مغروور قطر
30-07-2007, 03:18 AM
بنك الاستثمار الدولي يسجل ارتفاعا في أرباحه
أعلن بنك الاستثمار الدولي، وهو بنك استثماري يباشر أنشطته على الصعيد العالمي ويقع مقره في مملكة البحرين، أمس عن تسجيل زيادة ضخمة في أرباحه الصافية في النصف الأول من عام 2007 بما يؤكد استمرار النمو في أنشطة البنك وقدرته على التطور بفعالية وتقديم مجموعة متنوعة من الفرص الاستثمارية المجدية.
ويعد الربح الصافي البالغ 6‚9 مليون دولار أميركي للستة أشهر الأولى من عام 2007 معدلا طيبا مقابل ربح صاف بلغ 4‚5 مليون دولار أميركي في نفس الفترة من العام الماضي. وقد زاد الدخل الإجمالي بنسبة 4‚120% بحيث بلغ 7‚18 مليون دولار أميركي في النصف الأول من عام 2007 وكان ذلك أساسا من الرسوم المصرفية الاستثمارية التي زادت بمبلغ 5‚8 مليون دولار أميركي أو بنسبة 5‚114% بحيث بلغت 9‚15 مليون دولار أميركي تحققت من هيكلة وضمان الاكتتاب وطرح استثمارات جديدة. بالإضافة إلى ذلك سجل البنك ربحا من بيع عقار استثماري في ضاحية السيف بالبحرين بقيمة 4‚1 مليون دولار أميركي. وقد زادت المصاريف الإجمالية بمبلغ 9‚5 مليون دولار أميركي فيما واصل البنك تدعيم موظفيه والبنية التحتية التشغيلية لمساندة أنشطته وأعماله المتزايدة. وفيما انخفضت قيمة الذمم المدينة من مرابحات السلع والذمم الدائنة مع المؤسسات المالية فقد انخفضت الموجودات الإجمالية بنسبة 2‚7% من نهاية عام 2006 بحيث بلغت 7‚87 مليون دولار أميركي. أما معدلات الربحية لفترة الستة أشهر الأولي من عام 2007 فقد كانت قوية كما تجلى ذلك من العائد السنوي على رأس المال المدفوع بالكامل ومتوسط حقوق المساهمين البالغ 8‚44% و1‚30% على التوالي وعلى متوسط الموجدات البالغ 2‚21% بينما يعتبر معدل كفاية رأس المال وقدره 58% يعادل نحو خمسة أضعاف الحد الأدنى المقرر من مصرف البحرين المركزي.
وتعليقا على نتائج البنك لهذه الفترة أدلى السيد سعيد عبدالجليل الفهيم، رئيس مجلس إدارة البنك بتصريح قال فيه «من جديد حقق بنك الاستثمار الدولي تحسنا هائلا في أدائه المالي بالاعتماد على استراتيجيته المستمرة للاستثمار عبر مختلف فئات الموجودات وفي الكثير من مناطق العالم مع تحقيق عائدات ممتازة لمساهمي البنك ومستثمريه.
وخلال النصف الأول من عام 2007 تمكن البنك من إبرام معاملات استثمارية عديدة تراوحت ما بين مشروع صناعي في البحرين، بناية تجارية مستأجرة بالكامل في أوروبا ومشاريع للتطوير العقاري في المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة. وهناك العديد من الصفقات قيد الإعداد ومازالت قوية ومجزية وبالتالي فإن احتمالات تحقيق مزيد من نمو الإيرادات في عام 2007 والأعوام المقبلة تبدو إيجابية جدا. وبالاعتماد على الدراسة الجيدة والتدقيق الصارم والتنفيذ الكفؤ للعمليات فقد تمكن البنك من جنـي نتائج أقوى وتلبية توقعات مستثمرينا ومساهمينا في ظل أوضاع وبيئة تشهد منافسة شديدة».
من جهة أخرى، قال السيد عابد الزيرة، الرئيس التنفيذي للبنك في تصريح له «تملك البنك نيابة عن مستثمريه خلال النصف الأول من عام 2007 حصة قدرها 35% في مصنع لإنتاج حديد التسليح سوف ينشأ بمبلغ 37 مليون دولار أميركي ويقع مقر هذا المصنع في البحرين. ومن المعتزم أن يتم التخارج من الاستثمار في غضون خمس سنوات ويستهدف البنك تحقيق معدل عائد داخلي يربو على 23% سنويا. وتجدر الإشارة إلى أن حديد التسليح يعتبر عنصرا بالغ الأهمية في المشاريع الإنشائية ويمثل بوجه عام حوالي 15% من تكاليف الإنشاء الإجمالية».
وأضاف السيد الزيرة قائلا «كما تملك البنك مؤخرا محفظة عالية الجودة من العقارات التجارية في مدينة ميونيخ الألمانية بقيمة 210 ملايين دولار أميركي. ويملك البنك حصة قدرها 95% في هذه المحفظة العقارية التي تشتمل على ثلاثة عقارات تجارية مؤجرة لشركة «سيمنز كوربوريشن» (وهي إحدى الشركات الألمانية الكبرى) وتحتل هذه العقارات مواقع استراتيجية في ميونيخ. ويمكن للبنك الاستفادة بفعالية من النمو المستمر والطلب القوي على مساحات المكاتب في قطاع العقارات التجارية الألماني. وحسب التقديرات فإن العائد الداخلي على هذا الاستثمار يتجاوز نسبة 1‚10% سنويا على مدى فترة استثمار تبلغ خمس سنوات مع تحقيق عائد نقدي قدره 7% سنويا يستحق الدفع بصفة ربع سنوية».
وقال الرئيس التنفيذي للبنك «يهدف الاستثمار في ألمانيا، الذي يعتبر رابع استثمار في أوروبا بوجه عام، وهو ثالث عملية تملك عقارية في أوروبا، إلى إتاحة الإمكانية لمستثمري البنك من مواطني دول مجلس التعاون الخليجي للاستفادة من الانتعاش الذي تشهده سوق العقارات التجارية الألمانية التي مازالت تشهد توسعا بمعدل سريع ومن المتوقع أن تؤمن فرصا للعائدات المجزية والتنويع الفعال».
وبالإضافة إلى ذلك فقد دخل البنك مؤخرا في مشاركة مع المؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص، وهي إحدى الشركات التابعة لمجموعة بنك التنمية الإسلامي بتوقيع اتفاقية للمساهمين مع عدد من الشركاء الاستراتيجيين لتأسيس إيوان لرأس المال في المملكة العربية السعودية. وسوف تخضع إيوان لرأس المال، وهي شركة لإدارة الموجودات برأسمال مصرح به قدره 50 مليون ريال سعودي، للإشراف المباشر لهيئة سوق المال السعودية. وتشمل أغراض الشركة العمل في أنشطة أسواق المال، إدارة الصناديق، الأعمال المصرفية الاستثمارية وتقديم الخدمات الاستشارية.
وكان الاستثمار الرئيسي الذي طرح على مستثمري البنك خلال الربع الثاني من عام 2007 عبارة عن صندوق عقاري تبلغ قيمته 65 مليون دولار أميركي سوف يستثمر في تطوير الأراضي الواقعة في نطاق مشروع التطوير الرئيسي لدانة أبوظبي في إمارة أبوظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة. سيقوم الصندوق بشراء قطعتي أرض في دانة أبوظبي وسوف يطور الأرض بإنشاء بناية من برجين بارتفاع 21 طابقا وسوف يخصصان للاستعمال المختلط. وسوف يضم أحد البرجين وحدات للمكاتب بينما سوف يخصص البرج الثاني لمزيج من وحدات المكاتب والمساكن. كما سوف تشتمل البنايتان على وحدات تجارية وترفيهية وكذلك مواقف للسيارات تتسع لعدد 632 سيارة. سوف يتم تأجير وحدات المكاتب والمساكن في بادئ الأمر ثم سيتم بيعها في مرحلة لاحقة. وسيكون تخارج الصندوق من الاستثمار خلال أربع سنوات ويستهدف تحقيق معدل للعائد الداخلي قدره 24% سنويا.
وواصل السيد الزيرة حديثه قائلا «شهدت أسواق العقارات المخصصة لكل من المساكن والمكاتب نموا طيبا في أبوظبي ومن المتوقع أن تسجل هذه الأسواق نموا مستقبليا نتيجة لعدد من العوامل. إذ أن النمو السكاني يؤدي إلى زيادة الحاجة إلى وحدات سكنية جديدة. ويظل الطلب قويا على وحدات المكاتب العصرية والمتطورة تقنيا وعلى الرغم من تنامي العرض فإن تقديرات السوق تشير إلى وجود معدل مرتفع للطلب وسوف تستمر معدلات الإشغال المرتفعة في الأعوام القادمة».
أعلن بنك الاستثمار الدولي، وهو بنك استثماري يباشر أنشطته على الصعيد العالمي ويقع مقره في مملكة البحرين، أمس عن تسجيل زيادة ضخمة في أرباحه الصافية في النصف الأول من عام 2007 بما يؤكد استمرار النمو في أنشطة البنك وقدرته على التطور بفعالية وتقديم مجموعة متنوعة من الفرص الاستثمارية المجدية.
ويعد الربح الصافي البالغ 6‚9 مليون دولار أميركي للستة أشهر الأولى من عام 2007 معدلا طيبا مقابل ربح صاف بلغ 4‚5 مليون دولار أميركي في نفس الفترة من العام الماضي. وقد زاد الدخل الإجمالي بنسبة 4‚120% بحيث بلغ 7‚18 مليون دولار أميركي في النصف الأول من عام 2007 وكان ذلك أساسا من الرسوم المصرفية الاستثمارية التي زادت بمبلغ 5‚8 مليون دولار أميركي أو بنسبة 5‚114% بحيث بلغت 9‚15 مليون دولار أميركي تحققت من هيكلة وضمان الاكتتاب وطرح استثمارات جديدة. بالإضافة إلى ذلك سجل البنك ربحا من بيع عقار استثماري في ضاحية السيف بالبحرين بقيمة 4‚1 مليون دولار أميركي. وقد زادت المصاريف الإجمالية بمبلغ 9‚5 مليون دولار أميركي فيما واصل البنك تدعيم موظفيه والبنية التحتية التشغيلية لمساندة أنشطته وأعماله المتزايدة. وفيما انخفضت قيمة الذمم المدينة من مرابحات السلع والذمم الدائنة مع المؤسسات المالية فقد انخفضت الموجودات الإجمالية بنسبة 2‚7% من نهاية عام 2006 بحيث بلغت 7‚87 مليون دولار أميركي. أما معدلات الربحية لفترة الستة أشهر الأولي من عام 2007 فقد كانت قوية كما تجلى ذلك من العائد السنوي على رأس المال المدفوع بالكامل ومتوسط حقوق المساهمين البالغ 8‚44% و1‚30% على التوالي وعلى متوسط الموجدات البالغ 2‚21% بينما يعتبر معدل كفاية رأس المال وقدره 58% يعادل نحو خمسة أضعاف الحد الأدنى المقرر من مصرف البحرين المركزي.
وتعليقا على نتائج البنك لهذه الفترة أدلى السيد سعيد عبدالجليل الفهيم، رئيس مجلس إدارة البنك بتصريح قال فيه «من جديد حقق بنك الاستثمار الدولي تحسنا هائلا في أدائه المالي بالاعتماد على استراتيجيته المستمرة للاستثمار عبر مختلف فئات الموجودات وفي الكثير من مناطق العالم مع تحقيق عائدات ممتازة لمساهمي البنك ومستثمريه.
وخلال النصف الأول من عام 2007 تمكن البنك من إبرام معاملات استثمارية عديدة تراوحت ما بين مشروع صناعي في البحرين، بناية تجارية مستأجرة بالكامل في أوروبا ومشاريع للتطوير العقاري في المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة. وهناك العديد من الصفقات قيد الإعداد ومازالت قوية ومجزية وبالتالي فإن احتمالات تحقيق مزيد من نمو الإيرادات في عام 2007 والأعوام المقبلة تبدو إيجابية جدا. وبالاعتماد على الدراسة الجيدة والتدقيق الصارم والتنفيذ الكفؤ للعمليات فقد تمكن البنك من جنـي نتائج أقوى وتلبية توقعات مستثمرينا ومساهمينا في ظل أوضاع وبيئة تشهد منافسة شديدة».
من جهة أخرى، قال السيد عابد الزيرة، الرئيس التنفيذي للبنك في تصريح له «تملك البنك نيابة عن مستثمريه خلال النصف الأول من عام 2007 حصة قدرها 35% في مصنع لإنتاج حديد التسليح سوف ينشأ بمبلغ 37 مليون دولار أميركي ويقع مقر هذا المصنع في البحرين. ومن المعتزم أن يتم التخارج من الاستثمار في غضون خمس سنوات ويستهدف البنك تحقيق معدل عائد داخلي يربو على 23% سنويا. وتجدر الإشارة إلى أن حديد التسليح يعتبر عنصرا بالغ الأهمية في المشاريع الإنشائية ويمثل بوجه عام حوالي 15% من تكاليف الإنشاء الإجمالية».
وأضاف السيد الزيرة قائلا «كما تملك البنك مؤخرا محفظة عالية الجودة من العقارات التجارية في مدينة ميونيخ الألمانية بقيمة 210 ملايين دولار أميركي. ويملك البنك حصة قدرها 95% في هذه المحفظة العقارية التي تشتمل على ثلاثة عقارات تجارية مؤجرة لشركة «سيمنز كوربوريشن» (وهي إحدى الشركات الألمانية الكبرى) وتحتل هذه العقارات مواقع استراتيجية في ميونيخ. ويمكن للبنك الاستفادة بفعالية من النمو المستمر والطلب القوي على مساحات المكاتب في قطاع العقارات التجارية الألماني. وحسب التقديرات فإن العائد الداخلي على هذا الاستثمار يتجاوز نسبة 1‚10% سنويا على مدى فترة استثمار تبلغ خمس سنوات مع تحقيق عائد نقدي قدره 7% سنويا يستحق الدفع بصفة ربع سنوية».
وقال الرئيس التنفيذي للبنك «يهدف الاستثمار في ألمانيا، الذي يعتبر رابع استثمار في أوروبا بوجه عام، وهو ثالث عملية تملك عقارية في أوروبا، إلى إتاحة الإمكانية لمستثمري البنك من مواطني دول مجلس التعاون الخليجي للاستفادة من الانتعاش الذي تشهده سوق العقارات التجارية الألمانية التي مازالت تشهد توسعا بمعدل سريع ومن المتوقع أن تؤمن فرصا للعائدات المجزية والتنويع الفعال».
وبالإضافة إلى ذلك فقد دخل البنك مؤخرا في مشاركة مع المؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص، وهي إحدى الشركات التابعة لمجموعة بنك التنمية الإسلامي بتوقيع اتفاقية للمساهمين مع عدد من الشركاء الاستراتيجيين لتأسيس إيوان لرأس المال في المملكة العربية السعودية. وسوف تخضع إيوان لرأس المال، وهي شركة لإدارة الموجودات برأسمال مصرح به قدره 50 مليون ريال سعودي، للإشراف المباشر لهيئة سوق المال السعودية. وتشمل أغراض الشركة العمل في أنشطة أسواق المال، إدارة الصناديق، الأعمال المصرفية الاستثمارية وتقديم الخدمات الاستشارية.
وكان الاستثمار الرئيسي الذي طرح على مستثمري البنك خلال الربع الثاني من عام 2007 عبارة عن صندوق عقاري تبلغ قيمته 65 مليون دولار أميركي سوف يستثمر في تطوير الأراضي الواقعة في نطاق مشروع التطوير الرئيسي لدانة أبوظبي في إمارة أبوظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة. سيقوم الصندوق بشراء قطعتي أرض في دانة أبوظبي وسوف يطور الأرض بإنشاء بناية من برجين بارتفاع 21 طابقا وسوف يخصصان للاستعمال المختلط. وسوف يضم أحد البرجين وحدات للمكاتب بينما سوف يخصص البرج الثاني لمزيج من وحدات المكاتب والمساكن. كما سوف تشتمل البنايتان على وحدات تجارية وترفيهية وكذلك مواقف للسيارات تتسع لعدد 632 سيارة. سوف يتم تأجير وحدات المكاتب والمساكن في بادئ الأمر ثم سيتم بيعها في مرحلة لاحقة. وسيكون تخارج الصندوق من الاستثمار خلال أربع سنوات ويستهدف تحقيق معدل للعائد الداخلي قدره 24% سنويا.
وواصل السيد الزيرة حديثه قائلا «شهدت أسواق العقارات المخصصة لكل من المساكن والمكاتب نموا طيبا في أبوظبي ومن المتوقع أن تسجل هذه الأسواق نموا مستقبليا نتيجة لعدد من العوامل. إذ أن النمو السكاني يؤدي إلى زيادة الحاجة إلى وحدات سكنية جديدة. ويظل الطلب قويا على وحدات المكاتب العصرية والمتطورة تقنيا وعلى الرغم من تنامي العرض فإن تقديرات السوق تشير إلى وجود معدل مرتفع للطلب وسوف تستمر معدلات الإشغال المرتفعة في الأعوام القادمة».