Rayyan
28-07-2007, 10:45 PM
الصفقة ستركز على تقوية القوات البحرية والجوية
نيويورك، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) -- أشارت تقارير صحفية أمريكية، إلى أن إدارة الرئيس جورج بوش، تعتزم الطلب إلى الكونغرس المصادقة على صفقة ضخمة لبيع السلاح إلى المملكة العربية السعودية وعدد من الدول الخليجية، قد تصل قيمتها إلى 20 مليار دولار، في إطار إستراتيجية بعيدة المدى لتسليح تلك الدول بمواجهة الخطر الإيراني المتزايد.
وتشمل الصفقة أسلحة متطورة لم تحصل عليها السعودية من قبل، وفي مقدمتها قنابل موجهة بالأقمار الاصطناعية وطائرات وبوارج حربية، الأمر الذي أثار حفيظة أصدقاء إسرائيل في واشنطن، كما أثار عدداً من النواب الذين أبدوا قلقهم إزاء الدور السعودي في العراق.
ولفت التقرير إلى أن البيت الأبيض، الذي سيقدم الطلب رسمياً مطلع الخريف المقبل، سيعالج القلق الإسرائيلي عبر التعهد برفع قيمة المساعدات العسكرية الأمريكية لتل أبيب إلى 30.4 مليار دولار خلال العقد المقبل، غير أن إدارة بوش قد تحتاج إلى ربط بيع الأسلحة للرياض بقيامها "بدور بناء" في العراق.
كما ستشترط الولايات المتحدة على السعودية، لضمان أمن إسرائيل، عدم تخزين الأسلحة في مواقع قريبة من الأراضي الإسرائيلية، وستقيد قدرة الرياض على استخدام خدمة الأقمار الاصطناعية في أماكن معينة، وفقاً لما جاء في التقرير الذي نشرته الجمعة، صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية.
وقد تشمل الصفقة أيضاً سائر دول مجلس التعاون الخليجي مثل البحرين وقطر والإمارات والكويت وسلطنة عمان، حيث سيتم التركيز على بناء قوات جوية وبحرية ضاربة.
واعتبرت مصادر مقربة من إدارة الرئيس الأمريكي أن أهمية الصفقة تنبع من دلالتها الواضحة على "التزام واشنطن الطويل الأمد" بأمن حلفائها في المنطقة بصرف النظر عمّا ستؤول إليه الأمور في العراق.
وشددت على أن وزيرة الخارجية الأمريكية، كوندوليزا رايس، التي ستزور الأسبوع المقبل منطقة الشرق الأوسط برفقة وزير الدفاع روبرت غايتس ستحاول إقناع الرياض بتقديم المزيج من المساعدة إلى الحكومة العراقية التي يهيمن عليها الشيعة.
أما بالنسبة للمساعدة المخصصة لإسرائيل، والتي من المتوقع أن تبلغ قيمتها 30.4 مليار دولار موزعة على عقد من الزمن فهي أكبر بما يوازي 43 في المائة من المساعدة التي تلقتها إسرائيل خلال العقد الماضي.
وأعاد التقرير ذلك إلى حاجة الجيش الإسرائيلي إلى تعويض المجهود الحربي الذي بذله خلال مواجهات الصيف الماضي مع حزب الله، إلى جانب ضمان تفوقه الاستراتيجي على سائر جيوش جيرانه، حتى وإن تلقت دعماً تحديثياً.
نيويورك، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) -- أشارت تقارير صحفية أمريكية، إلى أن إدارة الرئيس جورج بوش، تعتزم الطلب إلى الكونغرس المصادقة على صفقة ضخمة لبيع السلاح إلى المملكة العربية السعودية وعدد من الدول الخليجية، قد تصل قيمتها إلى 20 مليار دولار، في إطار إستراتيجية بعيدة المدى لتسليح تلك الدول بمواجهة الخطر الإيراني المتزايد.
وتشمل الصفقة أسلحة متطورة لم تحصل عليها السعودية من قبل، وفي مقدمتها قنابل موجهة بالأقمار الاصطناعية وطائرات وبوارج حربية، الأمر الذي أثار حفيظة أصدقاء إسرائيل في واشنطن، كما أثار عدداً من النواب الذين أبدوا قلقهم إزاء الدور السعودي في العراق.
ولفت التقرير إلى أن البيت الأبيض، الذي سيقدم الطلب رسمياً مطلع الخريف المقبل، سيعالج القلق الإسرائيلي عبر التعهد برفع قيمة المساعدات العسكرية الأمريكية لتل أبيب إلى 30.4 مليار دولار خلال العقد المقبل، غير أن إدارة بوش قد تحتاج إلى ربط بيع الأسلحة للرياض بقيامها "بدور بناء" في العراق.
كما ستشترط الولايات المتحدة على السعودية، لضمان أمن إسرائيل، عدم تخزين الأسلحة في مواقع قريبة من الأراضي الإسرائيلية، وستقيد قدرة الرياض على استخدام خدمة الأقمار الاصطناعية في أماكن معينة، وفقاً لما جاء في التقرير الذي نشرته الجمعة، صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية.
وقد تشمل الصفقة أيضاً سائر دول مجلس التعاون الخليجي مثل البحرين وقطر والإمارات والكويت وسلطنة عمان، حيث سيتم التركيز على بناء قوات جوية وبحرية ضاربة.
واعتبرت مصادر مقربة من إدارة الرئيس الأمريكي أن أهمية الصفقة تنبع من دلالتها الواضحة على "التزام واشنطن الطويل الأمد" بأمن حلفائها في المنطقة بصرف النظر عمّا ستؤول إليه الأمور في العراق.
وشددت على أن وزيرة الخارجية الأمريكية، كوندوليزا رايس، التي ستزور الأسبوع المقبل منطقة الشرق الأوسط برفقة وزير الدفاع روبرت غايتس ستحاول إقناع الرياض بتقديم المزيج من المساعدة إلى الحكومة العراقية التي يهيمن عليها الشيعة.
أما بالنسبة للمساعدة المخصصة لإسرائيل، والتي من المتوقع أن تبلغ قيمتها 30.4 مليار دولار موزعة على عقد من الزمن فهي أكبر بما يوازي 43 في المائة من المساعدة التي تلقتها إسرائيل خلال العقد الماضي.
وأعاد التقرير ذلك إلى حاجة الجيش الإسرائيلي إلى تعويض المجهود الحربي الذي بذله خلال مواجهات الصيف الماضي مع حزب الله، إلى جانب ضمان تفوقه الاستراتيجي على سائر جيوش جيرانه، حتى وإن تلقت دعماً تحديثياً.