مغروور قطر
29-07-2007, 05:14 AM
بواقع 12.8 مليار دينار في محافظ وصناديق
الأسهم المحلية تستحوذ على 75% من إجمالي حسابات شركات الاستثمار وعملائها
عدد القراء: 48
29/07/2007 كتب تامر حماد:
ارتفعت قيمة محافظ الأسهم المحلية لدى شركات الاستثمار منذ بداية العام حتى نهاية مايو الماضي بواقع 2.5 مليار دينار لتبلغ 11.7 مليار دينار، كما بلغت قيمة ما في الصناديق المحلية 1،1 مليار وبذلك يصبح المبلغ 12.8 مليار دينار ما يشكل 75% من اجمالي الحسابات لدى شركات الاستثمار والتي تضم ايضا 'الكاش'. والاستمثارات الاجنبية والسندات والصكوك، وبالتالي مازالت الاسهم المحلية حجر الزاوية الاساسي في حسابات شركات الاستثمار على الرغم من كل الحديث عن تنويع الاستثمار.
ويتساءل الخبراء:
كيف يمكن قراءة توجهات القطاع الاستثماري المحلي في ظل تجاذباته المستمرة وآلياته المتشابكة؟ الارقام والمؤشرات تؤكد انه مرشح لتحقيق قفزة في معدلات نمو ارباحه في النصف الاول من العام الحالي استنادا الى شركات القطاع التي اعلنت ارباحها حتى الان. لكن رصد خريطة تغيرات وتحركات الشركات الاستثمارية يبدو عملا يستحق المحاولة.
خريطة الاستثمار
ويقول مراقبون ان استثمارات شركات الاستثمار المحلية تتوزع كالآتي: 75% اسهم محلية، 10% اسهم خليجية، 3% اسهم عربية، 5% اسهم عالمية، 5% عقار، 2%، و2% استثمارات اخرى.
ويؤكدون ان الشركات الاستثمارية المدرجة في سوق الكويت للاوراق المالية استوعبت جيدا الحركة التصحيحية التي مر بها سوق الكويت خلال العام الماضي، لتعيد توزيع خارطة استثماراتها بشكل اكثر حصافة وشمولا، في الوقت نفسه، بعيدا عن اداء 2005 الاستثنائي الذي لن يتكرر، ولذلك تقلص حجم استثماراتها في الاسهم على حساب التوسع في الانشطة التشغيلية.
التوجه عالميا
وكان ملحوظا - بحسب المراقبين - استمرار الشركات الاستثمارية في ضخ استثماراتها في اسواق الاسهم العالمية في اطار خطتها لتنويع مخاطرها بدعم من تميز هذه الاسواق بمستوى عال من الافصاح، وسهولة التعامل وارتفاع مستوى السيولة والعمق وارتفاع العائد.
كما ان التداول الالكتروني المتوافر من خلال شبكات الانترنت، ساهم في اقبال عدد كبير من المستثمرين العرب على تداول اسهم شركات التكنولوجيا في الاسواق العالمية.
استثمار مغر
ويؤكد المراقبون ان الاستثمار في الاسواق المالية العالمية مازال مغريا رغم ان عوائده اقل من الاستثمار في سوق الكويت للاوراق المالية، لكن استراتيجيات ادارة المخاطر تفرض هذا التوجه على الشركات الاستثمارية، فيما يبقى التركيز منصبا على السوق الكويتي بصورة اكبر، خصوصا انه يشهد حركة نشطة منذ بداية العام.
تبديل مراكز
وذكروا ان استثمارات الشركات الاستثمارية تستفيد من رواج البورصة وصعود مؤشرها للقيام بعمليات تبديل مراكز، فيما يتم تجميد هذه الاستثمارات في حال تراجع البورصة او حدوث حركة تصحيحية حادة الى حين تحسن الاوضاع .
واوضح المراقبون ان استثمارات الشركات الاستثمارية في الاسهم الخليجية تتركز على اسهم الشركات القيادية، التي تسمح للاجانب بتملك اسهمها في ظل رفع القيود على تدفق الاستثمار الاجنبي في بعض من الاسواق الخليجية والعربية، مشيرين الى ان الاسهم الاماراتية هي الاكثر جاذبية للشركات الاستثمارية الكويتية، نظرا لتمتعها بمضاعف سعر الربحية، ومكرر الربحية P/e جيد ومغر للشراء، كما ان نشاطها وتحركات اسواق الامارات تتيح مرونة اكثر لتدوير الاستثمارات.
الأسهم المحلية تستحوذ على 75% من إجمالي حسابات شركات الاستثمار وعملائها
عدد القراء: 48
29/07/2007 كتب تامر حماد:
ارتفعت قيمة محافظ الأسهم المحلية لدى شركات الاستثمار منذ بداية العام حتى نهاية مايو الماضي بواقع 2.5 مليار دينار لتبلغ 11.7 مليار دينار، كما بلغت قيمة ما في الصناديق المحلية 1،1 مليار وبذلك يصبح المبلغ 12.8 مليار دينار ما يشكل 75% من اجمالي الحسابات لدى شركات الاستثمار والتي تضم ايضا 'الكاش'. والاستمثارات الاجنبية والسندات والصكوك، وبالتالي مازالت الاسهم المحلية حجر الزاوية الاساسي في حسابات شركات الاستثمار على الرغم من كل الحديث عن تنويع الاستثمار.
ويتساءل الخبراء:
كيف يمكن قراءة توجهات القطاع الاستثماري المحلي في ظل تجاذباته المستمرة وآلياته المتشابكة؟ الارقام والمؤشرات تؤكد انه مرشح لتحقيق قفزة في معدلات نمو ارباحه في النصف الاول من العام الحالي استنادا الى شركات القطاع التي اعلنت ارباحها حتى الان. لكن رصد خريطة تغيرات وتحركات الشركات الاستثمارية يبدو عملا يستحق المحاولة.
خريطة الاستثمار
ويقول مراقبون ان استثمارات شركات الاستثمار المحلية تتوزع كالآتي: 75% اسهم محلية، 10% اسهم خليجية، 3% اسهم عربية، 5% اسهم عالمية، 5% عقار، 2%، و2% استثمارات اخرى.
ويؤكدون ان الشركات الاستثمارية المدرجة في سوق الكويت للاوراق المالية استوعبت جيدا الحركة التصحيحية التي مر بها سوق الكويت خلال العام الماضي، لتعيد توزيع خارطة استثماراتها بشكل اكثر حصافة وشمولا، في الوقت نفسه، بعيدا عن اداء 2005 الاستثنائي الذي لن يتكرر، ولذلك تقلص حجم استثماراتها في الاسهم على حساب التوسع في الانشطة التشغيلية.
التوجه عالميا
وكان ملحوظا - بحسب المراقبين - استمرار الشركات الاستثمارية في ضخ استثماراتها في اسواق الاسهم العالمية في اطار خطتها لتنويع مخاطرها بدعم من تميز هذه الاسواق بمستوى عال من الافصاح، وسهولة التعامل وارتفاع مستوى السيولة والعمق وارتفاع العائد.
كما ان التداول الالكتروني المتوافر من خلال شبكات الانترنت، ساهم في اقبال عدد كبير من المستثمرين العرب على تداول اسهم شركات التكنولوجيا في الاسواق العالمية.
استثمار مغر
ويؤكد المراقبون ان الاستثمار في الاسواق المالية العالمية مازال مغريا رغم ان عوائده اقل من الاستثمار في سوق الكويت للاوراق المالية، لكن استراتيجيات ادارة المخاطر تفرض هذا التوجه على الشركات الاستثمارية، فيما يبقى التركيز منصبا على السوق الكويتي بصورة اكبر، خصوصا انه يشهد حركة نشطة منذ بداية العام.
تبديل مراكز
وذكروا ان استثمارات الشركات الاستثمارية تستفيد من رواج البورصة وصعود مؤشرها للقيام بعمليات تبديل مراكز، فيما يتم تجميد هذه الاستثمارات في حال تراجع البورصة او حدوث حركة تصحيحية حادة الى حين تحسن الاوضاع .
واوضح المراقبون ان استثمارات الشركات الاستثمارية في الاسهم الخليجية تتركز على اسهم الشركات القيادية، التي تسمح للاجانب بتملك اسهمها في ظل رفع القيود على تدفق الاستثمار الاجنبي في بعض من الاسواق الخليجية والعربية، مشيرين الى ان الاسهم الاماراتية هي الاكثر جاذبية للشركات الاستثمارية الكويتية، نظرا لتمتعها بمضاعف سعر الربحية، ومكرر الربحية P/e جيد ومغر للشراء، كما ان نشاطها وتحركات اسواق الامارات تتيح مرونة اكثر لتدوير الاستثمارات.