مغروور قطر
30-07-2007, 02:56 AM
المؤشر يغلق عند 08.7570 ...السوق المالي: تحسن في أحجام التداول.. والسيولة في انتظار تداول «بنك الخليج»| تاريخ النشر:يوم اللإثنين ,30 يُولْيُو 2007 1:12 أ.م.
الشهواني: وعي المستثمرين ونضوج السوق وراء الاستقرار
الحميدي: عودة السيولة بعد إدراج «خليجي» والسوق مرشح للارتفاع
هابو بكاي :
حقق مؤشر سوق الدوحة للاوراق المالية مكاسب جديدة مع بداية تداولات الاسبوع امس الأحد وكسب المؤشر 49.0 نقطة أي نسبة 01.0% ليغلق عند مستوي 08.7570 نقطة، فيما شهدت التداولات تحسناً ملحوظاً وبلغت 17.155 مليون ريال مقارنة مع تداولات نهاية الاسبوع الماضي التي لم تتجاوز قيمتها 107 ملايين ريال.
ورغم تحسن احجام التداول امس فإنها مازالت بعيدة عن متوسط قيمتها اليومية التي كان يشهدها السوق والتي كسرت في بعض الاحيان حاجز المليار ريال، هذا التدني في قيم التداولات ارجعه بعض المتعاملين الى فترة الصيف وما يصاحبها من اجازات هذا بالاضافة الى النتائج الممتازة التي حققها معظم الشركات المدرجة بالسوق المالي وهو ما دفع كثيرين للاحتفاظ بأسهمهم لقناعتهم بأن السوق سيتجه للارتفاع من جديد ورغبتهم في اعادة التوازن لمحافظهم الاستثمارية التي تضررت كثيراً بسبب ما شهده السوق من تذبذب كبير في الفترة الماضية.
واعتبروا ان الاسعار الحالية متدنية جداً ولا تمثل اسعاراً عادلة للاسهم ولا تعكس المراكز المالية للشركات المساهمة ولا نتائجها المالية الممتازة.
وأضافوا ان وعي المستثمرين وابتعادهم عن المضاربة وتكريس مبدأ الشفافية ساهم في تماسك السوق في الفترة الاخيرة بعد ان شهد موجات من الانخفاض القوية سببت خسائر كبيرة للمستثمرين خاصة صغار المستثمرين، وبالتالي بدأنا نشهد في الفترة الاخيرة تراجع المضاربة لصالح الاستثمار متوسط وطويل الأجل.
وأعتبروا أن تراجع احجام التداولات لهذه المستويات المتدنية يعود كذلك الى انتظار المستثمرين لبدء التداول على سهم بنك الخليج التجاري، وتأمين السيولة اللازمة، مشددين على ان السوق المالي مرشح لارتفاعات قوية في الفترة القادمة خصوصاً مع بداية اعلان الشركات لنتائج الربع الثالث من العام الحالي، بعد النتائج الجيدة التي حققها في النصف الثاني.
وأكد رجل الاعمال والمستثمر عبدالهادي الشهواني ان سوق الدوحة للاوراق وصل لمرحلة النضج وأخذ يحافظ على الاستقرار واصبحت الارتفاعات في حدود معقولة وكذلك الانحفاضات وهذا هو الوضع الطبيعي للاسواق المالية حيث ان الارتفاعات القوية تصاحبها دائماً ارتدادات قوية وهو ما كان يحصل في الفترة الماضية.
وأضاف الشهواني ان المستثمرين في السوق المالي اصبحوا يتمتعون بوعي كبير واصبحت التداولات تحكمها نتائج الشركات وتحليل هذه النتائج واصبحت القرارات الاستثمارية تبنى بوعي ومتابعة لأداء الشركات حتى من صغار المستثمرين وهذه العوامل اسست لمرحلة من الاستقرار في السوق وخلقت ثقة لدى المستثمرين.
وأوضح ان ما نشهده من تراجع في احجام وقيم التداول يعود بالاساس لاستعدادات المستثمرين لتداول سهم بنك الخليج التجاري ولتوجه بعض المستثمرين الى الاستثمار متوسط وطويل الاجل خصوصاً وان معظم الشركات تحقق مالية ممتازة وبالتالي فان الاحتفاظ بأسهمها أفضل من بيعها بالأسعار المتدنية في الوقت الحالي، عكس المضاربين الذين يتحركون على أسهم معينة لتحقيق أرباح آنية وتوقع الشهواني ان يظل المؤشر يتحرك في الوقت الحالي بين 7500 نقطة و8 آلاف نقطة.
من جهته أكد المستثمر ناصر لحميدي أن انحسار السيولة في السوق وما صاحبه من تراجع في قيم التداول يعود في الأساس لاستعداد المستثمرين لادراج اسهم بنك الخليج التجاري بالسوق المالي.
مشدداً على انه مع بداية تداول سهم الخليج سيعود السوق المالي لوضعه الطبيعي في احجام التداول، والتي هي في حدود 400 مليون ريال وأضاف لحميدي ان معظم الشركات المدرجة حققت نتائج مالية ممتازة في النصف الأول من العام الحالي إلا ان اثر هذه النتائج لم ينعكس على السوق بشكل كبير في الوقت الحالي وذلك يعود إلى ان المحافظ الكبيرة لا تبين قراراتها الاستثمارية على الإعلانات فقط وانما تدرس وتحلل الميزانيات لمعرفة طبيعة هذه الأرباح خصوصاً وان المحافظ الكبيرة تنظر بشكل أساسي إلى الأرباح التشغيلية وبالتالي فان انعكاس نتائج الشركات وتأثيره على السوق يأخذ وقتا.
وأوضح لحميدي ان السوق المالي حافظ في الفترة الأخيرة على قدر كبير من الاستقرار متوقعا ان يكسر المؤشر حاجز الـ8 آلاف ريال في الربع الثالث من العام الحالي وتوقع أن يظل يتراوح خلال هذه الفترة في حدود 7500 نقطة و7900 نقطة.
جدير بالذكر انه على صعيد المساهمة القطاعية فقد أغلق عند مستوى 28.10848 نقطة مسجلاً انخفاضا قدره 89.23 نقطة، وأغلق مؤشر قطاع التأمين عند مستوى 03.9272 مرتفعا 25.79 نقطة وقطاع الصناعة أغلق عند مستوى 94.6365 مرتفعاً 11.22 نقطة، اما قطاع الخدمات فقد أغلق عند مستوى 40.5871 مرتفعا 37.4 نقطة.. هذا وقد تصدر مصرف الريان قائمة أفضل عشر شركات في حجم التداول بنحو 3.2 مليون سهم وأغلق مسجلا 30.17 ريال وجاءت ناقلات في المركز الثاني بعد تداول 450 ألف سهم وأغلق على 4.22 ريال وجاءت الاجارة في المركز الثالث بعد تداول 3.423 ألف سهم وأغلقت عند 30.21 ريال وحلت بروة رابعاً بعد تداول 6.204 ألف سهم وأغلقت عند 50.46 ريال وفي المرتبة الخامسة اسمنت الخليج بتداول 5.181 ألف سهم وأغلق عند 70.20 ريال وفي المرتبة السادسة صناعات قطر بتداول 1.151 ألف سهم وأغلق عند 112 ريالا وحل سابعا الفحص الفني بتداول 4.117 ألف سهم وأغلق عند 10.37 ريال وفي المرتبة الثامنة السلام بتداول
6.97 ألف سهم وأغلق عند 10.15 ريال وحل تاسعا الدولي الإسلامي بتداول 3.74 ألف سهم واغلق عند مستوى 30.97 ريال وفي المرتبة العاشرة المواشي بتداول 2.72 ألف واغلق عند 20.10 ريال.
الشهواني: وعي المستثمرين ونضوج السوق وراء الاستقرار
الحميدي: عودة السيولة بعد إدراج «خليجي» والسوق مرشح للارتفاع
هابو بكاي :
حقق مؤشر سوق الدوحة للاوراق المالية مكاسب جديدة مع بداية تداولات الاسبوع امس الأحد وكسب المؤشر 49.0 نقطة أي نسبة 01.0% ليغلق عند مستوي 08.7570 نقطة، فيما شهدت التداولات تحسناً ملحوظاً وبلغت 17.155 مليون ريال مقارنة مع تداولات نهاية الاسبوع الماضي التي لم تتجاوز قيمتها 107 ملايين ريال.
ورغم تحسن احجام التداول امس فإنها مازالت بعيدة عن متوسط قيمتها اليومية التي كان يشهدها السوق والتي كسرت في بعض الاحيان حاجز المليار ريال، هذا التدني في قيم التداولات ارجعه بعض المتعاملين الى فترة الصيف وما يصاحبها من اجازات هذا بالاضافة الى النتائج الممتازة التي حققها معظم الشركات المدرجة بالسوق المالي وهو ما دفع كثيرين للاحتفاظ بأسهمهم لقناعتهم بأن السوق سيتجه للارتفاع من جديد ورغبتهم في اعادة التوازن لمحافظهم الاستثمارية التي تضررت كثيراً بسبب ما شهده السوق من تذبذب كبير في الفترة الماضية.
واعتبروا ان الاسعار الحالية متدنية جداً ولا تمثل اسعاراً عادلة للاسهم ولا تعكس المراكز المالية للشركات المساهمة ولا نتائجها المالية الممتازة.
وأضافوا ان وعي المستثمرين وابتعادهم عن المضاربة وتكريس مبدأ الشفافية ساهم في تماسك السوق في الفترة الاخيرة بعد ان شهد موجات من الانخفاض القوية سببت خسائر كبيرة للمستثمرين خاصة صغار المستثمرين، وبالتالي بدأنا نشهد في الفترة الاخيرة تراجع المضاربة لصالح الاستثمار متوسط وطويل الأجل.
وأعتبروا أن تراجع احجام التداولات لهذه المستويات المتدنية يعود كذلك الى انتظار المستثمرين لبدء التداول على سهم بنك الخليج التجاري، وتأمين السيولة اللازمة، مشددين على ان السوق المالي مرشح لارتفاعات قوية في الفترة القادمة خصوصاً مع بداية اعلان الشركات لنتائج الربع الثالث من العام الحالي، بعد النتائج الجيدة التي حققها في النصف الثاني.
وأكد رجل الاعمال والمستثمر عبدالهادي الشهواني ان سوق الدوحة للاوراق وصل لمرحلة النضج وأخذ يحافظ على الاستقرار واصبحت الارتفاعات في حدود معقولة وكذلك الانحفاضات وهذا هو الوضع الطبيعي للاسواق المالية حيث ان الارتفاعات القوية تصاحبها دائماً ارتدادات قوية وهو ما كان يحصل في الفترة الماضية.
وأضاف الشهواني ان المستثمرين في السوق المالي اصبحوا يتمتعون بوعي كبير واصبحت التداولات تحكمها نتائج الشركات وتحليل هذه النتائج واصبحت القرارات الاستثمارية تبنى بوعي ومتابعة لأداء الشركات حتى من صغار المستثمرين وهذه العوامل اسست لمرحلة من الاستقرار في السوق وخلقت ثقة لدى المستثمرين.
وأوضح ان ما نشهده من تراجع في احجام وقيم التداول يعود بالاساس لاستعدادات المستثمرين لتداول سهم بنك الخليج التجاري ولتوجه بعض المستثمرين الى الاستثمار متوسط وطويل الاجل خصوصاً وان معظم الشركات تحقق مالية ممتازة وبالتالي فان الاحتفاظ بأسهمها أفضل من بيعها بالأسعار المتدنية في الوقت الحالي، عكس المضاربين الذين يتحركون على أسهم معينة لتحقيق أرباح آنية وتوقع الشهواني ان يظل المؤشر يتحرك في الوقت الحالي بين 7500 نقطة و8 آلاف نقطة.
من جهته أكد المستثمر ناصر لحميدي أن انحسار السيولة في السوق وما صاحبه من تراجع في قيم التداول يعود في الأساس لاستعداد المستثمرين لادراج اسهم بنك الخليج التجاري بالسوق المالي.
مشدداً على انه مع بداية تداول سهم الخليج سيعود السوق المالي لوضعه الطبيعي في احجام التداول، والتي هي في حدود 400 مليون ريال وأضاف لحميدي ان معظم الشركات المدرجة حققت نتائج مالية ممتازة في النصف الأول من العام الحالي إلا ان اثر هذه النتائج لم ينعكس على السوق بشكل كبير في الوقت الحالي وذلك يعود إلى ان المحافظ الكبيرة لا تبين قراراتها الاستثمارية على الإعلانات فقط وانما تدرس وتحلل الميزانيات لمعرفة طبيعة هذه الأرباح خصوصاً وان المحافظ الكبيرة تنظر بشكل أساسي إلى الأرباح التشغيلية وبالتالي فان انعكاس نتائج الشركات وتأثيره على السوق يأخذ وقتا.
وأوضح لحميدي ان السوق المالي حافظ في الفترة الأخيرة على قدر كبير من الاستقرار متوقعا ان يكسر المؤشر حاجز الـ8 آلاف ريال في الربع الثالث من العام الحالي وتوقع أن يظل يتراوح خلال هذه الفترة في حدود 7500 نقطة و7900 نقطة.
جدير بالذكر انه على صعيد المساهمة القطاعية فقد أغلق عند مستوى 28.10848 نقطة مسجلاً انخفاضا قدره 89.23 نقطة، وأغلق مؤشر قطاع التأمين عند مستوى 03.9272 مرتفعا 25.79 نقطة وقطاع الصناعة أغلق عند مستوى 94.6365 مرتفعاً 11.22 نقطة، اما قطاع الخدمات فقد أغلق عند مستوى 40.5871 مرتفعا 37.4 نقطة.. هذا وقد تصدر مصرف الريان قائمة أفضل عشر شركات في حجم التداول بنحو 3.2 مليون سهم وأغلق مسجلا 30.17 ريال وجاءت ناقلات في المركز الثاني بعد تداول 450 ألف سهم وأغلق على 4.22 ريال وجاءت الاجارة في المركز الثالث بعد تداول 3.423 ألف سهم وأغلقت عند 30.21 ريال وحلت بروة رابعاً بعد تداول 6.204 ألف سهم وأغلقت عند 50.46 ريال وفي المرتبة الخامسة اسمنت الخليج بتداول 5.181 ألف سهم وأغلق عند 70.20 ريال وفي المرتبة السادسة صناعات قطر بتداول 1.151 ألف سهم وأغلق عند 112 ريالا وحل سابعا الفحص الفني بتداول 4.117 ألف سهم وأغلق عند 10.37 ريال وفي المرتبة الثامنة السلام بتداول
6.97 ألف سهم وأغلق عند 10.15 ريال وحل تاسعا الدولي الإسلامي بتداول 3.74 ألف سهم واغلق عند مستوى 30.97 ريال وفي المرتبة العاشرة المواشي بتداول 2.72 ألف واغلق عند 20.10 ريال.