مغروور قطر
29-07-2007, 05:12 AM
تداولات متواضعة وسط جني أرباح
كتب علاء السمان: شهد سوق الكويت للاوراق المالية تداولات متواضعة في أول جلسات الاسبوع وذلك بسبب هدوء حركة الاسهم الدينارية التي خضعت لعمليات ضغط الهدف منها بديهي وهو الشراء والتجميع عند المستويات الحالية.
وما يؤكد متانة هذه الاسهم التي قادت وتيرة التداول خلال الاسبوع الماضي ان غالبية الجهات التي تقوم بالضغط هي اطراف ذات صلة بهذه الشركات سواء كانت محافظ أو صناديق استثمارية وذلك لقناعتهم بمدى قوة وتوازن اداء هذه الاسهم وقرب استعادتها للنشاط ودخولها في جولة جديدة من الارتفاع.
وتقول أوساط مالية ان هذا النوع من الضغط واضح المعالم خصوصا ان اغلب العمليات تمت على اسهم ذات استراتيجيات ونتائج طيبة للغاية ما يؤكد انها ستعاود نشاطها مرة اخرى.
وعلى صعيد تداولات القطاعات المدرجة فلم تشهد اسهم البنوك على سبيل المثال تغيرات ملحوظة باستثناء التجاري الذي ارتفاع بمقدار 20 فلسا وبأقل كمية أسهم متداولة. إذ يتضح من خلال حركة اسهم البنوك ان المحافظ والصناديق الاستثمارية تسعى للاستفادة من الفرص المتاحة في قطاعات اخرى خصوصا بعد ان انتهت البنوك من اعلاناتها نصف السنوية حيث لم تخضع أي من أسهم البنوك لتداولات نشطة إلا ان الوطني فقط هو الذي يشهد عمليات شراء هادئة عند المستويات الحالية لأهداف استراتيجية وليست مضاربية.
وفي قطاع البنوك عادت مجموعة البحر بقيادة ايفا إلى نشاطها مجددا حيث شهدت هذه الشركات عمليات شراء مكثفة ادت إلى تسجيل مكاسب واضحة فقد ارتفع سهم ايفا إلى الحد الاعلى عند مستوى 1.020 دينار فيما اغلق سهم الدولية للتمويل مرتفعاً بمقدار 20 فلسا حيث تقوم محافظ وصناديق متنوعة بالشراء وسط احتمالات بمزيد من المكاسب.
ومن ناحية اخرى، هدأت وتيرة التداول على أسهم المشاريع والساحل ومجموعة الاوراق بعد جولة من النشاط شهدتها خلال الايام الاخيرة فيما واصلت المحافظ المالية دخولها على سهمي المدينة للاستثمار والصفاة وسط توقعات بأن يشهد السهمان طفرة في اسعارهم السوقية.
وتفاعل سهم جلوبل مع الارباح الجيدة التي اعلنت عنها الشركة والتي تقدر بـ 56 فلسا للنصف الأول حيث ارتفع السهم إلى مستوى 910 فلوس.
وعلى صعيد تعاملات قطاع الشركات العقارية فقد ارتفع سهم اجيال بالحد الاعلى مطلوباً بدعم من القوة الشرائية فيما تابع سهم المباني توازنه في ظل دخول صناديق تابعة لشركة غير مدرجة عليه عند المستويات الحالية.
ولوحظ عودة سهم عقارات الكويت إلى الصدارة من جديد حيث شهد عمليات شراء جيدة تداول من خلالها نحو 25 مليون سهم حيث ارتفع إلى الحد الاعلى معروضاً.
اما قطاع الصناعة فقد شهد عمليات جني أرباح على بعض الاسهم مثل بورتلاند والكابلات والسفن والانابيب فيما تماسك سهم الصناعات الوطنية في ظل حرص محافظ وصناديق مقربة على سعره السوقي.
ومن ناحية اخرى، تأثر سهم المعدات بشكل ملحوظ مع الانباء الخاصة بتحقيق الشركة لخسائر طفيفة خلال النصف الأول.
وعلى صعيد تداولات قطاع الخدمات فقد انخفض سهم الهواتف بمقدار 40 فلسا في ظل جني الارباح الملحوظ الذي خضع له. فيما تراجع سهم الحاسبات إلى الحد الادنى معروضا حيث اختفت القوة الشرائية من تعاملات الاسهم خصوصا مع قرب اجتماع الجمعية العمومية للشركة والتي سيترتب ايقاف الشركة لمدة 12 شهراً حسب قرارات لجنة السوق فيما يخص زيادات رؤوس أموال الشركات التي دون العشرة ملايين دينار في حال توجهها للزيادة 3 أضعاف أو أكثر.
وشهد سهم مشاعر عمليات ضغط وبيع بشكل متعمد من قبل صناديق تابعة لشركة إسلامية بهدف الشراء عند مستويات متدنية خصوصا ان الشركة ستعلن خلال الاسبوع الجاري عن أرباحها نصف السنوية والتي تفوق الـ 100 فلس للسهم الواحد. فيما لوحظ حرص محافظ وصناديق اخرى على شراء السهم عند المستويات الحالية ما يشير إلى احتمالية معاودة السهم لنشاطه خلال الايام القليلة المقبلة.
يذكر ان السوق أقفل أمس على انخفاض طفيف بأقل من نقطة حيث اغلق عند 12.490.5 نقطة فيما تراجع أيضا سهم الوزني بشكل لا يذكر.
وبلغت كمية الاسهم المتداولة 320.7 مليون سهم بقيمة تصل إلى 140 مليون دينار نفذت من خلال 9.899 صفقة نقدية.
كتب علاء السمان: شهد سوق الكويت للاوراق المالية تداولات متواضعة في أول جلسات الاسبوع وذلك بسبب هدوء حركة الاسهم الدينارية التي خضعت لعمليات ضغط الهدف منها بديهي وهو الشراء والتجميع عند المستويات الحالية.
وما يؤكد متانة هذه الاسهم التي قادت وتيرة التداول خلال الاسبوع الماضي ان غالبية الجهات التي تقوم بالضغط هي اطراف ذات صلة بهذه الشركات سواء كانت محافظ أو صناديق استثمارية وذلك لقناعتهم بمدى قوة وتوازن اداء هذه الاسهم وقرب استعادتها للنشاط ودخولها في جولة جديدة من الارتفاع.
وتقول أوساط مالية ان هذا النوع من الضغط واضح المعالم خصوصا ان اغلب العمليات تمت على اسهم ذات استراتيجيات ونتائج طيبة للغاية ما يؤكد انها ستعاود نشاطها مرة اخرى.
وعلى صعيد تداولات القطاعات المدرجة فلم تشهد اسهم البنوك على سبيل المثال تغيرات ملحوظة باستثناء التجاري الذي ارتفاع بمقدار 20 فلسا وبأقل كمية أسهم متداولة. إذ يتضح من خلال حركة اسهم البنوك ان المحافظ والصناديق الاستثمارية تسعى للاستفادة من الفرص المتاحة في قطاعات اخرى خصوصا بعد ان انتهت البنوك من اعلاناتها نصف السنوية حيث لم تخضع أي من أسهم البنوك لتداولات نشطة إلا ان الوطني فقط هو الذي يشهد عمليات شراء هادئة عند المستويات الحالية لأهداف استراتيجية وليست مضاربية.
وفي قطاع البنوك عادت مجموعة البحر بقيادة ايفا إلى نشاطها مجددا حيث شهدت هذه الشركات عمليات شراء مكثفة ادت إلى تسجيل مكاسب واضحة فقد ارتفع سهم ايفا إلى الحد الاعلى عند مستوى 1.020 دينار فيما اغلق سهم الدولية للتمويل مرتفعاً بمقدار 20 فلسا حيث تقوم محافظ وصناديق متنوعة بالشراء وسط احتمالات بمزيد من المكاسب.
ومن ناحية اخرى، هدأت وتيرة التداول على أسهم المشاريع والساحل ومجموعة الاوراق بعد جولة من النشاط شهدتها خلال الايام الاخيرة فيما واصلت المحافظ المالية دخولها على سهمي المدينة للاستثمار والصفاة وسط توقعات بأن يشهد السهمان طفرة في اسعارهم السوقية.
وتفاعل سهم جلوبل مع الارباح الجيدة التي اعلنت عنها الشركة والتي تقدر بـ 56 فلسا للنصف الأول حيث ارتفع السهم إلى مستوى 910 فلوس.
وعلى صعيد تعاملات قطاع الشركات العقارية فقد ارتفع سهم اجيال بالحد الاعلى مطلوباً بدعم من القوة الشرائية فيما تابع سهم المباني توازنه في ظل دخول صناديق تابعة لشركة غير مدرجة عليه عند المستويات الحالية.
ولوحظ عودة سهم عقارات الكويت إلى الصدارة من جديد حيث شهد عمليات شراء جيدة تداول من خلالها نحو 25 مليون سهم حيث ارتفع إلى الحد الاعلى معروضاً.
اما قطاع الصناعة فقد شهد عمليات جني أرباح على بعض الاسهم مثل بورتلاند والكابلات والسفن والانابيب فيما تماسك سهم الصناعات الوطنية في ظل حرص محافظ وصناديق مقربة على سعره السوقي.
ومن ناحية اخرى، تأثر سهم المعدات بشكل ملحوظ مع الانباء الخاصة بتحقيق الشركة لخسائر طفيفة خلال النصف الأول.
وعلى صعيد تداولات قطاع الخدمات فقد انخفض سهم الهواتف بمقدار 40 فلسا في ظل جني الارباح الملحوظ الذي خضع له. فيما تراجع سهم الحاسبات إلى الحد الادنى معروضا حيث اختفت القوة الشرائية من تعاملات الاسهم خصوصا مع قرب اجتماع الجمعية العمومية للشركة والتي سيترتب ايقاف الشركة لمدة 12 شهراً حسب قرارات لجنة السوق فيما يخص زيادات رؤوس أموال الشركات التي دون العشرة ملايين دينار في حال توجهها للزيادة 3 أضعاف أو أكثر.
وشهد سهم مشاعر عمليات ضغط وبيع بشكل متعمد من قبل صناديق تابعة لشركة إسلامية بهدف الشراء عند مستويات متدنية خصوصا ان الشركة ستعلن خلال الاسبوع الجاري عن أرباحها نصف السنوية والتي تفوق الـ 100 فلس للسهم الواحد. فيما لوحظ حرص محافظ وصناديق اخرى على شراء السهم عند المستويات الحالية ما يشير إلى احتمالية معاودة السهم لنشاطه خلال الايام القليلة المقبلة.
يذكر ان السوق أقفل أمس على انخفاض طفيف بأقل من نقطة حيث اغلق عند 12.490.5 نقطة فيما تراجع أيضا سهم الوزني بشكل لا يذكر.
وبلغت كمية الاسهم المتداولة 320.7 مليون سهم بقيمة تصل إلى 140 مليون دينار نفذت من خلال 9.899 صفقة نقدية.