والصفاة ومشاعر والمشاريع والساحل ونور للاستثمار والقرين التي تحظى باهتمام اكثر من مجموعة محلية وغيرها من الاسهم الجيدة.
وتشير الاوساط الى ان ليس بالضرورة ان تحقق هذه الاسهم طفرات سعرية بشكل مفاجئ وانما سيحدث ذلك مع مرور الوقت كونها تتميز بوفرة من عوامل الدعم التي سبق وان اشرنا اليها. وعلقت الأوساط على هدوء اسهم مجموعة المرزوق ومنها التمدين الاستثمارية والعقارية أيضا، حيث قالت ان هذه الشركات تفاعلت مع الأنباء الخاصة بقرب ابرام صفقة بيع حصة الأغلبية في الأهلي المتحد بسعر يتجاوز الدولارين للسهم الواحد. ومن ثم شهدت عمليات جني أرباح أدت الى تراجعها الا ان هذه الاسهم والاسهم ذات العلاقة بها ستكون على موعد مع قفزة جديدة مع قرب اتمام الصفقة بشكل رسمي الامر الذي يتوقع ان يتم خلال الفترة القليلة المقبلة، خصوصا في ظل استفادتها والعوائد المنتظرة لها من الصفقة والتي ستنعكس على نتائج النصف الثاني.
تقرير «الاستثمارات الوطنية»
قال التقرير الاسبوعي لشركة الاستثمارات الوطنية ان سوق الكويت للاوراق المالية اصبح قاب قوسين من كسر حاجز 12.5 الف نقطة مع الزخم الذي يطول عددا كبيرا من الشركات المدرجة.
وتوقع التقرير ان يصبح هذا الحاجز نقطة دعم للسوق وسط احتمالات بورود المزيد من الانباء الايجابية سواء على صعيد أداء الشركات او فيما يخص الاقتصاد الكويتي بشكل عام.
وأشار التقرير الى ان سوق الكويت للأوراق المالية قد أنهى جولته للاسبوع الماضي بارتفاع لمؤشراته العامة حيث ارتفعت المؤشرات (السعري - الوزني - Nic50) بنسب 06 في المئة، 1.1 في المئة، 08 في المئة وعلى الرغم من ذلك فان المتغيرات العامة قد انخفضت (القيمة - الكمية - عدد الصفقات) بنسبة 5.2 في المئة 13.3 في المئة و5.7 في المئة.
ولفت الى ان لعمليات جني الأرباح التي صاحبت الجو العام لاداء سوق الكويت للأوراق المالية الأثر البين في انحسار مجريات التداول على نطاق ضيق من الاسهم التي طالتها عمليات جني ارباح وكذلك ضغط متعمد على بعض الأسهم بعينها من أجل تجميعها على مستويات سعرية متدنية لا تعكس الواقع الحقيقي للقيمة السوقية لتلك الشركات، مؤكدا ان بالاضافة الى ذلك كان لصدور اعلانات ارباح الشركات بعض الاثر في عمليات جني الارباح على تلك الشركات خاصة التي شهدت اسعارها السوقية ارتفاعا كبيرا بناء على التسريبات والاشاعات التي رافقت تلك الشركات ما حدا ببعض المستثمرين لان يقوموا بعمليات بيع بعد الارباح التي حققوها.
مؤشرات السوق
اقفل مؤشر Nic50 بنهاية تداول الاسبوع الماضي الموافق يوم الاربعاء 25 يوليو 2007 عند مستوى 8.932.4 نقطة بارتفاع قدره 71.5 نقطة وما نسبته 0.8 في المئة مقارنة باقفال الاسبوع قبل الماضي الموافق يوم الاربعاء 18 يوليو 2007 والبالغ 8.860.9 نقطة وارتفاع قدره 2.593.1 نقطة وما نسبته 40.9 في المئة عن نهاية عام 2006 وقد استحوذت أسهم المؤشر على 66.0 في المئة من اجمالي قيمة الاسهم المتداولة في السوق خلال الاسبوع الماضي.
واقفل المؤشرالسعري للسوق عند مستوى 12.491.1 نقطة بارتفاع قدره 79.8 نقطة وما نسبته 0.6 في المئة مقارنة باقفال الاسبوع قبل الماضي والبالغ 12.411.3 نقطة وارتفاع قدره 2.423.7 نقطة وما نسبته 24.1 في المئة عن نهاية عام 2006.
أما المؤشر الوزني للسوق فقد اقفل عند مستوى 735.07 نقطة بارتفاع قدره 8.24 نقطة وما نسبته 1.1 في المئة مقارنة باقفال الاسبوع قبل الماضي والبالغ 726.83 نقطة وارتفاع قدره 203.36 نقطة وما نسبته 38.2 في المئة عن نهاية عام 2006.
مؤشرات التداول والأسعار
انخفض مؤشر المعدل اليومي لكمية الاسهم المتداولة وعدد الصفقات وقيمتها بنسبة 13.3 في المئة و5.7 في المئة و5.2 في المئة على التوالي خلال تداولات الاسبوع الماضي، ومن أصل الـ 189 شركة مدرجة بالسوق تم تداول اسهم 170 شركة بنسبة 89.4 في المئة من اجمالي اسهم الشركات المدرجة بالسوق ارتفعت أسعار اسهم 67 شركة بنسبة 39.4 في المئة، فيما انخفضت أسعار اسهم 73 شركة بنسبة 42.9 في المئة واستقرت اسعار اسهم 30 شركة بنسبة 17.6 في المئة من اجمالي اسهم الشركات المتداولة بالسوق ولم يتم التعامل على أسهم 19 شركة بنسبة 10.1 في المئة من اجمالي اسهم الشركات المدرجة بالسوق علما بأنه تم ادراج 2 شركة جديدة للتداول بالسوق الرسمي.
القطاعات الأكثر نشاطاً
من حيث قيمة الأسهم المتداولة
استمر قطاع الشركات الاستثمارية بالمرتبة الأولى للتداول من حيث قيمة الاسهم المتداولة بتداول 499.5 مليون سهم بنسبة 29.8 في المئة موزعة على 15.886 صفقة بنسبة 29.6 في المئة بلغت قيمتها 231.9 مليون د.ك بنسبة 27.5 في المئة من اجمالي قيمة الأسهم المتداولة.
في حين تقدم قطاع شركات الخدمات إلى المرتبة الثانية للتداول من حيث قيمة الأسهم المتداولة بتداول 180.8 مليون سهم بنسبة 10.8 في المئة موزعة على 9.349 صفقة بنسبة 17.4 في المئة بلغت قيمتها 174.0 مليون د.ك بنسبة 20.9 في المئة من اجمالي قيمة الأسهم المتداولة.
وتراجع قطاع الشركات العقارية إلى المرتبة الثالثة للتداول من حيث قيمة الأسهم المتداولة بتداول 614.3 مليون سهم بنسبة 36.7 في المئة موزعة على 13.953 صفقة بنسبة 26.0 بلغت قيمتها 163.9 مليون د.ك بنسبة 19.7 في المئة من اجمالي قيمة الأسهم المتداولة.
القيمة السوقية
بلغت القيمة السوقية الرأسمالية للشركات المدرجة بالسوق في نهاية الأسبوع الماضي 58.678.3 مليون دينار كويتي بارتفاع قدره 829.6 مليون دينار كويتي وما نسبته 1.4 في المئة مقارنة مع نهاية الأسبوع قبل الماضي والبالغة 57.848.8 مليون دينار كويتي وارتفاع قدره 15.562.3 مليون دينار كويتي وما نسبته 36.1 في المئة عن نهاية العام 2006.
الشركات الأكثر تداولاً
«الهواتف»