مغروور قطر
08-09-2005, 03:32 AM
مستثمرون يحذرون من التلاعب‚‚ ويطالبون بتكريس اجراءات حماية البورصة
تحقيق ـ هيثم حسام الدين
تسود حياة عدد من المستثمرين حالة من القلق المتزايد والتوتر العصبي المتكرر من جراء ما يتعرضون له عند تداولهم الاسهم بشكل يومي ويجهل عدد منهم ليس بقليل الحقوق التي تحميه من التلاعب الذي يضر بحركة الاسهم واسعارها سواء اكان الاشاعات او عن طريق تسريب معلومات واخبار كاذبة‚
البورصة استطلعت آراء عدد من المستثمرين لتتعرف على الذي يشكل الاولوية لكل منهم فيما يتعلق بالضوابط المطلوبة والاجراءات الممكنة لحماية البورصة من المتلاعبين‚
كانت البداية مع صالح الشملان الذي أكد على أهمية وجود رقابة ادارية وذاتية على عناصر السوق المختلفة والتأكد دائما من التزامهم بالقوانين واللوائح وتفعيل النزاهة والشفافية في عمل السوق بهدف تعزيز المناخ الاستثماري من خلال تثقيف وتوجيه عناصر السوق المختلفة وعلى رأسها الوسطاء خاصة فيما يتعلق بالقوانين والأنظمة واللوائح القائمة وحتى يتم الالتزام بها والتعاون والتنسيق مع تلك العناصر لتطبيق الالتزامات المطلوبة منها واتخذ الشملان قضية التلاعب في تداول أسهم بنك دبي الإسلامي في بورصة دبي مثالا على تلاعب المستثمرين بسهم البنك بالتعاون مع احدى شركات الوساطة من خلال تداول كمية كبيرة من أسهم البنك مما أدى إلى تذبذب حاد في سعره بين الارتفاع والانخفاض واصفا ما حدث بالعمل غير المسؤول‚
وأضاف الشملان قائلا: يجب على أي وسيط أن يبذل جهدا كبيرا في صالح المستثمر وان يعمل كحلقة وصل بين الوسطاء والادارات الأخرى في السوق وان يكون مؤتمنا على حفظ جميع الوثائق الخاصة بالوسطاء المعتمدين لدى السوق داعيا الى الحرص الشديد على مصالح هؤلاء العملاء باعتبار ان المسؤولية تقع على عاتق جميع عناصر السوق‚
ولفت الشملان الى ضرورة حذو المبادىء الرفيعة التي يوصي بها حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى على الدوام متمنيا الخير والتوفيق لجميع المستثمرين مواطنين وغيرهم لأن سوق الدوحة للأوراق المالية كما قال الشملان أصبح سوقا عالميا يستطيع ان يتداول فيه أي مستثمر من مختلف أرجاء المعمورة‚
مراقبة التداولات
وقال منصور الهاجري أن مراقبة انشطة التداول اليومية والصفقات المنجزة والأوامر التي تدخل على نظام التداول تعد من أهم الضوابط التي يجب أن تتوافر في أي سوق مالي مشيرا إلى أن مراقبة التغييرات في أسعار الأوراق المالية والكميات المطروحة والمباعة في السوق تتطلب جهدا كبيرا لتحقيق تداول دقيق وعادل‚
وأضاف الهاجري: لكي يضمن أي مستثمر أكبر قدر من الأمان يجب عليه أن يبتعد قدر الامكان عن الاشاعات الموجودة في السوق عبر التنسيق مع أقسام التدقيق والمتابعة في السوق ومراقبة تعاملات عناصره المختلفة وتأثيرها على أسعار الأوراق المالية وتحليل النشاط اليومي للسوق بشكل يومي مؤكدا على أهمية مراقبة أسعار هذه الأوراق المالية قبل وبعد افصاح الجهات المدرجة عن أي معلومات مهمة للتأكد من عدم تسريب أية معلومات داخلية تؤثر على أسعار الأسهم وضرورة تتبع المعلومات المتداولة في السوق والتحري عن أي اشاعات مؤثرة فيه وتابع الهاجري قائلا: ان مراقبة تعاملات عناصر السوق المختلفة تتم بالتعاون والتنسيق مع رقابة السوق ومتابعة تعاملات الوسطاء وأقاربهم والتأكد من عدم وجود أي تحالفات للتأثير على أسعار الأوراق المالية‚
دحض الاشاعات
من جهته دعا حسين الماجد إلى دحض أي اشاعات مخالفة للقوانين وعدم اتخاذ أية اجراءات أو الاقدام على أي عملية بيع أو شراء بناء على خبر ما قبل التأكد من صحة ذلك الخبر داعيا إلى اتباع الطريق الذي تتوافر فيه المعلومات الصحيحة والدقيقة والاجتهاد للحصول عليها في الوقت المناسب وبطرق فعالة لتفادي الصدمات المالية التي قد تؤدي الى نتائج سلبية وذلك عن طريق الاحتماء بالمعلومات الدقيقة والاستفادة من توافر الادوات الاستثمارية التي تسهل من عملية التحوط ضد هذه المخاطر ودعا الماجد الى التروي واستنشاق نفس عميق قبل الاقدام على اتخاذ أي قرار ناجم عن خبر مفاجىء قد يكون الغرض منه سلبيا في بعض الاحيان مؤكدا على مدى اهمية بذل جهود كبيرة للحيلولة دون وقوع أزمات لا يستفيد منها الا من يقبل على نفسه العيش من وراء الغش أو الاحتيال‚
ولفت الماجد الى أهمية ادراك السلطات الرقابية للمنافع المتعلقة بحماية المستثمرين والثقة في السوق من خلال الآليات الفعالة لحماية المستثمر من مخاطر الخسارة‚ وقال: يتعين على ادارة السوق تشديد قبضتها على كل من يساهم في نشر الاشاعات‚
صناديق الاستثمار
ويقول حسام عنبرجي ان انشاء صناديق الاستثمار من شأنه ان يقوم بدور ايجابي وفعال وان يساهم في توفير وعاء استثماري مناسب لمن قد لا يملك الخبرة أو الوقت الكافي للتعامل المباشر في سوق الدوحة للاوراق المالية لافتا الى ان فعالية هذه الصناديق تمتاز بامتلاكها الموارد التي تجعلها قادرة على تكوين فريق فني متخصص وذي خبرة طويلة يدير محافظ عدد غير قليل من المستثمرين الأمر الذي يحقق نتائج مرضية لهم ويساهم ايضا في جذب اعداد كبيرة من مضاربي الأجل القصير بحثا عن تحقق ربح سريع ومرتفع وبالتالي تتوجه معظم المدخرات الشخصية لسوق الاسهم المحلية لتسهم في حدوث نمو كبير في موجودات تلك الصناديق التي تتضاعف عدة مرات خلال فترة قصيرة‚
ووصف عنبرجي اللجوء الى صناديق الاستثمار الملاذ الآمن الذي يعطي عددا من المزايا الاقتصادية كتوفير حجم كبير من الاموال من خلال تجميع مدخرات عدد كبير من المستثمرين ومتابعتها بواسطة خبراء متخصصين في تحليل وادارة الاوراق المالية واتخاذ قرارات استثمارية نيابة عنهم‚
سد الثغرات
من جانبه اشار محمد عبدالله إلى تفعيل مزيد من القوانين وسد بعض الثغرات التي مازالت باقية في السوق لعل ابرزها ما تعاني منه بعض شركات الوساطة العاملة في السوق من عدم قدرتها على القيام بعملها بشكل جيد اضافة إلى عدم استطاعتها ادارة محافظ مالية إلى جانب اعمال الوساطة العادية مطالبا الجهات المعنية باعادة النظر في شروط وضوابط تأسيس شركات الوساطة بعد ان اصبحت تتجاور دورها كأعمال وساطة وتتجاهل المصالح الاساسية للمستثمرين ولا توفر بدائل لاتمام عمليات البيع والشراء في حال تعرضها لعطل ما ولا تمكن المستثمر من الدخول على شبكة الانترنت بشكل دائم اضافة إلى عدم توافر خدمات صحيحة فيما يتعلق بالتداول تليفونيا او عدم تنفيذها بشكل جيد‚
تفادي المضاربة
ويضيف معين مراد ان مخاطر المضاربة تعكس نتائج سلبية تجاه غالبية المستثمرين وعلى المضارب نفسه وقد يربح من خلالها المستثمر حينا ولكنه قد يخسر كثيرا في اكثر الاحيان مما قد يصيبه ذلك بامراض نفسية وغيرها من عدم قدرة على النوم او التركيز منوها الى امكانية اقامة ندوات والقاء محاضرات من قبل ادارة السوق المالي تقدم من خلالها النصح للمستثمر حتى يعرف متى يجب ان يكون واعيا ومدركا لكيفية الاستفادة وتفادي مخاطر المضاربة التي قد تكبد خسائر كبيرة اذا لم يدرك ان العروض الكبيرة او الطلبات الكبيرة لا تعد دليلا على تحرك وشيك للسهم في اتجاه توقعه وان المرونة تعد افضل سمات سوق الاسهم‚
تحقيق ـ هيثم حسام الدين
تسود حياة عدد من المستثمرين حالة من القلق المتزايد والتوتر العصبي المتكرر من جراء ما يتعرضون له عند تداولهم الاسهم بشكل يومي ويجهل عدد منهم ليس بقليل الحقوق التي تحميه من التلاعب الذي يضر بحركة الاسهم واسعارها سواء اكان الاشاعات او عن طريق تسريب معلومات واخبار كاذبة‚
البورصة استطلعت آراء عدد من المستثمرين لتتعرف على الذي يشكل الاولوية لكل منهم فيما يتعلق بالضوابط المطلوبة والاجراءات الممكنة لحماية البورصة من المتلاعبين‚
كانت البداية مع صالح الشملان الذي أكد على أهمية وجود رقابة ادارية وذاتية على عناصر السوق المختلفة والتأكد دائما من التزامهم بالقوانين واللوائح وتفعيل النزاهة والشفافية في عمل السوق بهدف تعزيز المناخ الاستثماري من خلال تثقيف وتوجيه عناصر السوق المختلفة وعلى رأسها الوسطاء خاصة فيما يتعلق بالقوانين والأنظمة واللوائح القائمة وحتى يتم الالتزام بها والتعاون والتنسيق مع تلك العناصر لتطبيق الالتزامات المطلوبة منها واتخذ الشملان قضية التلاعب في تداول أسهم بنك دبي الإسلامي في بورصة دبي مثالا على تلاعب المستثمرين بسهم البنك بالتعاون مع احدى شركات الوساطة من خلال تداول كمية كبيرة من أسهم البنك مما أدى إلى تذبذب حاد في سعره بين الارتفاع والانخفاض واصفا ما حدث بالعمل غير المسؤول‚
وأضاف الشملان قائلا: يجب على أي وسيط أن يبذل جهدا كبيرا في صالح المستثمر وان يعمل كحلقة وصل بين الوسطاء والادارات الأخرى في السوق وان يكون مؤتمنا على حفظ جميع الوثائق الخاصة بالوسطاء المعتمدين لدى السوق داعيا الى الحرص الشديد على مصالح هؤلاء العملاء باعتبار ان المسؤولية تقع على عاتق جميع عناصر السوق‚
ولفت الشملان الى ضرورة حذو المبادىء الرفيعة التي يوصي بها حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى على الدوام متمنيا الخير والتوفيق لجميع المستثمرين مواطنين وغيرهم لأن سوق الدوحة للأوراق المالية كما قال الشملان أصبح سوقا عالميا يستطيع ان يتداول فيه أي مستثمر من مختلف أرجاء المعمورة‚
مراقبة التداولات
وقال منصور الهاجري أن مراقبة انشطة التداول اليومية والصفقات المنجزة والأوامر التي تدخل على نظام التداول تعد من أهم الضوابط التي يجب أن تتوافر في أي سوق مالي مشيرا إلى أن مراقبة التغييرات في أسعار الأوراق المالية والكميات المطروحة والمباعة في السوق تتطلب جهدا كبيرا لتحقيق تداول دقيق وعادل‚
وأضاف الهاجري: لكي يضمن أي مستثمر أكبر قدر من الأمان يجب عليه أن يبتعد قدر الامكان عن الاشاعات الموجودة في السوق عبر التنسيق مع أقسام التدقيق والمتابعة في السوق ومراقبة تعاملات عناصره المختلفة وتأثيرها على أسعار الأوراق المالية وتحليل النشاط اليومي للسوق بشكل يومي مؤكدا على أهمية مراقبة أسعار هذه الأوراق المالية قبل وبعد افصاح الجهات المدرجة عن أي معلومات مهمة للتأكد من عدم تسريب أية معلومات داخلية تؤثر على أسعار الأسهم وضرورة تتبع المعلومات المتداولة في السوق والتحري عن أي اشاعات مؤثرة فيه وتابع الهاجري قائلا: ان مراقبة تعاملات عناصر السوق المختلفة تتم بالتعاون والتنسيق مع رقابة السوق ومتابعة تعاملات الوسطاء وأقاربهم والتأكد من عدم وجود أي تحالفات للتأثير على أسعار الأوراق المالية‚
دحض الاشاعات
من جهته دعا حسين الماجد إلى دحض أي اشاعات مخالفة للقوانين وعدم اتخاذ أية اجراءات أو الاقدام على أي عملية بيع أو شراء بناء على خبر ما قبل التأكد من صحة ذلك الخبر داعيا إلى اتباع الطريق الذي تتوافر فيه المعلومات الصحيحة والدقيقة والاجتهاد للحصول عليها في الوقت المناسب وبطرق فعالة لتفادي الصدمات المالية التي قد تؤدي الى نتائج سلبية وذلك عن طريق الاحتماء بالمعلومات الدقيقة والاستفادة من توافر الادوات الاستثمارية التي تسهل من عملية التحوط ضد هذه المخاطر ودعا الماجد الى التروي واستنشاق نفس عميق قبل الاقدام على اتخاذ أي قرار ناجم عن خبر مفاجىء قد يكون الغرض منه سلبيا في بعض الاحيان مؤكدا على مدى اهمية بذل جهود كبيرة للحيلولة دون وقوع أزمات لا يستفيد منها الا من يقبل على نفسه العيش من وراء الغش أو الاحتيال‚
ولفت الماجد الى أهمية ادراك السلطات الرقابية للمنافع المتعلقة بحماية المستثمرين والثقة في السوق من خلال الآليات الفعالة لحماية المستثمر من مخاطر الخسارة‚ وقال: يتعين على ادارة السوق تشديد قبضتها على كل من يساهم في نشر الاشاعات‚
صناديق الاستثمار
ويقول حسام عنبرجي ان انشاء صناديق الاستثمار من شأنه ان يقوم بدور ايجابي وفعال وان يساهم في توفير وعاء استثماري مناسب لمن قد لا يملك الخبرة أو الوقت الكافي للتعامل المباشر في سوق الدوحة للاوراق المالية لافتا الى ان فعالية هذه الصناديق تمتاز بامتلاكها الموارد التي تجعلها قادرة على تكوين فريق فني متخصص وذي خبرة طويلة يدير محافظ عدد غير قليل من المستثمرين الأمر الذي يحقق نتائج مرضية لهم ويساهم ايضا في جذب اعداد كبيرة من مضاربي الأجل القصير بحثا عن تحقق ربح سريع ومرتفع وبالتالي تتوجه معظم المدخرات الشخصية لسوق الاسهم المحلية لتسهم في حدوث نمو كبير في موجودات تلك الصناديق التي تتضاعف عدة مرات خلال فترة قصيرة‚
ووصف عنبرجي اللجوء الى صناديق الاستثمار الملاذ الآمن الذي يعطي عددا من المزايا الاقتصادية كتوفير حجم كبير من الاموال من خلال تجميع مدخرات عدد كبير من المستثمرين ومتابعتها بواسطة خبراء متخصصين في تحليل وادارة الاوراق المالية واتخاذ قرارات استثمارية نيابة عنهم‚
سد الثغرات
من جانبه اشار محمد عبدالله إلى تفعيل مزيد من القوانين وسد بعض الثغرات التي مازالت باقية في السوق لعل ابرزها ما تعاني منه بعض شركات الوساطة العاملة في السوق من عدم قدرتها على القيام بعملها بشكل جيد اضافة إلى عدم استطاعتها ادارة محافظ مالية إلى جانب اعمال الوساطة العادية مطالبا الجهات المعنية باعادة النظر في شروط وضوابط تأسيس شركات الوساطة بعد ان اصبحت تتجاور دورها كأعمال وساطة وتتجاهل المصالح الاساسية للمستثمرين ولا توفر بدائل لاتمام عمليات البيع والشراء في حال تعرضها لعطل ما ولا تمكن المستثمر من الدخول على شبكة الانترنت بشكل دائم اضافة إلى عدم توافر خدمات صحيحة فيما يتعلق بالتداول تليفونيا او عدم تنفيذها بشكل جيد‚
تفادي المضاربة
ويضيف معين مراد ان مخاطر المضاربة تعكس نتائج سلبية تجاه غالبية المستثمرين وعلى المضارب نفسه وقد يربح من خلالها المستثمر حينا ولكنه قد يخسر كثيرا في اكثر الاحيان مما قد يصيبه ذلك بامراض نفسية وغيرها من عدم قدرة على النوم او التركيز منوها الى امكانية اقامة ندوات والقاء محاضرات من قبل ادارة السوق المالي تقدم من خلالها النصح للمستثمر حتى يعرف متى يجب ان يكون واعيا ومدركا لكيفية الاستفادة وتفادي مخاطر المضاربة التي قد تكبد خسائر كبيرة اذا لم يدرك ان العروض الكبيرة او الطلبات الكبيرة لا تعد دليلا على تحرك وشيك للسهم في اتجاه توقعه وان المرونة تعد افضل سمات سوق الاسهم‚