مغروور قطر
30-07-2007, 03:16 AM
قلق في الأسواق العالمية.. والمستثمرون يخففون التعامل بالأصول
كان للمصاعب التي يمر بها قطاع قروض الرهن الأميركي وسوق التمويل أثر في زيادة قلق الأسواق حيث واصل المستثمرون في أنحاء العالم بذل جهودهم في التخفيف من تعاملاتهم بالأصول ذات المخاطر وتحويل أصولهم إلى سندات الدين الحكومية الأميركية الأقل مخاطرة. كما ارتفع الدولار الأميركي بشكل حاد مقابل سلة من العملات الرئيسية بسبب التدهور في أسواق الأسهم المالية العالمية بسبب تزايد ابتعاد المستثمرين عن التعامل بالأصول ذات المخاطر. وتترقب الأسواق باهتمام بيانات الرواتب للقطاعات غير الزراعية في الولايات المتحدة وبيان بنك إنجلترا المركزي المنتظر صدوره في الأسبوع المقبل.
اليـورو
كانت بداية الأسبوع بالنسبة لليورو بداية قوية حيث حافظ على ثبات مركزه بشكل واسع مقابل الدولار الأميركي وقريباً من أعلى مستوى له بسبب قلق السوق من انتشار حالة الضعف المسيطرة على سوق قروض الرهن الأميركي إلى قطاعات أخرى من القطاعات الاقتصادية الأميركية. ومع تقدم الأسبوع، عاد الدولار إلى حالته الطبيعية مقابل اليورو مستفيداً تزايد ابتعاد المستثمرين عن التعامل بالأصول ذات المخاطر حيث يحاول المستثمرون تقييم ما إذا كانت حالة الضعف المسيطرة على سوق قروض الرهن ستنتقل إلى سوق المساكن الأميركية. وفي منتصف الأسبوع، ارتفع الدولار قليلاً متجاهلاً بذلك بيانات مبيعات المساكن الأميركية الضعيفة، كما سجل اليورو أدنى مستوى يومي له مقابل الدولار الأميركي من ناحية نسبية منذ شهر يناير. وفي غضون ذلك، انخفض مؤشر معهد إيفو الألماني للأبحاث والدراسات الاقتصادية حول مناخ الأعمال مما كان له أثر قليل في تعديل توقعات السوق بارتفاع آخر في أسعار الفائدة في منطقة اليورو خلال الشهور القادمة.
ومع الاقتراب من نهاية الأسبوع، اجتاحت الأسواق المالية موجة من تراجع إقبال المستثمرين على التعامل بالأصول ذات المخاطر بسبب القلق بشأن حالة عدم الاستقرار في أسواق التمويل العالمية، مما أدى إلى انخفاض الأسهم بشكل حاد وازدياد الطلب على سندات الدين الحكومية الأميركية الأقل مخاطرة.
ونظراً لقيام المستثمرين بالتخفيف من تعاملاتهم بالأسهم الأجنبية الأكثر مخاطرة وقيامهم بإعادة أموالهم وأصولهم من الخارج، فقد انخفض اليورو إلى أكثر من سنتين مقابل الدولار الأميركي من أعلى مستوى له وارتفع الدولار الأميركي بما يقارب واحدا بالمائة في الأسبوع مقابل سلة من ستّ عملات رئيسية. كما ارتفع الدولار الأميركي أيضاً بسبب بيان وزارة التجارة الأميركية يوم الجمعة بنمو الناتج المحلي الإجمالي الأميركي خلال الربع الثاني بنسبة سنوية قدرها 4‚3%، أي أكثر من النسبة المتوقعة وهي 2‚3%.
وتراوح سعر التعامل في الأسبوع الماضي ما بين 3626‚1 - 3852‚1 دولار لليورو، ومن المتوقع أن يتراوح سعر التعامل هذا الأسبوع ما بين 3500‚1 - 3800‚1 دولار لليورو.
اليـن الياباني
كانت بداية الأسبوع بالنسبة للين الياباني قوية حيث سجل أعلى مستوى له خلال ستة أسابيع مقابل العملة الأميركية وارتفع إلى أعلى مستوى له خلال شهرين ونصف الشهر بسبب تواصل القلق بشأن سوق المساكن الأميركية مما أدى إلى انخفاض الدولار الأميركي. ومع تقدم الأسبوع، تدهورت مؤشرات أسعار الأسهم الآسيوية مما دفع بالمستثمرين للقيام بتخفيف تعاملاتهم بالأصول ذات المخاطر حيث قاموا ببيع العملات ذات العائد الضعيف مثل الين الياباني لشراء الأصول والعملات ذات العائد الأعلى مثل اليورو والجنيه الاسترليني. كما انخفض مؤشر سهم نيكاي طوكيو يوم الأربعاء ليسجل أدنى مستوى له لمدة ستة أسابيع، وبعد ذلك بيوم واحد، انخفضت مؤشرات أسعار الأسهم الأميركية بما يقارب 2% بسبب القلق بشأن سوق قروض الرهن الأميركية.
وتجاهلت الأسواق التعليقات الصادرة عن السيد تادو نودا، عضو مجلس الإدارة في بنك اليابان المركزي بأنه من الضروري أن يقتنع البنك بالظروف الاقتصادية والتسعير قبل اتخاذ أي قرار بشأن رفع أسعار الفائدة.
ومع الاقتراب من نهاية الأسبوع، عزز الين الياباني مركزه مقابل العملات الرئيسية، ليرتفع بنسبة 1% مقابل الجنيه الإسترليني والدولار النيوزيلندي وهما من العملات الأكثر شيوعاً من ناحية اعتمادهما في حركة التعاملات.
ومن الأنباء الأخرى المثيرة للاهتمام، قال السيد رودريغو دي راتو، رئيس صندوق النقد الدولي إن أي مرونة أكبر في سعر صرف تنتهجها الصين ستفسح المجال للبلدان الآسيوية الأخرى أيضا للسماح بارتفاع عملاتها دون القلق بشأن المنافسة التصديرية.
ومن الأنباء المحلية المثيرة للاهتمام، سمح بنك الكويت المركزي للدينار بالارتفاع بما يقارب 7‚1% مقابل الدولار يوم الأربعاء قبل تخفيض قيمته بنسبة 11‚0 % في اليوم التالي. كما قامت الكويت بتخفيف ارتباط عملتها بالدولار الأميركي في 20 مايو واعتماد سلة من العملات بالإضافة إلى الدولار الذي يقال إنه يشكل عنصراً رئيسياً في هذه السلة.
وتراوح سعر التعامل في الأسبوع الماضي ما بين 14‚118 - 62‚121 ين للدولار، ومن المتوقع أن يتراوح سعر التعامل هذا الأسبوع ما بين 00‚117 - 00‚120 ينا للدولار.
الجنيـه الاسترليني
كانت بداية الأسبوع بالنسبة للجنيه الإسترليني قوية حيث ارتفع ليسجل أعلى مستوى جديد له لمدة 26 سنة مقابل الدولار الأميركي مستفيداً من حالة الضعف المسيطرة على الدولار الأميركي بشكل واسع النطاق وكذلك من توقعات ارتفاع أسعار الفائدة البريطانية مرة أخرى هذا العام. وتعتبر أسعار الفائدة البريطانية التي تصل إلى معدل 75‚5% هي الأعلى بين مجموعة الدول السبع الكبار.
من ناحية أخرى، ومع تقدم الأسبوع، تراجعت العملة البريطانية من أعلى مستوى لها حيث تساءل المستثمرون فيما إذا كانت حالة الضعف المسيطرة على قطاع التمويل وقطاع المساكن الأميركية سوف تنتشر إلى بلدان واقتصادات أخرى.
ومع الاقتراب من نهاية الأسبوع، انخفض الجنيه الإسترليني قليلاً مقابل الدولار الأميركي واليورو على إثر الانخفاض غير المتوقع في مبيعات المساكن البريطانية خلال شهر يوليو حيث تتوقع الأسواق حدوث المزيد من الانخفاض في سوق المساكن البريطانية. وانتهى الأسبوع بانخفاض الجنيه الإسترليني بشكل حاد مقابل الدولار الأميركي على إثر توجه المستثمرين إلى الابتعاد عن التعاملات ذات المخاطر التي اجتاحت الأسواق المالية.
وتراوح سعر التعامل في الأسبوع الماضي ما بين 0229‚2 - 0655‚2 دولار للجنيه، ومن المتوقع أن يتراوح سعر التعامل هذا الأسبوع ما بين 0100‚2 - 0400‚2 دولار للجنيه.
كان للمصاعب التي يمر بها قطاع قروض الرهن الأميركي وسوق التمويل أثر في زيادة قلق الأسواق حيث واصل المستثمرون في أنحاء العالم بذل جهودهم في التخفيف من تعاملاتهم بالأصول ذات المخاطر وتحويل أصولهم إلى سندات الدين الحكومية الأميركية الأقل مخاطرة. كما ارتفع الدولار الأميركي بشكل حاد مقابل سلة من العملات الرئيسية بسبب التدهور في أسواق الأسهم المالية العالمية بسبب تزايد ابتعاد المستثمرين عن التعامل بالأصول ذات المخاطر. وتترقب الأسواق باهتمام بيانات الرواتب للقطاعات غير الزراعية في الولايات المتحدة وبيان بنك إنجلترا المركزي المنتظر صدوره في الأسبوع المقبل.
اليـورو
كانت بداية الأسبوع بالنسبة لليورو بداية قوية حيث حافظ على ثبات مركزه بشكل واسع مقابل الدولار الأميركي وقريباً من أعلى مستوى له بسبب قلق السوق من انتشار حالة الضعف المسيطرة على سوق قروض الرهن الأميركي إلى قطاعات أخرى من القطاعات الاقتصادية الأميركية. ومع تقدم الأسبوع، عاد الدولار إلى حالته الطبيعية مقابل اليورو مستفيداً تزايد ابتعاد المستثمرين عن التعامل بالأصول ذات المخاطر حيث يحاول المستثمرون تقييم ما إذا كانت حالة الضعف المسيطرة على سوق قروض الرهن ستنتقل إلى سوق المساكن الأميركية. وفي منتصف الأسبوع، ارتفع الدولار قليلاً متجاهلاً بذلك بيانات مبيعات المساكن الأميركية الضعيفة، كما سجل اليورو أدنى مستوى يومي له مقابل الدولار الأميركي من ناحية نسبية منذ شهر يناير. وفي غضون ذلك، انخفض مؤشر معهد إيفو الألماني للأبحاث والدراسات الاقتصادية حول مناخ الأعمال مما كان له أثر قليل في تعديل توقعات السوق بارتفاع آخر في أسعار الفائدة في منطقة اليورو خلال الشهور القادمة.
ومع الاقتراب من نهاية الأسبوع، اجتاحت الأسواق المالية موجة من تراجع إقبال المستثمرين على التعامل بالأصول ذات المخاطر بسبب القلق بشأن حالة عدم الاستقرار في أسواق التمويل العالمية، مما أدى إلى انخفاض الأسهم بشكل حاد وازدياد الطلب على سندات الدين الحكومية الأميركية الأقل مخاطرة.
ونظراً لقيام المستثمرين بالتخفيف من تعاملاتهم بالأسهم الأجنبية الأكثر مخاطرة وقيامهم بإعادة أموالهم وأصولهم من الخارج، فقد انخفض اليورو إلى أكثر من سنتين مقابل الدولار الأميركي من أعلى مستوى له وارتفع الدولار الأميركي بما يقارب واحدا بالمائة في الأسبوع مقابل سلة من ستّ عملات رئيسية. كما ارتفع الدولار الأميركي أيضاً بسبب بيان وزارة التجارة الأميركية يوم الجمعة بنمو الناتج المحلي الإجمالي الأميركي خلال الربع الثاني بنسبة سنوية قدرها 4‚3%، أي أكثر من النسبة المتوقعة وهي 2‚3%.
وتراوح سعر التعامل في الأسبوع الماضي ما بين 3626‚1 - 3852‚1 دولار لليورو، ومن المتوقع أن يتراوح سعر التعامل هذا الأسبوع ما بين 3500‚1 - 3800‚1 دولار لليورو.
اليـن الياباني
كانت بداية الأسبوع بالنسبة للين الياباني قوية حيث سجل أعلى مستوى له خلال ستة أسابيع مقابل العملة الأميركية وارتفع إلى أعلى مستوى له خلال شهرين ونصف الشهر بسبب تواصل القلق بشأن سوق المساكن الأميركية مما أدى إلى انخفاض الدولار الأميركي. ومع تقدم الأسبوع، تدهورت مؤشرات أسعار الأسهم الآسيوية مما دفع بالمستثمرين للقيام بتخفيف تعاملاتهم بالأصول ذات المخاطر حيث قاموا ببيع العملات ذات العائد الضعيف مثل الين الياباني لشراء الأصول والعملات ذات العائد الأعلى مثل اليورو والجنيه الاسترليني. كما انخفض مؤشر سهم نيكاي طوكيو يوم الأربعاء ليسجل أدنى مستوى له لمدة ستة أسابيع، وبعد ذلك بيوم واحد، انخفضت مؤشرات أسعار الأسهم الأميركية بما يقارب 2% بسبب القلق بشأن سوق قروض الرهن الأميركية.
وتجاهلت الأسواق التعليقات الصادرة عن السيد تادو نودا، عضو مجلس الإدارة في بنك اليابان المركزي بأنه من الضروري أن يقتنع البنك بالظروف الاقتصادية والتسعير قبل اتخاذ أي قرار بشأن رفع أسعار الفائدة.
ومع الاقتراب من نهاية الأسبوع، عزز الين الياباني مركزه مقابل العملات الرئيسية، ليرتفع بنسبة 1% مقابل الجنيه الإسترليني والدولار النيوزيلندي وهما من العملات الأكثر شيوعاً من ناحية اعتمادهما في حركة التعاملات.
ومن الأنباء الأخرى المثيرة للاهتمام، قال السيد رودريغو دي راتو، رئيس صندوق النقد الدولي إن أي مرونة أكبر في سعر صرف تنتهجها الصين ستفسح المجال للبلدان الآسيوية الأخرى أيضا للسماح بارتفاع عملاتها دون القلق بشأن المنافسة التصديرية.
ومن الأنباء المحلية المثيرة للاهتمام، سمح بنك الكويت المركزي للدينار بالارتفاع بما يقارب 7‚1% مقابل الدولار يوم الأربعاء قبل تخفيض قيمته بنسبة 11‚0 % في اليوم التالي. كما قامت الكويت بتخفيف ارتباط عملتها بالدولار الأميركي في 20 مايو واعتماد سلة من العملات بالإضافة إلى الدولار الذي يقال إنه يشكل عنصراً رئيسياً في هذه السلة.
وتراوح سعر التعامل في الأسبوع الماضي ما بين 14‚118 - 62‚121 ين للدولار، ومن المتوقع أن يتراوح سعر التعامل هذا الأسبوع ما بين 00‚117 - 00‚120 ينا للدولار.
الجنيـه الاسترليني
كانت بداية الأسبوع بالنسبة للجنيه الإسترليني قوية حيث ارتفع ليسجل أعلى مستوى جديد له لمدة 26 سنة مقابل الدولار الأميركي مستفيداً من حالة الضعف المسيطرة على الدولار الأميركي بشكل واسع النطاق وكذلك من توقعات ارتفاع أسعار الفائدة البريطانية مرة أخرى هذا العام. وتعتبر أسعار الفائدة البريطانية التي تصل إلى معدل 75‚5% هي الأعلى بين مجموعة الدول السبع الكبار.
من ناحية أخرى، ومع تقدم الأسبوع، تراجعت العملة البريطانية من أعلى مستوى لها حيث تساءل المستثمرون فيما إذا كانت حالة الضعف المسيطرة على قطاع التمويل وقطاع المساكن الأميركية سوف تنتشر إلى بلدان واقتصادات أخرى.
ومع الاقتراب من نهاية الأسبوع، انخفض الجنيه الإسترليني قليلاً مقابل الدولار الأميركي واليورو على إثر الانخفاض غير المتوقع في مبيعات المساكن البريطانية خلال شهر يوليو حيث تتوقع الأسواق حدوث المزيد من الانخفاض في سوق المساكن البريطانية. وانتهى الأسبوع بانخفاض الجنيه الإسترليني بشكل حاد مقابل الدولار الأميركي على إثر توجه المستثمرين إلى الابتعاد عن التعاملات ذات المخاطر التي اجتاحت الأسواق المالية.
وتراوح سعر التعامل في الأسبوع الماضي ما بين 0229‚2 - 0655‚2 دولار للجنيه، ومن المتوقع أن يتراوح سعر التعامل هذا الأسبوع ما بين 0100‚2 - 0400‚2 دولار للجنيه.