مغروور قطر
08-09-2005, 03:47 AM
السوق يستعد لكسر الـ 10 آلاف نقطة والأسهم المجمعة تعود للمنافسة
كتب علاء السمان: تأهب سوق الكويت للاوراق المالية لكسر حاجز العشرة آلاف نقطة بعد سلسلة من التعاملات النشطة والتي انتهت يوم أمس بتحقيق المؤشر مكاسب تصل الى 74 نقطة وسط تداولات سادها توجيه كم كبير من السيولة منها ما هو جديد نحو الشركات ذات الاداء الجيد والتي من المتوقع ان تعلن عن مفاجآت في نتائج الربع الثالث.
«انعكاس طبيعي»
إلى ذلك انعكست قوة التعاملات على المؤشرات العامة حيث سجلت مستويات مرتفعة تؤكد على استعداد السوق لانطلاقته الجديدة وان كان البعض يشكك في صحتها فان عددا كبيرا من المحللين الماليين والمراقبين اجمعوا على ان السوق يتمتع حاليا بعوامل دعم ممتازة قادرة على دفعه خلال جولته القادمة التي تراهن عليها الاوساط المالية».
«ترجمة المعطيات»
فيما قال احد المراقبين: «من الطبيعي ان تترجم المعطيات الايجابية من خلال التعاملات اليومية»، لافتا الى ان من الطبيعي ان تتخلل وتيرة التداول اعادة ترتيب الاوراق عبر تغيير مراكز تارة والتقاط انفاس تارة اخرى الا ان ذلك لا يمنع ان يستمر السوق فيما انتهجت خلال الاسابيع الاخيرة بضربة ارقاما قياسية بل تاريخية سواء من خلال المؤشر السعري او الكمي وغيرهما من المؤشرات.
«الشركات الصغرى»
ومن ناحية اخرى اوضح المراقب ان النشاط الحالي انعكس على اداء الشركات ذات الاسعار المتدنية والتي كشفت تعاملات الايام الماضية عن هويتها الحقيقية بفعل توجه عدد من المحافظ والصناديق الاستثمارية اليها في اشارة الى التوقع باستمرار اداءها الجيد خلال الاسبوع المقبل.
وبات من الواضح يوم أمس عودة الاسهم التي عانت من ضغط وتجميع خلال الجلسات الماضية الى حلبة المنافسة من جديد بعد فترة طويلة من التأسيس عند مستويات سعرية جديدة.
وأشار المراقب الى ان عيون كبار المستثمرين والمحافظ والصناديق تتوجه نحو بيانات الربع الثالث والتي يعتبرونها المحك الرئيسي من مدى صحة الاداء الحالي.
وعن ذلك الصدد توقع المراقب ان تكشف اغلب الشركات المدرجة عن ارقام وأرباح جديدة على غرار ما حدث في النصف الأول بل يزيد.
«سيولة خليجية»
وتطرق المراقب للسيولة الجديدة التي تتخذ من البورصة الكويتية وعاء استثماريا مناسبا لها لافتا ان اكثرها يمثل محافظ تابعة لمستثمرين خليجيين متوقعا ان يتزايد اقبالهم على السوق الكويتي في ظل استمرار العوائد المرتفعة الى جانب الاتزان والاستقرار اللذين تتسم بهما وتيرة التداول اليومية.
«فرص استثمارية»
واوضح المراقب ان السوق الكويتي اصبح يكتظ بالفرص الاستثمارية الجاهزة للاقتناص.
فيما أعرب المراقب عن استغرابة لما يقوم به بعض المتداولين من ترويج للشائعات حول نزول السوق بغرض الاستفادة الشخصية مؤكدا ان البورصة الكويتية حاليا أقوى من اي شائعات ولعل الايام السابقة والتي حملت في طياتها مفاجآت لاغلب الشركات المدرجة لخير دليل على هذه القوة والنشاط.
«نشاط الأسهم الدينارية»
هذا ويظهر من خلال تعاملات امس تأثر عدد من الشركات الدينارية بما يتوارد حولها من انباء ابرزها مناقشة شركة الدار للتمويل لزيادة رأس مالها وذلك لمواجهة اعبائها التوسعية في السوقين المحلي والاقليمي.
إلى ذلك عاد سهم الهواتف المتنقلة للنشاط من جديد وسط انباء حول قرب حصول الشركة على المرسوم الاميري الخاص بزيادة رأسمالها بنسبة 100 في المئة، وسط توقعات بمواصلة النشاط وهذا بالاضافة الى عدد كبير من الاسهم الدينارية القيادية».
المؤشرات العامة
سجل السوق ارتفاعا يقدر بـ 74 نقطة حيث اقفل عند مستوى 9819 نقطة وهو رقم تاريخي جديد لسوق الكويت للاوراق المالية.
فيما جاءت كمية الاسهم المتداولة مرتفعة جدا حيث قدرت بـ 339,787,500 سهم اما القيمة المتداولة فسجلت 138,171,610 دنانير كويتية ونفذت كلها من خلال 10,233 صفقة نقدية.
يذكر ان 58 شركة انهت تعاملات الامس مسجلة صعود ومكاسب.
فيما تراجع اداء ما يقارب الـ 28 شركة مسجلة خسائر طفيفة بفعل الضغط والتجميع.
وكعادته جاء قطاع الاستثمار في المركز الأول بعد ان حاز على كمية اسهم متداولة تصل الى 117,560,000 وأتت قيمة الاسهم عند 49,526,010 دنانير والتي نفذت من خلال 3658 صفقة نقدية.
كتب علاء السمان: تأهب سوق الكويت للاوراق المالية لكسر حاجز العشرة آلاف نقطة بعد سلسلة من التعاملات النشطة والتي انتهت يوم أمس بتحقيق المؤشر مكاسب تصل الى 74 نقطة وسط تداولات سادها توجيه كم كبير من السيولة منها ما هو جديد نحو الشركات ذات الاداء الجيد والتي من المتوقع ان تعلن عن مفاجآت في نتائج الربع الثالث.
«انعكاس طبيعي»
إلى ذلك انعكست قوة التعاملات على المؤشرات العامة حيث سجلت مستويات مرتفعة تؤكد على استعداد السوق لانطلاقته الجديدة وان كان البعض يشكك في صحتها فان عددا كبيرا من المحللين الماليين والمراقبين اجمعوا على ان السوق يتمتع حاليا بعوامل دعم ممتازة قادرة على دفعه خلال جولته القادمة التي تراهن عليها الاوساط المالية».
«ترجمة المعطيات»
فيما قال احد المراقبين: «من الطبيعي ان تترجم المعطيات الايجابية من خلال التعاملات اليومية»، لافتا الى ان من الطبيعي ان تتخلل وتيرة التداول اعادة ترتيب الاوراق عبر تغيير مراكز تارة والتقاط انفاس تارة اخرى الا ان ذلك لا يمنع ان يستمر السوق فيما انتهجت خلال الاسابيع الاخيرة بضربة ارقاما قياسية بل تاريخية سواء من خلال المؤشر السعري او الكمي وغيرهما من المؤشرات.
«الشركات الصغرى»
ومن ناحية اخرى اوضح المراقب ان النشاط الحالي انعكس على اداء الشركات ذات الاسعار المتدنية والتي كشفت تعاملات الايام الماضية عن هويتها الحقيقية بفعل توجه عدد من المحافظ والصناديق الاستثمارية اليها في اشارة الى التوقع باستمرار اداءها الجيد خلال الاسبوع المقبل.
وبات من الواضح يوم أمس عودة الاسهم التي عانت من ضغط وتجميع خلال الجلسات الماضية الى حلبة المنافسة من جديد بعد فترة طويلة من التأسيس عند مستويات سعرية جديدة.
وأشار المراقب الى ان عيون كبار المستثمرين والمحافظ والصناديق تتوجه نحو بيانات الربع الثالث والتي يعتبرونها المحك الرئيسي من مدى صحة الاداء الحالي.
وعن ذلك الصدد توقع المراقب ان تكشف اغلب الشركات المدرجة عن ارقام وأرباح جديدة على غرار ما حدث في النصف الأول بل يزيد.
«سيولة خليجية»
وتطرق المراقب للسيولة الجديدة التي تتخذ من البورصة الكويتية وعاء استثماريا مناسبا لها لافتا ان اكثرها يمثل محافظ تابعة لمستثمرين خليجيين متوقعا ان يتزايد اقبالهم على السوق الكويتي في ظل استمرار العوائد المرتفعة الى جانب الاتزان والاستقرار اللذين تتسم بهما وتيرة التداول اليومية.
«فرص استثمارية»
واوضح المراقب ان السوق الكويتي اصبح يكتظ بالفرص الاستثمارية الجاهزة للاقتناص.
فيما أعرب المراقب عن استغرابة لما يقوم به بعض المتداولين من ترويج للشائعات حول نزول السوق بغرض الاستفادة الشخصية مؤكدا ان البورصة الكويتية حاليا أقوى من اي شائعات ولعل الايام السابقة والتي حملت في طياتها مفاجآت لاغلب الشركات المدرجة لخير دليل على هذه القوة والنشاط.
«نشاط الأسهم الدينارية»
هذا ويظهر من خلال تعاملات امس تأثر عدد من الشركات الدينارية بما يتوارد حولها من انباء ابرزها مناقشة شركة الدار للتمويل لزيادة رأس مالها وذلك لمواجهة اعبائها التوسعية في السوقين المحلي والاقليمي.
إلى ذلك عاد سهم الهواتف المتنقلة للنشاط من جديد وسط انباء حول قرب حصول الشركة على المرسوم الاميري الخاص بزيادة رأسمالها بنسبة 100 في المئة، وسط توقعات بمواصلة النشاط وهذا بالاضافة الى عدد كبير من الاسهم الدينارية القيادية».
المؤشرات العامة
سجل السوق ارتفاعا يقدر بـ 74 نقطة حيث اقفل عند مستوى 9819 نقطة وهو رقم تاريخي جديد لسوق الكويت للاوراق المالية.
فيما جاءت كمية الاسهم المتداولة مرتفعة جدا حيث قدرت بـ 339,787,500 سهم اما القيمة المتداولة فسجلت 138,171,610 دنانير كويتية ونفذت كلها من خلال 10,233 صفقة نقدية.
يذكر ان 58 شركة انهت تعاملات الامس مسجلة صعود ومكاسب.
فيما تراجع اداء ما يقارب الـ 28 شركة مسجلة خسائر طفيفة بفعل الضغط والتجميع.
وكعادته جاء قطاع الاستثمار في المركز الأول بعد ان حاز على كمية اسهم متداولة تصل الى 117,560,000 وأتت قيمة الاسهم عند 49,526,010 دنانير والتي نفذت من خلال 3658 صفقة نقدية.