مغروور قطر
08-09-2005, 03:34 AM
سعوديون يقعون ضحايا المحافظ غير النظامية في شراء الأسهم
كشف تحذير أصدرته هيئة السوق المالية عددا من الضحايا نتيجة جمع الأموال دون ترخيص بهدف استثمارها وبعوائد مجزية‚ إلا أن تلك الوعود ذهبت أدراج الرياح بعد أن اكتشف راغبو الثراء السريع أنهم ضحية نصب واحتيال‚
وقالت صحيفة اقتصادية سعودية إن هيئة السوق المالية تلقت اتصالات غير متوقعة عبر الهاتف المجاني الذي سخرته الهيئة لتلقي الشكاوى والبلاغات والتي كشفت عن عمليات تمت نتيجة جهل وضعف في ثقافة الاستثمار من قبل هؤلاء الضحايا‚
وقالت «الاقتصادية» انها التقت عددا من هؤلاء الضحايا فضلوا عدم ذكر أسمائهم والاكتفاء بالحروف الأولى‚ حيث أكد ن‚ م‚ س أنه كان ضحية شخص تعرف عليه عن طريق أحد أصدقائه مدعيا أنه يستثمر في الأسهم السعودية ويحقق أرباحا سنوية مجزية تصل إلى أكثر من 100 ألف ريال‚ وبعد سؤال صديقه عن مصداقية هذا الرجل‚ أكد له أنه صادق وحقق معه أرباحا وصلت إلى 120 في المائة‚ وأضاف : وبعد ذلك توكلت على الله وسلمته مبالغ على فترات كانت 65 ألف ريال ثم 30 ألف ريال وسلمت الدفعة الأخيرة 25 ألف ريال ليصبح الإجمالي 120 ألف ريال‚ والآن يدعي هذا الشخص أنه حقق خسائر في الأسهم السعودية‚ وطلب مبلغا آخر لتعويض ما خسرته في الاستثمار في الأسهم الخليجية‚ وتابع وبعد ما تأكد لي أنه شخص غير صادق رفعت شكوى للجهات المختصة‚ واتضح لي أن ضحاياه كثر‚ وبعد تجربتي هذه أنصح إخواني المواطنين بعدم الإقدام على الاستثمار مع أفراد‚ حيث ان هناك صناديق استثمار في البنوك المحلية تحقق أرباحا مجزية وكذلك الرساميل الخاصة بالمستثمرين تحت إشراف مؤسسة النقد العربي السعودي‚ وهيئة السوق المالية‚
ويقول م‚ ع‚ ش أنه كان مدعوا ذات يوم في مناسبة أحد الأصدقاء‚ وكان محور حديث المدعوين الأرباح الخيالية التي يجنيها المستثمرون الجدد في سوق الأسهم والذين لا يملكون الوقت والخبرة لمتابعة ما يحدث في السوق‚ وأضاف طرح أثناء النقاش‚ اسم شخص يتولى إدارة محفظة استثمارية تحقق أرباحا مجزية‚ وألمحوا إلى أسماء أشخاص يعرفونهم جيدا استفادوا من صاحب هذه المحفظة التي تدر ذهبا على حد تعبير أحد الجلساء‚ وقادت هذه الجلسة عددا من الحضور إلى التفكير جديا في الدخول مع هذا الشخص‚ واستطرد وبالفعل جمعوا تحويشة ركضهم اليومي وخطبوا ود صاحب المحفظة الذي لا نعرف من اسمه إلا كنيته‚ وقام المستضيف بالاتصال بصاحب المحفظة للحضور‚ وجمعوا مبلغا يلامس 15 مليون ريال كان نصيبي منها ثلث المبلغ‚ وبالفعل حضر (المنقذ) وكان يحمل ثلاثة جوالات جميعها ترن في وقت واحد‚ مما أعطى الحضور انطباعا بأهمية الشخص ومصداقيته خاصة أن ردوده على المكالمات كانت تدور على أهمية التوجه إلى البنك الفلاني لإيداع مبالغهم في حساب المحفظة‚ وبعض ردوده على مكالمات تتناول التوجه إلى بنك آخر للتأكد من وصول أرباحه في حساب الشخص المتصل‚ وبعد مضي ثلاثة أشهر وزع صاحب المحفظة أرباحا مغرية علينا‚ وبعد تلك الفترة اختفى عن الأنظار ولم يعد يجيب على اتصالاتنا‚ لنكتشف بعد ذلك أننا وقعنا ضحية محتال محترف‚ وأفاد : حصلت مشادات كلامية بيننا وبين المستضيف الذي كان وسيطا بيننا وبين المحتال‚ واتضح لنا أن المستضيف أحد الأشخاص في قائمة ضحايا المحتال‚
ويطرح ف‚ ط تجربته المرة مع أحد المقيمين الذي أغراه ذات يوم في الشتاء الماضي عندما عرض عليه فكرة الدخول في مجال استثماري يحقق عوائد مالية مجزية وفي وقت قصير من خلال الاستثمار في سوق الأسهم السعودية عن طريق التعامل مع محفظة زوج شقيقته السعودي‚ لافتا إلى الضمانات المتعلقة بنجاح الفكرة من خلال إمداده بأرقام هواتف مستثمرين تعاملوا مع زوج شقيقته‚ وبالفعل قام الضحية بالاتصال بالأرقام وسؤال أصحابها عن جدوى مثل هذا الاستثمار‚ وأفادوه بأنهم حققوا أرباحا لم يتوقعوها ومشجعة على الدخول معهم دون تردد‚ وخلال أسبوعين جمع مبلغ 200 ألف ريال كان قد خصصها لشراء قطعة أرض في غرب الرياض على أمل أن يتضاعف هذا المبلغ خلال شهر‚ وبعد مضي ستة أشهر اتصل بصاحب المحفظة مستفسرا عن مصير استثماره‚ وأفاده بان الأرباح قادمة لكنه ينتظر ضربة كبيرة انطلاقا من توقعاته بارتفاع أسعار الأسهم خلال الأسابيع القليلة المقبلة‚ لكن هذه الأسابيع تحولت إلى كابوس بعد أن علم من مستثمرين‚ أحدهم كان ضمن الأشخاص الذين اتصل عليهم في بداية دخوله المجال الاستثماري لتكون المفاجأة له أنه وجميع المستثمرين معه وقعوا ضحية محتال استغل جهل وثقة البعض‚ واضطر أمامها إلى تقديم شكوى إلى الجهات المختصة لتأخذ طريقها مع عشرات من القضايا المماثلة التي تدرس حاليا أمام هذه السلطات‚ وكانت مؤسسة النقد العربي السعودي قد حذرت قبل قيام هيئة السوق المالية من شركات توظيف الأموال‚ وأفراد كانوا يقومون بجمع الأموال والاستثمار فيها لصالح عدد من المواطنين‚ وأسفرت جهود المؤسسة آنذاك عن إغلاق عدد من تلك الشركات والتشهير بها‚ والقبض على عدد من الأفراد قاموا بالاحتيال على عدد من المواطنين الذين كانوا يطمعون في تنمية أموالهم من خلال تلك الاستثمارات الوهمية في مجالات الأسهم‚ العقار‚ والعملات‚ وطالبت مصادر مصرفية من هيئة السوق المالية بضرورة الإعلان عن أسماء المحتالين أصحاب المحافظ غير النظامية لحماية المواطن والمقيم من هؤلاء‚ وتلافي وقوع ضحايا جدد‚ مشيرة إلى أن النصب والاحتيال موجود في كل الأسواق ولكن بنسب متفاوتة‚ ومشددة على ضرورة تنظيم حملة توعية بمشاركة البنوك رفع الوعي الاستثماري لدى المواطن السعودي‚ وضرورة نشر التعليمات والأنظمة الخاصة بتراخيص ممارسة أعمال الأوراق المالية‚ ولفتت تلك المصادر إلى ضرورة عدم الاكتفاء بتلقي الشكاوى من الضحايا ودراستها‚ بل يتطلب الأمر الإعلان عن هؤلاء المحتالين والتحذير من التعامل معهم فور تلقي مثل هذه الشكاوى بعد التأكد من وجاهتها ومصداقيتها‚
كشف تحذير أصدرته هيئة السوق المالية عددا من الضحايا نتيجة جمع الأموال دون ترخيص بهدف استثمارها وبعوائد مجزية‚ إلا أن تلك الوعود ذهبت أدراج الرياح بعد أن اكتشف راغبو الثراء السريع أنهم ضحية نصب واحتيال‚
وقالت صحيفة اقتصادية سعودية إن هيئة السوق المالية تلقت اتصالات غير متوقعة عبر الهاتف المجاني الذي سخرته الهيئة لتلقي الشكاوى والبلاغات والتي كشفت عن عمليات تمت نتيجة جهل وضعف في ثقافة الاستثمار من قبل هؤلاء الضحايا‚
وقالت «الاقتصادية» انها التقت عددا من هؤلاء الضحايا فضلوا عدم ذكر أسمائهم والاكتفاء بالحروف الأولى‚ حيث أكد ن‚ م‚ س أنه كان ضحية شخص تعرف عليه عن طريق أحد أصدقائه مدعيا أنه يستثمر في الأسهم السعودية ويحقق أرباحا سنوية مجزية تصل إلى أكثر من 100 ألف ريال‚ وبعد سؤال صديقه عن مصداقية هذا الرجل‚ أكد له أنه صادق وحقق معه أرباحا وصلت إلى 120 في المائة‚ وأضاف : وبعد ذلك توكلت على الله وسلمته مبالغ على فترات كانت 65 ألف ريال ثم 30 ألف ريال وسلمت الدفعة الأخيرة 25 ألف ريال ليصبح الإجمالي 120 ألف ريال‚ والآن يدعي هذا الشخص أنه حقق خسائر في الأسهم السعودية‚ وطلب مبلغا آخر لتعويض ما خسرته في الاستثمار في الأسهم الخليجية‚ وتابع وبعد ما تأكد لي أنه شخص غير صادق رفعت شكوى للجهات المختصة‚ واتضح لي أن ضحاياه كثر‚ وبعد تجربتي هذه أنصح إخواني المواطنين بعدم الإقدام على الاستثمار مع أفراد‚ حيث ان هناك صناديق استثمار في البنوك المحلية تحقق أرباحا مجزية وكذلك الرساميل الخاصة بالمستثمرين تحت إشراف مؤسسة النقد العربي السعودي‚ وهيئة السوق المالية‚
ويقول م‚ ع‚ ش أنه كان مدعوا ذات يوم في مناسبة أحد الأصدقاء‚ وكان محور حديث المدعوين الأرباح الخيالية التي يجنيها المستثمرون الجدد في سوق الأسهم والذين لا يملكون الوقت والخبرة لمتابعة ما يحدث في السوق‚ وأضاف طرح أثناء النقاش‚ اسم شخص يتولى إدارة محفظة استثمارية تحقق أرباحا مجزية‚ وألمحوا إلى أسماء أشخاص يعرفونهم جيدا استفادوا من صاحب هذه المحفظة التي تدر ذهبا على حد تعبير أحد الجلساء‚ وقادت هذه الجلسة عددا من الحضور إلى التفكير جديا في الدخول مع هذا الشخص‚ واستطرد وبالفعل جمعوا تحويشة ركضهم اليومي وخطبوا ود صاحب المحفظة الذي لا نعرف من اسمه إلا كنيته‚ وقام المستضيف بالاتصال بصاحب المحفظة للحضور‚ وجمعوا مبلغا يلامس 15 مليون ريال كان نصيبي منها ثلث المبلغ‚ وبالفعل حضر (المنقذ) وكان يحمل ثلاثة جوالات جميعها ترن في وقت واحد‚ مما أعطى الحضور انطباعا بأهمية الشخص ومصداقيته خاصة أن ردوده على المكالمات كانت تدور على أهمية التوجه إلى البنك الفلاني لإيداع مبالغهم في حساب المحفظة‚ وبعض ردوده على مكالمات تتناول التوجه إلى بنك آخر للتأكد من وصول أرباحه في حساب الشخص المتصل‚ وبعد مضي ثلاثة أشهر وزع صاحب المحفظة أرباحا مغرية علينا‚ وبعد تلك الفترة اختفى عن الأنظار ولم يعد يجيب على اتصالاتنا‚ لنكتشف بعد ذلك أننا وقعنا ضحية محتال محترف‚ وأفاد : حصلت مشادات كلامية بيننا وبين المستضيف الذي كان وسيطا بيننا وبين المحتال‚ واتضح لنا أن المستضيف أحد الأشخاص في قائمة ضحايا المحتال‚
ويطرح ف‚ ط تجربته المرة مع أحد المقيمين الذي أغراه ذات يوم في الشتاء الماضي عندما عرض عليه فكرة الدخول في مجال استثماري يحقق عوائد مالية مجزية وفي وقت قصير من خلال الاستثمار في سوق الأسهم السعودية عن طريق التعامل مع محفظة زوج شقيقته السعودي‚ لافتا إلى الضمانات المتعلقة بنجاح الفكرة من خلال إمداده بأرقام هواتف مستثمرين تعاملوا مع زوج شقيقته‚ وبالفعل قام الضحية بالاتصال بالأرقام وسؤال أصحابها عن جدوى مثل هذا الاستثمار‚ وأفادوه بأنهم حققوا أرباحا لم يتوقعوها ومشجعة على الدخول معهم دون تردد‚ وخلال أسبوعين جمع مبلغ 200 ألف ريال كان قد خصصها لشراء قطعة أرض في غرب الرياض على أمل أن يتضاعف هذا المبلغ خلال شهر‚ وبعد مضي ستة أشهر اتصل بصاحب المحفظة مستفسرا عن مصير استثماره‚ وأفاده بان الأرباح قادمة لكنه ينتظر ضربة كبيرة انطلاقا من توقعاته بارتفاع أسعار الأسهم خلال الأسابيع القليلة المقبلة‚ لكن هذه الأسابيع تحولت إلى كابوس بعد أن علم من مستثمرين‚ أحدهم كان ضمن الأشخاص الذين اتصل عليهم في بداية دخوله المجال الاستثماري لتكون المفاجأة له أنه وجميع المستثمرين معه وقعوا ضحية محتال استغل جهل وثقة البعض‚ واضطر أمامها إلى تقديم شكوى إلى الجهات المختصة لتأخذ طريقها مع عشرات من القضايا المماثلة التي تدرس حاليا أمام هذه السلطات‚ وكانت مؤسسة النقد العربي السعودي قد حذرت قبل قيام هيئة السوق المالية من شركات توظيف الأموال‚ وأفراد كانوا يقومون بجمع الأموال والاستثمار فيها لصالح عدد من المواطنين‚ وأسفرت جهود المؤسسة آنذاك عن إغلاق عدد من تلك الشركات والتشهير بها‚ والقبض على عدد من الأفراد قاموا بالاحتيال على عدد من المواطنين الذين كانوا يطمعون في تنمية أموالهم من خلال تلك الاستثمارات الوهمية في مجالات الأسهم‚ العقار‚ والعملات‚ وطالبت مصادر مصرفية من هيئة السوق المالية بضرورة الإعلان عن أسماء المحتالين أصحاب المحافظ غير النظامية لحماية المواطن والمقيم من هؤلاء‚ وتلافي وقوع ضحايا جدد‚ مشيرة إلى أن النصب والاحتيال موجود في كل الأسواق ولكن بنسب متفاوتة‚ ومشددة على ضرورة تنظيم حملة توعية بمشاركة البنوك رفع الوعي الاستثماري لدى المواطن السعودي‚ وضرورة نشر التعليمات والأنظمة الخاصة بتراخيص ممارسة أعمال الأوراق المالية‚ ولفتت تلك المصادر إلى ضرورة عدم الاكتفاء بتلقي الشكاوى من الضحايا ودراستها‚ بل يتطلب الأمر الإعلان عن هؤلاء المحتالين والتحذير من التعامل معهم فور تلقي مثل هذه الشكاوى بعد التأكد من وجاهتها ومصداقيتها‚